https://sarabic.ae/20250208/دراسة-تكشف-عن-بكتيريا-في-الفم-قد-تحدد-خطر-الإصابة-بمرض-خطير-1097578676.html
دراسة تكشف عن بكتيريا في الفم قد تحدد خطر الإصابة بمرض خطير
دراسة تكشف عن بكتيريا في الفم قد تحدد خطر الإصابة بمرض خطير
سبوتنيك عربي
أشارت أبحاث، مؤخرا، إلى أن البكتيريا التي تعيش على لسانك ولثتك قد تؤثر على كيفية عمل الدماغ، وكيف يتغير مع تقدمنا في العمر. 08.02.2025, سبوتنيك عربي
2025-02-08T06:03+0000
2025-02-08T06:03+0000
2025-02-08T07:09+0000
مجتمع
الصحة
https://cdn.img.sarabic.ae/img/104586/39/1045863988_0:279:2651:1770_1920x0_80_0_0_2635c55652f081b89cce3453394be7f6.jpg
واكتشف العلماء، روابط مدهشة بين الميكروبيوم الفموي، وهو النظام البيئي للبكتيريا في أفواهنا، وصحة الدماغ، حيث تشير دراسة جديدة نشرتها جوناه ليرو، في مجلة "ساينس أليرت"، إلى أن بعض البكتيريا قد تساعد في تحسين الذاكرة ومهارات التفكير، في حين أن البعض الآخر قد يكون علامات تحذير مبكرة لتدهور وظائف المخ.وكتبت ليرو أنها توصلت وزملاؤها، إلى أن "هذا يثير احتمال أن النظام الغذائي والعلاجات التي تغير بكتيريا الفم لدينا، قد تلعب يومًا ما دورًا في المساعدة في الحفاظ على صحة الدماغ، مع تقدمنا في العمر".وكتبت ليرو: "لقد قمنا بفحص البكتيريا الموجودة في هذه العينات، وتوصلنا إلى أن الأشخاص الذين لديهم أعداد كبيرة، من مجموعتين من البكتيريا تسمى "نيسريا" و"هايموفيلوس"، كان أداؤهم أفضل في اختبارات صحة الدماغ، وبشكل خاص، كان لدى الأشخاص الذين لديهم هذه البكتيريا ذاكرة أفضل وقدرة أفضل على الانتباه وأداء المهام المعقدة".وأضافت ليرو: "يشير هذا إلى أن تناول الكثير من الخضروات الغنية بالنترات، مثل السبانخ الخضراء الورقية والجرجير، يمكن أن يعزز مستويات البكتيريا الصحية، ويساعد في تحسين صحة الدماغ، وهو ما قد يكون مهمًا بشكل خاص مع تقدم الناس في السن".وأوضحت ليرو: "كانت المجموعة الأولى تسمى بورفيروموناس، والتي غالبًا ما ترتبط بأمراض اللثة، أكثر شيوعًا لدى الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الذاكرة مقارنة بالأشخاص الأصحاء".وتشير هذه النتائج، إلى أن بعض البكتيريا قد تلعب دورًا ضارًا في التغيرات في صحة الدماغ، مع تقدم الناس في السن، كما يثير هذا السؤال ما إذا كان من الممكن استخدام الاختبارات الروتينية لقياس مستويات هذه البكتيريا للكشف عن العلامات المبكرة جدًا لتدهور صحة الدماغ كجزء من الفحوصات السنية في المستقبل.اكتشاف أحزمة إشعاعية غامضة حول الأرض بعد عاصفة شمسية هائلةعلماء روس يكشفون سر نبتة تدمر الأسفلت وتحمل فوائد صحية غير متوقعة
https://sarabic.ae/20250205/كيف-يؤثر-توقيت-النوم-على-الحالة-المزاجية-للإنسان-1097498008.html
https://sarabic.ae/20250206/الخوف-والرهاب-طبيبة-توضح-الفرق-1097532895.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/104586/39/1045863988_0:30:2651:2018_1920x0_80_0_0_2b989b45679a6ea0da5261f782f09eb2.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الصحة
دراسة تكشف عن بكتيريا في الفم قد تحدد خطر الإصابة بمرض خطير
06:03 GMT 08.02.2025 (تم التحديث: 07:09 GMT 08.02.2025) أشارت أبحاث، مؤخرا، إلى أن البكتيريا التي تعيش على لسانك ولثتك قد تؤثر على كيفية عمل الدماغ، وكيف يتغير مع تقدمنا في العمر.
واكتشف العلماء، روابط مدهشة بين الميكروبيوم الفموي، وهو النظام البيئي للبكتيريا في أفواهنا، وصحة الدماغ، حيث تشير دراسة جديدة نشرتها جوناه ليرو، في مجلة "
ساينس أليرت"، إلى أن بعض البكتيريا قد تساعد في تحسين الذاكرة ومهارات التفكير، في حين أن البعض الآخر قد يكون علامات تحذير مبكرة لتدهور وظائف المخ.
وكتبت ليرو أنها توصلت وزملاؤها، إلى أن "هذا يثير احتمال أن النظام الغذائي والعلاجات التي تغير بكتيريا الفم لدينا، قد تلعب يومًا ما دورًا في المساعدة في الحفاظ على صحة الدماغ، مع تقدمنا في العمر".
ومن أجل البحث، قامت ليرو وزملاؤها، بتحليل عينات اللعاب من 115 بالغًا تزيد أعمارهم عن 50 عامًا، من بين هؤلاء الأشخاص، كان لدى 52 في المائة وظائف دماغية صحية، وكان لدى 48 في المائة الآخرين علامات مبكرة على تدهور الذاكرة ووظائف الدماغ الأخرى.
وكتبت ليرو: "لقد قمنا بفحص البكتيريا الموجودة في هذه العينات، وتوصلنا إلى أن الأشخاص الذين لديهم أعداد كبيرة، من مجموعتين من البكتيريا تسمى "نيسريا" و"هايموفيلوس"، كان أداؤهم أفضل في اختبارات صحة الدماغ، وبشكل خاص، كان لدى الأشخاص الذين لديهم هذه البكتيريا ذاكرة أفضل وقدرة أفضل على الانتباه وأداء المهام المعقدة".
كما كان لدى هؤلاء الأشخاص مستويات أعلى من أيون النتريت في أفواههم، حيث يتم تصنيع النتريت بواسطة البكتيريا عندما تقوم بتكسير النترات، وهو جزء طبيعي من النظام الغذائي الغني بالخضروات، يمكن للبكتيريا أيضًا تكسير النتريت لإنتاج أكسيد النيتريك، مما يحسن الدورة الدموية، بما في ذلك تدفق الدم إلى الدماغ.
وأضافت ليرو: "يشير هذا إلى أن تناول الكثير من الخضروات الغنية بالنترات، مثل السبانخ الخضراء الورقية والجرجير، يمكن أن يعزز مستويات البكتيريا الصحية، ويساعد في تحسين صحة الدماغ، وهو ما قد يكون مهمًا بشكل خاص مع تقدم الناس في السن".
من ناحية أخرى، قد تتسبب مجموعة مختلفة من البكتيريا بالضرر، حيث توصلت الدراسة، حسب ليرو، إلى مجموعتين من البكتيريا التي قد ترتبط بصحة الدماغ السيئة.
وأوضحت ليرو: "كانت المجموعة الأولى تسمى بورفيروموناس، والتي غالبًا ما ترتبط بأمراض اللثة، أكثر شيوعًا لدى الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الذاكرة مقارنة بالأشخاص الأصحاء".
وكانت المجموعة الثانية تسمى بريفوتيلا، وهي مرتبطة بانخفاض النتريت، مما قد يعني بدوره صحة دماغية أضعف، وكانت بريفوتيلا أيضًا أكثر شيوعًا لدى الأشخاص الذين يحملون الجين "أي بي أو إي 4"، والذي يرتبط بزيادة خطر الإصابة بمرض ألزهايمر.
وتشير هذه النتائج، إلى أن بعض البكتيريا قد تلعب دورًا ضارًا في التغيرات في صحة الدماغ، مع تقدم الناس في السن، كما يثير هذا السؤال ما إذا كان من الممكن استخدام الاختبارات الروتينية لقياس مستويات هذه البكتيريا للكشف عن العلامات المبكرة جدًا لتدهور صحة الدماغ كجزء من الفحوصات السنية في المستقبل.