https://sarabic.ae/20250129/في-المنزل-أم-المكتب-دراسة-تكشف-عن-الأفضل-بينهما-للعمل-1097280490.html
في المنزل أم المكتب... دراسة تكشف عن الأفضل بينهما للعمل
في المنزل أم المكتب... دراسة تكشف عن الأفضل بينهما للعمل
سبوتنيك عربي
العمل من المنزل قد يكون سيئًا لصحتك، حيث قد يحصل الشباب الذين يعملون من المنزل على نصف ساعة أقل من التمارين الرياضية يوميًا. 29.01.2025, سبوتنيك عربي
2025-01-29T13:13+0000
2025-01-29T13:13+0000
2025-01-29T13:13+0000
مجتمع
علوم
معلومات
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/01/1d/1097280320_0:165:2319:1469_1920x0_80_0_0_d2bb3874a378697f134ef116e54a96e3.jpg
أجريت دراسة بين 128 شخصاً يعملون من المنزل وأكثر من 3000 شخص يعملون في مكاتب أو أماكن عمل أخرى، وكشفت الدراسة الأضرار الصحية المترتبة على العمل من المنزل، حيث يفقد العاملون من المنزل نسبة معينة من النشاط البدني.وقد أبلغ هؤلاء المتطوعون عن حالة عملهم كل عام، وكل ثلاث سنوات، سُئلوا عن مقدار التمارين الرياضية التي يمارسونها في الأسبوع النموذجي.وأظهرت نتائج دراسة جديدة أجرتها جامعة كامبريدج، أن بدء وظيفة جديدة يؤدي عادة إلى زيادة النشاط البدني، مثل المشي أو ركوب الدراجات، بمعدل 28 دقيقة مقارنة بالفترة السابقة للعمل.وتأتي زيادة النشاط البدني المرتفع بسبب الانتظام في الذهاب إلى العمل يوميا، ما يوفر فرصا أكبر للحركة والنشاط خلال التنقلات. في المقابل، لاحظت الدراسة انخفاضا في النشاط البدني المعتدل لدى العاملين من المنزل بمعدل 32 دقيقة يوميا، وهو ما يعادل فقدان 16 دقيقة من النشاط البدني، ما يشير إلى أن العمل من المنزل قد يحد من حركة الأفراد، حيث تقل الحاجة إلى التنقل أو الخروج من المنزل مقارنة بالعاملين في المكاتب.ولم يلاحظ سوى تغيير طفيف بين الأشخاص الذين يدخلون وظائف إدارية أو مهنية.وقالت الدكتورة إليانور وينبيني، المؤلفة الرئيسية للدراسة في جامعة كامبريدج: "إذا أردنا أن نبقى بصحة جيدة طوال حياتنا، فنحن بحاجة إلى أن نتذكر أن البقاء نشطًا هو وسيلة مهمة لمساعدتنا في تحقيق هذا الهدف".وأوضحت: "يجب على العاملين من المنزل التفكير في دمج النشاط البدني في يومهم، مثل المشي قبل أو بعد العمل أو خلال استراحة الغداء".وأشارت إلى أن الأشخاص الذين يعملون من المنزل في التفكير في دمج النشاط البدني في يومهم، على سبيل المثال عن طريق الذهاب في نزهة قبل أو بعد العمل، أو أثناء استراحة الغداء.وأضاف: "على الرغم من أننا وجدنا أن الأشخاص يميلون إلى القيام بنشاط بدني أكثر عندما يبدأون العمل، وهو خبر جيد، إلا أن هذه هي المعدلات المتوسطة، وبعض الأشخاص - وخاصة أولئك الذين يعملون من المنزل، وبدرجة أقل، أولئك الذين لديهم وظائف مكتبية - قد يقومون بنشاط بدني أقل".الصين تطرح نموذج "ذكاء اصطناعي" يتفوق على "تشات جي بي تي" الأمريكي.. ما مميزاته؟درجة حرارة المحيطات ترتفع بنسبة 400% أسرع مما كانت عليه عام 1980
https://sarabic.ae/20250128/دراسة-تقوية-العضلات-يطيل-عمر-مرضى-السرطان-1097245222.html
https://sarabic.ae/20250128/دراسة-ممارسة-الرياضة-بانتظام-تساعد-في-تحسين-الأداء-الدراسي-للأطفال-1097239694.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/01/1d/1097280320_111:0:2156:1534_1920x0_80_0_0_3e694de104a4631df09ba69003fa4e4d.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
علوم, معلومات
في المنزل أم المكتب... دراسة تكشف عن الأفضل بينهما للعمل
العمل من المنزل قد يكون سيئًا لصحتك، حيث قد يحصل الشباب الذين يعملون من المنزل على نصف ساعة أقل من التمارين الرياضية يوميًا.
أجريت دراسة بين 128 شخصاً يعملون من المنزل وأكثر من 3000 شخص يعملون في مكاتب أو أماكن عمل أخرى، وكشفت الدراسة الأضرار الصحية المترتبة على العمل من المنزل، حيث يفقد العاملون من المنزل نسبة معينة من النشاط البدني.
وللحكم على مدى تأثير بدء العمل على النشاط البدني والنوم والنظام الغذائي، نظر الباحثون إلى الشباب البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و30 عامًا.
وقد أبلغ هؤلاء المتطوعون عن حالة عملهم كل عام، وكل ثلاث سنوات، سُئلوا عن مقدار التمارين الرياضية التي يمارسونها في الأسبوع النموذجي.
وشمل ذلك النشاط البدني المعتدل، مثل ركوب الدراجات، فضلاً عن النشاط البدني القوي مثل رفع الأشياء الثقيلة أو التمارين الرياضية.
وأظهرت نتائج دراسة جديدة أجرتها جامعة كامبريدج، أن بدء وظيفة جديدة يؤدي عادة إلى زيادة النشاط البدني، مثل المشي أو ركوب الدراجات، بمعدل 28 دقيقة مقارنة بالفترة السابقة للعمل.
وتأتي زيادة النشاط البدني المرتفع بسبب الانتظام في الذهاب إلى العمل يوميا، ما يوفر فرصا أكبر للحركة والنشاط خلال التنقلات. في المقابل، لاحظت الدراسة انخفاضا في النشاط البدني المعتدل لدى العاملين من المنزل بمعدل 32 دقيقة يوميا، وهو ما يعادل فقدان 16 دقيقة من النشاط البدني، ما يشير إلى أن العمل من المنزل قد يحد من حركة الأفراد، حيث تقل الحاجة إلى التنقل أو الخروج من المنزل مقارنة بالعاملين في المكاتب.
وقد لوحظ ارتفاع النشاط البدني بين الشباب بشكل عام بشكل رئيسي بين العاملين في وظائف شبه روتينية، مثل سائقي الحافلات ومصففي الشعر، والأشخاص العاملين في وظائف روتينية مثل عمال النظافة والنوادل، فضلاً عن الأشخاص العاملين في الوظائف الفنية.
ولم يلاحظ سوى تغيير طفيف بين الأشخاص الذين يدخلون وظائف إدارية أو مهنية.
وقالت الدكتورة إليانور وينبيني، المؤلفة الرئيسية للدراسة في جامعة كامبريدج: "إذا أردنا أن نبقى بصحة جيدة طوال حياتنا، فنحن بحاجة إلى أن نتذكر أن البقاء نشطًا هو وسيلة مهمة لمساعدتنا في تحقيق هذا الهدف".
وأوضحت: "يجب على العاملين من المنزل التفكير في دمج النشاط البدني في يومهم، مثل المشي قبل أو بعد العمل أو خلال استراحة الغداء".
وأشارت إلى أن الأشخاص الذين يعملون من المنزل في التفكير في دمج النشاط البدني في يومهم، على سبيل المثال عن طريق الذهاب في نزهة قبل أو بعد العمل، أو أثناء استراحة الغداء.
وقالت ألينا أوكسنهام، المؤلفة المشاركة للدراسة من جامعة كامبريدج: "البدء في العمل يمكن أن يكون له تأثير عميق على أنماط حياتنا وعلى السلوكيات التي قد تحدث فرقا في صحتنا، إن لم يكن على الفور ففي وقت لاحق من الحياة".
وأضاف: "على الرغم من أننا وجدنا أن الأشخاص يميلون إلى القيام بنشاط بدني أكثر عندما يبدأون العمل، وهو خبر جيد، إلا أن هذه هي المعدلات المتوسطة، وبعض الأشخاص - وخاصة أولئك الذين يعملون من المنزل، وبدرجة أقل، أولئك الذين لديهم وظائف مكتبية - قد يقومون بنشاط بدني أقل".