https://sarabic.ae/20250120/خطوة-غير-مسبوقة-ما-مستقبل-قطاع-السينما-في-الجزائر-بعد-حديث-الرئيس-1096983050.html
خطوة غير مسبوقة… ما مستقبل قطاع السينما في الجزائر بعد حديث الرئيس؟
خطوة غير مسبوقة… ما مستقبل قطاع السينما في الجزائر بعد حديث الرئيس؟
سبوتنيك عربي
بعث حديث الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون عن قطاع السينما، الأمل لدى شريحة كبيرة من السينمائيين بشأن مستقبل صناعة السينما في البلد الأفريقي. 20.01.2025, سبوتنيك عربي
2025-01-20T18:18+0000
2025-01-20T18:18+0000
2025-01-20T18:18+0000
تقارير سبوتنيك
حصري
الجزائر
العالم العربي
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/01/14/1096982880_0:201:1890:1264_1920x0_80_0_0_dc699716916de4e6fc8f06a0ebda9058.jpg
وكان الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، أكد ضرورة الحرية المطلقة في الإبداعات الفنية إلا ما يستهدف الجزائر، بحسب قوله.وأضاف تبون، خلال كلمة بمناسبة افتتاح الجلسات الوطنية للسينما، أن "الجزائر انطلقت في حركة تنموية رائدة، وآن الآوان لتكون الثقافة تاج هذه الحيوية".وتابع الرئيس الجزائري: "لا عقدة لدينا في أن تؤسسوا هيئة وطنية منتخبة لتسيير السينما، وأنتم أحرار فيما تقترحونه من مخرجات لهذه الجلسات الوطنية".ويرى نقاد أن حديث الرئيس مهّد الطريق لعودة السينما للجزائر بشكل هام، ويؤسس لفترة هامة يمكن أن يستفيد منها القطاع بشكل كبير، خاصة فيما يتعلق بالتمويل الذي كان يمثل أبرز العوائق أمام إنتاج الأفلام التي تضع الجزائر على الخريطة العالمية.خطوة غير مسبوقةقال رئيس مهرجان وهران للفيلم العربي بالجزائر، الفنان عبد القادر جريو، إن "الرئيس ناقش موضوع السينما بحضور عدد كبير من أعضاء الحكومة والجهات الأمنية، وهي خطوة تحسب له".وأضاف في تصريحات لـ"سبوتنيك"، أن "الرئيس الجزائري أكد على الدعم المعتبر بالعملة الوطنية والعملة الصعبة، التي تحتاج لجلب الخبرات الدولية، التي تحتاج أجورها بالعملة الوطنية"."كما تحدث الرئيس عن هامش الحرية التي تحتاجها الصناعة السينمائية، بالطبع، مما يتيح فرصة أكبر للكتاب للإبداع مع مراعاة عدم تخطي محظورات الأمن الوطني"، بحسب جريو.ولفت إلى أن "التسويق للأعمال تحتاج لمراكز تأثير، وعدم الاقتصار على مهرجانات لعرض الأفلام فقط، وكذلك عمليات الإنتاج التي تتيح عرض الأفلام في المهرجانات العربية والمحلية".وأشار إلى أن "الصناعة الحقيقية للسينما في الجزائر لم تتوفر في وقت سابق، بل كانت هناك أفلام جيدة، ما يعني أن الفترة المقبلة هي بدايات لصناعة سينمائية يتم التأسيس لها، الأمر الذي يتطلب إعطاء كافة الصلاحيات لوزارة الثقافة الجزائرية، خاصة أن عمليات التصوير في الجزائر تحتاج لموافقات من وزارات أخرى إذا كان التصوير في نطاقها".وشدد على "ضرورة مراعاة عمليات منح تصاريح التصوير للشركات والإنتاجات الأجنبية، خاصة في ظل ما تتوفر عليه الجزائر من إمكانات ومواقع هامة وطبيعة جذابة".حل معضلة التمويل؟من ناحيته، قال الناقد السينمائي الجزائري، فيصل شيباني، إن "التمويل ركيزة أساسية في بعث النشاط السينمائي في الجزائر، وهنا بالضرورة نتحدث عن دعم الدولة لقطاع السينما".ويرى أن "التمويل لا يقتصر فقط على الأفلام، بل حتى المستثمرين الذين يريدون إنشاء مركبات سينمائية ستتكفل الدولة بمنحهم الأوعية العقارية، زائد التمويل لهذه المشاريع".رافد أساسيوأشار الناقد السينمائي الجزائري إلى أن "المهرجانات السينمائية باتت رافدا أساسيا في المشهد السينمائي، رغم أن الجزائر تحوز على مهرجانات سينمائية، ولكنها محتاجة لدفعة جديدة خاصة من ناحية الدعم المادي، لكن الميزانية المخصصة للمهرجانات السينمائية الجزائرية غير كافية مقارنة بما نشهده على الأقل في محيطنا العربي، بالتالي ما جاء على لسان الرئيس هي بادرة خير وبقعة ضوء تبعث الأمل في إطلاق مهرجانات السينما في الجزائر بروح جديدة وزخم أكبر".وتابع فيصل شيباني: "حاليا الإنتاج قليل جدا مقارنة بما عرفته الجزائر سابقا، خاصة بعد تراجع التمويل وتوقيف صندوق دعم الأفلام، الذي أعيد فتحه مؤخرا بأمر من الرئيس الجزائري، فرغم وجود إنتاجات سينمائية ولكنها ليست كافية مقارنة بتاريخ السينما الجزائرية التي أثبتت وجوها تاريخيا في أكبر المحافل السينمائية العالمية".إنشاء قاعات جديدة للسينماووفقا للناقد السينمائي الجزائري، فإن "المشكل الأساسي هو ضعف التمويل الذي سيتم حله أخيرا، وثاني الأشياء هو غياب قاعات السينما التي أغلبها مغلقة حاليا كونها قديمة، بالتالي التوجه الحقيقي حاليا هو بناء مجمعات سينمائية أثبتت نجاحها في أكبر الدول، وتوفير فرص التوزيع وإزالة بعض العراقيل البيروقراطية بالإضافة إلى تشجيع الاستثمار في مجال السينمائي، خاصة بناء مدن سينمائية وفتح الباب أمام الإنتاجات المشتركة عبر تقديم تسهيلات".
https://sarabic.ae/20250119/الرئيس-الجزائري-يعطي-الإشارة-لتأسيس-هيئة-وطنية-منتخبة-لتسيير-السينما-1096934788.html
https://sarabic.ae/20230102/وزارة-الثقافة-الجزائرية-تعرض-قاعات-سينما-عبر-مزاد-علني--1071860988.html
الجزائر
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
تقارير سبوتنيك, حصري, الجزائر, العالم العربي
تقارير سبوتنيك, حصري, الجزائر, العالم العربي
خطوة غير مسبوقة… ما مستقبل قطاع السينما في الجزائر بعد حديث الرئيس؟
حصري
بعث حديث الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون عن قطاع السينما، الأمل لدى شريحة كبيرة من السينمائيين بشأن مستقبل صناعة السينما في البلد الأفريقي.
وكان
الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، أكد ضرورة الحرية المطلقة في الإبداعات الفنية إلا ما يستهدف الجزائر، بحسب قوله.
وأضاف تبون، خلال كلمة بمناسبة افتتاح الجلسات الوطنية للسينما، أن "الجزائر انطلقت في حركة تنموية رائدة، وآن الآوان لتكون الثقافة تاج هذه الحيوية".
وتابع الرئيس الجزائري: "لا عقدة لدينا في أن تؤسسوا هيئة وطنية منتخبة لتسيير السينما، وأنتم أحرار فيما تقترحونه من مخرجات لهذه الجلسات الوطنية".
ويرى نقاد أن حديث الرئيس مهّد الطريق لعودة السينما للجزائر بشكل هام، ويؤسس لفترة هامة يمكن أن يستفيد منها القطاع بشكل كبير، خاصة فيما يتعلق بالتمويل الذي كان يمثل أبرز العوائق أمام إنتاج الأفلام التي تضع الجزائر على الخريطة العالمية.
قال رئيس مهرجان وهران للفيلم العربي بالجزائر، الفنان عبد القادر جريو، إن "الرئيس ناقش موضوع السينما بحضور عدد كبير من أعضاء الحكومة والجهات الأمنية، وهي خطوة تحسب له".
وأضاف في تصريحات لـ"سبوتنيك"، أن "الرئيس الجزائري أكد على الدعم المعتبر بالعملة الوطنية والعملة الصعبة، التي تحتاج لجلب الخبرات الدولية، التي تحتاج أجورها بالعملة الوطنية".
"كما تحدث الرئيس عن هامش الحرية التي تحتاجها الصناعة السينمائية، بالطبع، مما يتيح فرصة أكبر للكتاب للإبداع مع مراعاة عدم تخطي محظورات الأمن الوطني"، بحسب جريو.
ولفت إلى أن "التسويق للأعمال تحتاج لمراكز تأثير، وعدم الاقتصار على مهرجانات لعرض الأفلام فقط، وكذلك عمليات الإنتاج التي تتيح عرض الأفلام في المهرجانات العربية والمحلية".
وأشار إلى أن "حجم الإنتاج السينمائي الجزارية لا يسمح للمشاركات الدولية، نتيجة ضعف التمويل، في حين أن خطاب تبون يعطي الإشارة للكتاب والمنتجين للانطلاق دون تخوفات سابقة".
وأشار إلى أن "الصناعة الحقيقية للسينما في الجزائر لم تتوفر في وقت سابق، بل كانت هناك أفلام جيدة، ما يعني أن الفترة المقبلة هي بدايات لصناعة سينمائية يتم التأسيس لها، الأمر الذي يتطلب إعطاء كافة الصلاحيات لوزارة الثقافة الجزائرية، خاصة أن عمليات التصوير في الجزائر تحتاج لموافقات من وزارات أخرى إذا كان التصوير في نطاقها".
وشدد على "ضرورة مراعاة عمليات منح تصاريح التصوير للشركات والإنتاجات الأجنبية، خاصة في ظل ما تتوفر عليه الجزائر من إمكانات ومواقع هامة وطبيعة جذابة".
من ناحيته، قال الناقد السينمائي الجزائري، فيصل شيباني، إن "التمويل ركيزة أساسية في بعث النشاط السينمائي في الجزائر، وهنا بالضرورة نتحدث عن دعم الدولة لقطاع السينما".
وأضاف في تصريحات لـ"سبوتنيك"، أن "خطاب الرئيس الجزائري جاء واضحا، إذ قال بصريح العبارة إن الدولة ستحمل على عاتقها تمويل صناعة الأفلام في الجزائر، وهو ما من شأنه أن يعيد الروح للسينما الجزائرية ويبعثها من جديد، ويمكن القول إن رسالة الرئيس كانت واضحة في هذا المنحى، ونالت استحسان صناع السينما الجزائرية".
ويرى أن "التمويل لا يقتصر فقط على الأفلام، بل حتى المستثمرين الذين يريدون إنشاء مركبات سينمائية ستتكفل الدولة بمنحهم الأوعية العقارية، زائد التمويل لهذه المشاريع".
وأشار الناقد السينمائي الجزائري إلى أن "المهرجانات السينمائية باتت رافدا أساسيا في المشهد السينمائي، رغم أن الجزائر تحوز على مهرجانات سينمائية، ولكنها محتاجة لدفعة جديدة خاصة من ناحية الدعم المادي، لكن الميزانية المخصصة
للمهرجانات السينمائية الجزائرية غير كافية مقارنة بما نشهده على الأقل في محيطنا العربي، بالتالي ما جاء على لسان الرئيس هي بادرة خير وبقعة ضوء تبعث الأمل في إطلاق مهرجانات السينما في الجزائر بروح جديدة وزخم أكبر".
وتابع فيصل شيباني: "حاليا الإنتاج قليل جدا مقارنة بما عرفته الجزائر سابقا، خاصة بعد تراجع التمويل وتوقيف صندوق دعم الأفلام، الذي أعيد فتحه مؤخرا بأمر من الرئيس الجزائري، فرغم وجود إنتاجات سينمائية ولكنها ليست كافية مقارنة بتاريخ السينما الجزائرية التي أثبتت وجوها تاريخيا في أكبر المحافل السينمائية العالمية".
إنشاء قاعات جديدة للسينما
ووفقا للناقد السينمائي الجزائري، فإن "المشكل الأساسي هو ضعف التمويل الذي سيتم حله أخيرا، وثاني الأشياء هو غياب قاعات السينما التي أغلبها مغلقة حاليا كونها قديمة، بالتالي التوجه الحقيقي حاليا هو بناء مجمعات سينمائية أثبتت نجاحها في أكبر الدول، وتوفير فرص التوزيع وإزالة بعض العراقيل البيروقراطية بالإضافة إلى تشجيع الاستثمار في مجال السينمائي، خاصة بناء مدن سينمائية وفتح الباب أمام الإنتاجات المشتركة عبر تقديم تسهيلات".
