https://sarabic.ae/20250302/دبلوماسيون-مصريون-يتحدثون-لـسبوتنيك-حول-تفاصيل-القمة-العربية-الطارئة-والقرارات-المرتقبة-1098321279.html
دبلوماسيون مصريون يتحدثون لـ"سبوتنيك" حول تفاصيل القمة العربية الطارئة والقرارات المرتقبة
دبلوماسيون مصريون يتحدثون لـ"سبوتنيك" حول تفاصيل القمة العربية الطارئة والقرارات المرتقبة
سبوتنيك عربي
تستضيف مصر قمة عربية غير عادية الثلاثاء المقبل، بمشاركة عدد من رؤساء الدول العربية، وتأتي القمة في ظل توترات تشهدها المنطقة في مقدمتها القضية الفلسطينية،... 02.03.2025, سبوتنيك عربي
2025-03-02T15:04+0000
2025-03-02T15:04+0000
2025-03-02T15:04+0000
حصري
تقارير سبوتنيك
جامعة الدول العربية
مصر
اتفاق السودان
أخبار السودان اليوم
أخبار فلسطين اليوم
فلسطين المحتلة
ممثل فلسطين
غزة
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/0c/06/1070907294_0:67:1280:787_1920x0_80_0_0_ef76e43a87ef448fc1e3bc410f8d2ac0.jpg
كما يعقد وزراء الخارجية العرب اجتماعا قبيل القمة العربية غير العادية، لمناقشة مشروعات القرارات المقرر عرضها على اجتماع القادة العرب في 4 مارس/آذار، والتي يأتي في مقدمتها مشروع إعادة الإعمار دون تهجير(في غزة)، بالإضافة لبعض المستجدات الأخرى على الساحة السورية.قال مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، وعضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، السفير رخا أحمد حسن، إن اجتماع وزراء الخارجية العرب في القاهرة الاثنين، يعمل على إعداد مشروعات القرارات التي ستعرض على القادة العرب في القمة الطارئة، والتي تعقد بشكل إستثنائي من أجل القضية الفلسطينية.توافق عربيوأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، هناك توافق كبير على معظم الأهداف من القمة والتي تأتي في مقدمتها تأييد خطة إعادة الإعمار دون تهجير(من غزة)، والعمل على استمرار الاتفاق، واتخاذ خطوات عملية من أجل إقامة الدولتين، باعتباره المسار الوحيد من أجل السلام والاستقرار في المنطقة.وفيما يتعلق بالمستجدات على الساحة السورية، لفت إلى أن "إعلان إسرائيل بشأن حماية بعض المكونات هي خطوة مبطنة للتدخل واحتلال المزيد من الأراضي السورية، خاصة في ظل العلاقات والتنسيق بين بعض المجموعات من الدروز، في ظل تصعيد محتمل خاصة أن وزير خارجية الاحتلال وصف الحكم في سوريا بأنه "حكم مجموعة من الإرهابيين".موقف متباينةوحول عدم مشاركة بعض الرؤساء في القمة، أوضح السفير المصري، أن الدول الفاعلة في الملف الفلسطيني ستشارك في القمة، في حين أن بعض الدول لديها أزمات داخلية، وبعضها لديه مواقف متشددة، أو لا يشارك قادتها في القمم عادة ويكون التمثيل عبر رؤساء الوزراء أو وزراء الخارجية.وأشار إلى أن مجلس التعاون الخليجي يلتزم بما توافق عليه السعودية، ما يعني التوافق على مخرجات القمة التي ستعلن في القاهرة.وأشار إلى أن "الموقف الأوروبي يمثل أهمية من القرارات التي ستعلنها القمة، خاصة أنه أكثر تفهما للازمة، فيما تظل بعض التساؤلات مطروحة بشأن موقف الجانب الأمريكي من الاستفزازات الإسرائيلية وسعيها للعودة للحرب ووقف وصول المساعدات في شهر رمضان، الذي يمثل الغذاء فيه أهمية قصوى بعد الصيام".موقف واشنطنوشدد على أن الجانب الأمريكي ليس في موقف القوة المطلقة، إذ تعاني أمريكي من ارتفاع كارثي للديون التي وصلت نحو 36 تريليون دولار، ما يعني أنها في حاجة لاستثمارات الدول التي لديها فائض، وعلى رأسها السعودية والإمارات، ما يعني أنها بحاجة لاستثمارات الدول الخليجية، وهو ما يمكن أن يؤثر في موقفها بشأن مسار السلام في المنطقة.من ناحيته قال الدبلوماسي المصري، مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، السفير حسين هريدي، إن الجانب الأمريكي والأوروبي في انشغال بعيد عن قضايا الشرق الأوسط في الوقت الراهن.مضيفا في حديثه مع "سبوتنيك"، أن القمة تتزامن مع خطاب للرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمام الكونغرس، كما تتجه الأنظار صوب لندن التي تستضيف قمة أوروبية موسعة بشأن أوكرانيا.ولفت إلى أن القمة العربية تنعقد في مناخ دولي لا يركز على ما يحدث في غزة، ورغم أن الولايات المتحدة أعلنت أنها منفتحة على حلول أخرى غير التي طرحها الرئيس الأمريكي، إلا أن الخطة العربية بحاجة لإقناع الجانب الأمريكي بها بعد القمة من خلال إرسال وفد إلى هناك.وأوضح أن الحديث عن إعادة الإعمار سابق لأوانه، إذ يرتبط بانتهاء المرحلة الثانية والتي يجب أن تلتزم فيها إسرائيل بالانسحاب الكامل ووقف إطلاق النار، في حين أن إسرائيل تبدي غير ذلك في الوقت الراهن، كما تظل الخطة البديلة مرهونة بتوافق مع الجانب الأمريكي.وتستضيف القاهرة في الرابع من مارس قمة عربية طارئة مخصصة لقطاع غزة بعد الخطة التي طرحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.وقوبلت خطة ترامب بانتقادات واسعة النطاق، تعرض أن تتولى بلاده زمام السيطرة على القطاع المدمر بسبب الحرب وتعيد تطويره ليصبح "ريفييرا الشرق الأوسط"، وهو ما رفضته القاهرة وعمان وعواصم عربية عدة.وبحسب خطة ترامب، فإن سكان غزة الفلسطينيين سينقلون إلى أماكن أخرى، بما في ذلك مصر والأردن.وأثارت خطة ترامب رفض حكومات عربية وزعماء في العالم، ورفضتها مصر والأردن بشكل قاطع، كما رفضتها دول أوروبية.وفي وقت سابق استقبل وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، السبت، رئيس الوزراء وزير الخارجية الفلسطيني، محمد مصطفى، وذلك لبحث آخر التطورات ذات الصلة بالقضية الفلسطينية، قبل القمة الطارئة في القاهرة.وقال بيان لوزارة الخارجية بأن الوزير المصري استعرض مستجدات الجهود المصرية "الهادفة لتثبيت وقف إطلاق النار في غزة وتنفيذ كافة بنوده خلال مراحله الثلاث".وأوضح البيان أن الوزير المصري حرص على الاستماع لرؤية رئيس الوزراء الفلسطيني حول موضوعات إعادة الإعمار، بما في ذلك المخرجات المتوقعة للمؤتمر الذي من المقرر أن تستضيفه مصر بالتعاون مع الأمم المتحدة.وتناول اللقاء خطط إعادة الإعمار في قطاع غزة في وجود الفلسطينيين على أرضهم وترتيبات القمة العربية غير العادية المقرر عقدها يوم 4 مارس بالقاهرة، وفق البيان.
https://sarabic.ae/20250218/مصر-تعلن-موعد-القمة-العربية-الطارئة-الخاصة-بالأوضاع-في-قطاع-غزة-1097914078.html
https://sarabic.ae/20250224/بدعوة-من-السيسي-الشرع-يحضر-القمة-العربية-الطارئة-في-القاهرة-1098109039.html
https://sarabic.ae/20250209/القمة-العربية-الطارئة-في-القاهرة-ما-أبرز-الملفات-والقرارات-المرتقبة؟-1097617686.html
https://sarabic.ae/20250210/برلمانية-مصرية-القمة-العربية-الطارئة-في-القاهرة-محطة-مفصلية-في-مسار-القضية-الفلسطينية-1097636031.html
مصر
فلسطين المحتلة
غزة
قطاع غزة
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
حصري, تقارير سبوتنيك, جامعة الدول العربية, مصر, اتفاق السودان, أخبار السودان اليوم, أخبار فلسطين اليوم, فلسطين المحتلة, ممثل فلسطين, غزة, قطاع غزة, أخبار الضفة الغربية, حول العالم, العالم العربي, أخبار العالم الآن
حصري, تقارير سبوتنيك, جامعة الدول العربية, مصر, اتفاق السودان, أخبار السودان اليوم, أخبار فلسطين اليوم, فلسطين المحتلة, ممثل فلسطين, غزة, قطاع غزة, أخبار الضفة الغربية, حول العالم, العالم العربي, أخبار العالم الآن
دبلوماسيون مصريون يتحدثون لـ"سبوتنيك" حول تفاصيل القمة العربية الطارئة والقرارات المرتقبة
حصري
تستضيف مصر قمة عربية غير عادية الثلاثاء المقبل، بمشاركة عدد من رؤساء الدول العربية، وتأتي القمة في ظل توترات تشهدها المنطقة في مقدمتها القضية الفلسطينية، وسوريا والسودان.
كما يعقد وزراء الخارجية العرب اجتماعا قبيل القمة العربية غير العادية، لمناقشة مشروعات القرارات المقرر عرضها على اجتماع القادة العرب في 4 مارس/آذار، والتي يأتي في مقدمتها مشروع إعادة الإعمار دون تهجير(في غزة)، بالإضافة لبعض المستجدات الأخرى على الساحة السورية.
قال مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، وعضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، السفير رخا أحمد حسن، إن اجتماع وزراء الخارجية العرب في القاهرة الاثنين، يعمل على
إعداد مشروعات القرارات التي ستعرض على القادة العرب في القمة الطارئة، والتي تعقد بشكل إستثنائي من أجل القضية الفلسطينية.
وأضاف في حديثه مع "
سبوتنيك"، هناك توافق كبير على معظم الأهداف من القمة والتي تأتي في مقدمتها تأييد خطة إعادة الإعمار دون تهجير(من غزة)، والعمل على استمرار الاتفاق، واتخاذ خطوات عملية من أجل إقامة الدولتين، باعتباره المسار الوحيد من أجل السلام والاستقرار في المنطقة.
وأشار أن بعض الأمور لم تتضح كامل حتى الآن، خاصة بشأن مواقف الدول العربية حال استمرار إسرائيل في الرفض.
وفيما يتعلق بالمستجدات على الساحة السورية، لفت إلى أن "إعلان إسرائيل بشأن حماية بعض المكونات هي خطوة مبطنة للتدخل واحتلال المزيد من
الأراضي السورية، خاصة في ظل العلاقات والتنسيق بين بعض المجموعات من الدروز، في ظل تصعيد محتمل خاصة أن وزير خارجية الاحتلال وصف الحكم في سوريا بأنه "حكم مجموعة من الإرهابيين".
وحول عدم مشاركة بعض الرؤساء في القمة، أوضح السفير المصري، أن الدول الفاعلة في الملف الفلسطيني ستشارك في القمة، في حين أن بعض الدول لديها أزمات داخلية، وبعضها لديه مواقف متشددة، أو لا يشارك قادتها في القمم عادة ويكون التمثيل عبر رؤساء الوزراء أو وزراء الخارجية.
وأشار إلى أن مجلس التعاون الخليجي يلتزم بما توافق عليه السعودية، ما يعني التوافق على
مخرجات القمة التي ستعلن في القاهرة.
وأشار إلى أن "الموقف الأوروبي يمثل أهمية من القرارات التي ستعلنها القمة، خاصة أنه أكثر تفهما للازمة، فيما تظل بعض التساؤلات مطروحة بشأن موقف الجانب الأمريكي من الاستفزازات الإسرائيلية وسعيها للعودة للحرب ووقف وصول المساعدات في شهر رمضان، الذي يمثل الغذاء فيه أهمية قصوى بعد الصيام".
وشدد على أن الجانب الأمريكي ليس في موقف القوة المطلقة، إذ تعاني أمريكي من ارتفاع كارثي للديون التي وصلت نحو 36 تريليون دولار، ما يعني أنها في حاجة لاستثمارات الدول التي لديها فائض، وعلى رأسها
السعودية والإمارات، ما يعني أنها بحاجة لاستثمارات الدول الخليجية، وهو ما يمكن أن يؤثر في موقفها بشأن مسار السلام في المنطقة.
من ناحيته قال الدبلوماسي المصري، مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، السفير حسين هريدي، إن الجانب الأمريكي والأوروبي في انشغال بعيد عن قضايا الشرق الأوسط في الوقت الراهن.
مضيفا في حديثه مع "
سبوتنيك"، أن القمة تتزامن مع خطاب للرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمام الكونغرس، كما تتجه الأنظار صوب لندن التي تستضيف قمة أوروبية موسعة بشأن أوكرانيا.
ولفت إلى أن القمة العربية تنعقد في مناخ دولي لا يركز على ما يحدث في غزة، ورغم أن الولايات المتحدة أعلنت أنها منفتحة على حلول أخرى غير التي طرحها الرئيس الأمريكي، إلا أن
الخطة العربية بحاجة لإقناع الجانب الأمريكي بها بعد القمة من خلال إرسال وفد إلى هناك.
وأوضح أن الحديث عن إعادة الإعمار سابق لأوانه، إذ يرتبط بانتهاء المرحلة الثانية والتي يجب أن تلتزم فيها إسرائيل بالانسحاب الكامل ووقف إطلاق النار، في حين أن إسرائيل تبدي غير ذلك في الوقت الراهن، كما تظل
الخطة البديلة مرهونة بتوافق مع الجانب الأمريكي.
وتستضيف القاهرة في الرابع من مارس
قمة عربية طارئة مخصصة لقطاع غزة بعد الخطة التي طرحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وقوبلت خطة ترامب بانتقادات واسعة النطاق، تعرض أن تتولى بلاده زمام السيطرة على القطاع المدمر بسبب الحرب وتعيد تطويره ليصبح "ريفييرا الشرق الأوسط"، وهو ما رفضته القاهرة وعمان وعواصم عربية عدة.
وبحسب خطة ترامب، فإن سكان غزة الفلسطينيين سينقلون إلى أماكن أخرى، بما في ذلك مصر والأردن.
وأثارت خطة ترامب
رفض حكومات عربية وزعماء في العالم، ورفضتها مصر والأردن بشكل قاطع، كما رفضتها دول أوروبية.
وفي وقت سابق استقبل وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، السبت، رئيس الوزراء وزير الخارجية الفلسطيني، محمد مصطفى، وذلك لبحث آخر التطورات ذات الصلة بالقضية الفلسطينية، قبل القمة الطارئة في القاهرة.
وقال بيان لوزارة الخارجية بأن الوزير المصري استعرض مستجدات
الجهود المصرية "الهادفة لتثبيت وقف إطلاق النار في غزة وتنفيذ كافة بنوده خلال مراحله الثلاث".
وأوضح البيان أن الوزير المصري حرص على الاستماع لرؤية رئيس الوزراء الفلسطيني حول موضوعات إعادة الإعمار، بما في ذلك المخرجات المتوقعة للمؤتمر الذي من المقرر أن تستضيفه مصر بالتعاون مع الأمم المتحدة.
وتناول اللقاء خطط إعادة الإعمار في قطاع غزة في وجود
الفلسطينيين على أرضهم وترتيبات القمة العربية غير العادية المقرر عقدها يوم 4 مارس بالقاهرة، وفق البيان.
