زاهي حواس لـ"سبوتنيك": اكتشاف الأقصر بمثابة تغيير للتاريخ بشأن رواية مقتل حتشبسوت
زاهي حواس لـ"سبوتنيك": اكتشاف الأقصر بمثابة تغيير للتاريخ بشأن رواية مقتل حتشبسوت
سبوتنيك عربي
قال الدكتور زاهي حواس عالم الآثار ووزير الآثار المصري الأسبق، إن الكشف الأثري الجديد بالأقصر يفتح أفقًا جديدًا لفهم تاريخ الأسرة المصرية السابعة عشرة ودورها... 08.01.2025, سبوتنيك عربي
وأضاف حواس في حديثه لـ"سبوتنيك"، اليوم الأربعاء، أن الاكتشاف تضمن العثور على 1500 حجر مزخرف بمناظر فنية ذات أهمية استثنائية، تعكس الحياة الدينية والاجتماعية في عصر الدولة الحديثة.وأوضح أن الملك تحتمس الثالث رمم معبد الملكة حتشبسوت بعد وفاتها، ولم يدمر آثارها كما قالت بعض الكتب، في حين أنه لا يوجد أي دليل على أنه هو من قتلها أو دمر آثارها، وما اكتشفناه ينفي كل ما كتب عن قتل تحتمس للملكة حتشبسوت، ويعد هذا الاكتشاف بمثابة تغيير للتاريخ.وأشار إلى أن الكشف الجديد يبرز دور الملك تحتمس الثاني في ترميم معبد الوادي، وهو دليل جديد على الاهتمام الملكي بتعزيز المعابد وحمايتها.وفق حواس فإن فريق العمل نجح في استخراج رؤوس سهام من داخل المقابر المكتشفة، وهي أسلحة استخدمتها الأسرة السابعة عشرة في مواجهة الهكسوس والأعداء الذين حاولوا احتلال مصر.وعثرت البعثة على عدد من أبيار الدفن من عصر الأسرة السابعة عشرة (1580 – 1550 قبل الميلاد) المنحوتة في الصخر والتي تعود لعصر الأسرة السابعة عشرة وعثر بداخلها على عدد من التوابيت الخشبية بالهيئة الإنسانية.وتعرف بالتوابيت الريشية وهي المميزة لعصر الأسرة السابعة عشرة ومن أهم تلك التوابيت تابوت لطفل صغير مغلق وموثق بالحبال والتي لا تزال على هيئتها منذ دفنها قبل 3600 سنة.كما عثرت على حصير ملفوف مازال بهيئته المكتشف عليه وتعد البعثة حالياً برنامج خاص لترميمة ونقله للعرض بمتحف الحضارة، حيث قامت البعثة المصرية بنقل واحد من أهم مكتشفاتها.ويتمثل هذا الكشف في سرير من الخشب والحصير المجدول إلى متحف الحضارة في موسم الحفائر الماضي 2023 -2024 والذي يعود إلى تلك الفترة وكان يخص أحد حراس الجبانة حيث عثر عليه في حجرة صغيرة مخصصة لإعاشة حرس الجبانة.وكشفت البعثة عن مقبرة المشرف على قصر الملكة تتي شيري جدة الملك أحمس محرر مصر من الهكسوس وأم والده الملك سقن نرع أول ملك شهيد في حرب الكفاح والتحرير من أهم الإكتشافات الأثرية التي تلقي كثير من الضوء على تلك الفترة المهمة من تاريخ مصر والتي لم يعثر لها على كثير من الأثار.وتؤرخ المقبرة بالعام التاسع من حكم الملك أحمس الأول (1550– 1525 الميلاد) كما أكد التاريخ المكتوب على اللوحة الجنائزية لجحوتي مس التي عثر عليها بالمقبرة.
قال الدكتور زاهي حواس عالم الآثار ووزير الآثار المصري الأسبق، إن الكشف الأثري الجديد بالأقصر يفتح أفقًا جديدًا لفهم تاريخ الأسرة المصرية السابعة عشرة ودورها المحوري في محاربة أعداء مصر، وعلى رأسهم الهكسوس.
وأضاف حواس في حديثه لـ"سبوتنيك"، اليوم الأربعاء، أن الاكتشاف تضمن العثور على 1500 حجر مزخرف بمناظر فنية ذات أهمية استثنائية، تعكس الحياة الدينية والاجتماعية في عصر الدولة الحديثة.
وأوضح أن الملك تحتمس الثالث رمم معبد الملكة حتشبسوت بعد وفاتها، ولم يدمر آثارها كما قالت بعض الكتب، في حين أنه لا يوجد أي دليل على أنه هو من قتلها أو دمر آثارها، وما اكتشفناه ينفي كل ما كتب عن قتل تحتمس للملكة حتشبسوت، ويعد هذا الاكتشاف بمثابة تغيير للتاريخ.
وأشار إلى أن الكشف الجديد يبرز دور الملك تحتمس الثاني في ترميم معبد الوادي، وهو دليل جديد على الاهتمام الملكي بتعزيز المعابد وحمايتها.
وفق حواس فإن فريق العمل نجح في استخراج رؤوس سهام من داخل المقابر المكتشفة، وهي أسلحة استخدمتها الأسرة السابعة عشرة في مواجهة الهكسوس والأعداء الذين حاولوا احتلال مصر.
وعثرت البعثة على عدد من أبيار الدفن من عصر الأسرة السابعة عشرة (1580 – 1550 قبل الميلاد) المنحوتة في الصخر والتي تعود لعصر الأسرة السابعة عشرة وعثر بداخلها على عدد من التوابيت الخشبية بالهيئة الإنسانية.
وتعرف بالتوابيت الريشية وهي المميزة لعصر الأسرة السابعة عشرة ومن أهم تلك التوابيت تابوت لطفل صغير مغلق وموثق بالحبال والتي لا تزال على هيئتها منذ دفنها قبل 3600 سنة.
كما عثرت على حصير ملفوف مازال بهيئته المكتشف عليه وتعد البعثة حالياً برنامج خاص لترميمة ونقله للعرض بمتحف الحضارة، حيث قامت البعثة المصرية بنقل واحد من أهم مكتشفاتها.
ويتمثل هذا الكشف في سرير من الخشب والحصير المجدول إلى متحف الحضارة في موسم الحفائر الماضي 2023 -2024 والذي يعود إلى تلك الفترة وكان يخص أحد حراس الجبانة حيث عثر عليه في حجرة صغيرة مخصصة لإعاشة حرس الجبانة.
وكشفت البعثة عن مقبرة المشرف على قصر الملكة تتي شيري جدة الملك أحمس محرر مصر من الهكسوس وأم والده الملك سقن نرع أول ملك شهيد في حرب الكفاح والتحرير من أهم الإكتشافات الأثرية التي تلقي كثير من الضوء على تلك الفترة المهمة من تاريخ مصر والتي لم يعثر لها على كثير من الأثار.
وتؤرخ المقبرة بالعام التاسع من حكم الملك أحمس الأول (1550– 1525 الميلاد) كما أكد التاريخ المكتوب على اللوحة الجنائزية لجحوتي مس التي عثر عليها بالمقبرة.
تم حظر دخولك إلى المحادثة لانتهاكالقواعد.
ستتمكن من المشاركة مرة أخرى بعد:∞.
إذا كنت غير موافق على الحظر، استخدم<"a href="https://sarabic.ae/?modal=feedback>صيغة الاتصال
تم إغلاق المناقشة. يمكنك المشاركة في المناقشة في غضون 24 ساعة بعد نشر المقال.
