https://sarabic.ae/20241226/ابتكار-طبي-مغربي-جديد-يغير-حياة-مرضى-الصرع-1096209288.html
ابتكار طبي مغربي جديد يغير حياة مرضى الصرع
ابتكار طبي مغربي جديد يغير حياة مرضى الصرع
سبوتنيك عربي
أثار إعلان إنتاج أول دواء مغربي من القنب الهندي لمرضى الصرع اهتمامًا كبيرًا في المغرب، يأتي هذا الدواء كخطوة جديدة نحو معالجة هذا المرض العصبي الشائع، الذي... 26.12.2024, سبوتنيك عربي
2024-12-26T11:59+0000
2024-12-26T11:59+0000
2024-12-26T11:59+0000
اقتصاد
أخبار المغرب اليوم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0c/1a/1096207859_0:122:3070:1849_1920x0_80_0_0_b3a17251a9d997cdbbd2c85665ee1cfa.jpg
وأعلنت شركة "فارما 5" المغربية عن إنتاج أول دواء مغربي من القنب الهندي لعلاج الصرع، والذي سيتم طرحه في السوق قريبًا، إذ يُعتبر هذا الدواء الأول من نوعه في المغرب، وقد تم تطويره بناءً على قرار سابق من وزارة الصحة والحماية الاجتماعية حول شروط تسجيل الأدوية المستخلصة من القنب الهندي.عادةً ما يواجه مرضى الصرع صعوبة في الحصول على الأدوية، حيث أن معظمها مستورد من الخارج، حيث يعتمد المرضى غالبا على استيراد بعض الأدوية من الخارج، كما أن بعض الأدوية تكون غير متوفرة في الصيدليات لفترات طويلة، مما يؤدي إلى عدم استقرار العلاج واضطرار المرضى لتغيير الأدوية بشكل متكرر.وقالت الكاتبة العامة لجمعية أصيلة للصرع والصحة النفسية، منّانة القصري، في تصريحات لموقع "هسبريس" الإخباري، إن "مرضى الصرع في المغرب يعرفون جيدًا المشاكل المرتبطة بالحصول على الدواء، حيث أن الأسعار تكون مرتفعة، ما يجعل من الصعب على المرضى تحمل تكاليف العلاج".وتأمل القصري، أن يؤدي الإعلان عن هذا الدواء الجديد إلى "تحسين علاج مرضى الصرع في المغرب، حيث أن هذه الفئة لا تتلقى ما تحتاجه من دعم ورعاية للتعايش مع هذا المرض".دراسة: ساعة مشي يوميا قد تطيل العمر 6 ساعاتباستخدام "جزيئات خاصة".. علماء ينجحون في القضاء على 99 % من الخلايا السرطانية
https://sarabic.ae/20241216/ابتكار-مذهل-دواء-ياباني-يعيد-لك-أسنانك-المفقودة-بشكل-طبيعي--1095821834.html
https://sarabic.ae/20230613/علماء-روس-يطورون-طريقة-جديدة-لتشخيص-الصرع-1078058367.html
أخبار المغرب اليوم
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0c/1a/1096207859_164:0:2895:2048_1920x0_80_0_0_28122ae15a926e863fafa8996d5fe708.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
اقتصاد, أخبار المغرب اليوم
اقتصاد, أخبار المغرب اليوم
ابتكار طبي مغربي جديد يغير حياة مرضى الصرع
أثار إعلان إنتاج أول دواء مغربي من القنب الهندي لمرضى الصرع اهتمامًا كبيرًا في المغرب، يأتي هذا الدواء كخطوة جديدة نحو معالجة هذا المرض العصبي الشائع، الذي يعاني منه ملايين الأشخاص حول العالم.
وأعلنت شركة "فارما 5" المغربية عن إنتاج أول دواء مغربي من القنب الهندي لعلاج الصرع، والذي سيتم طرحه في السوق قريبًا، إذ يُعتبر هذا الدواء الأول من نوعه في المغرب، وقد تم تطويره بناءً على قرار سابق من وزارة الصحة والحماية الاجتماعية حول شروط تسجيل الأدوية المستخلصة من القنب الهندي.
وبحسب أرقام الرابطة المغربية لمكافحة الصرع، يعاني أكثر من 400 ألف شخص في المغرب من هذا المرض العصبي المزمن، ولكن لا يزال هناك نقص في الوعي حوله، بسبب بعض المعتقدات الشعبية التي تؤثر على فعالية علاجه.
عادةً ما يواجه مرضى الصرع صعوبة في الحصول على الأدوية، حيث أن معظمها مستورد من الخارج، حيث يعتمد المرضى غالبا على استيراد بعض الأدوية من الخارج، كما أن بعض الأدوية تكون غير متوفرة في الصيدليات لفترات طويلة، مما يؤدي إلى عدم استقرار العلاج واضطرار المرضى لتغيير الأدوية بشكل متكرر.
ويأمل المرضى أن يكون هذا الدواء الجديد بداية لسلسلة من الأدوية المغربية الأخرى التي تساعد في علاج هذا المرض العصبي، خاصة بعدما كان العلاج يعتمد على أدوية مستوردة مثل "ديباكين" و"تيغريتول" من شركات فرنسية.
وقالت الكاتبة العامة لجمعية أصيلة للصرع والصحة النفسية، منّانة القصري، في تصريحات لموقع "هسبريس" الإخباري، إن "مرضى الصرع في المغرب يعرفون جيدًا المشاكل المرتبطة بالحصول على الدواء، حيث أن الأسعار تكون مرتفعة، ما يجعل من الصعب على المرضى تحمل تكاليف العلاج".
وأضافت الكاتبة، أن "الأدوية المستوردة غالبًا ما تنقطع عن الصيدليات لفترات قد تصل إلى 6 أشهر، ما يضطر المرضى للبحث عن بدائل".
وتأمل القصري، أن يؤدي الإعلان عن هذا الدواء الجديد إلى "تحسين علاج مرضى الصرع في المغرب، حيث أن هذه الفئة لا تتلقى ما تحتاجه من دعم ورعاية للتعايش مع هذا المرض".