https://sarabic.ae/20250129/ليبيا-الدبيبة-يحذر-من-أجندات-حزبية-وخارجية-تعمق-الانقسام-الداخلي-1097293183.html
ليبيا.. الدبيبة يحذر من أجندات "حزبية وخارجية" تعمق الانقسام الداخلي
ليبيا.. الدبيبة يحذر من أجندات "حزبية وخارجية" تعمق الانقسام الداخلي
سبوتنيك عربي
حذّر رئيس حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة في ليبيا، عبد الحميد الدبيبة، من ما أسماه بـ"أجندات حزبية وخارجية تسعى إلى تعميق الانقسام الداخلي لتأخير إجراء... 29.01.2025, سبوتنيك عربي
2025-01-29T21:42+0000
2025-01-29T21:42+0000
2025-01-30T04:28+0000
أخبار ليبيا اليوم
الأخبار
العالم العربي
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/09/16/1068089884_0:46:3010:1739_1920x0_80_0_0_487946ec19ec6ab1cbbfbe3c7fb1d7d0.jpg.webp
وذكرت بوابة "الوسط"، مساء أمس الأربعاء، أن تصريحات الدبيبة، جاءت خلال لقائه مع محمد تكالة، المتنازع على رئاسة مجلس الدولة الليبية مع خالد المشري، وعدد من رؤساء اللجان بالمجلس، مؤكدًا ضرورة التنبه لهذه المحاولات والتصدي لها بحزم.وشدد الدبيبة على ضرورة "احترام أحكام القضاء في البلاد والمتعلقة بالخلاف السابق حول جلسة انتخاب رئيس المجلس، وأهمية الالتزام بالمسار القانوني والمؤسسي باعتباره الضامن لاستقرار البلاد".وأشار رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية المؤقتة إلى أهمية "دعم الجهود الرامية إلى توسيع دائرة التوافقات داخل المجلس الأعلى للدولة، بما يضمن قيامه بدوره في صياغة القوانين اللازمة ووضع الأساس الدستوري المطلوب لإجراء الانتخابات، باعتبارها هدفا وطنيا لا يحتمل التأجيل".فيما أشاد عبد الحميد الدبيبة، بـ"جهود رئاسة المجلس في حماية المؤسسات التشريعية من محاولات البعض لفرض التدخلات الخارجية، الهادفة إلى تعميق الانقسام لتأخير إجراء الانتخابات".وشدد على "أهمية الحفاظ على استقلالية القرار الوطني في البلاد، بما يخدم مصالح الشعب الليبي ويعزز استقرار الدولة".وتوجد حكومتان في ليبيا، لا تعترفان ببعضهما بعضا، الأولى هي حكومة الوحدو الوطنية ومقرها طرابلس، والتي تدعمها الأمم المتحدة ويرأسها عبد الحميد دبيبة، والثانية، التي يخولها مجلس النواب ومقرها بنغازي، ويقودها أسامة حماد.ومنذ الإطاحة بالزعيم الليبي معمر القذافي، في عام 2011، توقفت ليبيا عن العمل كدولة موحدة. وفي السنوات الأخيرة، كان هناك مواجهة بين السلطات في طرابلس غربي البلاد والسلطات في الشرق، والتي يدعمها الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، وفي عام 2021، انتخب منتدى الحوار السياسي الليبي، الذي تستضيفه الأمم المتحدة في جنيف، سلطة تنفيذية انتقالية في انتظار الانتخابات العامة، والتي لم تُعقد بعد.
https://sarabic.ae/20250126/الاتحاد-الأوروبي-لحفتر-من-المهم-الوصول-لمؤسسات-موحدة-وشرعية-في-ليبيا-1097184388.html
https://sarabic.ae/20250124/الأمين-العام-للأمم-المتحدة-يعين-هانا-سيروا-تيتيه-ممثلة-خاصة-له-في-ليبيا-1097125621.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/09/16/1068089884_162:0:2893:2048_1920x0_80_0_0_f0948e3c186e2be30deed7d779fcbb38.jpg.webpسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
أخبار ليبيا اليوم, الأخبار, العالم العربي
أخبار ليبيا اليوم, الأخبار, العالم العربي
ليبيا.. الدبيبة يحذر من أجندات "حزبية وخارجية" تعمق الانقسام الداخلي
21:42 GMT 29.01.2025 (تم التحديث: 04:28 GMT 30.01.2025) حذّر رئيس حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة في ليبيا، عبد الحميد الدبيبة، من ما أسماه بـ"أجندات حزبية وخارجية تسعى إلى تعميق الانقسام الداخلي لتأخير إجراء الانتخابات".
وذكرت
بوابة "الوسط"، مساء أمس الأربعاء، أن تصريحات الدبيبة، جاءت خلال لقائه مع محمد تكالة، المتنازع على رئاسة مجلس الدولة الليبية مع خالد المشري، وعدد من رؤساء اللجان بالمجلس، مؤكدًا ضرورة التنبه لهذه المحاولات والتصدي لها بحزم.
وشدد الدبيبة على ضرورة "احترام أحكام القضاء في البلاد والمتعلقة بالخلاف السابق حول جلسة انتخاب رئيس المجلس، وأهمية الالتزام بالمسار القانوني والمؤسسي باعتباره الضامن لاستقرار البلاد".
وأشار رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية المؤقتة إلى أهمية "دعم الجهود الرامية إلى توسيع دائرة التوافقات داخل المجلس الأعلى للدولة، بما يضمن قيامه بدوره في صياغة القوانين اللازمة ووضع الأساس الدستوري المطلوب لإجراء الانتخابات، باعتبارها هدفا وطنيا لا يحتمل التأجيل".
فيما أشاد
عبد الحميد الدبيبة، بـ"جهود رئاسة المجلس في حماية المؤسسات التشريعية من محاولات البعض لفرض التدخلات الخارجية، الهادفة إلى تعميق الانقسام لتأخير إجراء الانتخابات".
وشدد على "أهمية الحفاظ على استقلالية القرار الوطني في البلاد، بما يخدم مصالح الشعب الليبي ويعزز استقرار الدولة".
وتوجد
حكومتان في ليبيا، لا تعترفان ببعضهما بعضا، الأولى هي حكومة الوحدو الوطنية ومقرها طرابلس، والتي تدعمها الأمم المتحدة ويرأسها عبد الحميد دبيبة، والثانية، التي يخولها مجلس النواب ومقرها بنغازي، ويقودها أسامة حماد.
ومنذ الإطاحة بالزعيم الليبي معمر القذافي، في عام 2011، توقفت ليبيا عن العمل كدولة موحدة. وفي السنوات الأخيرة، كان هناك مواجهة بين السلطات في طرابلس غربي البلاد والسلطات في الشرق، والتي يدعمها الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، وفي عام 2021، انتخب منتدى الحوار السياسي الليبي، الذي تستضيفه الأمم المتحدة في جنيف، سلطة تنفيذية انتقالية في انتظار الانتخابات العامة، والتي لم تُعقد بعد.