https://sarabic.ae/20250302/السودان-يعرب-عن-تقديره-للمواقف-الدولية-المتتالية-الرافضة-لتهديد-سيادته-ووحدته-1098326648.html
السودان يعرب عن تقديره للمواقف الدولية المتتالية الرافضة لتهديد سيادته ووحدته
السودان يعرب عن تقديره للمواقف الدولية المتتالية الرافضة لتهديد سيادته ووحدته
سبوتنيك عربي
أشادت وزارة الخارجية السودانية، اليوم الأحد، بـ"المواقف القوية" التي عبرت عنها دول عدة من بينها مصر والسعودية وقطر والكويت والجزائر، والدول الأفريقية الأعضاء... 02.03.2025, سبوتنيك عربي
2025-03-02T18:31+0000
2025-03-02T18:31+0000
2025-03-02T18:31+0000
أخبار السودان اليوم
المجلس السيادي في السودان
قوات الدعم السريع السودانية
الجيش السوداني
أخبار العالم الآن
العالم العربي
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/08/11/1091844355_0:292:3072:2020_1920x0_80_0_0_5b061e5961f49180d81d068ae7573d09.jpg
وأعربت الخارجية السودانية، في بيان لها، عن "تقديرها للمواقف الدولية المتتالية الرافضة لتهديد سيادة ووحدة السودان والشرعية الوطنية القائمة فيه؛ عبر محاولة إقامة سلطة باسم مليشيا الجنجويد وتابعيها، انطلاقاً من كينيا، وبإشراف الراعية الإقليمية للمليشيا".وأوضح البيان أن "هذه المواقف الواضحة تؤكد أنّ مسلك الرئاسة الكينية غير المسؤول، باحتضان مليشيا الإبادة الجماعية وسعيها لشرعنة جرائمها غير المسبوقة، معزولة خارجياً وداخلياً، ووضعت كينيا في خانة الدولة المارقة على الأعراف الدولية".وجدّدت الخارجية السودانية، الدعوة لكل أعضاء المجتمع الدولي والمنظمات الإقليمية والدولية، خاصةً الاتحاد الأفريقي، لإدانة هذا التهديد الخطير للسلم والأمن الإقليمي والعبث بقواعد النظام الدولي الراسخة.وأعلنت وزارة الخارجية السودانية، في وقت سابق، أنها "ستمضي في اتخاذ الخطوات الكفيلة بالرد على سلوك كينيا العدائي غير المسؤول".وقالت الخارجية السودانية، في بيان لها، إن "تبني كينيا للحكومة الموازية التي تنوي إعلانها الدعم السريع، سابقة خطيرة وخروج كامل على ميثاق الأمم المتحدة والأمر التأسيسي للاتحاد الأفريقي، مطالبة الاتحاد الافريقي والأمم المتحدة وجميع المنظمات الدولية والإقليمية النهوض بدورها في وجه هذا التهديد الخطير للسلم والأمن الإقليميين".وأوضح البيان السوداني أن "رئيس الوزراء ووزير الخارجية الكيني، أصدر بيانا مشتركا، رحب فيه بتوقيع ما أسماه ميثاقا سياسيا بين مليشيا الجنجويد الإرهابية وتابعيها لتشكيل حكومة موازية"، مؤكدة أن الاتفاق يدعو لتمزيق السودان بإقراره حق تقرير المصير لما أسماه بالشعوب والأقاليم السودانية.ووقعت كيانات سياسية ومسلحة، إلى جانب قوات الدعم السريع، الأسبوع الماضي، في العاصمة الكينية نيروبي، ميثاقًا تأسيسيًا يهدف إلى تشكيل حكومة موازية في السودان.وقالت صحيفة "التغيير" السودانية إن "مراسم التوقيع جرت في مناطق سيطرة قوات الدعم السريع وسط إجراءات أمنية مشددة وتعتيم إعلامي".وأكد مصدر مقرب من منظمي المراسم، أن التوقيع على الميثاق تم بنجاح، مشيرًا إلى أن الميثاق يهدف إلى تشكيل "حكومة سلام ووحدة" في المناطق التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع. وأطلقت المجموعات المشاركة على نفسها اسم "تحالف السودان التأسيسي"، الذي يضم قوى سياسية ومسلحة مختلفة.من بين الموقعين على الميثاق رئيس حزب الأمة القومي فضل الله برمة ناصر، وقائد قوات الدعم السريع عبد الرحيم دقلو، ونائب رئيس الحركة الشعبية شمال جوزيف توكا.كما وقع عضو مجلس السيادة السابق محمد حسن التعايشي ممثلًا للشخصيات المستقلة، وعلاء الدين نقد ممثلًا لتنسيقية النقابات والمهنيين، إضافة إلى ممثل مؤتمر البجا المعارض أسامة سعيد، وممثل حزب الأسود الحرة مبروك مبارك سليم، ورئيس حركة تحرير السودان ـ الثورة الثانية أبو القاسم إمام.ويدعو الميثاق إلى تأسيس "دولة علمانية ديمقراطية لا مركزية، قائمة على الحرية والمساواة والعدالة، وغير منحازة لأي هوية ثقافية أو عرقية أو دينية أو جهوية".ويتحدث الميثاق عن تأسيس "جيش وطني جديد وموحد ومهني وقومي بعقيدة عسكرية جديدة، يعكس التعدد والتنوع اللذين تتسم بهما الدولة السودانية"، وتهدف الحكومة الموازية، وفق الميثاق، إلى إنهاء الحرب وضمان تدفق المساعدات الإنسانية دون عوائق، والحفاظ على وحدة السودان.يذكر أنه منذ أبريل/نيسان 2023، تسببت الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مقتل عشرات الآلاف وتشريد أكثر من 12 مليون شخص، مما أدى إلى أكبر أزمة إنسانية في العالم. وقد تأجل التوقيع على الميثاق عدة مرات قبل أن يتم أخيرًا في نيروبي خلف أبواب مغلقة.وقبل أشهر، نشبت خلافات داخل "تنسيقية تقدم"، التي كانت تضم بعض الفصائل المسلحة والقوى السياسية، مما أدى إلى انقسامات وتبني بعض الفصائل موقفًا واضحًا بتشكيل حكومة موازية في المناطق التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع، ومن الملاحظ غياب محمد حمدان دقلو (حميدتي)، قائد قوات الدعم السريع، عن مراسم التوقيع، حيث مثلها شقيقه عبد الرحيم دقلو.
https://sarabic.ae/20250302/هل-يشهد-السودان-واقعا-جديدا-على-الأرض-بعد-الإعلان-عن-حكومة-موازية-في-غرب-البلاد-1098320372.html
https://sarabic.ae/20250224/هل-يتغير-مسار-الحرب-في-السودان-بعد-الإعلان-التأسيسي-للدعم-السريع-وقوى-سياسية-لتشكيل-حكومة-موازية-1098136590.html
https://sarabic.ae/20250228/السعودية-تعلن-موقفها-من-الحكومة-الموازية-في-السودان--1098267835.html
https://sarabic.ae/20250226/الحركة-الشعبية-ل-سبوتنيك-العالم-لا-يهتم-بالوضع-الإنساني-في-السودان-ويبحث-عما-يحقق-مصالحه-1098212167.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/08/11/1091844355_138:0:2869:2048_1920x0_80_0_0_a76c58693f522616c0af1fdae7cd3de1.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
أخبار السودان اليوم, المجلس السيادي في السودان, قوات الدعم السريع السودانية, الجيش السوداني, أخبار العالم الآن, العالم العربي
أخبار السودان اليوم, المجلس السيادي في السودان, قوات الدعم السريع السودانية, الجيش السوداني, أخبار العالم الآن, العالم العربي
السودان يعرب عن تقديره للمواقف الدولية المتتالية الرافضة لتهديد سيادته ووحدته
أشادت وزارة الخارجية السودانية، اليوم الأحد، بـ"المواقف القوية" التي عبرت عنها دول عدة من بينها مصر والسعودية وقطر والكويت والجزائر، والدول الأفريقية الأعضاء بمجلس الأمن، ودول أخرى كروسيا والصين والولايات المتحدة وبريطانيا.
وأعربت الخارجية السودانية،
في بيان لها، عن "تقديرها للمواقف الدولية المتتالية الرافضة لتهديد سيادة ووحدة السودان والشرعية الوطنية القائمة فيه؛ عبر محاولة إقامة سلطة باسم مليشيا الجنجويد وتابعيها، انطلاقاً من كينيا، وبإشراف الراعية الإقليمية للمليشيا".
وأوضح البيان أن "هذه المواقف الواضحة تؤكد أنّ مسلك الرئاسة الكينية غير المسؤول، باحتضان مليشيا الإبادة الجماعية وسعيها لشرعنة جرائمها غير المسبوقة، معزولة خارجياً وداخلياً، ووضعت كينيا في خانة الدولة المارقة على الأعراف الدولية".
وجدّدت الخارجية السودانية، الدعوة لكل أعضاء المجتمع الدولي والمنظمات الإقليمية والدولية، خاصةً الاتحاد الأفريقي، لإدانة هذا التهديد الخطير للسلم والأمن الإقليمي والعبث بقواعد النظام الدولي الراسخة.
وأعلنت وزارة الخارجية السودانية، في وقت سابق، أنها "
ستمضي في اتخاذ الخطوات الكفيلة بالرد على سلوك كينيا العدائي غير المسؤول".
وقالت الخارجية السودانية،
في بيان لها، إن "تبني كينيا للحكومة الموازية التي تنوي إعلانها الدعم السريع، سابقة خطيرة وخروج كامل على ميثاق الأمم المتحدة والأمر التأسيسي للاتحاد الأفريقي، مطالبة الاتحاد الافريقي والأمم المتحدة وجميع المنظمات الدولية والإقليمية النهوض بدورها في وجه هذا التهديد الخطير للسلم والأمن الإقليميين".
وأوضح البيان السوداني أن "رئيس الوزراء ووزير الخارجية الكيني، أصدر بيانا مشتركا، رحب فيه بتوقيع ما أسماه ميثاقا سياسيا بين مليشيا الجنجويد الإرهابية وتابعيها لتشكيل حكومة موازية"، مؤكدة أن الاتفاق يدعو لتمزيق السودان بإقراره حق تقرير المصير لما أسماه بالشعوب والأقاليم السودانية.
ووقعت كيانات سياسية ومسلحة، إلى جانب قوات الدعم السريع، الأسبوع الماضي، في العاصمة الكينية نيروبي، ميثاقًا تأسيسيًا يهدف إلى
تشكيل حكومة موازية في السودان.
وقالت صحيفة "التغيير" السودانية إن "مراسم التوقيع جرت في مناطق سيطرة قوات الدعم السريع وسط إجراءات أمنية مشددة وتعتيم إعلامي". وأكد مصدر مقرب من منظمي المراسم، أن التوقيع على الميثاق تم بنجاح، مشيرًا إلى أن الميثاق يهدف إلى تشكيل "حكومة سلام ووحدة" في المناطق التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع. وأطلقت المجموعات المشاركة على نفسها اسم "تحالف السودان التأسيسي"، الذي يضم قوى سياسية ومسلحة مختلفة.
من بين الموقعين على الميثاق رئيس حزب الأمة القومي فضل الله برمة ناصر، وقائد قوات الدعم السريع عبد الرحيم دقلو، ونائب رئيس الحركة الشعبية شمال جوزيف توكا.
كما وقع عضو مجلس السيادة السابق محمد حسن التعايشي ممثلًا للشخصيات المستقلة، وعلاء الدين نقد ممثلًا لتنسيقية النقابات والمهنيين، إضافة إلى ممثل مؤتمر البجا المعارض أسامة سعيد، وممثل حزب الأسود الحرة مبروك مبارك سليم، ورئيس حركة تحرير السودان ـ الثورة الثانية أبو القاسم إمام.
ويدعو الميثاق إلى تأسيس "دولة علمانية ديمقراطية لا مركزية، قائمة على الحرية والمساواة والعدالة، وغير منحازة لأي هوية ثقافية أو عرقية أو دينية أو جهوية". ويتحدث الميثاق عن تأسيس "جيش وطني جديد وموحد ومهني وقومي بعقيدة عسكرية جديدة، يعكس التعدد والتنوع اللذين تتسم بهما الدولة السودانية"، وتهدف الحكومة الموازية، وفق الميثاق، إلى إنهاء الحرب وضمان تدفق المساعدات الإنسانية دون عوائق، والحفاظ على وحدة السودان.
يذكر أنه منذ أبريل/نيسان 2023، تسببت الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مقتل عشرات الآلاف وتشريد أكثر من 12 مليون شخص، مما أدى إلى أكبر أزمة إنسانية في العالم. وقد تأجل التوقيع على الميثاق عدة مرات قبل أن يتم أخيرًا في نيروبي خلف أبواب مغلقة.
وقبل أشهر، نشبت خلافات داخل "تنسيقية تقدم"، التي كانت تضم بعض الفصائل المسلحة والقوى السياسية، مما أدى إلى انقسامات وتبني بعض الفصائل موقفًا واضحًا بتشكيل حكومة موازية في المناطق التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع، ومن الملاحظ غياب محمد حمدان دقلو (حميدتي)، قائد قوات الدعم السريع، عن مراسم التوقيع، حيث مثلها شقيقه عبد الرحيم دقلو.