https://sarabic.ae/20250123/شركة-طاقة-إماراتية-تستخدم-الذكاء-الاصطناعي-لخفض-انبعاثات-الكربون-1097064827.html
شركة طاقة إماراتية تستخدم الذكاء الاصطناعي لخفض انبعاثات الكربون
شركة طاقة إماراتية تستخدم الذكاء الاصطناعي لخفض انبعاثات الكربون
سبوتنيك عربي
أعلنت شركة بترول أبو ظبي الوطنية "أدنوك" عن تحقيق إنجاز مهم في خفض كثافة الانبعاثات الكربونية في حقل شاه البري التابع لها، حيث بلغ المعدل 0.1 كيلوغرام مكافئ من... 23.01.2025, سبوتنيك عربي
2025-01-23T08:39+0000
2025-01-23T08:39+0000
2025-01-23T08:39+0000
العالم العربي
سوق النفط
أخبار الإمارات العربية المتحدة
اقتصاد
الأخبار
https://cdn.img.sarabic.ae/img/101867/14/1018671458_0:160:2989:1841_1920x0_80_0_0_40d9457e8ab48607105004cb798916c0.jpg
وقالت وكالة "وام" الإماراتية إن 0.1 كيلوغرام مكافئ من ثاني أكسيد الكربون لكل برميل نفط مكافئ يعد المعيار العالمي لقياس حجم الانبعاثات في حقول النفط، ويؤكد التزام "أدنوك" بإنتاج نفط وغاز من بين الأقل كثافة انبعاثات على مستوى العالم.يقع حقل شاه النفطي على بعد 230 كيلومترًا جنوب أبو ظبي، وتبلغ طاقته الإنتاجية حوالي 70 ألف برميل من النفط الخام يوميًا، تكفي لتزويد أكثر من مليون سيارة بالوقود في الإمارات.وقد تحقق هذا الخفض في الانبعاثات من خلال تطبيق أفضل ممارسات تطوير الحقول، واستخدام أحدث الحلول الرقمية، وتقنيات الذكاء الاصطناعي، والتكنولوجيا المتقدمة لرفع كفاءة العمليات، كما يستفيد الحقل من أصول "أدنوك" البرية التي تعمل بالكهرباء المولدة من مصادر طاقة نووية وشمسية خالية من الانبعاثات.صرح مصبح الكعبي، الرئيس التنفيذي لدائرة الاستكشاف والتطوير والإنتاج في "أدنوك"، بأن استخدام التكنولوجيا المتقدمة يمثل عاملاً أساسيًا لتحقيق هدف "أدنوك" بالوصول إلى الحياد المناخي، ويعكس هذا الإنجاز في حقل شاه التزام الشركة بالاستدامة والابتكار.وأضاف المسؤول أن "أدنوك" تعمل على تحسين الأداء التشغيلي وخفض الانبعاثات بشكل كبير من خلال الاستفادة من الحلول المتقدمة، مثل التحول الرقمي والعمليات عن بُعد وتحليل البيانات التنبؤي، مما يعزز مكانة الشركة كمنتج ومورد لأحد أقل أنواع النفط والغاز كثافة انبعاثات في العالم، مشددا على مواصلة استخدام أحدث الابتكارات لخفض انبعاثات العمليات وضمان مواكبة الأعمال للمستقبل وتأمين إمدادات طاقة موثوقة لتلبية الطلب العالمي.تشمل التقنيات المستخدمة في الحقل تقنية ضخ السوائل، وهو نظام متطور لاسترداد الغاز وإعادة استخدامه لتوفير الطاقة وتقليل الانبعاثات، وبرنامج التشخيص التحليلي التنبؤي المركزي المدعوم بالذكاء الاصطناعي من "أدنوك"، الذي يسهم في تقليل عمليات الصيانة ووقت التوقف مع رفع الكفاءة التشغيلية وتعزيز معايير السلامة.يُذكر أن "أدنوك" نجحت في خفض كثافة الانبعاثات الكربونية في عملياتها إلى حوالي 7 كيلوغرامات مكافئ من ثاني أكسيد الكربون لكل برميل نفط مكافئ في عام 2023، مما يعزز مكانتها كواحدة من أقل منتجي النفط والغاز كثافة كربونية على مستوى العالم، كما حققت الشركة خفضًا قدره 6.2 مليون طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون في انبعاثات النطاقين 1 و2، بما في ذلك حوالي 4.8 مليون طن من خلال استخدام الكهرباء النظيفة المولدة من مصادر الطاقة النووية والشمسية في عملياتها.
https://sarabic.ae/20250122/كنز-ضخم-احتياطيات-الصخر-النفطي-في-دولة-عربية-تقدر-بـ53-مليار-برميل----1097033208.html
https://sarabic.ae/20250120/دولة-عربية-تعلن-اكتشاف-أكبر-خزين-نفطي-في-حقل-شرقي-البلاد-1096984158.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/101867/14/1018671458_161:0:2828:2000_1920x0_80_0_0_7191caa352e1500023ac76ea62c20360.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
العالم العربي, سوق النفط, أخبار الإمارات العربية المتحدة, اقتصاد, الأخبار
العالم العربي, سوق النفط, أخبار الإمارات العربية المتحدة, اقتصاد, الأخبار
شركة طاقة إماراتية تستخدم الذكاء الاصطناعي لخفض انبعاثات الكربون
أعلنت شركة بترول أبو ظبي الوطنية "أدنوك" عن تحقيق إنجاز مهم في خفض كثافة الانبعاثات الكربونية في حقل شاه البري التابع لها، حيث بلغ المعدل 0.1 كيلوغرام مكافئ من ثاني أكسيد الكربون لكل برميل نفط مكافئ.
وقالت
وكالة "وام" الإماراتية إن 0.1 كيلوغرام مكافئ من ثاني أكسيد الكربون لكل برميل نفط مكافئ يعد المعيار العالمي لقياس حجم الانبعاثات في حقول النفط، ويؤكد التزام "أدنوك" بإنتاج نفط وغاز من بين الأقل كثافة انبعاثات على مستوى العالم.
يقع حقل شاه النفطي على بعد 230 كيلومترًا جنوب أبو ظبي، وتبلغ طاقته الإنتاجية حوالي 70 ألف برميل من النفط الخام يوميًا، تكفي لتزويد أكثر من مليون سيارة بالوقود في الإمارات.
وقد تحقق هذا الخفض في الانبعاثات من خلال تطبيق أفضل ممارسات تطوير الحقول، واستخدام أحدث الحلول الرقمية، وتقنيات الذكاء الاصطناعي، والتكنولوجيا المتقدمة لرفع كفاءة العمليات، كما يستفيد الحقل من أصول "أدنوك" البرية التي تعمل بالكهرباء المولدة من مصادر طاقة نووية وشمسية خالية من الانبعاثات.
صرح مصبح الكعبي، الرئيس التنفيذي لدائرة الاستكشاف والتطوير والإنتاج في "أدنوك"، بأن استخدام التكنولوجيا المتقدمة يمثل عاملاً أساسيًا لتحقيق هدف "أدنوك" بالوصول إلى الحياد المناخي، ويعكس هذا الإنجاز في حقل شاه التزام الشركة بالاستدامة والابتكار.
وأضاف المسؤول أن "أدنوك" تعمل على تحسين الأداء التشغيلي وخفض الانبعاثات بشكل كبير من خلال الاستفادة من الحلول المتقدمة، مثل التحول الرقمي والعمليات عن بُعد وتحليل البيانات التنبؤي، مما يعزز مكانة الشركة كمنتج ومورد لأحد أقل أنواع النفط والغاز كثافة انبعاثات في العالم، مشددا على مواصلة استخدام أحدث الابتكارات لخفض انبعاثات العمليات وضمان مواكبة الأعمال للمستقبل وتأمين إمدادات طاقة موثوقة لتلبية الطلب العالمي.
تشمل
التقنيات المستخدمة في الحقل تقنية ضخ السوائل، وهو نظام متطور لاسترداد الغاز وإعادة استخدامه لتوفير الطاقة وتقليل الانبعاثات، وبرنامج التشخيص التحليلي التنبؤي المركزي المدعوم بالذكاء الاصطناعي من "أدنوك"، الذي يسهم في تقليل عمليات الصيانة ووقت التوقف مع رفع الكفاءة التشغيلية وتعزيز معايير السلامة.
يُذكر أن "أدنوك" نجحت في خفض كثافة الانبعاثات الكربونية في عملياتها إلى حوالي 7 كيلوغرامات مكافئ من ثاني أكسيد الكربون لكل برميل نفط مكافئ في عام 2023، مما يعزز مكانتها كواحدة من أقل منتجي النفط والغاز كثافة كربونية على مستوى العالم، كما حققت الشركة خفضًا قدره 6.2 مليون طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون في انبعاثات النطاقين 1 و2، بما في ذلك حوالي 4.8 مليون طن من خلال استخدام الكهرباء النظيفة المولدة من مصادر الطاقة النووية والشمسية في عملياتها.