https://sarabic.ae/20241228/وفد-خليجي-ثان-في-سوريا-ويلتقي-الشرع-بعد-الأحداث-الأخيرة-1096279904.html
وفد خليجي ثان في سوريا ويلتقي الشرع بعد الأحداث الأخيرة
وفد خليجي ثان في سوريا ويلتقي الشرع بعد الأحداث الأخيرة
سبوتنيك عربي
أفادت وسائل إعلام سورية، اليوم السبت، بأن قائد إدارة العمليات العسكرية في سوريا أحمد الشرع، التقى وفدا من البحرين في قصر الشعب بالعاصمة السورية دمشق. 28.12.2024, سبوتنيك عربي
2024-12-28T13:23+0000
2024-12-28T13:23+0000
2024-12-28T13:23+0000
البحرين
أخبار سوريا اليوم
أخبار العالم الآن
العالم العربي
الأخبار
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0c/1c/1096279422_0:0:1024:577_1920x0_80_0_0_a7bc02e213d325f74a563de45e9b05e0.jpg
وذكرت وكالة "سانا" السورية، أن "الشرع التقى رئيس الوفد البحريني، رئيس جهاز الأمن الاستراتيجي الشيخ أحمد بن عبد العزيز آل خليفة، في قصر الشعب بالعاصمة دمشق".وتعبتر البحرين الدولة الخليجية الثانية التي تلتقي الإدارة الجديدة في سوريا، بعدما قام وزير الدولة بوزارة الخارجية القطرية محمد الخليفي، بزيارة إلى العاصمة السورية دمشق، الأسبوع الماضي، على رأس وفد رسمي رفيع المستوى لإجراء مباحثات مع مسؤولين سوريين، وللقاء قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، لمناقشة عدد من القضايا، التي تتعلق بالتطورات في سوريا والعلاقات الثنائية بين البلدين.وكان مجلس التعاون الخليجي، قد دعا الخميس الماضي، إلى رفع العقوبات عن سوريا لتمكينها اقتصاديا، كما دعا كافة الشركاء والدول والمنظمات المعنية إلى تقديم كافة وسائل الدعم للشعب السوري، مؤكداً على استمرار دول مجلس التعاون في تقديم المساعدات الإنسانية.وأكد المجلس الوزاري على "أهمية احترام سيادة سوريا واستقلالها ووحدة أراضيها، ورفض التدخلات الأجنبية في شؤونها الداخلية. والتصدي للإرهاب والفوضى، ومكافحة التطرف والغلو والتحريض واحترام التنوع وعدم الإساءة لمعتقدات الآخرين".ورحب المجلس الوزاري بالخطوات التي تم اتخاذها لتأمين سلامة المدنيين وحقن الدماء، وتحقيق المصالحة الوطنية والحفاظ على مؤسسات الدولة السورية ومقدراتها وقرار حل الملشيات والفصائل المسلحة وحصر حمل السلاح بيد الدولة، باعتبار هذه الخطوات ركائز رئيسية للحفاظ على الأمن والاستقرار في سوريا واستعادتها لدورها الإقليمي ومكانتها الدولية. كما حثّ جميع الأطراف ومكونات الشعب السوري على تضافر الجهود وتغليب المصلحة العليا والتمسك بالوحدة الوطنية، وإطلاق حوار وطني شامل لتحقيق تطلعات الشعب السوري الشقيق في الأمن والاستقرار والتنمية والازدهار.وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، سيطرت مجموعة من المسلحين المنتمين إلى "هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة سابقا والمحظورة في روسيا ودول عدة) على مبنى التلفزيون السوري الرسمي في العاصمة دمشق، وأعلنوا سيطرتهم على البلاد، ورحيل حكومة الرئيس السابق بشار الأسد.وقررت المعارضة المسلحة تكليف محمد البشير، بتشكيل حكومة مؤقتة لإدارة شؤون البلاد خلال الفترة الانتقالية حتى مارس/ آذار 2025. وكان البشير يرأس "حكومة الإنقاذ"، التي أسستها المعارضة في محافظة إدلب السورية، منذ يناير/ كانون الثاني 2024.وصرح مصدر في الكرملين، أن الأسد وعائلته وصلوا إلى موسكو، حيث منحوا حق اللجوء لأسباب إنسانية.
https://sarabic.ae/20241228/هل-ضربت-إسرائيل-موقعا-في-سوريا-بقنبلة-نووية-القصة-الكاملة-لما-حدث-1096273426.html
https://sarabic.ae/20241228/هيئة-الأركان-العامة-الإيرانية-ما-حدث-في-سوريا-نتيجة-خطة-أمريكية-إسرائيلية-مشتركة-1096270482.html
البحرين
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0c/1c/1096279422_40:0:951:683_1920x0_80_0_0_1a54562be720a3a1a55829b78e016d90.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
البحرين, أخبار سوريا اليوم, أخبار العالم الآن, العالم العربي, الأخبار
البحرين, أخبار سوريا اليوم, أخبار العالم الآن, العالم العربي, الأخبار
وفد خليجي ثان في سوريا ويلتقي الشرع بعد الأحداث الأخيرة
أفادت وسائل إعلام سورية، اليوم السبت، بأن قائد إدارة العمليات العسكرية في سوريا أحمد الشرع، التقى وفدا من البحرين في قصر الشعب بالعاصمة السورية دمشق.
وذكرت وكالة "سانا" السورية، أن "الشرع التقى رئيس الوفد البحريني، رئيس جهاز الأمن الاستراتيجي الشيخ أحمد بن عبد العزيز آل خليفة، في قصر الشعب بالعاصمة دمشق".
وتعبتر البحرين الدولة الخليجية الثانية التي تلتقي الإدارة الجديدة في سوريا، بعدما قام وزير الدولة بوزارة الخارجية القطرية محمد الخليفي، بزيارة إلى العاصمة السورية دمشق، الأسبوع الماضي، على
رأس وفد رسمي رفيع المستوى لإجراء مباحثات مع مسؤولين سوريين، وللقاء قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، لمناقشة عدد من القضايا، التي تتعلق بالتطورات في سوريا والعلاقات الثنائية بين البلدين.
وكان مجلس التعاون الخليجي، قد دعا الخميس الماضي، إلى
رفع العقوبات عن سوريا لتمكينها اقتصاديا، كما دعا كافة الشركاء والدول والمنظمات المعنية إلى تقديم كافة وسائل الدعم للشعب السوري، مؤكداً على استمرار دول مجلس التعاون في تقديم المساعدات الإنسانية.
وذكر البيان الختامي للاجتماع الاستثنائي الـ46 للمجلس الوزاري لمجلس التعاون الخليجي، الذي عقد في الكويت، أنه "لتمكين سوريا اقتصاديا دعا المجلس الوزاري إلى رفع العقوبات عنها، كما دعا كافة الشركاء والدول والمنظمات المعنية إلى تقديم كافة وسائل الدعم للشعب السوري الشقيق"، مؤكداً "استمرار دول مجلس التعاون في تقديم المساعدات الإنسانية".
وأكد المجلس الوزاري على "أهمية احترام سيادة سوريا واستقلالها ووحدة أراضيها، ورفض التدخلات الأجنبية في شؤونها الداخلية. والتصدي للإرهاب والفوضى، ومكافحة التطرف والغلو والتحريض واحترام التنوع وعدم الإساءة لمعتقدات الآخرين".
ورحب المجلس الوزاري بالخطوات التي تم اتخاذها لتأمين سلامة المدنيين وحقن الدماء، وتحقيق المصالحة الوطنية والحفاظ على مؤسسات الدولة السورية ومقدراتها وقرار حل الملشيات والفصائل المسلحة وحصر حمل السلاح بيد الدولة، باعتبار هذه الخطوات ركائز رئيسية للحفاظ على الأمن والاستقرار في سوريا واستعادتها لدورها الإقليمي ومكانتها الدولية. كما حثّ جميع الأطراف ومكونات الشعب السوري على تضافر الجهود وتغليب المصلحة العليا والتمسك بالوحدة الوطنية، وإطلاق حوار وطني شامل لتحقيق تطلعات الشعب السوري الشقيق في الأمن والاستقرار والتنمية والازدهار.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، سيطرت
مجموعة من المسلحين المنتمين إلى "هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة سابقا والمحظورة في روسيا ودول عدة) على مبنى التلفزيون السوري الرسمي في العاصمة دمشق، وأعلنوا سيطرتهم على البلاد، ورحيل حكومة الرئيس السابق بشار الأسد.
وقررت المعارضة المسلحة تكليف محمد البشير، بتشكيل حكومة مؤقتة لإدارة شؤون البلاد خلال الفترة الانتقالية حتى مارس/ آذار 2025. وكان البشير يرأس "حكومة الإنقاذ"، التي أسستها المعارضة في محافظة إدلب السورية، منذ يناير/ كانون الثاني 2024.
وأكدت
وزارة الخارجية الروسية، أن الرئيس السوري السابق بشار الأسد، قرر، بعد مفاوضات، التخلي عن منصبه ومغادرة سوريا، مشيرة إلى أنه أصدر تعليماته لنقل السلطة بشكل سلمي.
وصرح مصدر في الكرملين، أن الأسد وعائلته وصلوا إلى موسكو، حيث منحوا حق اللجوء لأسباب إنسانية.