https://sarabic.ae/20250320/هل-تملك-السلطة-الانتقالية-في-دمشق-قبول-تهجير-الفلسطينيين-لسوريا؟-1098812304.html
هل تملك "السلطة الانتقالية" في دمشق قبول "تهجير" الفلسطينيين لسوريا؟
هل تملك "السلطة الانتقالية" في دمشق قبول "تهجير" الفلسطينيين لسوريا؟
سبوتنيك عربي
تتجه الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط نحو توترات متزايدة، في ظل مساع لتهجير الفلسطينيين إلى دول أخرى من بينها سوريا. 20.03.2025, سبوتنيك عربي
2025-03-20T15:01+0000
2025-03-20T15:01+0000
2025-03-20T15:01+0000
حصري
تقارير سبوتنيك
غزة
لبنان
أخبار سوريا اليوم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/02/10/1097839291_0:14:2749:1560_1920x0_80_0_0_f0f61f36bf490db757e113c585454b1e.jpg.webp
تداولت وسائل إعلام معلومات عن تفاوض مع بعض الدول الأفريقية لنقل سكان غزة إليها، ووفقا لمصادر سورية مطلعة لـ "سبوتنيك"، فإن هناك مساع لنقل الفلسطينيين إلى سوريا في مقابل إعادة الإعمار وتمكين الحكومة الانتقالية الحالية من إنجاز مهام اقتصادية.يرى خبراء أن السلطة الحالية في دمشق انتقالية، ولا يجوز لها اتخاذ قرارات مصيرية تتعلق بمستقبل الشعب السوري وأرضه خاصة أنها سلطة غير منتخبة، فيما يشير بعضهم إلى أن واشنطن تملك بعض أوراق الضغط على الإدارة الجديدة لتنفيذ المخطط.من يملك القرار؟وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن الحكومة الانتقالية في دمشق، لا يحق لها اتخاذ قرارات مصيرية سواء بشأن الشعب الفلسطيني أو حتى بشان الشعب السوري، كونها حكومة انتقالية وغير منتخبة.وتابع: "الأوراق التي يمكن أن تساوم بها واشنطن الإدارة السورية الانتقالية ليست ذات جدوى، في ظل عدم قبول السوريين بهذا الأمر، كما أن الحل الوحيد هو إقامة الدولة الفلسطينية.في الإطار، قال عادل الحلواني رئيس ميثاق دمشق الوطني، إن مصر والأردن رفضا، في وقت سابق، استقبال الفلسطينيين من باب الحرص على فقد الهوية الفلسطينية، وفرض أمر واقع على قطاع غزة والضفة ثم تحدثت المعلومات فيما بعد عن سوريا.هل سترفض السلطة الانتقالية؟وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن سوريا سترفض المقترح منعاً لتطبيق سياسة التهجير للفلسطينيين.ويرى أن الجانب الأمريكي لديه العديد من الأوراق لفرض المقترح على الجانب السوري، خاصة أن سوريا دولة وليدة تسعى للاستقرار، ويمكن للجانب الأمريكي استغلال الأمر، خاصة مع ورقة الدروز والأكراد.وأشار إلى أن الدولة السورية الرسمية لن تقبل ذلك، فضلا عن أن الشعب السوري بدرجة أكبر والفلسطينيين يرفضون التهجير، وسيتحول الشعب الفلسطيني بأكمله إلى شعب مقاوم لـ"الاحتلال".فيما قال الباحث المصري، هاني الجمل، إن الولايات المتحدة وإسرائيل تحاولان الضغط على الحكومة السورية باعتبارهما من العناصر التي ساعدت الشرع في الوصول لسدة الحكم في سوريا، بشأن تنفيذ خطة الرئيس الأمريكي لتهجير الفلسطينيين، وإعادة توطينهم في أماكن أخرى وذلك بعد أن حاولت الإدارة الأمريكية التواصل مع الإدارة السورية عبر أطراف ثالثة.وأضاف في تصريحات مع "سبوتنيك"، أن الحكومة السورية الراهنة ما زالت تتحسس ملفاتها الساخنة في الداخل السوري، وهو ما قد يجعلها لا تقبل بهذه الفكرة بالكلية في ظل تردي الأوضاع الأمنية داخلها على الرغم من تمركز اسرائيل في جبل الشيخ وغيرها من المناطق السورية، وتمركز القوات الأمريكية في منطقة شرق الفرات.أوراق ضغطويرى أن هناك أوراق كثيرة من الممكن أن تستخدمها أمريكا للضغط على الإدارة السورية، أهمها الملف الأمني وإعادة إنتاج رموز النظام السابق في سوريا، فضلا عن الأكراد والذين وقعوا اتفاق بدمج قوات "قسد" في الجيش السوري، بجانب استخدام ملف الإثنيات العرقية من الدروز والأرمن، فضلا عن مخاوف دول الجوار من تصدير النموذج السوري.ويعتقد الجمل أن الشارع السوري سينقسم على نفسه في هذا الطرح، إذ أن القادمين من فلسطين من الممكن أن ينتمون إلى الولاء لإيران، وهو كابوس قد تخلصوا منه، كما أن توطين الفلسطينيين في بقاع عرقية قد ترفض تواجدهم لاختلاف الأيدولوجيات.وختم بقوله: "بالنسبة للفلسطينيين اعتقد الأمر سيكون رهن تمسكهم بالأرض ورفض هذه الفكرة ولكن للأسف إسرائيل تمارس التهجير القسري والطوعي والصامت من خلال سياسة الأرض المحروقة مما قد يجبر البعض على قبول ذلك.وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في وقت سابق، إنه "لن يطرد أحدا من غزة، ولا أحد يجبر سكان القطاع على المغادرة".ويعدّ تصريح ترامب بمثابة تراجع واضح عن مقترحه السابق بشأن تهجير الفلسطينيين من غزة وإقامة "ريفييرا" الشرق الأوسط في القطاع، وهو الاقتراح الذي واجه رفضا عربيا وعالميا واسعا.وجاء تصريح ترامب، خلال لقائه مع رئيس الوزراء الإيرلندي مايكل مارتن، بحثا خلاله الأوضاع في قطاع غزة.دعا مجلس جامعة الدول العربية، في ختام دورته غير العادية على مستوى المندوبين، اليوم الأربعاء، إلى تقديم الدعم السياسي والمالي للخطة العربية، التي اعتمدتها القمة العربية بشأن التعافي وإعادة الإعمار في قطاع غزة.ونقلت وكالة "أنباء الشرق الأوسط"، مساء اليوم الأربعاء، عن بيان لمجلس الجامعة، دعوته لتقديم الدعم المادي والسياسي لخطة إعمار غزة، بما يضمن تثبيت الشعب الفلسطيني في أرضه، والتصدي لمحاولات تهجيره وتمكينه من ممارسة حقوقه.وطالب مجلس الجامعة جميع دول العالم بـ"الوفاء بالتزاماتها القانونية كافة لضمان احترام القانون الدولي، وحظر التعامل الاقتصادي والعسكري مع إسرائيل".
https://sarabic.ae/20250314/بعد-تصريحاته-الأخيرة-هل-تراجع-ترامب-عن-فكرة-تهجير-الفلسطينيين-1098668732.html
https://sarabic.ae/20250313/مستشار-الرئيس-الفلسطيني-يعلق-لـسبوتنيك-على-تصريحات-ترامب-الجديدة-حول-تهجير-سكان-غزة-1098637488.html
https://sarabic.ae/20250307/إسرائيل-تشكل-إدارة-للتهجير-من-غزة-بالتنسيق-مع-واشنطن-1098461053.html
غزة
لبنان
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
حصري, تقارير سبوتنيك, غزة, لبنان, أخبار سوريا اليوم
حصري, تقارير سبوتنيك, غزة, لبنان, أخبار سوريا اليوم
هل تملك "السلطة الانتقالية" في دمشق قبول "تهجير" الفلسطينيين لسوريا؟
حصري
تتجه الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط نحو توترات متزايدة، في ظل مساع لتهجير الفلسطينيين إلى دول أخرى من بينها سوريا.
تداولت وسائل إعلام معلومات عن تفاوض مع بعض الدول الأفريقية لنقل سكان غزة إليها، ووفقا لمصادر سورية مطلعة لـ "سبوتنيك"، فإن هناك مساع لنقل الفلسطينيين إلى سوريا في مقابل إعادة الإعمار وتمكين الحكومة الانتقالية الحالية من إنجاز مهام اقتصادية.
يرى خبراء أن السلطة الحالية في دمشق انتقالية، ولا يجوز لها
اتخاذ قرارات مصيرية تتعلق بمستقبل الشعب السوري وأرضه خاصة أنها سلطة غير منتخبة، فيما يشير بعضهم إلى أن واشنطن تملك بعض أوراق الضغط على الإدارة الجديدة لتنفيذ المخطط.
في الإطار، قال عضو الهيئة الاستشارية لمجلس سوريا الديمقراطية، رياض درار، إن عملية نقل الفلسطينيين من أرضهم هي عملية خارج حقوق الإنسان، وممارسات غير مقبولة، في ظل تمسك الشعب الفلسطيني بأرضه تحت أي ظروف.
وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن الحكومة الانتقالية في دمشق، لا يحق لها اتخاذ قرارات مصيرية سواء بشأن الشعب الفلسطيني أو حتى بشان الشعب السوري، كونها حكومة انتقالية وغير منتخبة.
وتابع: "الأوراق التي يمكن أن تساوم بها واشنطن الإدارة السورية الانتقالية ليست ذات جدوى، في ظل عدم قبول السوريين بهذا الأمر، كما أن الحل الوحيد هو إقامة الدولة الفلسطينية.
ويرى ضرورة أن تكون هناك رؤية أخرى لحل الأزمة في قطاع غزة بدلا عن سيناريوهات نقلهم لأي دولة أخرى، خاصة أنه يمكن بحث العديد من السيناريوهات لحل الأزمة مع حركة حماس، بدلا من محاولات تهجير الفلسطينيين.
في الإطار، قال عادل الحلواني رئيس ميثاق دمشق الوطني، إن مصر والأردن رفضا، في وقت سابق، استقبال الفلسطينيين من باب الحرص على فقد الهوية الفلسطينية، وفرض أمر واقع على قطاع غزة والضفة ثم تحدثت المعلومات فيما بعد عن سوريا.
هل سترفض السلطة الانتقالية؟
وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن سوريا سترفض المقترح منعاً لتطبيق سياسة التهجير للفلسطينيين.
ويرى أن الجانب الأمريكي لديه العديد من الأوراق لفرض المقترح على الجانب السوري، خاصة أن سوريا دولة وليدة تسعى للاستقرار، ويمكن للجانب الأمريكي استغلال الأمر، خاصة مع ورقة الدروز والأكراد.
وأشار إلى أن الدولة السورية الرسمية لن تقبل ذلك، فضلا عن أن الشعب السوري بدرجة أكبر والفلسطينيين يرفضون التهجير، وسيتحول الشعب الفلسطيني بأكمله إلى شعب مقاوم لـ"الاحتلال".
فيما قال الباحث المصري، هاني الجمل، إن الولايات المتحدة وإسرائيل تحاولان الضغط على الحكومة السورية باعتبارهما من العناصر التي ساعدت الشرع في الوصول لسدة الحكم في سوريا، بشأن تنفيذ خطة الرئيس الأمريكي لتهجير الفلسطينيين، وإعادة توطينهم في أماكن أخرى وذلك بعد أن حاولت الإدارة الأمريكية التواصل مع الإدارة السورية عبر أطراف ثالثة.
وأضاف في تصريحات مع "سبوتنيك"، أن الحكومة السورية الراهنة ما زالت تتحسس ملفاتها الساخنة في الداخل السوري، وهو ما قد يجعلها لا تقبل بهذه الفكرة بالكلية في ظل تردي الأوضاع الأمنية داخلها على الرغم من
تمركز اسرائيل في جبل الشيخ وغيرها من المناطق السورية، وتمركز القوات الأمريكية في منطقة شرق الفرات.
ويرى أن هناك أوراق كثيرة من الممكن أن تستخدمها أمريكا للضغط على الإدارة السورية، أهمها الملف الأمني وإعادة إنتاج رموز النظام السابق في سوريا، فضلا عن الأكراد والذين وقعوا اتفاق بدمج قوات "قسد" في الجيش السوري، بجانب استخدام ملف الإثنيات العرقية من الدروز والأرمن، فضلا عن مخاوف دول الجوار من تصدير النموذج السوري.
ويعتقد الجمل أن الشارع السوري سينقسم على نفسه في هذا الطرح، إذ أن القادمين من فلسطين من الممكن أن ينتمون إلى الولاء لإيران، وهو كابوس قد تخلصوا منه، كما أن توطين الفلسطينيين في بقاع عرقية قد ترفض تواجدهم لاختلاف الأيدولوجيات.
واستطرد: "على جانب آخر هناك من سيرحب بالفكرة من منطلق الحفاظ على مكتسبات المرحلة الانتقالية والتي لم تضع ملامح محددة ضد الأجندات الخارجية".
وختم بقوله: "بالنسبة للفلسطينيين اعتقد الأمر سيكون رهن تمسكهم بالأرض ورفض هذه الفكرة ولكن للأسف إسرائيل تمارس التهجير القسري والطوعي والصامت من خلال سياسة الأرض المحروقة مما قد يجبر البعض على قبول ذلك.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في وقت سابق، إنه "لن يطرد أحدا من غزة، ولا أحد يجبر سكان القطاع على المغادرة".
ويعدّ تصريح ترامب بمثابة تراجع واضح عن مقترحه السابق بشأن تهجير الفلسطينيين من غزة وإقامة "ريفييرا" الشرق الأوسط في القطاع، وهو الاقتراح الذي واجه رفضا عربيا وعالميا واسعا.
وجاء تصريح ترامب، خلال لقائه مع رئيس الوزراء الإيرلندي مايكل مارتن، بحثا خلاله الأوضاع في قطاع غزة.
دعا مجلس جامعة الدول العربية، في ختام دورته غير العادية على مستوى المندوبين، اليوم الأربعاء، إلى
تقديم الدعم السياسي والمالي للخطة العربية، التي اعتمدتها القمة العربية بشأن التعافي وإعادة الإعمار في قطاع غزة.
ونقلت وكالة "أنباء الشرق الأوسط"، مساء اليوم الأربعاء، عن بيان لمجلس الجامعة، دعوته لتقديم الدعم المادي والسياسي لخطة إعمار غزة، بما يضمن تثبيت الشعب الفلسطيني في أرضه، والتصدي لمحاولات تهجيره وتمكينه من ممارسة حقوقه.
وطالب مجلس الجامعة جميع دول العالم بـ"الوفاء بالتزاماتها القانونية كافة لضمان احترام القانون الدولي، وحظر التعامل الاقتصادي والعسكري مع إسرائيل".
