https://sarabic.ae/20241230/خبير-يوضح-ما-وراء-لهجة-الرئيس-الجزائري-الحادة-تجاه-فرنسا-1096340976.html
خبير يوضح ما وراء لهجة الرئيس الجزائري الحادة تجاه فرنسا
خبير يوضح ما وراء لهجة الرئيس الجزائري الحادة تجاه فرنسا
سبوتنيك عربي
تحدث رئيس الجمهورية الجزائرية، عبد المجيد تبون، أمس الأحد، أمام البرلمان بغرفتيه، في العاصمة الجزائر، موجها العديد من الرسائل أبرزها لفرنسا. 30.12.2024, سبوتنيك عربي
2024-12-30T15:43+0000
2024-12-30T15:43+0000
2024-12-30T15:43+0000
حصري
تقارير سبوتنيك
أخبار الشرق الأوسط
شمال أفريقيا
غزة
أخبار سوريا اليوم
الجزائر
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/09/07/1092479247_0:0:1641:923_1920x0_80_0_0_45c17579a3e553b8f107c2a254ef43b2.jpg
وشدد تبون على ضرورة اعتراف فرنسا بجرائمها الاستعمارية لأكثر من 130 عاما، مؤكدا أن الجزائر لن تغفر ولن تنسى.من ناحيته قال الكاتب والمحلل السياسي الجزائري، نور الدين لعراجي، إن الرئيس عبد المجيد تبون، أكد على ضرورة اعتراف فرنسا بجرائمها خلال فترة الاستعمار.وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن الرئيس الجزائري دائما يتحدث عن الماضي التعيس الذي خلفته باريس، التي تفعل نفس الأمر في أفريقيا والدول الأخرى، وتعتقد أن الجزائر يمكن أن ترضخ لنزعتهم الاستعمارية.وأوضح أن الدور الذي قام به الروائي بوعلام صنصال، يرتبط بالإساءة للرموز الوطنية والسيادة، وهي خط أحمر في الدستور الزائري.ولفت إلى أن المساس بالسيادة الوطنية وهذا التجاوز هو ما جعل الرئيس يخصه في خطابه أمام البرلمان بغرفتيه، في إطار تطبيق القانون.ويرى أن الرئيس محق فيما قام به تجاه فرنسا، التي لا زالت تعتقد أن الجزائر مستعمرة ضمن مستعمراتها يجب إخضاعها، في حين أن الإرادة والسيادة الجزائرية تحتم رفض أي محاولات من هذا النوع لباريس.وفي وقت سابق، أكدت وكالة الأنباء الجزائرية، في مقال شديد اللهجة ضد صنصال وقطاع من الطيف الفرنسي متعاطف معه.وقالت إنه موقوف لدى مصالح الأمن، وذلك بعد أيام من اختفائه، حيث وصل من باريس في 16 من نوفمبر 2024، وكان يفترض أن يتوجه من مطار العاصمة الجزائرية إلى بيته في بومرداس (50 كم شرقاً)، عندما تعرض للاعتقال.وقالت الوكالة "تعد الضجة الكوميدية التي تثيرها بعض الأوساط السياسية والفكرية الفرنسية حول حالة بوعلام صنصال, دليلا إضافيا على وجود تيار "حاقد" ضد الجزائر. وهو لوبي لا يفوت أي فرصة للتشكيك في السيادة الجزائرية".وتابعت الوكالة: "إن فرنسا في عهد ماكرون ليست غريبة عن التناقضات، فهذا الرئيس الذي يتحدث عن "جرائم ضد الإنسانية" في الجزائر بخصوص الاستعمار الفرنسي، ويقر بالاعتراف التاريخي باغتيالات دولة طالت علي بومنجل وموريس أودان والعربي بن مهيدي، ويقوم بتكليف سفيره بوضع إكليل من الزهور على قبر شهيدنا، هو نفسه الذي يدافع عن منكر يشكك في وجود الجزائر، واستقلالها، وتاريخها وسيادتها وحدودها".وذكرت وسائل إعلام عدة أن الكاتب البالغ 75 عاما أوقف في 16 نوفمبر/تشرين الثاني في مطار الجزائر العاصمة آتيا من فرنسا، ووفق تقارير صحفية، فإن بوعلام أدلى بتصريحات تمس بالسيادة الجزائرية.ويعتبر صنصال الذي يبلغ 75 عاما من الكتاب المعروفين بمواقفهم الناقدة للأصولية الدينية والتطرف ، منذ بداية مشواره الأدبي في عام 1999، وحصل على الجنسية الفرنسية عام 2024 ، وفق الصحف الفرنسية.وأخيرًا، تحدث صنصال عن "مغربية الصحراء" الشرقية وأثار معلومات تاريخية تؤكد أن فرنسا اقتطعت في حقبة الاستعمار جزءًا من أرض المملكة وضمته للجزائر، ما أثار حملة إعلامية جزائرية ضده، حيث اتهم بالخيانة.وبحسب ما أعلن محاميه فرنسوا زيمراي: "احتُجز صنصال بموجب المادة 87 مكرر من قانون العقوبات الجزائري التي تعاقب مجمل الاعتداءات على أمن الدولة".وأشار المحامي إلى أن "حرمان كاتب يبلغ من العمر 80 عاما من حريته بسبب كتاباته هو إجراء خطير"، مضيفًا: "مهما كانت الجراح التي تم التذرع بها والحساسيات التي أسيء إليها، فهي لا يمكن فصلها عن فكرة الحرية ذاتها التي تم دفع ثمن غال لنيلها في الجزائر، هناك تفاوت واضح هنا".وفي وقت سابق، قالت وسائل الإعلام الجزائرية، نقلا عن مصادر دبلوماسية وصفتها بـ"الموثوقة"، أن "استدعاء السفير روماتيه بمثابة تحذير شديد اللهجة، ويأتي في أعقاب الكشف عن تورط أجهزة الاستخبارات الفرنسية في حملة تجنيد إرهابيين سابقين في الجزائر لأغراض زعزعة الاستقرار".ما هي حركة "رشاد"؟تأسست حركة "رشاد"، في أبريل/ نيسان 2007، من قيادات في "جبهة الإنقاذ الإسلامية" المصنفة ضمن "القائمة الإرهابية" للبلاد، منهم مراد دهينة، ومحمد العربي زيتوت، ومحمد السمراوي، وعباس عروة، ورشيد مصلي.وفي عام 2003، قدم القضاء الجزائري مذكرة توقيف للإنتربول بحق مراد دهينة، بتهمة ضلوعه في "تهريب أسلحة من سويسرا والسودان إلى الجزائر وارتكاب العشرات من العمليات الإرهابية في فرنسا والجزائر"، إلا أنه في العام 2004، أفرجت الجزائر عن عباسي مدني، وعلي بلحاج، في حين رفض دهينة المصالحة الوطنية في الجزائر وقرر ترك قيادة المكتب في الخارج.وفي العام 2006 دعا مراد دهينة إلى "عمل مسلح مشروع" ضد الدولة.ما هي حركة "ماك"؟تأسست الحركة، عام 2001، وتتخذ من باريس مقرا لها، صنفتها الحكومة في مايو/ أيار الماضي، ضمن قائمة الإرهاب.أسس الحركة فرحات مهنا، للمطالبة بالحكم الذاتي في منطقة القبائل بعد أحداث عام 2001.
https://sarabic.ae/20241205/الخطوط-الجوية-الجزائرية-تقرر-إلغاء-عدة-رحلات-بسبب-إضراب-في-فرنسا-1095519957.html
https://sarabic.ae/20210911/مسؤول-جزائري-مشاورات-مع-تونس-وفرنسا-وإسبانيا-لتسليم-عناصر-الماك-ورشاد-1050116068.html
https://sarabic.ae/20241127/توقيف-الكاتب-بوعلام-صنصال-في-مطار-الجزائر-يثير-توترا-جديدا-مع-فرنسا-فما-القصة-1095245092.html
شمال أفريقيا
غزة
الجزائر
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/09/07/1092479247_0:0:1457:1093_1920x0_80_0_0_b93a48fb95a0110b257994fef6583305.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
حصري, تقارير سبوتنيك, أخبار الشرق الأوسط, شمال أفريقيا, غزة, أخبار سوريا اليوم, الجزائر
حصري, تقارير سبوتنيك, أخبار الشرق الأوسط, شمال أفريقيا, غزة, أخبار سوريا اليوم, الجزائر
خبير يوضح ما وراء لهجة الرئيس الجزائري الحادة تجاه فرنسا
حصري
تحدث رئيس الجمهورية الجزائرية، عبد المجيد تبون، أمس الأحد، أمام البرلمان بغرفتيه، في العاصمة الجزائر، موجها العديد من الرسائل أبرزها لفرنسا.
وشدد تبون على ضرورة اعتراف فرنسا بجرائمها الاستعمارية لأكثر من 130 عاما، مؤكدا أن الجزائر لن تغفر ولن تنسى.
من ناحيته قال الكاتب والمحلل السياسي الجزائري، نور الدين لعراجي، إن الرئيس عبد المجيد تبون، أكد على ضرورة اعتراف فرنسا بجرائمها خلال فترة الاستعمار.
وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن الرئيس الجزائري دائما يتحدث عن
الماضي التعيس الذي خلفته باريس، التي تفعل نفس الأمر في أفريقيا والدول الأخرى، وتعتقد أن الجزائر يمكن أن ترضخ لنزعتهم الاستعمارية.
وأوضح أن الدور الذي قام به الروائي بوعلام صنصال، يرتبط بالإساءة للرموز الوطنية والسيادة، وهي خط أحمر في الدستور الزائري.
ولفت إلى أن المساس بالسيادة الوطنية وهذا التجاوز هو ما جعل الرئيس يخصه في خطابه أمام البرلمان بغرفتيه، في إطار تطبيق القانون.
ويرى أن الرئيس محق فيما قام به تجاه فرنسا، التي لا زالت تعتقد أن الجزائر مستعمرة ضمن مستعمراتها يجب إخضاعها، في حين أن الإرادة والسيادة الجزائرية تحتم رفض أي محاولات من هذا النوع لباريس.
وفي وقت سابق، أكدت وكالة الأنباء الجزائرية، في مقال شديد اللهجة
ضد صنصال وقطاع من الطيف الفرنسي متعاطف معه.
وقالت إنه موقوف لدى مصالح الأمن، وذلك بعد أيام من اختفائه، حيث وصل من باريس في 16 من نوفمبر 2024، وكان يفترض أن يتوجه من مطار العاصمة الجزائرية إلى بيته في بومرداس (50 كم شرقاً)، عندما تعرض للاعتقال.
وقالت الوكالة "تعد الضجة الكوميدية التي تثيرها بعض الأوساط السياسية والفكرية الفرنسية حول حالة بوعلام صنصال, دليلا إضافيا على وجود تيار "حاقد" ضد الجزائر. وهو لوبي لا يفوت أي فرصة للتشكيك في السيادة الجزائرية".
وتابعت الوكالة: "إن فرنسا في عهد ماكرون ليست غريبة عن التناقضات، فهذا الرئيس الذي يتحدث عن
"جرائم ضد الإنسانية" في الجزائر بخصوص الاستعمار الفرنسي، ويقر بالاعتراف التاريخي باغتيالات دولة طالت علي بومنجل وموريس أودان والعربي بن مهيدي، ويقوم بتكليف سفيره بوضع إكليل من الزهور على قبر شهيدنا، هو نفسه الذي يدافع عن منكر يشكك في وجود الجزائر، واستقلالها، وتاريخها وسيادتها وحدودها".
وذكرت وسائل إعلام عدة أن الكاتب البالغ 75 عاما أوقف في 16 نوفمبر/تشرين الثاني في مطار الجزائر العاصمة آتيا من فرنسا، ووفق تقارير صحفية، فإن بوعلام أدلى بتصريحات تمس بالسيادة الجزائرية.
11 سبتمبر 2021, 17:27 GMT
ويعتبر صنصال الذي يبلغ 75 عاما من الكتاب المعروفين بمواقفهم الناقدة للأصولية الدينية والتطرف ، منذ بداية مشواره الأدبي في عام 1999، وحصل على الجنسية الفرنسية عام 2024 ، وفق الصحف الفرنسية.
وأخيرًا، تحدث صنصال عن "مغربية الصحراء" الشرقية وأثار معلومات تاريخية تؤكد أن فرنسا ا
قتطعت في حقبة الاستعمار جزءًا من أرض المملكة وضمته للجزائر، ما أثار حملة إعلامية جزائرية ضده، حيث اتهم بالخيانة.
وبحسب ما أعلن محاميه فرنسوا زيمراي: "احتُجز صنصال بموجب المادة 87 مكرر من قانون العقوبات الجزائري التي تعاقب مجمل الاعتداءات على أمن الدولة".
وأشار المحامي إلى أن "حرمان كاتب يبلغ من العمر 80 عاما من حريته بسبب كتاباته هو إجراء خطير"، مضيفًا: "مهما كانت الجراح التي تم التذرع بها والحساسيات التي أسيء إليها، فهي لا يمكن فصلها عن فكرة الحرية ذاتها التي تم دفع ثمن غال لنيلها في الجزائر، هناك تفاوت واضح هنا".
وفي وقت سابق، قالت وسائل الإعلام الجزائرية، نقلا عن مصادر دبلوماسية وصفتها بـ"الموثوقة"، أن "استدعاء السفير روماتيه بمثابة تحذير شديد اللهجة، ويأتي في أعقاب الكشف عن تورط أجهزة الاستخبارات الفرنسية في حملة تجنيد إرهابيين سابقين في الجزائر لأغراض زعزعة الاستقرار".
تأسست حركة "رشاد"، في أبريل/ نيسان 2007، من قيادات في "جبهة الإنقاذ الإسلامية" المصنفة ضمن "القائمة الإرهابية" للبلاد، منهم مراد دهينة، ومحمد العربي زيتوت، ومحمد السمراوي، وعباس عروة، ورشيد مصلي.
27 نوفمبر 2024, 12:21 GMT
وفي عام 2003، قدم القضاء الجزائري مذكرة توقيف للإنتربول بحق مراد دهينة، بتهمة ضلوعه في "تهريب أسلحة من سويسرا والسودان إلى الجزائر وارتكاب العشرات من ا
لعمليات الإرهابية في فرنسا والجزائر"، إلا أنه في العام 2004، أفرجت الجزائر عن عباسي مدني، وعلي بلحاج، في حين رفض دهينة المصالحة الوطنية في الجزائر وقرر ترك قيادة المكتب في الخارج.
وفي العام 2006 دعا مراد دهينة إلى "عمل مسلح مشروع" ضد الدولة.
تأسست الحركة، عام 2001، وتتخذ من باريس مقرا لها، صنفتها الحكومة في مايو/ أيار الماضي، ضمن قائمة الإرهاب.
أسس الحركة فرحات مهنا، للمطالبة بالحكم الذاتي في منطقة القبائل بعد أحداث عام 2001.