https://sarabic.ae/20250314/بعد-تصريحاته-الأخيرة-هل-تراجع-ترامب-عن-فكرة-تهجير-الفلسطينيين-1098668732.html
بعد تصريحاته الأخيرة.. هل تراجع ترامب عن فكرة تهجير الفلسطينيين؟
بعد تصريحاته الأخيرة.. هل تراجع ترامب عن فكرة تهجير الفلسطينيين؟
سبوتنيك عربي
مثّل تراجع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تصريحاته بشأن تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، خطوة مفاجئة وغريبة، بيد أنها لاقت ترحيبا عربيا وفلسطينيًا. 14.03.2025, سبوتنيك عربي
2025-03-14T15:19+0000
2025-03-14T15:19+0000
2025-03-14T15:19+0000
وقف إطلاق النار بين قطاع غزة وإسرائيل
قطاع غزة
دونالد ترامب
العالم العربي
تقارير سبوتنيك
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/03/07/1098463244_0:160:3072:1888_1920x0_80_0_0_91a52c16ff19d06132b259fa1693afc7.jpg
ويرى مراقبون أن هذه الخطوة جاءت بعد الموقف الفلسطيني والعربي الموحد الرافض لهذه المخططات الأمريكية الإسرائيلية، لكنهم أكدوا في الوقت ذاته أن ترامب دائما ما يتراجع عن تصريحاته.وطرح البعض تساؤلات بشأن تراجع ترامب عن فكرة التهجير، ولقاء وفد حركة حماس بشكل مباشر، وما إذا كان هناك تغير في موقف واشنطن تجاه فلسطين، أم مجرد مراوغة في ظل الرفض العربي الصارم لهذه الخطوة.غريب ومفاجئاعتبر تيسير نصر الله، عضو المجلس الثوري لحركة فتح، أن تراجع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تصريحاته بشأن تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة كان غريبًا ومفاجئًا.وأضاف في تصريحات لـ "سبوتنيك"، أن تراجع ترامب السريع عن فكرة تهجير الفلسطينيين من غزة التي كان يعتبرها الحل الأمثل لهم أمر غريب، ويبدو أن موقف القادة العرب بعد القمة الطارئة التي عقدت في القاهرة وراء هذا التراجع.وأكد أن "الموقف العربي خلال القمة كان واضحًا لا لبس فيه، من عملية رفض فكرة تهجير الفلسطينيين إلى خارج وطنهم، لكن الرئيس ترامب لا يثبت على موقف دائمًا".وأشار إلى الكثير من المواقف التي غير الرئيس ترامب فيه رأيه بعد إطلاقه بفترة معينة، مؤكدًا أنه قد يعدل كذلك عن موقفه الجديد في وقت لاحق.رجل أعمالفي السياق ذاته، اعتبرت كفاح حرب، عضو المجلس الثوري لحركة فتح، أن الرئيس ترامب يتعامل بشخصية رجل الأعمال، ويبحث عن الصفقات، ما أدى إلى تراجعه عن تصريحاته بشأن تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.وأضافت في تصريحات لـ"سبوتنيك"، أن ترامب بدأ موضوع التهجير بسقف مرتفع، والذي قابله الموقف الفلسطيني والعربي الرافض، وهو ما ظهر خلال القمة العربية الطارئة التي استضافتها القاهرة.وعلقت حرب على المحادثات المباشرة التي تمت بين حركة حماس وقيادات أمريكية، بالقول إنها "تمثل التفافا على الشرعية الفلسطينية، وتشكل خطرا داهما على الشعب الفلسطيني وقضيته وأهدافه الوطنية".رفض فلسطينيوكان الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، قد علق على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن عدم تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، مؤكدًا أنها خطوة نحو العودة للاتجاه الصحيح.وقال في تصريحات سابقة لـ"سبوتنيك"، أن هذا الموقف يأتي بعد الرفض الفلسطيني العربي الصارم لمخطط تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة، والذي يستهدف بشكل أساسي تصفية القضية بشكل كامل.وشدد الهباش على أنه لا سبيل لإنهاء الأزمة العالقة، وحل القضية الفلسطينية، إلا عبر الشرعية الدولية، ومن دون أي عمليات تهجير للفلسطينيين من أراضيهم.وأكد أن الخطة المصرية الفلسطينية العربية التي تم إقرارها في القمة العربية الطارئة، التي عقدت قبل أيام في القاهرة، تتحدث عن إعادة إعمار القطاع دون تهجير الفلسطينيين.وعن إمكانية تغير الموقف الأمريكي تجاه القضية الفلسطينية بعد تصريحات ترامب، مضى قائلًا: "نتمنى أن تتخذ الإدارة الأمريكية القرار الصحيح، والذي يكون فقط عبر الالتزام بالقانون الدولي والشرعية الدولية، واحترام حقوق الشعوب بما في ذلك حقوق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره".وأكدت وزارة الخارجية المصرية، في بيان لها، أن "هذا الموقف يعكس تفهماً لأهمية تجنب تفاقم الأوضاع الإنسانية في القطاع وضرورة العمل على إيجاد حلول عادلة ومستدامة للقضية الفلسطينية".وشددت مصر على "أهمية البناء على هذا التوجه الإيجابي لدفع جهود إحلال السلام في الشرق الأوسط، وذلك من خلال تبني مسار شامل يستند إلى رؤية واضحة تحقق الاستقرار والأمن لكافة الأطراف".ورأت أن "مبادرة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الصراعات الدولية وإحلال السلام بما في ذلك في الشرق الأوسط يمكن أن تمثل إطاراً عملياً للبناء عليه والعمل المشترك لتحقيقه، وبما يراعي تطلعات الشعب الفلسطيني المشروعة، وعلى رأسها حقه في إقامة دولته المستقلة على حدود 4 يونيو/حزيران 1967، وعاصمتها القدس الشرقية".كما أكد البيان التزام مصر الراسخ بدعم جميع المبادرات الجادة التي تهدف إلى تحقيق سلام عادل وشامل في المنطقة، داعيا كافة الأطراف الدولية والإقليمية إلى تكثيف الجهود لدفع عملية التسوية السلمية، بما يضمن تحقيق الأمن والاستقرار والازدهار لشعوب المنطقة.وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأربعاء، إنه "لن يطرد أحدا من غزة، ولا أحد يجبر سكان القطاع على المغادرة".ويعد تصريح ترامب بمثابة تراجع واضح عن مقترحه السابق بشأن طرد الفلسطينيين من غزة وإقامة "ريفييرا" الشرق الأوسط في القطاع، وهو الاقتراح الذي واجه رفضا عربيا وعالميا واسعا.جاء تصريح ترامب خلال لقائه مع رئيس الوزراء الإيرلندي مايكل مارتن، وبحثهم الأوضاع في قطاع غزة.واستضافت القاهرة قمة عربية طارئة لبحث الأوضاع والتطورات في قطاع غزة، الأسبوع الماضي، مع انتهاء المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار بين حركة حماس وإسرائيل، دون اتفاق على تمديدها أو على بدء المرحلة الثانية.ودخل اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة المقاومة الفلسطينية (حماس) حيز التنفيذ، في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، وذلك بعد حرب مدمرة شنتها القوات الإسرائيلية على قطاع غزة لما يزيد عن 15 شهرًا، أوقعت أكثر من 170 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح ومفقود، ردًا على هجوم حركة حماس "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
https://sarabic.ae/20250312/ترامب-يتراجع-عن-مقترحه-بشأن-غزة-لن-يطرد-أحدا-من-القطاع-1098610191.html
https://sarabic.ae/20250313/مصر-تصدر-بيانا-بشأن-تصريحات-ترامب-الجديدة-حول-مغادرة-سكان-قطاع-غزة-1098619312.html
https://sarabic.ae/20250313/مستشار-الرئيس-الفلسطيني-يعلق-لـسبوتنيك-على-تصريحات-ترامب-الجديدة-حول-تهجير-سكان-غزة-1098637488.html
https://sarabic.ae/20250314/اتصالات-أمريكية-إسرائيلية-مع-دول-أفريقية-لتهجير-الفلسطينيين-من-غزة-1098654768.html
قطاع غزة
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
وقف إطلاق النار بين قطاع غزة وإسرائيل, قطاع غزة, دونالد ترامب, العالم العربي, تقارير سبوتنيك
وقف إطلاق النار بين قطاع غزة وإسرائيل, قطاع غزة, دونالد ترامب, العالم العربي, تقارير سبوتنيك
بعد تصريحاته الأخيرة.. هل تراجع ترامب عن فكرة تهجير الفلسطينيين؟
حصري
مثّل تراجع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تصريحاته بشأن تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، خطوة مفاجئة وغريبة، بيد أنها لاقت ترحيبا عربيا وفلسطينيًا.
ويرى مراقبون أن هذه الخطوة جاءت بعد الموقف الفلسطيني والعربي الموحد الرافض لهذه المخططات الأمريكية الإسرائيلية، لكنهم أكدوا في الوقت ذاته أن ترامب دائما ما يتراجع عن تصريحاته.
وطرح البعض تساؤلات بشأن
تراجع ترامب عن فكرة التهجير، ولقاء وفد حركة حماس بشكل مباشر، وما إذا كان هناك تغير في موقف واشنطن تجاه فلسطين، أم مجرد مراوغة في ظل الرفض العربي الصارم لهذه الخطوة.
اعتبر تيسير نصر الله، عضو المجلس الثوري لحركة فتح، أن تراجع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تصريحاته بشأن تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة كان غريبًا ومفاجئًا.
وأضاف في تصريحات لـ "سبوتنيك"، أن تراجع ترامب السريع عن فكرة تهجير الفلسطينيين من غزة التي كان يعتبرها الحل الأمثل لهم أمر غريب، ويبدو أن موقف القادة العرب بعد القمة الطارئة التي عقدت في القاهرة وراء هذا التراجع.
وأكد أن "الموقف العربي خلال القمة كان واضحًا لا لبس فيه، من عملية رفض فكرة تهجير الفلسطينيين إلى خارج وطنهم، لكن الرئيس ترامب لا يثبت على موقف دائمًا".
وأشار إلى الكثير من المواقف التي غير الرئيس ترامب فيه رأيه بعد إطلاقه بفترة معينة، مؤكدًا أنه قد يعدل كذلك عن موقفه الجديد في وقت لاحق.
في السياق ذاته، اعتبرت كفاح حرب، عضو المجلس الثوري لحركة فتح، أن
الرئيس ترامب يتعامل بشخصية رجل الأعمال، ويبحث عن الصفقات، ما أدى إلى تراجعه عن تصريحاته بشأن تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.
وأضافت في تصريحات لـ"سبوتنيك"، أن ترامب بدأ موضوع التهجير بسقف مرتفع، والذي قابله الموقف الفلسطيني والعربي الرافض، وهو ما ظهر خلال القمة العربية الطارئة التي استضافتها القاهرة.
وعلقت حرب على المحادثات المباشرة التي تمت بين حركة حماس وقيادات أمريكية، بالقول إنها "تمثل التفافا على الشرعية الفلسطينية، وتشكل خطرا داهما على الشعب الفلسطيني وقضيته وأهدافه الوطنية".
وكان
الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، قد علق على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن عدم تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، مؤكدًا أنها خطوة نحو العودة للاتجاه الصحيح.
وقال في تصريحات سابقة لـ"سبوتنيك"، أن هذا الموقف يأتي بعد الرفض الفلسطيني العربي الصارم لمخطط تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة، والذي يستهدف بشكل أساسي تصفية القضية بشكل كامل.
وشدد الهباش على أنه لا سبيل لإنهاء الأزمة العالقة، وحل القضية الفلسطينية، إلا عبر الشرعية الدولية، ومن دون أي عمليات تهجير للفلسطينيين من أراضيهم.
وأكد أن الخطة المصرية الفلسطينية العربية التي تم إقرارها في القمة العربية الطارئة، التي عقدت قبل أيام في القاهرة، تتحدث عن إعادة إعمار القطاع دون تهجير الفلسطينيين.
وعن إمكانية تغير الموقف الأمريكي تجاه القضية الفلسطينية بعد تصريحات ترامب، مضى قائلًا: "نتمنى أن تتخذ الإدارة الأمريكية القرار الصحيح، والذي يكون فقط عبر الالتزام بالقانون الدولي والشرعية الدولية، واحترام حقوق الشعوب بما في ذلك حقوق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره".
وأعربت جمهورية مصر العربية، يوم الخميس، عن "تقديرها لتصريحات الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، بشأن عدم مطالبة سكان قطاع غزة بمغادرته".
وأكدت وزارة الخارجية المصرية، في بيان لها، أن "هذا الموقف يعكس تفهماً لأهمية تجنب تفاقم الأوضاع الإنسانية في القطاع وضرورة العمل على إيجاد حلول عادلة ومستدامة للقضية الفلسطينية".
وشددت مصر على "أهمية البناء على هذا التوجه الإيجابي لدفع جهود إحلال السلام في الشرق الأوسط، وذلك من خلال تبني مسار شامل يستند إلى رؤية واضحة تحقق الاستقرار والأمن لكافة الأطراف".
ورأت أن "مبادرة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الصراعات الدولية وإحلال السلام بما في ذلك في الشرق الأوسط يمكن أن تمثل إطاراً عملياً للبناء عليه والعمل المشترك لتحقيقه، وبما يراعي تطلعات الشعب الفلسطيني المشروعة، وعلى رأسها حقه في إقامة دولته المستقلة على حدود 4 يونيو/حزيران 1967، وعاصمتها القدس الشرقية".
كما أكد البيان التزام مصر الراسخ بدعم جميع المبادرات الجادة التي تهدف إلى تحقيق سلام عادل وشامل في المنطقة، داعيا كافة الأطراف الدولية والإقليمية إلى تكثيف الجهود لدفع عملية التسوية السلمية، بما يضمن تحقيق الأمن والاستقرار والازدهار لشعوب المنطقة.
وقال
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأربعاء، إنه "لن يطرد أحدا من غزة، ولا أحد يجبر سكان القطاع على المغادرة".
ويعد تصريح ترامب بمثابة تراجع واضح عن مقترحه السابق بشأن طرد الفلسطينيين من غزة وإقامة "ريفييرا" الشرق الأوسط في القطاع، وهو الاقتراح الذي واجه رفضا عربيا وعالميا واسعا.
جاء تصريح ترامب خلال لقائه مع رئيس الوزراء الإيرلندي مايكل مارتن، وبحثهم الأوضاع في قطاع غزة.
وكان ترامب قد دعا، في وقت سابق، إلى نقل عدد كبير من الفلسطينيين إلى كل من الأردن ومصر و"دول عربية أخرى"، الأمر الذي أثار ردود فعل واسعة رافضة لهذا الطرح، ومؤكدة على حق الشعب الفلسطيني في التمسك بأرضه والبقاء فيها.
واستضافت القاهرة قمة عربية طارئة لبحث الأوضاع والتطورات في قطاع غزة، الأسبوع الماضي، مع انتهاء المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار بين حركة حماس وإسرائيل، دون اتفاق على تمديدها أو على بدء المرحلة الثانية.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة المقاومة الفلسطينية (حماس) حيز التنفيذ، في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، وذلك بعد حرب مدمرة شنتها القوات الإسرائيلية على قطاع غزة لما يزيد عن 15 شهرًا، أوقعت أكثر من 170 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح ومفقود، ردًا على هجوم حركة حماس "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
