https://sarabic.ae/20250107/محللون-لـسبوتنيك-تصريحات-نجلاء-المنقوش-تثير-التساؤلات-حول-توقيتها-ودوافعها-1096567296.html
محللون لـ"سبوتنيك": تصريحات نجلاء المنقوش تثير التساؤلات حول توقيتها ودوافعها
محللون لـ"سبوتنيك": تصريحات نجلاء المنقوش تثير التساؤلات حول توقيتها ودوافعها
سبوتنيك عربي
أثارت تصريحات وزيرة الخارجية الليبية السابقة، نجلاء المنقوش، جدلا واسعا، بعد اعترافها بعقد لقاء سري مع وزير الخارجية الإسرائيلي الأسبق، إيلي كوهين. 07.01.2025, سبوتنيك عربي
2025-01-07T14:49+0000
2025-01-07T14:49+0000
2025-01-07T14:49+0000
حصري
تقارير سبوتنيك
أخبار ليبيا اليوم
العالم العربي
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e5/0a/13/1050480711_0:0:960:540_1920x0_80_0_0_c0253291a80946a5f055b0d5036e9d93.jpg
وأشعلت تصريحات المنقوش موجة غضب شعبي، إذ خرجت مظاهرات حاشدة في العاصمة طرابلس وعدد من المدن الليبية الأخرى، للتعبير عن الرفض القاطع لأي علاقات مع إسرائيل.وأكد المتظاهرون دعمهم الكامل للقضية الفلسطينية، ووقوفهم إلى جانب الشعب الفلسطيني، مشددين على أن "التطبيع مع الكيان الإسرائيلي يمثل تجاوزا للثوابت الوطنية، وانتهاكا لإرادة الشعب الليبي الرافضة لأي تقارب مع الاحتلال".ابتزاز سياسياعتبر المحلل السياسي، حسام الدين العبدلي، أن "تصريحات وزيرة الخارجية الليبية السابقة، نجلاء المنقوش، بشأن لقائها مع وزير خارجية إسرائيل الأسبق، تفتح الباب أمام تساؤلات جوهرية حول توقيت ودوافع هذه التصريحات".وأوضح العبدلي في تصريحات لـ"سبوتنيك"، أن "هذه التصريحات جاءت في وقت حساس، إذ تزامنت مع تكليف الطاهر الباعور وزيرا للخارجية بشكل مؤقت، ومن ثم تعيين وزير جديد للمنصب بشكل رسمي".وقال العبدلي: "تصريحات المنقوش تبدو وكأنها محاولة للعودة إلى الواجهة السياسية، أو ربما وسيلة للضغط بعد فقدانها نجلاء المنقوش الأمل في استعادة منصبها السابق وزيرة للخارجية".ومضى العبدلي في تصريحاته بالقول إن "أعذار المنقوش "واهية ولا تحمل أي مصداقية"، خاصة وأنها لم تدافع عن نفسها أو ترد على التسريبات السابقة بشكل رسمي".وأشار إلى أن "تصريحات المنقوش الأخيرة، التي أكدت فيها أنها التقت بنظيرها الإسرائيلي تقدم اللقاء وكأنه أمر عادي، على الرغم من إدراكها التام بأن الشعب الليبي يرفض بشكل قاطع أي علاقات أو تطبيع مع إسرائيل".وأكد العبدلي أن "القضية الفلسطينية هي قضية العرب والمسلمين أجمعين، وأن الشعب الليبي يظل داعمًا لها ولن يتخلى عن موقفه التاريخي الرافض للتطبيع مع الكيان الإسرائيلي".وواصل: "تصريحات نجلاء المنقوش الأخيرة تضعها في صدام مباشر مع الشعب الليبي ومع السلطات القضائية في البلاد، خاصة وأنها أقرت بشكل واضح بأنها التقت بوزير خارجية الكيان الإسرائيلي".وأوضح أن "هذا اللقاء، سواء تم برغبتها أو بضغط حكومي، يعد انتهاكا صريحًا للقانون الليبي، الذي يفرض عقوبات صارمة على أي لقاءات أو اتصالات مع مسؤولي الكيان الإسرائيلي".وقال العبدلي: "هل تناست المنقوش أن القانون الليبي لا يسمح بمثل هذه اللقاءات؟ إن مجرد حضورها للقاء يعد خرقا صريحا، ويضعها في مواجهة المساءلة القضائية".وأكد أن "المنقوش أصبحت الآن في مواجهة حتمية مع السلطات القضائية الليبية"، داعيا إلى "تحرك فوري لتطبيق القانون عليها".وأضاف المحلل السياسي: "بما أن الاعتراف سيد الأدلة، فإن المنقوش أصبحت مدانة أمام الشعب الليبي، وآن الأوان لتحقيق العدالة ومحاسبتها على هذه التجاوزات".إرباك المشهدصرح المحلل السياسي والأكاديمي الليبي، إلياس الباروني، بأن "التجاذبات السياسية المستمرة بين الأطراف الليبية والصراع على السلطة، يدفع بعض الجهات إلى استغلال كل فرصة لإضعاف حكومة الوحدة الوطنية".وأشار في تصريحات لـ"سبوتنيك" إلى أن "لقاء وزيرة الخارجية السابقة نجلاء المنقوش مع الوفد الإسرائيلي، الذي أُثير الجدل حوله مؤخرا رغم حدوثه في العام الماضي، أصبح ورقة ضغط سياسية تُستخدم لإحراج الحكومة، وإثارة الرأي العام ضدها".وأشار الباروني إلى أن "الشارع الليبي، رغم تمسكه بموقفه الثابت تجاه القضية الفلسطينية ورفض التطبيع مع إسرائيل، أصبح أكثر وعيا بالتجاذبات السياسية، التي تهدف إلى زعزعة الاستقرار وإرباك المشهد الداخلي".وأكد أن "قانون العقوبات الليبي يُجرّم التواصل مع إسرائيل بوضوح"، مشددا على "ضرورة مثول المنقوش أمام القضاء الليبي لتحميل المسؤولية للطرف الذي أصدر التعليمات بعقد هذا اللقاء"، وأضاف أن "رد المنقوش في هذا الوقت قد يكون مدفوعا من جهات تهدف إلى تأجيج الأوضاع السياسية في ليبيا".استغلال الاوضاعمن جانبه، يرى المحلل السياسي، إدريس احميد، أن "إعادة فتح ملف لقاء نجلاء المنقوش بالوفد الإسرائيلي في هذا التوقيت، تعكس وجود محاولات جديدة لإثارة الشارع الليبي، واستغلال القضية لإضعاف حكومة الوحدة الوطنية".وأوضح احميد في تصريحات لـ"سبوتنيك" أن "حكومة الوحدة الوطنية تواجه تزايد السخط الشعبي والدولي"، مشيرا إلى أن "إثارة هذا الموضوع تُعد محاولة واضحة لدفع الشارع الليبي إلى التحرك لإسقاط الحكومة الحالية".وأضاف أن "الخروج الشعبي للتعبير عن الرفض كان محدودا، مما يعكس حالة الإحباط التي يعيشها الليبيون بسبب تدهور الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية".وأكد على أن هذه التجاذبات السياسية لا تخدم القضية الليبية، ولا تسهم في إنهاء الأزمات، مشددا على "أهمية التركيز على بناء دولة المؤسسات والقانون للخروج من المراحل الانتقالية الحالية، وتحقيق الاستقرار في ليبيا".وفي تصريحات سابقة لـ"سبوتنيك" قال عضو مجلس النواب الليبي، علي التكبالي، إن "وزيرة الخارجية السابقة بحكومة الوحدة الوطنية، نجلاء المنقوش، بدت متناقضة في روايتها عن اللقاء الذي جمعها بوزير الخارجية الإسرائيلي الأسبق، إيلي كوهين".وأضاف التكبالي أن "المنقوش أقرّت خلال تصريحاتها أنها ناقشت مع الوزير الإسرائيلي مواضيع استراتيجية تتعلق بالنفط والغاز وموقع ليبيا في البحر المتوسط، وهو ما وصفه بأنه "أمر لا يصدقه أحد".وقال: "لم نعلم ولم نرَ أو نسمع بأن لإسرائيل علاقة بنفطنا وغازنا وموقعنا، وهذه التصريحات تؤكد أنها كانت على علم مسبق وتشارك رسميا في ذلك اللقاء".وشدد التكبالي على ضرورة أن تخضع نجلاء المنقوش للمحاكمة، قائلا: "يجب أن تُحال المنقوش إلى السجن وفق القانون الليبي".
https://sarabic.ae/20250106/برلماني-ليبي-ينتقد-تصريحات-المنقوش-ويطالب-بمحاكمتها-1096545818.html
https://sarabic.ae/20230905/مجلس-النواب-الليبي-يقرر-تعديل-قانون-تجريم-التطبيع-بعد-لقاء-المنقوش-ونظيرها-الإسرائيلي-1080706429.html
https://sarabic.ae/20230831/الدبيبة-نجلاء-المنقوش-عملت-طوال-فترة-مسؤوليتها-بكل-إخلاص-وما-حدث-في-روما-أمر-جلل-1080594966.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e5/0a/13/1050480711_91:0:943:639_1920x0_80_0_0_acc6acc69a5854e56293858243fd9cd4.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
حصري, تقارير سبوتنيك, أخبار ليبيا اليوم, العالم العربي
حصري, تقارير سبوتنيك, أخبار ليبيا اليوم, العالم العربي
محللون لـ"سبوتنيك": تصريحات نجلاء المنقوش تثير التساؤلات حول توقيتها ودوافعها
حصري
أثارت تصريحات وزيرة الخارجية الليبية السابقة، نجلاء المنقوش، جدلا واسعا، بعد اعترافها بعقد لقاء سري مع وزير الخارجية الإسرائيلي الأسبق، إيلي كوهين.
وأشعلت تصريحات
المنقوش موجة غضب شعبي، إذ خرجت مظاهرات حاشدة في العاصمة طرابلس وعدد من المدن الليبية الأخرى، للتعبير عن الرفض القاطع لأي علاقات مع إسرائيل.
وأكد المتظاهرون دعمهم الكامل للقضية الفلسطينية، ووقوفهم إلى جانب الشعب الفلسطيني، مشددين على أن "التطبيع مع الكيان الإسرائيلي يمثل تجاوزا للثوابت الوطنية، وانتهاكا لإرادة الشعب الليبي الرافضة لأي تقارب مع الاحتلال".
اعتبر المحلل السياسي، حسام الدين العبدلي، أن "تصريحات وزيرة الخارجية الليبية السابقة، نجلاء المنقوش، بشأن لقائها مع وزير خارجية إسرائيل الأسبق، تفتح الباب أمام تساؤلات جوهرية حول توقيت ودوافع هذه التصريحات".
وأوضح العبدلي في تصريحات لـ"سبوتنيك"، أن "هذه التصريحات جاءت في وقت حساس، إذ تزامنت مع تكليف الطاهر الباعور وزيرا للخارجية بشكل مؤقت، ومن ثم تعيين وزير جديد للمنصب بشكل رسمي".
وقال العبدلي: "تصريحات المنقوش تبدو وكأنها محاولة للعودة إلى الواجهة السياسية، أو ربما وسيلة للضغط بعد فقدانها نجلاء المنقوش الأمل في استعادة منصبها السابق وزيرة للخارجية".
وأضاف: "السؤال الأكبر هو لماذا صمتت المنقوش طيلة عام كامل؟ هل كان هذا الصمت نوعا من الابتزاز السياسي، أم أنها كانت تخوض مناورات لتهيئة عودتها إلى الحكومة؟ ولكن بعد استبعادها بشكل نهائي، قررت الكشف عن هذه التصريحات".
ومضى العبدلي في تصريحاته بالقول إن "أعذار المنقوش "واهية ولا تحمل أي مصداقية"، خاصة وأنها لم تدافع عن نفسها أو ترد على التسريبات السابقة بشكل رسمي".
وأشار إلى أن "تصريحات المنقوش الأخيرة، التي أكدت فيها أنها التقت بنظيرها الإسرائيلي تقدم اللقاء وكأنه أمر عادي، على الرغم من إدراكها التام بأن الشعب الليبي يرفض بشكل قاطع أي علاقات أو تطبيع مع إسرائيل".
وأكد العبدلي أن "
القضية الفلسطينية هي قضية العرب والمسلمين أجمعين، وأن الشعب الليبي يظل داعمًا لها ولن يتخلى عن موقفه التاريخي الرافض للتطبيع مع الكيان الإسرائيلي".
وواصل: "تصريحات نجلاء المنقوش الأخيرة تضعها في صدام مباشر مع الشعب الليبي ومع السلطات القضائية في البلاد، خاصة وأنها أقرت بشكل واضح بأنها التقت بوزير خارجية الكيان الإسرائيلي".
وأوضح أن "هذا اللقاء، سواء تم برغبتها أو بضغط حكومي، يعد انتهاكا صريحًا للقانون الليبي، الذي يفرض عقوبات صارمة على أي لقاءات أو اتصالات مع مسؤولي الكيان الإسرائيلي".
وقال العبدلي: "هل تناست المنقوش أن القانون الليبي لا يسمح بمثل هذه اللقاءات؟ إن مجرد حضورها للقاء يعد خرقا صريحا، ويضعها في مواجهة المساءلة القضائية".
وأكد أن "المنقوش أصبحت الآن في مواجهة حتمية مع السلطات القضائية الليبية"، داعيا إلى "تحرك فوري لتطبيق القانون عليها".
وأضاف المحلل السياسي: "بما أن الاعتراف سيد الأدلة، فإن المنقوش أصبحت مدانة أمام الشعب الليبي، وآن الأوان لتحقيق العدالة ومحاسبتها على هذه التجاوزات".
صرح المحلل السياسي والأكاديمي الليبي، إلياس الباروني، بأن "التجاذبات السياسية المستمرة بين الأطراف الليبية والصراع على السلطة، يدفع بعض الجهات إلى استغلال كل فرصة لإضعاف حكومة الوحدة الوطنية".
وأشار في تصريحات لـ"سبوتنيك" إلى أن "لقاء وزيرة الخارجية السابقة نجلاء المنقوش مع الوفد الإسرائيلي، الذي أُثير الجدل حوله مؤخرا رغم حدوثه في العام الماضي، أصبح ورقة ضغط سياسية تُستخدم لإحراج الحكومة، وإثارة الرأي العام ضدها".
وأضاف الباروني أن "الحكومة الليبية وجدت نفسها في موقف حرج بعد تسرب خبر اللقاء، ما دفعها إلى إقالة المنقوش من منصبها كوزيرة للخارجية، مؤكدا بأن هناك أطرافا تسعى إلى استغلال هذا الحدث لإضعاف حكومة الوحدة الوطنية، وإثارة الشارع الليبي ضدها".
وأشار الباروني إلى أن "الشارع الليبي، رغم تمسكه بموقفه الثابت تجاه القضية الفلسطينية ورفض التطبيع مع إسرائيل، أصبح أكثر وعيا بالتجاذبات السياسية، التي تهدف إلى زعزعة الاستقرار وإرباك المشهد الداخلي".
وأكد أن "قانون العقوبات الليبي يُجرّم التواصل مع إسرائيل بوضوح"، مشددا على "ضرورة مثول المنقوش أمام القضاء الليبي لتحميل المسؤولية للطرف الذي أصدر التعليمات بعقد هذا اللقاء"، وأضاف أن "رد المنقوش في هذا الوقت قد يكون مدفوعا من جهات تهدف إلى تأجيج الأوضاع السياسية في ليبيا".
من جانبه، يرى المحلل السياسي، إدريس احميد، أن "إعادة فتح ملف لقاء نجلاء المنقوش بالوفد الإسرائيلي في هذا التوقيت، تعكس وجود محاولات جديدة لإثارة الشارع الليبي، واستغلال القضية لإضعاف حكومة الوحدة الوطنية".
وأوضح احميد في تصريحات لـ"سبوتنيك" أن "
حكومة الوحدة الوطنية تواجه تزايد السخط الشعبي والدولي"، مشيرا إلى أن "إثارة هذا الموضوع تُعد محاولة واضحة لدفع الشارع الليبي إلى التحرك لإسقاط الحكومة الحالية".
وأضاف أن "الخروج الشعبي للتعبير عن الرفض كان محدودا، مما يعكس حالة الإحباط التي يعيشها الليبيون بسبب تدهور الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية".
وأكد احميد أن "هذه القضية قد تكون لها تداعيات كبيرة في الأيام المقبلة، إذ ستستفيد منها بعض الأطراف لتعميق الأزمة السياسية والدفع نحو رحيل الحكومة الحالية".
وأكد على أن هذه التجاذبات السياسية لا تخدم القضية الليبية، ولا تسهم في إنهاء الأزمات، مشددا على "أهمية التركيز على بناء دولة المؤسسات والقانون للخروج من المراحل الانتقالية الحالية، وتحقيق الاستقرار في ليبيا".
وفي تصريحات سابقة لـ"سبوتنيك" قال عضو مجلس النواب الليبي، علي التكبالي، إن "وزيرة الخارجية السابقة بحكومة الوحدة الوطنية، نجلاء المنقوش، بدت متناقضة في روايتها عن اللقاء الذي جمعها بوزير الخارجية الإسرائيلي الأسبق،
إيلي كوهين".
وأضاف التكبالي أن "المنقوش أقرّت خلال تصريحاتها أنها ناقشت مع الوزير الإسرائيلي مواضيع استراتيجية تتعلق بالنفط والغاز وموقع ليبيا في البحر المتوسط، وهو ما وصفه بأنه "أمر لا يصدقه أحد".
وقال: "لم نعلم ولم نرَ أو نسمع بأن لإسرائيل علاقة بنفطنا وغازنا وموقعنا، وهذه التصريحات تؤكد أنها كانت على علم مسبق وتشارك رسميا في ذلك اللقاء".
وشدد التكبالي على ضرورة أن تخضع نجلاء المنقوش للمحاكمة، قائلا: "يجب أن تُحال المنقوش إلى السجن وفق القانون الليبي".