https://sarabic.ae/20241226/مع-استمرار-العملية-الأمنية-أين-تصل-المواجهات-بين-السلطة-والفصائل-في-جنين-1096228725.html
مع استمرار العملية الأمنية... أين تصل المواجهات بين السلطة والفصائل في جنين؟
مع استمرار العملية الأمنية... أين تصل المواجهات بين السلطة والفصائل في جنين؟
سبوتنيك عربي
تستمر العملية الأمنية التي أطلقتها السلطة الفلسطينية في مخيم ومدينة جنين، ضد من أطلقت عليهم مخالفين وهاربين من القانون، وسط تنديد من فصائل المقاومة على رأسها... 26.12.2024, سبوتنيك عربي
2024-12-26T20:32+0000
2024-12-26T20:32+0000
2024-12-26T20:32+0000
العدوان الإسرائيلي على غزة
أخبار الضفة الغربية
السلطة الفلسطينية
حركة فتح
حركة حماس
حصري
تقارير سبوتنيك
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0a/18/1094112635_0:0:3358:1890_1920x0_80_0_0_fcf1a5f1a24ae9b5396a9eeb4f62722f.jpg
وقال أنور رجب، المتحدث باسم أجهزة أمن السلطة الفلسطينية، إن عملية "حماية وطن" التي أطلقتها السلطة في مخيم جنين حققت تقدمًا كبيرًا، ومستمرة حتى القبض على كافة الخارجين عن القانون.وأضاف في مقابلة سابقة مع "سبوتنيك"، أن الجماعات المسلحة التي تواجهها السلطة مجموعة من المرتزقة، لا ينتمون إلى أي فصيل وطني فلسطيني، ويسعون إلى تسهيل مهمة إسرائيل لاحتلال الضفة الغربية بالكامل.وأكد أن العملية تهدف إلى بسط القانون، وبسط سيطرة السلطة على المخيم، ونزعه من أيدي المسلحين، وتجنيب الشعب الفلسطيني هناك المزيد من الكوارث، منتقدًا ما وجهته حركة حماس والجهاد من اتهامات للسلطة بسبب هذه العملية.وطرح البعض تساؤلات بشأن مخاطر تصاعد الاشتباكات ضمن عملية السلطة الأمنية في جنين، وإمكانية أن تسهم في توتر الأوضاع، وتعميق الخلاف الفلسطيني بين الفصائل المختلفة.مواجهة التهديداتقال فادي أبو بكر، المحلل السياسي الفلسطيني، أن العملية الأمنية التي تقودها السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، خطوة حيوية لاستعادة السيطرة والأمن في ظل التحديات الداخلية والخارجية المتزايدة.وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، تهدف هذه العمليات إلى مواجهة التهديدات التي تشكلها هذه الجماعات المسلحة المرتبطة بأجندات خارجية، وتعزيز وحدانية واستقلالية القرار الوطني الفلسطيني وشرعية منظمة التحرير الفلسطينية كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني.وأشار إلى أن الأولوية الفلسطينية تبرز اليوم في الحسم الفعّال والسيطرة على المشهد الراهن، مع تعزيز الوحدة المجتمعية والميدانية تحضيراً لمقاومة شعبية شاملة. ويتطلب ذلك الاستفادة من كافة الأدوات المتاحة، جنباً إلى جنب مع تكثيف الضغط القانوني والدبلوماسي على الاحتلال في مختلف المحافل الدولية، إذ أن هذه الإجراءات ضرورية لبناء موقف فلسطيني قوي قادر على مواجهة التحديات المختلفة، والدفاع عن الحقوق الوطنية في وجه محاولات التصفية والتهجير.واستطرد: "وفي نفس السياق مطلوب من النخب الفكرية والثقافية الاضطلاع بمسؤولياتها في توجيه الشارع الفلسطيني ورفع مستوى الوعي الوطني، واليوم الكل الفلسطيني بكل تمثيلاته يقع على عاتقهم استيعاب التحولات الجارية، والاستعداد لمواجهة التحديات القادمة المحيطة بمصير القضية الفلسطينية".تصعيد خطيرمن جانبه اعتبر الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية الفلسطيني، أن العملية الأمنية التي أطلقتها السلطة الوطنية في جنين، تأتي في عدم رغبتها لتكرار تجربة غزة عام 2007، حيث تركت حماس والفصائل تتسلح تحت حجة مقاومة إسرائيل، وتفاجأت بأن السلاح يرفع في وجهها وينقص من شرعيتها كما حدث في هذا العام، لذلك السلطة تريد أن تضمن وحدة السلاح، وعدم تركه خارجها.وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، في الجانب الآخر تقول الفصائل إن السلطة لا تستطيع أن تحميها من المستوطنين وإسرائيل، وعليهم حماية أنفسهم، بيد أن المقاومة في الضفة الغربية بشكل عام محدودة، وليست كما كانت في السابق، وما يحدث مجرد عمليات فردية.وأكد الرقب أن الأمور تأخذ منحى خطير، حيث تعتقد السلطة أن الفرصة مواتية لكسر شوكة المقاومة، وكل ما هو خارج عن صفقها، وسوف تدفع ثمنه في المستقبل، عندما تضم إسرائيل مناطق من الضفة، حيث ستشعر وقتها بأهمية وجود فصائل تقاوم إسرائيل والمستوطنين.وتابع: "لكن هذا الأمر، ولعدم تكرار ما حدث في عام 2007م، يجب أن يحدث تحت أعين السلطة الفلسطينية، ومن خلال وجود استراتيجية فلسطينية موحدة، وهناك ضرورة لضم حركتي حماس والجهاد الإسلامي بمنظمة التحرير الفلسطينية، وفتح حوار جدي في هذا الصدد".ومضى قائلًا: "واضح أن السلطة عينها على إسرائيل وأمريكا ولا تريد أن تذهب في قضايا قد تغضبهما، والقادم سيئ من قبل إسرائيل الذي يستعد بعقلية المستوطنين الذين يسيطرون على الحكم هناك لضم مناطق من الضفة الغربية، والسلطة ستكون في وضع حرج جدا، حيث لن تجد من يدافع عنها وعما تبقى من شرعية الأرض الفلسطينية".عملية مستمرةومع إطلاق السلطة عمليتها، أكدت كل من حركة حماس والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وحركة "الجهاد الإسلامي"، حرصها على "احتواء الأحداث الأخيرة في جنين بالضفة الغربية، بما يضمن صون الدم الفلسطيني وحماية المقاومة".وأوضحت القوى الثلاث، في بيان مشترك أنها "تتابع بقلق بالغ وأسف عميق ما تشهده مدينة جنين ومخيمها من تصعيد أمني تنفذه أجهزة أمن السلطة الفلسطينية".وشدد البيان على أهمية "منع تفاقم هذه التطورات وحصرها"، مؤكدًا أن "صون الدم الفلسطيني خط أحمر وأولوية قصوى، وأن الحفاظ على وحدة الصف الوطني وعدم الانزلاق نحو الفتنة الداخلية واجب وطني ومسؤولية مشتركة".وأضافت القوى أن "سلاح المقاومة بكل أطيافها هو موجه لمواجهة العدوان الصهيوني في غزة والضفة، وصد الاقتحامات والاعتداءات المتكررة من الاحتلال ومستوطنيه، وهو سلاح شرعي لا يجوز المساس به أو استهداف حامليه من المقاومين".وطالبت القوى أجهزة الأمن الفلسطينية وقيادة السلطة بـ"الابتعاد عن أي إجراءات من شأنها تهديد وحدة الموقف الوطني أو الإضرار بالسلم الأهلي"، ودعت إلى التراجع الفوري عن "الحملة الأمنية الجارية في جنين، التي تخدم مصالح الاحتلال فقط"، مطالبة بسحب قوات الأمن من المدينة والمخيم ورفع الحصار المفروض عليهما.وكانت قوى الأمن الفلسطينية أعلنت في الآونة الأخيرة، أنها بدأت بتنفيذ خطوات جديدة، في إطار جهودها المستمرة "لحفظ الأمن والسلم الأهلي وبسط سيادة القانون، وقطع دابر الفتنة والفوضى، في مخيم جنين".
https://sarabic.ae/20241217/متحدث-أمن-السلطة-الفلسطينية-يكشف-لـ-سبوتنيك-أهداف-عملية-جنين-ويرد-على-اتهامات-حماس-والجهاد-1095897338.html
https://sarabic.ae/20241221/-بيان-مشترك-لـ3-فصائل-فلسطينية-بشأن-الأحداث-الأخيرة-في-جنين-1096045245.html
https://sarabic.ae/20240926/قيادي-في-حماس-ينفي-الاتفاق-مع-فتح-على-إدارة-غزة-من-قبل-السلطة-الفلسطينية-1093143295.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0a/18/1094112635_629:0:3358:2047_1920x0_80_0_0_abb7455404a27d55cb788e8819f38147.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
العدوان الإسرائيلي على غزة, أخبار الضفة الغربية, السلطة الفلسطينية, حركة فتح, حركة حماس, حصري, تقارير سبوتنيك
العدوان الإسرائيلي على غزة, أخبار الضفة الغربية, السلطة الفلسطينية, حركة فتح, حركة حماس, حصري, تقارير سبوتنيك
مع استمرار العملية الأمنية... أين تصل المواجهات بين السلطة والفصائل في جنين؟
حصري
تستمر العملية الأمنية التي أطلقتها السلطة الفلسطينية في مخيم ومدينة جنين، ضد من أطلقت عليهم مخالفين وهاربين من القانون، وسط تنديد من فصائل المقاومة على رأسها "حماس" و"الجهاد".
وقال
أنور رجب، المتحدث باسم أجهزة أمن السلطة الفلسطينية، إن عملية "حماية وطن" التي أطلقتها السلطة في مخيم جنين حققت تقدمًا كبيرًا، ومستمرة حتى القبض على كافة الخارجين عن القانون.
وأضاف في مقابلة سابقة مع "سبوتنيك"، أن الجماعات المسلحة التي تواجهها السلطة مجموعة من المرتزقة، لا ينتمون إلى أي فصيل وطني فلسطيني، ويسعون إلى تسهيل مهمة إسرائيل لاحتلال الضفة الغربية بالكامل.
وأكد أن العملية تهدف إلى بسط القانون، وبسط سيطرة السلطة على المخيم، ونزعه من أيدي المسلحين، وتجنيب الشعب الفلسطيني هناك المزيد من الكوارث، منتقدًا ما وجهته حركة حماس والجهاد من اتهامات للسلطة بسبب هذه العملية.
وطرح البعض تساؤلات بشأن مخاطر تصاعد الاشتباكات ضمن عملية السلطة الأمنية في جنين، وإمكانية أن تسهم في توتر الأوضاع، وتعميق الخلاف الفلسطيني بين الفصائل المختلفة.
قال فادي أبو بكر، المحلل السياسي الفلسطيني، أن العملية الأمنية التي تقودها السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، خطوة حيوية لاستعادة السيطرة والأمن في ظل التحديات الداخلية والخارجية المتزايدة.
وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، تهدف هذه العمليات إلى مواجهة التهديدات التي تشكلها هذه الجماعات المسلحة المرتبطة بأجندات خارجية، وتعزيز وحدانية واستقلالية القرار الوطني الفلسطيني وشرعية منظمة التحرير الفلسطينية كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن
الأولوية الفلسطينية تبرز اليوم في الحسم الفعّال والسيطرة على المشهد الراهن، مع تعزيز الوحدة المجتمعية والميدانية تحضيراً لمقاومة شعبية شاملة. ويتطلب ذلك الاستفادة من كافة الأدوات المتاحة، جنباً إلى جنب مع تكثيف الضغط القانوني والدبلوماسي على الاحتلال في مختلف المحافل الدولية، إذ أن هذه الإجراءات ضرورية لبناء موقف فلسطيني قوي قادر على مواجهة التحديات المختلفة، والدفاع عن الحقوق الوطنية في وجه محاولات التصفية والتهجير.
واستطرد: "وفي نفس السياق مطلوب من النخب الفكرية والثقافية الاضطلاع بمسؤولياتها في توجيه الشارع الفلسطيني ورفع مستوى الوعي الوطني، واليوم الكل الفلسطيني بكل تمثيلاته يقع على عاتقهم استيعاب التحولات الجارية، والاستعداد لمواجهة التحديات القادمة المحيطة بمصير القضية الفلسطينية".
من جانبه اعتبر الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية الفلسطيني، أن
العملية الأمنية التي أطلقتها السلطة الوطنية في جنين، تأتي في عدم رغبتها لتكرار تجربة غزة عام 2007، حيث تركت حماس والفصائل تتسلح تحت حجة مقاومة إسرائيل، وتفاجأت بأن السلاح يرفع في وجهها وينقص من شرعيتها كما حدث في هذا العام، لذلك السلطة تريد أن تضمن وحدة السلاح، وعدم تركه خارجها.
وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، في الجانب الآخر تقول الفصائل إن السلطة لا تستطيع أن تحميها من المستوطنين وإسرائيل، وعليهم حماية أنفسهم، بيد أن المقاومة في الضفة الغربية بشكل عام محدودة، وليست كما كانت في السابق، وما يحدث مجرد عمليات فردية.
وأكد الرقب أن الأمور تأخذ منحى خطير، حيث تعتقد السلطة أن الفرصة مواتية لكسر شوكة المقاومة، وكل ما هو خارج عن صفقها، وسوف تدفع ثمنه في المستقبل، عندما
تضم إسرائيل مناطق من الضفة، حيث ستشعر وقتها بأهمية وجود فصائل تقاوم إسرائيل والمستوطنين.
وتابع: "لكن هذا الأمر، ولعدم تكرار ما حدث في عام 2007م، يجب أن يحدث تحت أعين السلطة الفلسطينية، ومن خلال وجود استراتيجية فلسطينية موحدة، وهناك ضرورة لضم حركتي حماس والجهاد الإسلامي بمنظمة التحرير الفلسطينية، وفتح حوار جدي في هذا الصدد".
ومضى قائلًا: "واضح أن السلطة عينها على إسرائيل وأمريكا ولا تريد أن تذهب في قضايا قد تغضبهما، والقادم سيئ من قبل إسرائيل الذي يستعد بعقلية المستوطنين الذين يسيطرون على الحكم هناك لضم مناطق من الضفة الغربية، والسلطة ستكون في وضع حرج جدا، حيث لن تجد من يدافع عنها وعما تبقى من شرعية الأرض الفلسطينية".
ومع إطلاق السلطة عمليتها، أكدت كل من حركة حماس والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وحركة "الجهاد الإسلامي"، حرصها على "احتواء الأحداث الأخيرة في جنين بالضفة الغربية، بما يضمن صون الدم الفلسطيني وحماية المقاومة".
وأوضحت القوى الثلاث، في بيان مشترك أنها "تتابع بقلق بالغ وأسف عميق ما تشهده مدينة جنين ومخيمها من تصعيد أمني تنفذه أجهزة أمن السلطة الفلسطينية".
وشدد البيان على أهمية "منع تفاقم هذه التطورات وحصرها"، مؤكدًا أن "صون الدم الفلسطيني خط أحمر وأولوية قصوى، وأن الحفاظ على وحدة الصف الوطني وعدم الانزلاق نحو الفتنة الداخلية واجب وطني ومسؤولية مشتركة".
وأضافت القوى أن "سلاح المقاومة بكل أطيافها هو موجه لمواجهة العدوان الصهيوني في غزة والضفة، وصد الاقتحامات والاعتداءات المتكررة من الاحتلال ومستوطنيه، وهو سلاح شرعي لا يجوز المساس به أو استهداف حامليه من المقاومين".
وطالبت القوى أجهزة الأمن الفلسطينية وقيادة السلطة بـ"الابتعاد عن أي إجراءات من شأنها تهديد وحدة الموقف الوطني أو الإضرار بالسلم الأهلي"، ودعت إلى التراجع الفوري عن "الحملة الأمنية الجارية في جنين، التي تخدم مصالح الاحتلال فقط"، مطالبة بسحب قوات الأمن من المدينة والمخيم ورفع الحصار المفروض عليهما.
وكانت قوى الأمن الفلسطينية أعلنت في الآونة الأخيرة، أنها بدأت بتنفيذ خطوات جديدة، في إطار جهودها المستمرة "لحفظ الأمن والسلم الأهلي وبسط سيادة القانون، وقطع دابر الفتنة والفوضى، في مخيم جنين".