https://sarabic.ae/20250101/برلماني-جزائري-يوضح-أهم-القضايا-ذات-الأولوية-لبلاده-خلال-رئاستها-لمجلس-الأمن-1096388063.html
برلماني جزائري يوضح أهم القضايا ذات الأولوية لبلاده خلال رئاستها لمجلس الأمن
برلماني جزائري يوضح أهم القضايا ذات الأولوية لبلاده خلال رئاستها لمجلس الأمن
سبوتنيك عربي
تتولى الجزائر رئاسة مجلس الأمن لشهر يناير/كانون الثاني الجاري، ومن المرتقب أن تسعى خلال رئاستها للمجلس للتركيز على عدد من الملفات المرتبة بالشرق الأوسط... 01.01.2025, سبوتنيك عربي
2025-01-01T14:36+0000
2025-01-01T14:36+0000
2025-01-01T14:36+0000
حصري
تقارير سبوتنيك
أخبار الشرق الأوسط
أخبار سوريا اليوم
غزة
لبنان
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/01/01/1096387894_0:38:676:418_1920x0_80_0_0_0e60ca8fe8802c87e89ffa152a2adea8.jpg
وتنظم الجزائر، في هذا الإطار، مناقشة فصلية مفتوحة على المستوى الوزاري حول "الوضع في الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية"، بحضور الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.ومن المتوقع أن يشارك الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في هذا الحدث.من ناحيته قال البرلماني الجزائري، عبد الوهاب يعقوبي، إن الجزائر تتولى للمرة الرابعة، عضوية غير دائمة في مجلس الأمن، وترأس المجلس لشهر يناير 2025، وفق نظام التدوير الشهري، حيث تأتي هذه الرئاسة في توقيت معقد، مما يتيح لها فرصة لقيادة ملفات ذات أهمية استراتيجية على الصعيدين الإقليمي والدولي.القضية الفلسطينيةوأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن الجزائر، تولي أهمية لعدد من القضايا العربية خلال رئاستها هذا الشهر، في مقدمتها القضية الفلسطينية، إذ تعتبر القضية الفلسطينية أولوية قصوى للجزائر، ويجب تنظيم مناقشة وزارية مفتوحة حول "الوضع في الشرق الأوسط"، بما في ذلك القضية الفلسطينية،، بهدف إعادة القضية الفلسطينية إلى صدارة الاهتمام الدولي.ولفت إلى أن مخاطر وتهديدات الذكاء الاصطناعي، تتطلب فتح الملف استجابة لدعوة الولايات المتحدة في 20 ديسمبر 2024، لبحث تأثيرات الذكاء الاصطناعي، كما يشمل النقاش قضايا الأمن الدولي (مثل الأسلحة الذاتية التحكم والهجمات السيبرانية)، الفجوات الاقتصادية الناجمة عن الأتمتة، وانتهاكات حقوق الإنسان المرتبطة بالمراقبة الشاملة والتزييف العميق.بشأن التحركات التي يمكن أن تقوم بها الجزائر خلال رئاستها للمجلس، أوضح اليعقوبي، أنها تتمثل في تنظيم جلسات ومناقشات مفتوحة تتضمن:التركيز على القضايا ذات الأولوية، مثل الوضع في الشرق الأوسط، مكافحة الإرهاب، وتحديات الذكاء الاصطناعي، لتعزيز التفاهم الدولي واتخاذ خطوات ملموسة لدعم السلام والاستقرار.التنسيق مع الدول الأعضاء، والسعي إلى تحقيق توافق دولي حول القرارات والمبادرات المطروحة، وضمان التعاون مع الأعضاء الدائمين وغير الدائمين لتحقيق مصالح مشتركة، وإيصال صوت الدول العربية والأفريقية، وكذلك تسليط الضوء على القضايا التي تهم العالم العربي وأفريقيا، مثل التنمية، الأمن، وحقوق الشعوب.ولفت إلى أن الجزائر تستثمر الرئاسة للمرافعة عن حقوق الدول النامية وتعزيز وجودها في النقاشات الدولية، وتسليط الضوء على احتياجات الدول النامية، وضمان أن تأخذ مناقشات الذكاء الاصطناعي بعين الاعتبار الفجوة التكنولوجية التي تعاني منها الدول النامية، والتأكيد على الحاجة إلى نقل المعرفة والتكنولوجيا بشكل عادل، وتعزيز الحوار بين الشمال والجنوب.بالإضافة إلى العمل على تحقيق توازن بين مصالح الدول المتقدمة والنامية، لضمان عدالة القرارات وتعزيز التعاون الدولي.ويرى يعقوبي أن رئاسة الجزائر لمجلس الأمن لشهر يناير 2025 تمثل فرصة دبلوماسية ثمينة لتعزيز دورها الإقليمي والدولي، من خلال التركيز على القضايا المحورية، والتنسيق مع المجتمع الدولي، تستطيع الجزائر الإسهام في تحقيق التوازن بين المصالح المختلفة ودعم الأمن والاستقرار العالميين رغم التعقيدات والتحديات الراهنة، ومنها صاعد التوترات في الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية، يجعل من الضروري تعزيز الجهود الأممية لإيجاد حلول سلمية.بالإضافة إلى التهديدات الإرهابية في أفريقيا تتطلب استجابة دولية أكثر تنسيقًا، وهو ما يمكن للجزائر لعب دور رئيسي فيه، والتطورات التكنولوجية السريعة، ومناقشة الذكاء الاصطناعي، حيث يخشى أن تتجاوز هذه التكنولوجيا قدرة البشر على التحكم بها، مما يستدعي تحركًا دوليًا لضمان الاستخدام الآمن والمسؤول.وأشار إلى أن الخطوة تعد فرصة لتعزيز الدور الجزائري، حيث تمثل الرئاسة فرصة للجزائر لتعزيز مكانتها كوسيط دولي يسعى إلى تحقيق السلام والاستقرار، وإبراز الجزائر كدولة داعمة للقضايا العادلة ومدافعة عن حقوق الدول النامية في مواجهة التحديات العالمية.وبحسب وسائل إعلام جزائرية، فإنه وبتوجيه من رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، كثّف الممثل الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة، عمار بن جامع، جهوده لصالح فلسطين، وسعت الجزائر لاستصدار قرار يطالب بوقف إطلاق نار فوري ودائم في غزة.كما سيشهد شهر يناير/ كانون الثاني الجاري، اجتماعات برئاسة الجزائر، حول المسار السياسي والوضع الإنساني في سوريا، بالإضافة إلى اجتماع بشأن اليمن، حيث سيقدم المبعوث الأممي هانس غروندبرغ، وممثل مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إحاطة بهذا الشأن.
https://sarabic.ae/20250101/الجزائر-تترأس-مجلس-الأمن-والقضية-الفلسطينية-في-أولوياتها-1096374956.html
https://sarabic.ae/20241230/خبير-يوضح-ما-وراء-لهجة-الرئيس-الجزائري-الحادة-تجاه-فرنسا-1096340976.html
https://sarabic.ae/20241218/دولة-عربية-كان-لها-دور-أساسي-بتغيير-قاعدة-تنظيمية-في-مجلس-الأمن-1095914986.html
غزة
لبنان
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
حصري, تقارير سبوتنيك, أخبار الشرق الأوسط, أخبار سوريا اليوم, غزة, لبنان
حصري, تقارير سبوتنيك, أخبار الشرق الأوسط, أخبار سوريا اليوم, غزة, لبنان
برلماني جزائري يوضح أهم القضايا ذات الأولوية لبلاده خلال رئاستها لمجلس الأمن
حصري
تتولى الجزائر رئاسة مجلس الأمن لشهر يناير/كانون الثاني الجاري، ومن المرتقب أن تسعى خلال رئاستها للمجلس للتركيز على عدد من الملفات المرتبة بالشرق الأوسط وأفريقيا.
وتنظم الجزائر، في هذا الإطار، مناقشة فصلية مفتوحة على المستوى الوزاري حول "الوضع في الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية"، بحضور الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.
ومن المتوقع أن يشارك الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في هذا الحدث.
من ناحيته قال البرلماني الجزائري، عبد الوهاب يعقوبي، إن
الجزائر تتولى للمرة الرابعة، عضوية غير دائمة في مجلس الأمن، وترأس المجلس لشهر يناير 2025، وفق نظام التدوير الشهري، حيث تأتي هذه الرئاسة في توقيت معقد، مما يتيح لها فرصة لقيادة ملفات ذات أهمية استراتيجية على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن الجزائر، تولي أهمية لعدد من القضايا العربية خلال رئاستها هذا الشهر، في مقدمتها القضية الفلسطينية، إذ
تعتبر القضية الفلسطينية أولوية قصوى للجزائر، ويجب تنظيم مناقشة وزارية مفتوحة حول "الوضع في الشرق الأوسط"، بما في ذلك القضية الفلسطينية،، بهدف إعادة القضية الفلسطينية إلى صدارة الاهتمام الدولي.
وفق البرلماني الجزائري فإن القضية الأخرى هي مكافحة الإرهاب في أفريقيا، ويرى أنه على الجزائر السعي إلى تعزيز الجهود الدولية لمواجهة التهديدات الإرهابية المتزايدة في منطقة الساحل الأفريقي، وتركيز الجهود على معالجة جذور الأزمات الأمنية وتعزيز الدعم الأممي لاستقرار أفريقيا، بما يتماشى مع الأولويات الإقليمية.
ولفت إلى أن مخاطر وتهديدات الذكاء الاصطناعي، تتطلب فتح الملف استجابة لدعوة الولايات المتحدة في 20 ديسمبر 2024، لبحث تأثيرات الذكاء الاصطناعي، كما يشمل النقاش قضايا الأمن الدولي (مثل الأسلحة الذاتية التحكم والهجمات السيبرانية)، الفجوات الاقتصادية الناجمة عن الأتمتة، وانتهاكات حقوق الإنسان المرتبطة بالمراقبة الشاملة والتزييف العميق.
30 ديسمبر 2024, 15:43 GMT
بشأن التحركات التي يمكن أن تقوم بها الجزائر خلال رئاستها للمجلس، أوضح اليعقوبي، أنها تتمثل في تنظيم جلسات ومناقشات مفتوحة تتضمن:
التركيز على القضايا ذات الأولوية، مثل الوضع في الشرق الأوسط، مكافحة الإرهاب، وتحديات الذكاء الاصطناعي، لتعزيز التفاهم الدولي واتخاذ خطوات ملموسة لدعم السلام والاستقرار.
التنسيق مع الدول الأعضاء، والسعي إلى تحقيق توافق دولي حول القرارات والمبادرات المطروحة، وضمان التعاون مع الأعضاء الدائمين وغير الدائمين لتحقيق مصالح مشتركة، وإيصال صوت الدول العربية والأفريقية، وكذلك تسليط الضوء على القضايا التي تهم العالم العربي وأفريقيا، مثل التنمية، الأمن، وحقوق الشعوب.
ولفت إلى أن
الجزائر تستثمر الرئاسة للمرافعة عن حقوق الدول النامية وتعزيز وجودها في النقاشات الدولية، وتسليط الضوء على احتياجات الدول النامية، وضمان أن تأخذ مناقشات الذكاء الاصطناعي بعين الاعتبار الفجوة التكنولوجية التي تعاني منها الدول النامية، والتأكيد على الحاجة إلى نقل المعرفة والتكنولوجيا بشكل عادل، وتعزيز الحوار بين الشمال والجنوب.
بالإضافة إلى العمل على تحقيق توازن بين مصالح الدول المتقدمة والنامية، لضمان عدالة القرارات وتعزيز التعاون الدولي.
ويرى يعقوبي أن رئاسة الجزائر لمجلس الأمن لشهر يناير 2025 تمثل فرصة دبلوماسية ثمينة لتعزيز دورها الإقليمي والدولي، من خلال التركيز على القضايا المحورية، والتنسيق مع المجتمع الدولي، تستطيع الجزائر الإسهام في تحقيق التوازن بين المصالح المختلفة ودعم الأمن والاستقرار العالميين رغم التعقيدات والتحديات الراهنة، ومنها صاعد التوترات في الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية، يجعل من الضروري تعزيز الجهود الأممية لإيجاد حلول سلمية.
18 ديسمبر 2024, 11:15 GMT
بالإضافة إلى التهديدات الإرهابية في أفريقيا تتطلب استجابة دولية أكثر تنسيقًا، وهو ما يمكن للجزائر لعب دور رئيسي فيه، والتطورات التكنولوجية السريعة، ومناقشة الذكاء الاصطناعي، حيث يخشى أن تتجاوز هذه التكنولوجيا قدرة البشر على التحكم بها، مما يستدعي تحركًا دوليًا لضمان الاستخدام الآمن والمسؤول.
وأشار إلى أن الخطوة تعد
فرصة لتعزيز الدور الجزائري، حيث تمثل الرئاسة فرصة للجزائر لتعزيز مكانتها كوسيط دولي يسعى إلى تحقيق السلام والاستقرار، وإبراز الجزائر كدولة داعمة للقضايا العادلة ومدافعة عن حقوق الدول النامية في مواجهة التحديات العالمية.
وبحسب وسائل إعلام جزائرية، فإنه وبتوجيه من رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، كثّف الممثل الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة، عمار بن جامع، جهوده لصالح فلسطين، وسعت الجزائر لاستصدار قرار يطالب بوقف إطلاق نار فوري ودائم في غزة.
كما سيشهد شهر يناير/ كانون الثاني الجاري، اجتماعات برئاسة الجزائر، حول المسار السياسي والوضع الإنساني في سوريا، بالإضافة إلى اجتماع بشأن اليمن، حيث سيقدم المبعوث الأممي هانس غروندبرغ، وممثل مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إحاطة بهذا الشأن.
