https://sarabic.ae/20250103/وزيرا-خارجية-فرنسا-وألمانيا-زيارة-دمشق-إشارة-إلى-بداية-سياسية-جديدة-بين-أوروبا-وسوريا-1096436604.html
وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا: زيارة دمشق إشارة إلى بداية سياسية جديدة بين أوروبا وسوريا
وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا: زيارة دمشق إشارة إلى بداية سياسية جديدة بين أوروبا وسوريا
سبوتنيك عربي
صرح وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا، اليوم الجمعة، لدى زيارتهما العاصمة السورية دمشق، بأن البلدين يعتزمان بداية سياسية جديدة بين أوروبا وسوريا. 03.01.2025, سبوتنيك عربي
2025-01-03T06:50+0000
2025-01-03T06:50+0000
2025-01-03T06:58+0000
أخبار سوريا اليوم
العالم
أخبار فرنسا
أخبار ألمانيا
العالم العربي
الأخبار
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/01/02/1096429641_0:103:1001:666_1920x0_80_0_0_a6c8967823ecfbffa179ce872fdeab47.jpg
ذكرت وزيرة خارجية ألمانيا أنالينا بيربوك، صباح اليوم الجمعة، في تصريحات صحفية، أن "زيارتنا إلى دمشق إشارة من الاتحاد الأوروبي على إمكانية بداية علاقة سياسية جديدة مع سوريا".وأكدت بيربوك أن هناك رغبة في دعم سوريا خلال فترة انتقال سلمي للسلطة والمصالحة في المجتمع وإعادة الإعمار، موضحة أنه "لا يمكن أن تكون هناك بداية جديدة في سوريا إلا إذا تم معالجة الماضي وإرساء العدالة وتجنب الأعمال الانتقامية"، مضيفة أنه "لا ينبغي أن يكون للتطرف والجماعات المتطرفة مكانا في سوريا".ومن جانبه، طالب وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، بتعزيز عملية انتقالية سلمية في سوريا تخدم الشعب السوري والاستقرار الإقليمي، موضحا أن كلا من فرنسا وألمانيا تقفان معا إلى جانب الشعب السوري بكل تنوعه وأطيافه.وتعتزم الوزيرة الألمانية ونظيرها الفرنسي إجراء محادثات مع أحمد الشرع، قائد الإدارة السورية الجديدة، بتكليف من الاتحاد الأوروبي.وكانت بيربوك قد حددت شروط للإدارة السورية الجديدة في سوريا لاستئناف العلاقات مع ألمانيا والاتحاد الأوروبي، موضحة أنها تأتي إلى العاصمة السورية بالنيابة عن الاتحاد الأوروبي "بهذه اليد الممدودة، ولكن أيضا بتوقعات واضحة من الحكام الجدد".ويشار إلى أن كلا من بيربوك وبارو، هما أول وزيري خارجية من الاتحاد الأوروبي يزوران سوريا منذ سقوط نظام بشار الأسد.وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، سيطرت مجموعة من المسلحين المنتمين إلى "هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة سابقا والمحظورة في روسيا ودول عدة) على مبنى التلفزيون السوري الرسمي في العاصمة دمشق، وأعلنوا سيطرتهم على البلاد، ورحيل حكومة الرئيس السابق بشار الأسد.وقررت المعارضة المسلحة تكليف محمد البشير، بتشكيل حكومة مؤقتة لإدارة شؤون البلاد خلال الفترة الانتقالية حتى مارس/ آذار 2025. وكان البشير يرأس "حكومة الإنقاذ"، التي أسستها المعارضة في محافظة إدلب السورية، منذ يناير/ كانون الثاني 2024.وأكدت وزارة الخارجية الروسية، أن الرئيس السوري السابق بشار الأسد، قرر، بعد مفاوضات، التخلي عن منصبه ومغادرة سوريا، مشيرة إلى أنه أصدر تعليماته لنقل السلطة بشكل سلمي.وصرح مصدر في الكرملين، أن الأسد وعائلته وصلوا إلى موسكو، حيث منحوا حق اللجوء لأسباب إنسانية.
https://sarabic.ae/20241231/أول-دولة-تدعوه-لزيارتها-وزير-خارجية-سوريا-يتوجه-إلى-الخليج-خلال-أيام-1096356998.html
https://sarabic.ae/20250102/خبير-عسكري-سوريا-في-مرحلة-جديدة-من-العودة-إلى-الحضن-العربي-والاستقرار-الداخلي-1096417911.html
أخبار فرنسا
أخبار ألمانيا
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/01/02/1096429641_36:0:924:666_1920x0_80_0_0_f3ab0bbbd9abca0f6f82542da1c9025c.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
أخبار سوريا اليوم, العالم, أخبار فرنسا , أخبار ألمانيا, العالم العربي, الأخبار
أخبار سوريا اليوم, العالم, أخبار فرنسا , أخبار ألمانيا, العالم العربي, الأخبار
وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا: زيارة دمشق إشارة إلى بداية سياسية جديدة بين أوروبا وسوريا
06:50 GMT 03.01.2025 (تم التحديث: 06:58 GMT 03.01.2025) صرح وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا، اليوم الجمعة، لدى زيارتهما العاصمة السورية دمشق، بأن البلدين يعتزمان بداية سياسية جديدة بين أوروبا وسوريا.
ذكرت وزيرة خارجية ألمانيا أنالينا بيربوك، صباح اليوم الجمعة، في تصريحات صحفية، أن "زيارتنا إلى دمشق إشارة من الاتحاد الأوروبي على إمكانية بداية علاقة سياسية جديدة مع سوريا".
31 ديسمبر 2024, 10:38 GMT
وأكدت بيربوك أن هناك رغبة في دعم سوريا خلال فترة انتقال سلمي للسلطة والمصالحة في المجتمع وإعادة الإعمار، موضحة أنه "لا يمكن أن تكون هناك بداية جديدة في سوريا إلا إذا تم معالجة الماضي وإرساء العدالة وتجنب الأعمال الانتقامية"، مضيفة أنه "لا ينبغي أن يكون للتطرف والجماعات المتطرفة مكانا في سوريا".
ومن جانبه، طالب وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، بتعزيز عملية انتقالية سلمية في سوريا تخدم الشعب السوري والاستقرار الإقليمي، موضحا أن كلا من فرنسا وألمانيا تقفان معا إلى جانب الشعب السوري بكل تنوعه وأطيافه.
وتعتزم الوزيرة الألمانية ونظيرها الفرنسي إجراء محادثات مع أحمد الشرع، قائد
الإدارة السورية الجديدة، بتكليف من الاتحاد الأوروبي.
وكانت بيربوك قد حددت شروط للإدارة السورية الجديدة في سوريا لاستئناف العلاقات مع ألمانيا والاتحاد الأوروبي، موضحة أنها تأتي إلى العاصمة السورية بالنيابة عن الاتحاد الأوروبي "بهذه اليد الممدودة، ولكن أيضا بتوقعات واضحة من الحكام الجدد".
ويشار إلى أن كلا من بيربوك وبارو، هما أول وزيري خارجية من الاتحاد الأوروبي يزوران سوريا منذ سقوط نظام بشار الأسد.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، سيطرت
مجموعة من المسلحين المنتمين إلى "هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة سابقا والمحظورة في روسيا ودول عدة) على مبنى التلفزيون السوري الرسمي في العاصمة دمشق، وأعلنوا سيطرتهم على البلاد، ورحيل حكومة الرئيس السابق بشار الأسد.
وقررت المعارضة المسلحة تكليف محمد البشير، بتشكيل حكومة مؤقتة لإدارة شؤون البلاد خلال الفترة الانتقالية حتى مارس/ آذار 2025. وكان البشير يرأس "حكومة الإنقاذ"، التي أسستها المعارضة في محافظة إدلب السورية، منذ يناير/ كانون الثاني 2024.
وأكدت
وزارة الخارجية الروسية، أن الرئيس السوري السابق بشار الأسد، قرر، بعد مفاوضات، التخلي عن منصبه ومغادرة سوريا، مشيرة إلى أنه أصدر تعليماته لنقل السلطة بشكل سلمي.
وصرح مصدر في الكرملين، أن الأسد وعائلته وصلوا إلى موسكو، حيث منحوا حق اللجوء لأسباب إنسانية.