https://sarabic.ae/20250202/خبراء-يوضحون-أهداف-زيارة-الشرع-للسعودية-1097406018.html
خبراء يوضحون أهداف زيارة الشرع للسعودية
خبراء يوضحون أهداف زيارة الشرع للسعودية
سبوتنيك عربي
طرحت زيارة الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، للسعودية، تساؤلات هامة، بشأن الأهداف والخطوات المرتقبة في إطار التعاون بين البلدين. 02.02.2025, سبوتنيك عربي
2025-02-02T13:31+0000
2025-02-02T13:31+0000
2025-02-02T13:31+0000
أخبار سوريا اليوم
غزة
السعودية
مصر
أخبار الشرق الأوسط
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/0c/07/1083831285_0:0:2984:1679_1920x0_80_0_0_e292bfe71ba429a33551ea27f6b9a5fe.jpg.webp
وصل الشرع، إلى المملكة العربية السعودية في أول زيارة رسمية له، اليوم الأحد، وقالت رئاسة الجمهورية السورية في بيان "يتجه الرئيس أحمد الشرع ووزير الخارجية أسعد الشيباني اليوم في أول زيارة رسمية للمملكة العربية السعودية".وفق خبراء، فإن الزيارة تحمل العديد من الأهداف على المستويات الاقتصادية والأمنية، والسياسية في المنطقة، وأن الرياض تسعى لتعزيز التعاون بين البلين، في إطار الحفاظ على وحدتها.محطة أولىيقول المحلل السياسي السعودي فيصل الصانع: إن اختيار الرئيس السوري أحمد الشرع المملكة العربية السعودية، كأول وجهة خارجية له بعد توليه السلطة، لم يكن مجرد قرار بروتوكولي، بل خطوة تحمل دلالات سياسية عميقة، تعكس إدراك القيادة السورية الجديدة لأهمية الدور السعودي في المنطقة.وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن الاختيار يؤكد رغبة دمشق في تعزيز علاقتها مع الرياض، التي أثبتت أنها قوة إقليمية مؤثرة تمتلك مفاتيح الاستقرار والتوازن في الشرق الأوسط.وتابع: "العلاقة بين البلدين كانت على مدار السنوات الماضية محكومة بتطورات المشهد السوري وتعقيداته، لكن المملكة، بمواقفها الثابتة، ظلت تؤكد دعمها لوحدة سوريا ورفضها لأي تدخلات خارجية تؤثر على سيادتها".وأشار إلى أن الزيارة تأتي في إطار تنسيق الجهود لمواجهة التحديات الأمنية والسياسية، وإعادة بناء مسارات التعاون المشترك، بما يعزز فرص الاستقرار في المنطقة.وفق الصانع، فإن الشق الاقتصادي من هذه الزيارة لا يقل أهمية عن أبعادها السياسية، إذ تدرك دمشق أن المملكة اليوم تقود أكبر مشاريع التنمية في المنطقة عبر رؤية 2030، التي أحدثت نقلة نوعية في الاقتصاد والاستثمار، حيث تسعى الإدارة السورية الجديدة لاستثمار هذا الزخم، ليس فقط في إعادة إعمار البلاد، ولكن في بناء اقتصاد أكثر قدرة على التكيف مع المستقبل.ولفت إلى أن فتح المجال أمام الاستثمارات السعودية في البنية التحتية والمشاريع التنموية قد يكون بمثابة شريان حياة لاقتصاد أنهكته سنوات الصراع، وهذا يعكس ذكاء القيادة السورية في اختيار النماذج الناجحة بالمنطقة والاستفادة منها لدفع عجلة التعافي الاقتصادي.تعاون استراتيجي طويل الأمدوتابع " الزيارة تضع أسسًا جديدة للعلاقات بين الرياض ودمشق، وتمهد لتعاون استراتيجي طويل الأمد يعيد تشكيل المشهد الإقليمي، خاصة أن المملكة، التي لطالما دعمت وحدة سوريا واستقرارها، تؤكد اليوم التزامها بإعادة دمج دمشق عربيًا، وفتح آفاق جديدة للعمل المشترك".وشدد على أن التقارب بين البلدين لا يعزز فقط الأمن الإقليمي، بل يشكل أيضًا حجر الأساس لمرحلة من التنمية والشراكات التي قد تغير موازين القوى في الشرق الأوسط، وتعيد رسم خريطة التحالفات بما يخدم مصالح الشعوب العربية ويضمن مستقبلاً أكثر استقرارًا وازدهارًا.محطات مستقبليةفي الإطار يقول، الكاتب السعودي، فيصل بن أحمد، أن زيارة الشرع تبعث بدلالات مهمة في سياق الواقعية، التي باتت تؤمن بها الإدارة الجديدة.ويرى في حديثه مع "سبوتنيك"، أن الرياض قامت بدور مهم، منذ تولي الإدارة الجديدة الحكم في سوريا، إذ أرسلت السعودية وفداً سياسياً رفيعاً لكي يقرأ ملامح رؤية الإدارة الجديدة، وبعدأن درس الوفد احتياجات البلاد الأمنية والسياسية لتثبيت الاستقرار وإرساء السلام في دمشق، جاءت الزيارة التي تمنح الرئيس الشرعية لحكمه الجديد.وتابع "يدرك أي متابع حصيف لملفات المنطقة، أن الرياض تتمتع بنهج يؤمن بالتأثير الوازن في القضايا العربية، ويفضل الحلول السلمية، لذا فإن إرساء الاستقرار في دمشق أولوية سعودية ثابتة منذ اندلاع الأزمة".واستطرد" ناصرت الرياض القضية السورية منذ يومها الأول، واستضافت الكثير من أبناء سوريا، دون أن تسمي أحد منهم باللاجئين بل عززت لديهم شعور الانتماء بقيم المقيمين المنصهرين في فسيفساء السعودية، بل قدمت دعماً تاريخياً كبيراً يصل لـ 7 مليار دولار لسوريا على مدار تاريخها".استفادة متبادلةوأشار إلى أن الزيارة تهدف لحشد الدعم من أجل رفع العقوبات، وهو الأمر الذي تدعمه الرياض، وتلقلت إشارات إيجابية، وكذلك التشاور مع السعودية في الملفات السياسية والاقتصادية.على الجانب الأمني، يضيف بن أحمد" حتى الآن لم ترشح أي معلومات بشأن الجانب الأمني، أفترض أن أهم الأمور في الوقت الراهن تكثيف الرقابة على مسألة تهريب المخدرات، والحد من نفاذها إلى السعودية، وضمان استقرار سوريا حتى لا تجد الجماعات الإرهابية ملاذا فيها".ويوم الأربعاء الماضي، أعلن حسن عبد الغني، المتحدث باسم إدارة العمليات العسكرية، تنصيب أحمد الشرع رئيسا للمرحلة الانتقالية في سوريا.وعقب الإعلان، تلقي الشرع تهنئة من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده محمد بن سلمان.والشهر الماضي، وصل وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان إلى العاصمة السورية دمشق، في زيارة رسمية تعد خطوة مهمة في مسار العلاقات الثنائية بين البلدين.
https://sarabic.ae/20250202/أحمد-الشرع-يصل-السعودية-في-أول-زيارة-خارجية-1097396363.html
https://sarabic.ae/20250202/ماذا-لاحظ-المستخدمون-داخل-الطائرة-الخاصة-التي-أقلت-الشرع-إلى-السعودية؟-1097398445.html
https://sarabic.ae/20250201/هدية-أحمد-الشرع-لأمير-قطر-تثير-تفاعلا-واسعا-فيديو-1097370602.html
https://sarabic.ae/20250201/إعلام-أحمد-الشرع-يتوجه-إلى-السعودية-غدا-الأحد-في-أول-زيارة-خارجية-1097386768.html
غزة
السعودية
مصر
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/0c/07/1083831285_166:0:2895:2047_1920x0_80_0_0_0d2293780b8d7715faa4b30b6bd6e2a2.jpg.webpسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
أخبار سوريا اليوم, غزة, السعودية, مصر, أخبار الشرق الأوسط
أخبار سوريا اليوم, غزة, السعودية, مصر, أخبار الشرق الأوسط
خبراء يوضحون أهداف زيارة الشرع للسعودية
حصري
طرحت زيارة الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، للسعودية، تساؤلات هامة، بشأن الأهداف والخطوات المرتقبة في إطار التعاون بين البلدين.
وصل الشرع، إلى
المملكة العربية السعودية في أول زيارة رسمية له، اليوم الأحد، وقالت رئاسة الجمهورية السورية في بيان "يتجه الرئيس أحمد الشرع ووزير الخارجية أسعد الشيباني اليوم في أول زيارة رسمية للمملكة العربية السعودية".
وفق خبراء، فإن الزيارة تحمل العديد من الأهداف على المستويات الاقتصادية والأمنية، والسياسية في المنطقة، وأن الرياض تسعى لتعزيز التعاون بين البلين، في إطار الحفاظ على وحدتها.
يقول المحلل السياسي السعودي فيصل الصانع: إن اختيار الرئيس السوري أحمد الشرع المملكة العربية السعودية، كأول وجهة خارجية له بعد توليه السلطة، لم يكن مجرد قرار بروتوكولي، بل خطوة تحمل دلالات سياسية عميقة، تعكس إدراك القيادة السورية الجديدة لأهمية الدور السعودي في المنطقة.
وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن الاختيار يؤكد رغبة دمشق في تعزيز علاقتها مع الرياض، التي أثبتت أنها قوة إقليمية مؤثرة تمتلك مفاتيح الاستقرار والتوازن في الشرق الأوسط.
وتابع: "العلاقة بين البلدين كانت على مدار السنوات الماضية محكومة بتطورات
المشهد السوري وتعقيداته، لكن المملكة، بمواقفها الثابتة، ظلت تؤكد دعمها لوحدة سوريا ورفضها لأي تدخلات خارجية تؤثر على سيادتها".
ويرى أن الرياض تلعب دورًا دبلوماسيًا محوريًا في تهيئة الأجواء لعودة سوريا إلى محيطها العربي، إدراكًا منها بأن استقرار دمشق يمثل ركيزة أساسية لأمن المنطقة.
وأشار إلى أن الزيارة تأتي في إطار تنسيق
الجهود لمواجهة التحديات الأمنية والسياسية، وإعادة بناء مسارات التعاون المشترك، بما يعزز فرص الاستقرار في المنطقة.
وفق الصانع، فإن الشق الاقتصادي من هذه الزيارة لا يقل أهمية عن أبعادها السياسية، إذ تدرك دمشق أن المملكة اليوم تقود أكبر مشاريع التنمية في المنطقة عبر رؤية 2030، التي أحدثت نقلة نوعية في الاقتصاد والاستثمار، حيث تسعى الإدارة السورية الجديدة لاستثمار هذا الزخم، ليس فقط في إعادة إعمار البلاد، ولكن في بناء اقتصاد أكثر قدرة على التكيف مع المستقبل.
ولفت إلى أن فتح المجال أمام الاستثمارات السعودية في البنية التحتية والمشاريع التنموية قد يكون بمثابة شريان حياة لاقتصاد أنهكته سنوات الصراع، وهذا يعكس ذكاء القيادة السورية في اختيار النماذج الناجحة بالمنطقة والاستفادة منها لدفع عجلة التعافي الاقتصادي.
تعاون استراتيجي طويل الأمد
وتابع " الزيارة تضع أسسًا جديدة للعلاقات بين الرياض ودمشق، وتمهد لتعاون استراتيجي طويل الأمد يعيد تشكيل المشهد الإقليمي، خاصة أن المملكة، التي لطالما دعمت وحدة سوريا واستقرارها، تؤكد اليوم التزامها بإعادة دمج دمشق عربيًا، وفتح آفاق جديدة للعمل المشترك".
وشدد على أن التقارب بين البلدين لا يعزز فقط الأمن الإقليمي، بل يشكل أيضًا حجر الأساس لمرحلة من التنمية والشراكات التي قد تغير موازين القوى في الشرق الأوسط، وتعيد رسم خريطة التحالفات بما يخدم مصالح الشعوب العربية ويضمن مستقبلاً أكثر استقرارًا وازدهارًا.
في الإطار يقول، الكاتب السعودي، فيصل بن أحمد، أن زيارة الشرع تبعث بدلالات مهمة في سياق الواقعية، التي باتت تؤمن بها الإدارة الجديدة.
ويرى في حديثه مع "سبوتنيك"، أن الرياض قامت بدور مهم، منذ
تولي الإدارة الجديدة الحكم في سوريا، إذ أرسلت السعودية وفداً سياسياً رفيعاً لكي يقرأ ملامح رؤية الإدارة الجديدة، وبعدأن درس الوفد احتياجات البلاد الأمنية والسياسية لتثبيت الاستقرار وإرساء السلام في دمشق، جاءت الزيارة التي تمنح الرئيس الشرعية لحكمه الجديد.
واضاف أن اختيار الرياض بمثابة تأكيد واقعي لدورها الفاعل، في حل قضايا المنطقة، إذ تتمتع بحالة توازن في مواقفها الثابتة انطلاقاً من مبادئ سياستها الخارجية الفاعلة، التي هي في الأصل انعكاس لصورة مصالحها الوطنية.
وتابع "يدرك أي متابع حصيف لملفات المنطقة، أن الرياض تتمتع بنهج يؤمن بالتأثير الوازن في القضايا العربية، ويفضل الحلول السلمية، لذا فإن إرساء الاستقرار في دمشق أولوية سعودية ثابتة منذ اندلاع الأزمة".
واستطرد" ناصرت الرياض القضية السورية منذ يومها الأول، واستضافت الكثير من أبناء سوريا، دون أن تسمي أحد منهم باللاجئين بل عززت لديهم شعور الانتماء بقيم المقيمين المنصهرين في فسيفساء السعودية، بل قدمت دعماً تاريخياً كبيراً يصل لـ 7 مليار دولار لسوريا على مدار تاريخها".
وفق بن أحمد، فإن سوريا تود في الواقع الاستفادة من النموذج التنموي السعودي، واستلهام الفرص لتنعكس على واقع دمشق بكثير من المعطيات الجديدة.
وأشار إلى أن الزيارة تهدف لحشد الدعم من أجل رفع العقوبات، وهو الأمر الذي تدعمه الرياض، وتلقلت إشارات إيجابية، وكذلك التشاور مع السعودية في الملفات السياسية والاقتصادية.
على الجانب الأمني، يضيف بن أحمد" حتى الآن لم ترشح أي معلومات بشأن الجانب الأمني، أفترض أن أهم الأمور في الوقت الراهن تكثيف الرقابة على مسألة تهريب المخدرات، والحد من نفاذها إلى السعودية، وضمان استقرار سوريا حتى لا تجد الجماعات الإرهابية ملاذا فيها".
ويوم الأربعاء الماضي، أعلن حسن عبد الغني، المتحدث باسم إدارة العمليات العسكرية، تنصيب أحمد الشرع رئيسا للمرحلة الانتقالية في سوريا.
وعقب الإعلان، تلقي الشرع تهنئة من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده محمد بن سلمان.
والشهر الماضي، وصل وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان إلى العاصمة السورية دمشق، في زيارة رسمية تعد خطوة مهمة في مسار العلاقات الثنائية بين البلدين.