https://sarabic.ae/20250204/بعد-الضربات-التي-استهدفت-داعش-هل-تعود-أمريكا-مجددا-إلى-الصراع-في-الصومال؟-1097478541.html
بعد الضربات التي استهدفت "داعش".. هل تعود أمريكا مجددا إلى الصراع في الصومال؟
بعد الضربات التي استهدفت "داعش".. هل تعود أمريكا مجددا إلى الصراع في الصومال؟
سبوتنيك عربي
يبدو أن الرئيس الأمريكي العائد إلى البيت الأبيض لن يترك أي من الملفات الدولية وخاصة في منطقة الشرق الأوسط والقرن الأفريقي حتى يحركها، وهذا ما يجري قبل أقل من... 04.02.2025, سبوتنيك عربي
2025-02-04T18:54+0000
2025-02-04T18:54+0000
2025-02-04T18:54+0000
حصري
تقارير سبوتنيك
الصومال
تنظيم داعش الإرهابي
العالم العربي
أخبار العالم الآن
حول العالم
الولايات المتحدة الأمريكية
مقديشيو
القرن الأفريقي
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/05/18/1062644431_0:130:1280:850_1920x0_80_0_0_c5ee537899a0c4a35981b0d7fe55fe27.jpg.webp
ما الهدف من عودة الضربات الأمريكية للتنظيمات في الصومال..وهل تلك الخطوة سوف تمهد لعودة جديدة لواشنطن بطريقة أكثر فاعلية في القرن الأفريقي؟بداية يقول حسن شيخ على، أستاذ الدراسات الأمنية في المعهد العالى للدراسات الأمنية في العاصمة الصومالية مقديشو، "لقد قامت القوات الأمريكية المتواجدة في الشرق الأوسط بتوجيه ضربة ضد منظمة داعش (المحظور في روسيا وعدد من الدول) في شمال شرقي الصومال، وحسب المعلومات التي تردنا من تلك المنطقة أن هناك تواجد عناصر من منظمة داعش الإرهابية".تواجد حقيقيوأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك" :" وفقا للمصادر الرسمية فإن الضربات الجوية التي قام بها سلاح الجو الأمريكي صدر لها الأمرمن البيت الأبيض، إلا أن وزارة الدفاع الأمريكية اكتفت بالقول إن الجيش الأمريكي وجه ضربات ضد منظمة داعش بأمر من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب".وتابع شيخ علي، "يري الكثيرون أن الضربات الجوية الأمريكية متزامنة مع دورة جديدة لرئيس أمريكي جديد، وهذا ما يدعو الى احتمال توجه أمريكي جديد نحو محاربة الإرهاب، خاصة منطقة البحر الأحمر والخليج العربي ذات الوجود الإيراني الذي يدعم الحوثيين (أنصار الله) الذي خوض حربا ضد الوجود الأمريكي في المنطقة".وأكد أستاذ الدراسات الأمنية، إلى أن"منظمة داعش لها وجود فعلي في الصومال، وخاصة شمال شرقي البلاد ذات الكهوف والجبال الشاهقة التى يصعب الوصول إليهما".دلالات هامةمن جانبه يقول رئيس مركز مقديشو للدراسات بالصومال، عبد الرحمن عبدي، "إن توجيه الضربة العسكرية لتنظيم داعش بأوامر من الرئيس ترامب تحمل دلالات على أن الولايات المتحدة لا تزال تهتم بمحاربة الإرهاب في منطقة القرن الأفريقي".وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك" :"أن الكثير من المراقبين كانوا يتوقعون أن واشنطن سوف توقف عملياتها ضد الحركات المتشددة في الصومال مع عهد ترامب، لكن تلك الضربات الأخيرة أنعشت الكثير من آمال الصوماليين الذين كانوا يهتمون بمواصلة تلك العمليات وخاصة الجهات الحكومية سواء الفيدرالية أو حكومات الولايات، نظرا لأن حركة الشباب أو تنظيم داعش تلقيا ضربات قوية في السنوات الأخيرة وفقدوا مناطق واسعة في جنوب وشرق الصومال، لذا فإن استمرار تلك العمليات يُعد أمر في غاية الأهمية".وتابع عبدي، "في تقديري أن تلك الضربات دليل واضح على أن الولايات المتحدة الأمريكية سوف تواصل عملياتها في الصومال ولن تنسحب قواتها من قواعدها في البلاد، حيث أن استمرار تلك الضربات والعمليات خطوة في غاية الأهمية لتقويض قدرات الحركات المتشددة في القرن الأفريقي، وبسط سيطرة القوات الصومالية على كافة أراضي البلاد".عملية انتقائيةبدوره يقول عبد الستار بوساسو الكاتب والمحلل السياسي الصومالي، "إن العملية الأمريكية ضد تنظيم داعش، في اعتقادي أنها جاءت بمبادرة من الحكومة الصومالية، خاصة بعد مواجهة ولاية بونتلاند للتنظيم، تلك العملية هى ضربة انتقائية محدودة استهدفت فلول داعش الذين هربوا إلى المناطق الوعرة في الجبال".وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك" :"أعتقد في عهد الرئيس الأمريكي ترامب سوف تكون مثل تلك العمليات انتقائية وموجهة، مشيرا إلى أن التنظيمات الإرهابية لا تستطيع مواجهة القوات الصومالية ولا القوات الأمريكية على الأرض، لذلك هم يتحصنون في المناطق الوعرة التي يصعب الوصول إليها، وهنا يتم استهدافهم عن طريق الضربات الجوية، حيث تم القضاء على أكثر من ثلاثة أرباع عناصر تلك التنظيمات".جماعة واحدةوحول أنواع التنظيمات المتواجدة على الأراضي الصومالية ومدى ارتباطها ببعضها يقول بوساسو: "في الأصل غالبية تلك التنظيمات تنتمي إلى جماعة واحدة لكنهم يختلفون في بعض التفاصيل، حيث توجد حركة الشباب في جنوب الصومال والوسط وتنظيم داعش موجود في جنوب شمال شرق البلاد، والأهداف المعلنة لتلك التنظيمات هو محاربة الحكومة والإدارة الصومالية وفرض ثقافتهم المتشددة".قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه أمر بشن غارات جوية على أهداف في الصومال يتواجد فيها إرهابيون، مشيرا إلى أنه لم يصب أي مدني بأذى نتيجة لهذه الهجمات.وأضاف ترامب على الحساب الشخصي لـ"تروث سوشيال"، أنه "أمرت هذا الصباح بضربات جوية عسكرية دقيقة ضد أحد كبار مخططي الهجمات من داعش" (الإرهابي المحظور في روسيا)، وإرهابيين آخرين قام بتجنيدهم وقيادتهم في الصومال، هؤلاء القتلة، الذين اكتشفنا أنهم يختبئون في الكهوف، كانوا يهددون الولايات المتحدة و حلفائنا".وشدد الرئيس الأمريكي على أن الرسالة الموجهة إلى "داعش" وكل من يهاجم الأمريكيين هي: "سوف نجدكم ونقتلكم".وقال وزير الدفاع الأمريكي السابق، لويد أوستن، يوم 27 يناير/ كانون الثاني 2023، إن عملية عسكرية أمريكية قتلت عددا من أعضاء تنظيم داعش (الإرهابي المحظور في روسيا وعدد من دول العالم) في الصومال، من بينهم قيادي بارز في التنظيم المتطرف.وذكر أوستن في بيان أن من بين القتلى بلال السوداني، وهو "قيادي داعش في الصومال ومنسق رئيسي لشبكة داعش العالمية".وأضاف أن "السوداني كان مسؤولا عن تعزيز الوجود المتنامي لداعش في أفريقيا وتمويل عمليات التنظيم في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك في أفغانستان".
https://sarabic.ae/20250201/الرئيس-الصومالي-يرفض-مساعي-إدارة-ترامب-للاعتراف-بـأرض-الصومال-1097375358.html
https://sarabic.ae/20250201/ترامب-يأمر-بشن-غارات-جوية-على-مواقع-إرهابية-في-الصومال-1097386543.html
https://sarabic.ae/20250129/هل-انتهى-الصراع-بين-إثيوبيا-والصومال-بعد-اتفاق-أنقرة؟-1097289182.html
https://sarabic.ae/20250203/وزير-الدفاع-الصومالي-يكشف-تفاصيل-الغارات-الجوية-الأمريكية-على-بلاده-1097422324.html
الصومال
الولايات المتحدة الأمريكية
مقديشيو
القرن الأفريقي
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
حصري, تقارير سبوتنيك, الصومال, تنظيم داعش الإرهابي, العالم العربي, أخبار العالم الآن, حول العالم, الولايات المتحدة الأمريكية, مقديشيو, القرن الأفريقي, توتر العلاقات في القرن الأفريقي
حصري, تقارير سبوتنيك, الصومال, تنظيم داعش الإرهابي, العالم العربي, أخبار العالم الآن, حول العالم, الولايات المتحدة الأمريكية, مقديشيو, القرن الأفريقي, توتر العلاقات في القرن الأفريقي
بعد الضربات التي استهدفت "داعش".. هل تعود أمريكا مجددا إلى الصراع في الصومال؟
حصري
يبدو أن الرئيس الأمريكي العائد إلى البيت الأبيض لن يترك أي من الملفات الدولية وخاصة في منطقة الشرق الأوسط والقرن الأفريقي حتى يحركها، وهذا ما يجري قبل أقل من أسبوعين من تنصيبه، حيث أمر مؤخرا بشن ضربات جوية على تنظيم داعش في الصومال بعد سنوات من الغياب عن تلك الأحداث رغم أهميتها الكبرى.
ما الهدف من عودة الضربات الأمريكية للتنظيمات في الصومال..وهل تلك الخطوة سوف تمهد لعودة جديدة لواشنطن بطريقة أكثر فاعلية في القرن الأفريقي؟
بداية يقول حسن شيخ على، أستاذ الدراسات الأمنية في المعهد العالى للدراسات الأمنية في العاصمة الصومالية مقديشو، "لقد قامت القوات الأمريكية المتواجدة في الشرق الأوسط بتوجيه ضربة ضد منظمة داعش (المحظور في روسيا وعدد من الدول) في
شمال شرقي الصومال، وحسب المعلومات التي تردنا من تلك المنطقة أن هناك تواجد عناصر من منظمة داعش الإرهابية".
وأضاف في حديثه لـ"
سبوتنيك" :" وفقا للمصادر الرسمية فإن الضربات الجوية التي قام بها سلاح الجو الأمريكي صدر لها الأمرمن البيت الأبيض، إلا أن وزارة الدفاع الأمريكية اكتفت بالقول إن
الجيش الأمريكي وجه ضربات ضد منظمة داعش بأمر من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب".
وتابع شيخ علي، "يري الكثيرون أن الضربات الجوية الأمريكية متزامنة مع دورة جديدة لرئيس أمريكي جديد، وهذا ما يدعو الى احتمال توجه أمريكي جديد نحو محاربة الإرهاب، خاصة منطقة البحر الأحمر والخليج العربي ذات الوجود الإيراني الذي يدعم الحوثيين (أنصار الله) الذي خوض حربا ضد الوجود الأمريكي في المنطقة".
وأكد أستاذ الدراسات الأمنية، إلى أن"منظمة داعش لها وجود فعلي في
الصومال، وخاصة شمال شرقي البلاد ذات الكهوف والجبال الشاهقة التى يصعب الوصول إليهما".
من جانبه يقول رئيس مركز مقديشو للدراسات بالصومال، عبد الرحمن عبدي، "إن توجيه الضربة العسكرية لتنظيم داعش بأوامر من الرئيس ترامب تحمل دلالات على أن الولايات المتحدة لا تزال تهتم
بمحاربة الإرهاب في منطقة القرن الأفريقي".
وأضاف في حديثه لـ"
سبوتنيك" :"أن الكثير من المراقبين كانوا يتوقعون أن واشنطن سوف توقف عملياتها ضد الحركات المتشددة في الصومال مع عهد ترامب، لكن تلك الضربات الأخيرة أنعشت الكثير من آمال الصوماليين الذين كانوا يهتمون بمواصلة تلك العمليات وخاصة الجهات الحكومية سواء الفيدرالية أو
حكومات الولايات، نظرا لأن حركة الشباب أو تنظيم داعش تلقيا ضربات قوية في السنوات الأخيرة وفقدوا مناطق واسعة في جنوب وشرق الصومال، لذا فإن استمرار تلك العمليات يُعد أمر في غاية الأهمية".
وتابع عبدي، "في تقديري أن تلك الضربات دليل واضح على أن الولايات المتحدة الأمريكية سوف تواصل عملياتها في الصومال ولن تنسحب قواتها من قواعدها في البلاد، حيث أن استمرار تلك الضربات والعمليات خطوة في غاية الأهمية لتقويض قدرات الحركات المتشددة في القرن الأفريقي، وبسط سيطرة القوات الصومالية على كافة أراضي البلاد".
بدوره يقول
عبد الستار بوساسو الكاتب والمحلل السياسي الصومالي، "إن العملية الأمريكية ضد تنظيم داعش، في اعتقادي أنها جاءت بمبادرة من الحكومة الصومالية، خاصة بعد مواجهة
ولاية بونتلاند للتنظيم، تلك العملية هى ضربة انتقائية محدودة استهدفت فلول داعش الذين هربوا إلى المناطق الوعرة في الجبال".وأضاف في حديثه لـ"
سبوتنيك" :"أعتقد في عهد الرئيس الأمريكي ترامب سوف تكون مثل تلك العمليات انتقائية وموجهة، مشيرا إلى أن التنظيمات الإرهابية لا تستطيع مواجهة
القوات الصومالية ولا القوات الأمريكية على الأرض، لذلك هم يتحصنون في المناطق الوعرة التي يصعب الوصول إليها، وهنا يتم استهدافهم عن طريق الضربات الجوية، حيث تم القضاء على أكثر من ثلاثة أرباع عناصر تلك التنظيمات".
وحول أنواع التنظيمات المتواجدة على الأراضي الصومالية ومدى ارتباطها ببعضها يقول بوساسو: "في الأصل غالبية تلك التنظيمات تنتمي إلى جماعة واحدة لكنهم يختلفون في بعض التفاصيل، حيث توجد
حركة الشباب في جنوب الصومال والوسط وتنظيم داعش موجود في جنوب شمال شرق البلاد، والأهداف المعلنة لتلك التنظيمات هو محاربة الحكومة والإدارة الصومالية وفرض ثقافتهم المتشددة".
وأشار الكاتب والمحلل السياسي، "أن الوضع الآن في شرق الصومال خطير جدا ويتواجد عناصر تنظيم داعش بأعداد كبيرة في تلك المناطق النائية بعيدا عن أعين الحكومة وتنضم إليهم أعداد كبيرة من خارج البلاد، وهنا تكمن أهمية الضربة الأمريكية للتنظيم في هذا التوقيت، والذي اعتقد بأنه سيكون هناك تعاون خلال المرحلة القادمة بين واشنطن و مقديشيو في تلك المسائل الأمنية ومحاربة تلك التنظيمات".
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه أمر بشن غارات جوية على أهداف في الصومال يتواجد فيها إرهابيون، مشيرا إلى أنه لم يصب أي مدني بأذى نتيجة لهذه الهجمات.
وأضاف ترامب على الحساب الشخصي لـ"تروث سوشيال"، أنه "أمرت هذا الصباح
بضربات جوية عسكرية دقيقة ضد أحد كبار مخططي الهجمات من داعش" (الإرهابي المحظور في روسيا)، وإرهابيين آخرين قام بتجنيدهم وقيادتهم في الصومال، هؤلاء القتلة، الذين اكتشفنا أنهم يختبئون في الكهوف، كانوا يهددون الولايات المتحدة و حلفائنا".
وشدد الرئيس الأمريكي على أن الرسالة الموجهة إلى "داعش" وكل من يهاجم الأمريكيين هي: "سوف نجدكم ونقتلكم".
وقال وزير الدفاع الأمريكي السابق، لويد أوستن، يوم 27 يناير/ كانون الثاني 2023، إن عملية عسكرية أمريكية قتلت عددا من أعضاء تنظيم داعش (الإرهابي المحظور في روسيا وعدد من دول العالم) في الصومال، من بينهم قيادي بارز في التنظيم المتطرف.
وذكر أوستن في بيان أن من بين القتلى بلال السوداني، وهو
"قيادي داعش في الصومال ومنسق رئيسي لشبكة داعش العالمية".
وأضاف أن "السوداني كان مسؤولا عن تعزيز الوجود المتنامي لداعش في أفريقيا وتمويل عمليات التنظيم في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك في أفغانستان".
