https://sarabic.ae/20250307/تقرير-تراجع-ثقة-الإسرائيليين-في-الجيش-بسبب-نتائج-تحقيقات-طوفان-الأقصى-1098467351.html
تقرير: تراجع ثقة الإسرائيليين في الجيش بسبب نتائج تحقيقات "طوفان الأقصى"
تقرير: تراجع ثقة الإسرائيليين في الجيش بسبب نتائج تحقيقات "طوفان الأقصى"
سبوتنيك عربي
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الجمعة، أن ثقة المجتمع الإسرائيلي في جيش بلادهم تضررت بسبب عرض نتائج التحقيقات في أحداث 7 أكتوبر. 07.03.2025, سبوتنيك عربي
2025-03-07T11:08+0000
2025-03-07T11:08+0000
2025-03-07T11:08+0000
إسرائيل
أخبار إسرائيل اليوم
العالم العربي
الأخبار
غزة
قطاع غزة
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/0a/0b/1081884729_0:321:3071:2048_1920x0_80_0_0_92cb513b830444c2c0e618433bb079e9.jpg.webp
وأكد استطلاع رأي أجرته صحيفة معاريف الإسرائيلية، صباح اليوم الجمعة، أن نتائج التحقيقات الإسرائيلية في أحداث 7 أكتوبر انخفضت بنسبة 47%، مقابل رفع الثقة بنسبة 12% من المجتمع بالجيش.وبحسب استطلاع الرأي الإسرائيلي، أوضح 28 % ممن أجري عليهم الاستطلاع من الإسرائيليين، أنه لا تأثير لنتائج التحقيقات الخاصة بأحداث السابع من أكتوبر 2023، أو العملية العسكرية التي أعلنت عنها حركة "حماس" في اليوم نفسه، وذلك مقابل رؤية 13 % أنهم لا يعلمون.ويأتي هذا في وقت اعترف جهاز "الشاباك" الإسرائيلي، الثلاثاء الماضي، بفشله في تقييمه لحركة "حماس" الفلسطينية قبل أحداث السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.وذكرت القناة 12 الإسرائيلية، بشأن تحقيق الشاباك في أحداث عملية "طوفان الأقصى"، أنه كانت هناك ثغرات ومشاكل أمنية بشأن التعاطي مع المعلومات الاستخباراتية بشكل عام وكذلك آليات الرقابة على العمل الاستخباراتي بشكل خاص ليلة السابع من أكتوبر، بأن "سياسة الصمت سمحت لحركة حماس باكتساب قوة هائلة"، مضيفة: "واجهنا صعوبة في تجنيد عملاء في قطاع غزة".وأفادت القناة بأن "الشاباك" قد اعترف بفشله على مدى سنوات طويلة في معرفة خطة حماس الهجومية، وأنه كان هناك قناعة بانشغال حركة حماس بالضفة الغربية أكثر من قطاع غزة، حيث اعتبر الشاباك أن هذا الأمر كان أحد أسباب الفشل الإسرائيلي في التحذير من الهجوم في السابع من أكتوبر 2023.وفي السابع والعشرين من الشهر الماضي، كشف الجيش الإسرائيلي عن نتائج تحقيقاته رفيعة المستوى في إخفاقاته خلال الفترة التي سبقت هجوم حركة "حماس" الفلسطينية في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وفي اليوم نفسه.واعترف أن "حماس" خدعت الجيش الإسرائيلي بشكل ممنهج، بينما اعتمد الجيش على تصور خاطئ يفترض أن الحركة الفلسطينية تم ردعها. وأقر الجيش الإسرائيلي بأنه كان "واثقا بشكل مفرط"، وكانت لديه مفاهيم خاطئة حول القدرات العسكرية لحماس قبل هجوم 7 أكتوبر 2023.وذكر التقرير أن "هجوم 7 أكتوبر أسفر عن مقتل 1320 مدنيا، واختطاف 251 جنديا ومدنيا إلى قطاع غزة". وأفصح الجيش الإسرائيلي أن "الثمن الذي دفعناه في 7 أكتوبر 2023 كان غير محتمل من حيث القتلى والجرحى".كما أفصح الجيش الإسرائيلي في تحقيقاته أنه "توقع اختراقا في 4 نقاط ينفذه 70 مقاتلا، لكن على أرض الواقع حدث الاختراق في 117 نقطة بـ5600 مقاتل".ولفت إلى أن "الموجة الأولى من الهجوم استهدفت مواقع استراتيجية، وأعمت قدرات قيادة الجبهة الجنوبية، بينما في الموجة الثانية تم احتلال المستوطنات والمواقع العسكرية، فيما تم إرسال الموجة الثالثة، بعد أن أدركت "حماس" نجاح عمليتها الهجومية".كما اعترف الجيش الإسرائيلي أن "حماس" أعدّت خطة اقتحام لسنوات، وطوّرت قوة عسكرية مدربة ومسلحة".وأضاف في نتائج تحقيقه، أنه "وجهنا ضربة قوية لحركة "حماس" الفلسطينية و"حزب الله" اللبناني، وهاجمنا في إيران واليمن، وأحدثنا تغييرا استراتيجيا".
https://sarabic.ae/20250304/الشاباك-الإسرائيلي-يعترف-بفشله-في-تقييمه-لحركة-حماس-قبل-طوفان-الأقصى-1098392807.html
https://sarabic.ae/20250227/اعترافات-صادمة-في-تحقيق-الجيش-الإسرائيلي-بشأن-هجوم-7-أكتوبر-1098241643.html
إسرائيل
غزة
قطاع غزة
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/0a/0b/1081884729_340:0:3071:2048_1920x0_80_0_0_cdbfe21d2ee382d2bc518a1749e28098.jpg.webpسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم, العالم العربي, الأخبار, غزة, قطاع غزة
إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم, العالم العربي, الأخبار, غزة, قطاع غزة
تقرير: تراجع ثقة الإسرائيليين في الجيش بسبب نتائج تحقيقات "طوفان الأقصى"
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الجمعة، أن ثقة المجتمع الإسرائيلي في جيش بلادهم تضررت بسبب عرض نتائج التحقيقات في أحداث 7 أكتوبر.
وأكد استطلاع رأي أجرته
صحيفة معاريف الإسرائيلية، صباح اليوم الجمعة، أن نتائج التحقيقات الإسرائيلية في أحداث 7 أكتوبر انخفضت بنسبة 47%، مقابل رفع الثقة بنسبة 12% من المجتمع بالجيش.
وبحسب استطلاع الرأي الإسرائيلي، أوضح 28 % ممن أجري عليهم الاستطلاع من الإسرائيليين، أنه لا تأثير لنتائج التحقيقات الخاصة بأحداث السابع من أكتوبر 2023، أو العملية العسكرية التي أعلنت عنها حركة "حماس" في اليوم نفسه، وذلك مقابل رؤية 13 % أنهم لا يعلمون.
ويأتي هذا في وقت اعترف جهاز "الشاباك" الإسرائيلي، الثلاثاء الماضي، بفشله في تقييمه لحركة "حماس" الفلسطينية قبل أحداث السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وذكرت
القناة 12 الإسرائيلية، بشأن تحقيق الشاباك في أحداث عملية "طوفان الأقصى"، أنه كانت هناك ثغرات ومشاكل أمنية بشأن التعاطي مع المعلومات الاستخباراتية بشكل عام وكذلك آليات الرقابة على العمل الاستخباراتي بشكل خاص ليلة السابع من أكتوبر، بأن "سياسة الصمت سمحت لحركة حماس باكتساب قوة هائلة"، مضيفة: "واجهنا صعوبة في تجنيد عملاء في قطاع غزة".
وأفادت القناة بأن "الشاباك" قد اعترف بفشله على مدى سنوات طويلة في معرفة خطة حماس الهجومية، وأنه كان هناك قناعة بانشغال حركة حماس بالضفة الغربية أكثر من قطاع غزة، حيث اعتبر الشاباك أن هذا الأمر كان أحد أسباب الفشل الإسرائيلي في التحذير من الهجوم في السابع من أكتوبر 2023.
وفي السابع والعشرين من الشهر الماضي، كشف الجيش الإسرائيلي عن
نتائج تحقيقاته رفيعة المستوى في إخفاقاته خلال الفترة التي سبقت هجوم حركة "حماس" الفلسطينية في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وفي اليوم نفسه.
واعترف أن "حماس" خدعت الجيش الإسرائيلي بشكل ممنهج، بينما اعتمد الجيش على تصور خاطئ يفترض أن الحركة الفلسطينية تم ردعها. وأقر الجيش الإسرائيلي بأنه كان "واثقا بشكل مفرط"، وكانت لديه مفاهيم خاطئة حول القدرات العسكرية لحماس قبل هجوم 7 أكتوبر 2023.
وذكر التقرير أن "هجوم 7 أكتوبر أسفر عن مقتل 1320 مدنيا، واختطاف 251 جنديا ومدنيا إلى قطاع غزة". وأفصح الجيش الإسرائيلي أن "الثمن الذي دفعناه في 7 أكتوبر 2023 كان غير محتمل من حيث القتلى والجرحى".
كما أفصح الجيش الإسرائيلي في تحقيقاته أنه "توقع اختراقا في 4 نقاط ينفذه 70 مقاتلا، لكن على أرض الواقع حدث الاختراق في 117 نقطة بـ5600 مقاتل".
ولفت إلى أن "الموجة الأولى من الهجوم استهدفت مواقع استراتيجية، وأعمت قدرات قيادة الجبهة الجنوبية، بينما في الموجة الثانية تم احتلال المستوطنات والمواقع العسكرية، فيما تم إرسال الموجة الثالثة، بعد أن أدركت "حماس" نجاح عمليتها الهجومية".
كما اعترف
الجيش الإسرائيلي أن "حماس" أعدّت خطة اقتحام لسنوات، وطوّرت قوة عسكرية مدربة ومسلحة".
وأضاف في نتائج تحقيقه، أنه "وجهنا ضربة قوية لحركة "حماس" الفلسطينية و"حزب الله" اللبناني، وهاجمنا في إيران واليمن، وأحدثنا تغييرا استراتيجيا".