https://sarabic.ae/20250107/بروتينات-الوحدة-في-دمك-تشكل-خطرا-على-صحتك-1096560085.html
بروتينات "الوحدة" في دمك تشكل خطرا على صحتك
بروتينات "الوحدة" في دمك تشكل خطرا على صحتك
سبوتنيك عربي
يعتبر البشر كائنات اجتماعية بطبيعتهم، فالإنسان ينمو ويزدهر من خلال التواصل وتبادل الخبرات، وهو ما يساعد في تشكيل الهوية الإنسانية وتعزيز الشعور بالانتماء. 07.01.2025, سبوتنيك عربي
2025-01-07T13:09+0000
2025-01-07T13:09+0000
2025-01-07T13:09+0000
مجتمع
الصحة
علوم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/01/07/1096560413_0:200:3084:1935_1920x0_80_0_0_608d55638345db91b2bdefcba31203ec.jpg
وفي عالم رقمي سريع الخطى بشكل متزايد، أصبحت مشاعر الوحدة والعزلة الاجتماعية شائعة بشكل مثير للقلق.وذكرت منظمة الصحة العالمية أن هذه المشاعر منتشرة على نطاق واسع، إذ يعاني نحو 25% من كبار السن من العزلة الاجتماعية، ويشعر 5% إلى 15% من الشباب بالوحدة.وقامت الدراسة الجديدة بمتابعة الدراسة السابقة من خلال فهم العمليات البيولوجية الأساسية وراء هذا الارتباط بين العزلة الاجتماعية والشعور بالوحدة والصحة، ولماذا الوحدة سيئة للغاية لأجسادنا وعقولنا؟وكشفت الدراسة أن البروتينات التي وجدت أنها مرتبطة بشكل كبير بالوحدة والعزلة الاجتماعية معروفة أيضًا بأنها متورطة في الالتهاب وكذلك الاستجابات المضادة للفيروسات والمناعية.واقترحت الدراسة أن الشعور بالوحدة قد يؤدي إلى زيادة مستويات خمسة بروتينات محددة يتم التعبير عنها في الدماغ (المعروفة باسم GFRA1 وADM وFABP4 وTNFRSF10A وASGR1).وقام العلماء بدراسة البيانات التي تتبعت صحة المشاركين لمدة 14 عامًا تقريبًا، ووجدوا أن أكثر من نصف البروتينات كانت مرتبطة بأمراض القلب والأوعية الدموية ومرض السكري من النوع 2 والسكتة الدماغية والوفاة.وبناءً على النتائج التي توصل إليها العلماء، فإن وجود علاقات اجتماعية جيدة وعدم الشعور بالوحدة قد يعزز الصحة من خلال تقليل مستويات بعض البروتينات الضارة، وقد تفسر البروتينات جزئيًا فقط الارتباط بين الوحدة والصحة، وقد تلعب مسارات محتملة أخرى، مثل الضغوط الاجتماعية، دورًا أيضًا.وأكد العلماء أن العزلة الاجتماعية والشعور بالوحدة يؤثران على جميع الأعمار والأجناس ويؤديان إلى مشاكل صحية عقلية وجسدية كبيرة، وتساعد هذه الدراسة على فهم كيفية حدوث ذلك على المستوى البيولوجي، بحسب مجلة "ساينس أليرت" العلمية.وأكد العلماء أن التفاعلات الاجتماعية ضرورية في نهاية المطاف لرفاهيتنا، وتعزز الصحة البدنية والعقلية، لأن الروابط الاجتماعية تقلل من التوتر وتخفض ضغط الدم وتدعم وظيفة المناعة، كما أنها تعزز الصحة الإدراكية وتحسن صحة الدماغ.مسؤول مصري تعليقا على "الفيروس الجديد": كل مصاب يعدي من 3 إلى 5 أشخاص"هومو جولو" .. علماء يزعمون اكتشاف نوع جديد من البشروفاة أكبر معمرة في العالم عن 116 عاما
https://sarabic.ae/20250106/علماء-يكشفون-عن-طريقة-تمكن-الخلايا-السرطانية-من-تدمير-نفسها-ذاتيا-1096540319.html
https://sarabic.ae/20250107/علماء-روس-يبتكرون-شبكة-عصبية-تتحكم-بسرعة-المحركات-الكهربائية-في-الآلات-المعقدة-1096552349.html
https://sarabic.ae/20250106/منتجات-ترطيب-الشعر-تخفي-خطرا-غير-معقول--1096520012.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/01/07/1096560413_171:0:2902:2048_1920x0_80_0_0_5f5a77e39426738168431ee8121d9e03.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الصحة, علوم
بروتينات "الوحدة" في دمك تشكل خطرا على صحتك
يعتبر البشر كائنات اجتماعية بطبيعتهم، فالإنسان ينمو ويزدهر من خلال التواصل وتبادل الخبرات، وهو ما يساعد في تشكيل الهوية الإنسانية وتعزيز الشعور بالانتماء.
وفي عالم رقمي سريع الخطى بشكل متزايد، أصبحت مشاعر الوحدة والعزلة الاجتماعية شائعة بشكل مثير للقلق.
وذكرت منظمة الصحة العالمية أن هذه المشاعر منتشرة على نطاق واسع، إذ يعاني نحو 25% من كبار السن من العزلة الاجتماعية، ويشعر 5% إلى 15% من الشباب بالوحدة.
ووجدت دراسة سابقة نُشرت عام 2022، أن العزلة الاجتماعية لدى كبار السن تحمل خطرًا متزايدًا بنسبة 26 % للإصابة بالخرف، كما وجدت أن الشعور بالوحدة مرتبط بالاكتئاب.
وقامت الدراسة الجديدة بمتابعة الدراسة السابقة من خلال فهم العمليات البيولوجية الأساسية وراء هذا الارتباط بين العزلة الاجتماعية والشعور بالوحدة والصحة، ولماذا الوحدة سيئة للغاية لأجسادنا وعقولنا؟
وقامت الدراسة بالتركيز على علم تحليل البروتينات، وهو علم دراسة البروتينات، وذلك لأننا نعلم أن البروتينات تلعب دورًا في التعبير الجيني، وهي العملية التي يتم بها تحويل المعلومات المشفرة في الجين إلى نشاط بيولوجي، كما تعد البروتينات مصدرًا رئيسيًا لتطوير الأدوية.
وكشفت الدراسة أن البروتينات التي وجدت أنها مرتبطة بشكل كبير بالوحدة والعزلة الاجتماعية معروفة أيضًا بأنها متورطة في الالتهاب وكذلك الاستجابات المضادة للفيروسات والمناعية.
واقترحت الدراسة أن الشعور بالوحدة قد يؤدي إلى زيادة مستويات خمسة بروتينات محددة يتم التعبير عنها في الدماغ (المعروفة باسم GFRA1 وADM وFABP4 وTNFRSF10A وASGR1).
وأوضح العلماء أنه وبعبارة أخرى، كانت جميع البروتينات التي حددناها على أنها مرتبطة بالوحدة "مرتبطة بشكل إيجابي"، وهذا يعني أن الأشخاص الذين يشعرون بالوحدة يميلون إلى أن تكون لديهم مستويات أعلى من البروتين مقارنة بأولئك الذين لا يشعرون بالوحدة.
وقام العلماء بدراسة البيانات التي تتبعت صحة المشاركين لمدة 14 عامًا تقريبًا، ووجدوا أن أكثر من نصف البروتينات كانت مرتبطة بأمراض القلب والأوعية الدموية ومرض السكري من النوع 2 والسكتة الدماغية والوفاة.
وبناءً على النتائج التي توصل إليها العلماء، فإن
وجود علاقات اجتماعية جيدة وعدم الشعور بالوحدة قد يعزز الصحة من خلال تقليل مستويات بعض البروتينات الضارة، وقد تفسر البروتينات جزئيًا فقط الارتباط بين الوحدة والصحة، وقد تلعب مسارات محتملة أخرى، مثل الضغوط الاجتماعية، دورًا أيضًا.
وأكد العلماء أن العزلة الاجتماعية والشعور بالوحدة يؤثران على جميع الأعمار والأجناس ويؤديان إلى مشاكل صحية عقلية وجسدية كبيرة، وتساعد هذه الدراسة على فهم كيفية حدوث ذلك على المستوى البيولوجي، بحسب مجلة "ساينس أليرت" العلمية.
وأوضح العلماء مدى أهمية التواصل مع الآخرين من خلال الأنشطة الاجتماعية، على سبيل المثال التطوع أو الرياضة الجماعية، ويمكن أن يقلل هذا من آثار العزلة الاجتماعية والشعور بالوحدة على العمليات البيولوجية الأساسية المهمة للنتائج الصحية.
وأكد العلماء أن التفاعلات الاجتماعية ضرورية في نهاية المطاف لرفاهيتنا، وتعزز الصحة البدنية والعقلية، لأن الروابط الاجتماعية تقلل من التوتر وتخفض ضغط الدم وتدعم وظيفة المناعة، كما أنها تعزز الصحة الإدراكية وتحسن صحة الدماغ.