https://sarabic.ae/20250211/حمد-بن-جاسم-القمة-العربية-المقبلة-في-مصر-لن-تكون-كغيرها-لهذا-السبب-1097672131.html
حمد بن جاسم: القمة العربية المقبلة في مصر لن تكون كغيرها لهذا السبب
حمد بن جاسم: القمة العربية المقبلة في مصر لن تكون كغيرها لهذا السبب
سبوتنيك عربي
علق رئيس الوزراء القطري الأسبق، حمد بن جاسم، على خطة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، ودعوة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين... 11.02.2025, سبوتنيك عربي
2025-02-11T10:30+0000
2025-02-11T10:30+0000
2025-02-11T10:30+0000
غزة
قطاع غزة
العدوان الإسرائيلي على غزة
قطر
أخبار قطر اليوم
جامعة الدول العربية
أخبار فلسطين اليوم
أخبار إسرائيل اليوم
إسرائيل
بنيامين نتنياهو
https://cdn.img.sarabic.ae/img/102700/36/1027003698_0:37:1000:600_1920x0_80_0_0_c8bcd39f71008da3bd2a7786c6d2678e.jpg.webp
وقال حمد بن جاسم، عبر حسابه على منصة "إكس": "ستعقد قريبا في القاهرة قمة عربية، وستكون مهمة في هذا الوقت والظروف التي نعيشها، ولذلك لا بد لنا أن نؤكد أن هذه القمة لن تكون مثل القمم العربية السابقة"، مشيرا إلى المطالبات والتصريحات التي تدعو لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة وتحويله لمشروع عقاري يُباع ويُشترى، والدعوة كذلك لاحتلال المزيد من الأراضي العربية".وأضاف: "هكذا يجب أن تخرج القمة المقبلة ببيان وموقف عربي واضح يلتزم به الجميع، في السر والعلن، لدعم صمود الشعب الفلسطيني، ورفض تهجيره وسلب ما تبقى من أرضه بالقوة، التزاما بقرارات مجلس الأمن، وغيرها من القرارات الدولية وبمبادرات الجامعة العربية التي تعطي الطرفين الحق في العيش بسلام جنبا إلى جنب".وتابع رئيس وزراء قطر الأسبق: "إسرائيل لم توافق على السلام مع الفلسطينيين ولم تجربه حتى تقول إنه لن يدوم. كما أنها لم تجرب الاتفاق مع الدول العربية كلها على سلام عادل، حتى يستطيع العرب اتخاذ موقف مع الفلسطينيين، إذا لم يلتزموا بهذا السلام".وأكد بن جاسم أن "المشكلة هي أن بنيامين نتنياهو لا يريد السلام، ولا يريد إقامة دولة فلسطينية حسب القرارات الدولية، بل يريد أن تظل إسرائيل كما هي الآن، وتضم وتحتل المزيد من الأراضي الفلسطينية وحتى الأراضي العربية، والدليل على ذلك ما أعلنه تجاه المملكة العربية السعودية التي ينبغي الوقوف معها ومع موقفها الحازم والواضح حيال القضية الفلسطينية، وحيال اقتراح نتنياهو السخيف الذي لو فكر قليلا ما قاله"، حسب وصفه.وأردف: "نتنياهو يعرف أن وطن الشعب الفلسطيني هو وطنه الحالي، وأن دولته ستقوم فيه يوما من الأيام، ولكنه يريد أن تستمر الأزمة والحرب لأسباب أخرى نعرفها".وختم حمد بن جاسم منشوره، قائلا: "يجب أن يكون هناك زخم واضح يرفض أي أفكار أو خطط لتحويل قطاع غزة أو أي أرض عربية إلى مشروع عقاري يباع ويشترى، وهذا ما لن يقبل به مواطن عربي حر".وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد دعا، سابقا، إلى نقل وتوطين عدد كبير من الفلسطينيين إلى كل من الأردن ومصر و"دول عربية أخرى"، الأمر الذي أثار ردود أفعال فلسطينية وأردنية ومصرية وعربية رافضة لهذا الطرح، ومؤكدة على حق الشعب الفلسطيني في التمسك بأرضه والبقاء فيها.وفي هذا السياق، أكد اجتماع عربي رفيع المستوى استضافته القاهرة، الشهر الماضي، على استمرار دعم صمود الشعب الفلسطيني وحقه في البقاء على أرضه وحمايته من أي محاولات للتهجير، والرفض التام لأي محاولات لتقسيم قطاع غزة.وشدد وزراء خارجية مصر والأردن والإمارات والسعودية وقطر، إلى جانب الأمين العام لجامعة الدول العربية وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، في بيان مشترك عقب اجتماعهم بالقاهرة بشأن الأوضاع في غزة، على "استمرار الدعم الكامل لصمود الشعب الفلسطيني على أرضه، وتمسكه بحقوقه المشروعة وفقًا للقانون الدولي".وأكدوا على "رفض المساس بتلك الحقوق غير القابلة للتصرف، سواء من خلال الأنشطة الاستيطانية، أو الطرد وهدم المنازل، أو ضم الأرض، أو عن طريق إخلاء تلك الأرض من أصحابها من خلال التهجير أو تشجيع نقل أو اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم بأي صورة من الصور أو تحت أي ظروف ومبررات، بما يهدد الاستقرار وينذر بمزيد من امتداد الصراع إلى المنطقة، ويقوض فرص السلام والتعايش بين شعوبها".يذكر أن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة دخل في مرحلته الأولى، التي تمتد لستة أسابيع (42 يوما)، حيز التنفيذ يوم الأحد، 19 يناير/ كانون الثاني الماضي.وينص الاتفاق على إطلاق سراح 33 رهينة إسرائيلية، مقابل إفراج إسرائيل عن مئات الأسرى الفلسطينيين، بمن فيهم ذوو الأحكام العالية والمؤبدة.كما يشمل السماح يوميا لـ50 جريحا فلسطينيا من العسكريين بمغادرة غزة إلى مصر لتلقي العلاج، برفقة ثلاثة من أفراد عائلاتهم، بالإضافة إلى ذلك، تلتزم إسرائيل بإدخال 600 شاحنة مساعدات إغاثية يوميا إلى القطاع.
https://sarabic.ae/20250211/السيسي-يؤكد-مجددا-على-ضرورة-بدء-عمليات-إعادة-إعمار-قطاع-غزة-دون-تهجير-سكانه-الفلسطينيين-1097671039.html
https://sarabic.ae/20250210/ترامب-يهدد-بإلغاء-اتفاق-غزة-إذا-لم-يتم-إطلاق-المحتجزين-حتى-السبت-1097655730.html
غزة
قطاع غزة
قطر
إسرائيل
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/102700/36/1027003698_200:0:1000:600_1920x0_80_0_0_363c75bab822e2cb6ff2714f51fdd31f.jpg.webpسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
غزة, قطاع غزة, العدوان الإسرائيلي على غزة, قطر, أخبار قطر اليوم, جامعة الدول العربية, أخبار فلسطين اليوم, أخبار إسرائيل اليوم, إسرائيل, بنيامين نتنياهو, دونالد ترامب, العالم
غزة, قطاع غزة, العدوان الإسرائيلي على غزة, قطر, أخبار قطر اليوم, جامعة الدول العربية, أخبار فلسطين اليوم, أخبار إسرائيل اليوم, إسرائيل, بنيامين نتنياهو, دونالد ترامب, العالم
حمد بن جاسم: القمة العربية المقبلة في مصر لن تكون كغيرها لهذا السبب
علق رئيس الوزراء القطري الأسبق، حمد بن جاسم، على خطة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، ودعوة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لإقامة دولة فلسطينية في السعودية.
وقال حمد بن جاسم، عبر حسابه على منصة "إكس": "ستعقد قريبا في القاهرة قمة عربية، وستكون مهمة في هذا الوقت والظروف التي نعيشها، ولذلك لا بد لنا أن نؤكد أن هذه القمة لن تكون مثل القمم العربية السابقة"، مشيرا إلى المطالبات والتصريحات التي تدعو لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة وتحويله لمشروع عقاري يُباع ويُشترى، والدعوة كذلك لاحتلال المزيد من الأراضي العربية".
وأضاف: "هكذا يجب أن تخرج القمة المقبلة ببيان وموقف عربي واضح يلتزم به الجميع، في السر والعلن، لدعم صمود الشعب الفلسطيني، ورفض تهجيره وسلب ما تبقى من أرضه بالقوة، التزاما بقرارات مجلس الأمن، وغيرها من القرارات الدولية وبمبادرات الجامعة العربية التي تعطي الطرفين الحق في العيش بسلام جنبا إلى جنب".
وتابع رئيس وزراء قطر الأسبق: "إسرائيل لم توافق على السلام مع الفلسطينيين ولم تجربه حتى تقول إنه لن يدوم. كما أنها لم تجرب الاتفاق مع الدول العربية كلها على سلام عادل، حتى يستطيع العرب اتخاذ موقف مع الفلسطينيين، إذا لم يلتزموا بهذا السلام".
وأكد بن جاسم أن "المشكلة هي أن بنيامين نتنياهو لا يريد السلام، ولا يريد إقامة دولة فلسطينية حسب القرارات الدولية، بل يريد أن تظل إسرائيل كما هي الآن، وتضم وتحتل المزيد من الأراضي الفلسطينية وحتى الأراضي العربية، والدليل على ذلك ما
أعلنه تجاه المملكة العربية السعودية التي ينبغي الوقوف معها ومع موقفها الحازم والواضح حيال القضية الفلسطينية، وحيال اقتراح نتنياهو السخيف الذي لو فكر قليلا ما قاله"، حسب وصفه.
وأردف: "نتنياهو يعرف أن وطن الشعب الفلسطيني هو وطنه الحالي، وأن دولته ستقوم فيه يوما من الأيام، ولكنه يريد أن تستمر الأزمة والحرب لأسباب أخرى نعرفها".
وختم حمد بن جاسم منشوره، قائلا: "يجب أن يكون هناك زخم واضح يرفض أي أفكار أو خطط لتحويل قطاع غزة أو أي أرض عربية إلى مشروع عقاري يباع ويشترى، وهذا ما لن يقبل به مواطن عربي حر".
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد دعا، سابقا، إلى
نقل وتوطين عدد كبير من الفلسطينيين إلى كل من الأردن ومصر و"دول عربية أخرى"، الأمر الذي أثار ردود أفعال فلسطينية وأردنية ومصرية وعربية رافضة لهذا الطرح، ومؤكدة على حق الشعب الفلسطيني في التمسك بأرضه والبقاء فيها.
وفي هذا السياق، أكد اجتماع عربي رفيع المستوى استضافته القاهرة، الشهر الماضي، على استمرار دعم صمود الشعب الفلسطيني وحقه في البقاء على أرضه وحمايته من أي محاولات للتهجير، والرفض التام لأي محاولات لتقسيم قطاع غزة.
وشدد وزراء خارجية مصر والأردن والإمارات والسعودية وقطر، إلى جانب الأمين العام لجامعة الدول العربية وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية،
في بيان مشترك عقب اجتماعهم بالقاهرة بشأن الأوضاع في غزة، على "استمرار الدعم الكامل لصمود الشعب الفلسطيني على أرضه، وتمسكه بحقوقه المشروعة وفقًا للقانون الدولي".
وأكدوا على "رفض المساس بتلك الحقوق غير القابلة للتصرف، سواء من خلال الأنشطة الاستيطانية، أو الطرد وهدم المنازل، أو ضم الأرض، أو عن طريق إخلاء تلك الأرض من أصحابها من خلال التهجير أو تشجيع نقل أو اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم بأي صورة من الصور أو تحت أي ظروف ومبررات، بما يهدد الاستقرار وينذر بمزيد من امتداد الصراع إلى المنطقة، ويقوض فرص السلام والتعايش بين شعوبها".
يذكر أن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة دخل في مرحلته الأولى، التي تمتد لستة أسابيع (42 يوما)، حيز التنفيذ يوم الأحد، 19 يناير/ كانون الثاني الماضي.
وينص الاتفاق على إطلاق سراح 33 رهينة إسرائيلية، مقابل إفراج إسرائيل عن مئات الأسرى الفلسطينيين، بمن فيهم ذوو الأحكام العالية والمؤبدة.
كما يشمل السماح يوميا لـ50 جريحا فلسطينيا من العسكريين بمغادرة
غزة إلى مصر لتلقي العلاج، برفقة ثلاثة من أفراد عائلاتهم، بالإضافة إلى ذلك، تلتزم إسرائيل بإدخال 600 شاحنة مساعدات إغاثية يوميا إلى القطاع.