https://sarabic.ae/20250326/بعد-تصريحات-عن-الحرب-إثيوبيا-تبحث-عن-منفذ-بحري-بالجهود-السلمية-1098979776.html
بعد تصريحات عن الحرب.. إثيوبيا تبحث عن "منفذ بحري" بالجهود السلمية
بعد تصريحات عن الحرب.. إثيوبيا تبحث عن "منفذ بحري" بالجهود السلمية
سبوتنيك عربي
صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإثيوبية، نيبيات غيتاتشو، أن الطريقة التي تسعى بها بلاده إلى تأمين منفذ بحري موثوق ومستدام تأتي عبر الجهود الدبلوماسية السلمية... 26.03.2025, سبوتنيك عربي
2025-03-26T17:34+0000
2025-03-26T17:34+0000
2025-03-26T17:34+0000
أخبار إثيوبيا
أخبار العالم الآن
العالم
الأخبار
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/09/0b/1092625044_0:104:2000:1229_1920x0_80_0_0_8e7659e538419e20b037e45ae6e885be.jpg.webp
ونقلت وكالة الأنباء الإثيوبية، مساء اليوم الأربعاء، عن غيتاشو أن رئيس الوزراء آبي أحمد، شدد على رغبة إثيوبيا في الوصول إلى منافذ بحرية تتم من خلال الحوار والنقاش السلمي.وأوضح أن إثيوبيا تسعى للوصول إلى منافذ بحرية مع الدول الساحلية على طول منطقة البحر الأحمر، وهو الأمر الذي أصبح ضرورة بشكل متزايد، وبأن هذا السعي ليس مجرد مسألة تتعلق بالمصلحة الوطنية، بل حاجة مُلحة لنمو إثيوبيا الاقتصادي المزدهر.وشدد المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية على أن السعي إلى الوصول البحري أصبح مصدر قلق مُلح لإثيوبيا، حيث تسعى إلى الوصول إلى منفذ بحري مستدام وآمن، حيث تنعكس مسألة المنفذ البحري بشكل متزايد في الأنشطة الدبلوماسية للبلاد.وقال الدبلوماسي الإثيوبي: "إن نهج تحقيق المنفذ البحري لإثيوبيا متجذر بقوة في الدبلوماسية السلمية، وترتكز المبادرة الدبلوماسية على مبدأ الربح للجميع".ويأتي هذا في وقت أكد رئيس الوزراء الإثيوبي، في وقت سابق، أن أديس أبابا ليس لديها نية في الدخول في صراع مع إريتريا للحصول على منفذ بحري، مشددًا على التزام بلاده بحل المسألة سلميًا من خلال الحوار.وأوضح أبي أحمد، في حديثه أمام مجلس النواب ببلاده، أن "ما نطلبه هو الحوار، نافيا بشكل قاطع أن الصراع العسكري مع إريتريا ليس خيارا مطروحا بالنسبة لحكومته".وأضاف: "وصولنا إلى البحر الأحمر هو مطلب وجودي، ولكن ليس عبر الحرب بل بالحوار والسلم"، منوها إلى أن الشعب الإريتري هو شعب شقيق، يسعى لتحقيق التنمية مثل إثيوبيا.ويشار إلى أن إثيوبيا و"جمهورية صوماليلاند" (أرض الصومال) الانفصالية، وقعتا، العام الماضي، على مذكرة تفاهم تاريخية في أديس أبابا، تهدف إلى أن تكون بمثابة إطار للشراكة المتعددة القطاعات بين الجانبين".وبحسب ما نقلته وكالة الأنباء الإثيوبية (إينا)، عن مكتب آبي أحمد، فإن "مذكرة التفاهم ستمهد الطريق لتحقيق تطلعات إثيوبيا في تأمين الوصول إلى البحر وتنويع وصولها إلى المواني البحرية، كما أنها ستعزز الشراكة الأمنية والاقتصادية والسياسية بينهما".
https://sarabic.ae/20210728/قطع-المنفذ-الرئيسي-بين-إثيوبيا-وموانئ-جيبوتي-بعد-هجمات-دامية-1049685770.html
https://sarabic.ae/20240102/ماذا-يجري-خلف-الكواليس-في-القرن-الأفريقي-إثيوبيا-تصل-إلى-البحر-الأحمر-بالاتفاق-مع-صوماليلاند-1084655666.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
أخبار إثيوبيا, أخبار العالم الآن, العالم, الأخبار
أخبار إثيوبيا, أخبار العالم الآن, العالم, الأخبار
بعد تصريحات عن الحرب.. إثيوبيا تبحث عن "منفذ بحري" بالجهود السلمية
صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإثيوبية، نيبيات غيتاتشو، أن الطريقة التي تسعى بها بلاده إلى تأمين منفذ بحري موثوق ومستدام تأتي عبر الجهود الدبلوماسية السلمية القائمة على مبدأ الأخذ والعطاء.
ونقلت
وكالة الأنباء الإثيوبية، مساء اليوم الأربعاء، عن غيتاشو أن رئيس الوزراء آبي أحمد، شدد على رغبة إثيوبيا في الوصول إلى منافذ بحرية تتم من خلال الحوار والنقاش السلمي.
وأوضح أن إثيوبيا تسعى للوصول إلى منافذ بحرية مع الدول الساحلية على طول منطقة البحر الأحمر، وهو الأمر الذي أصبح ضرورة بشكل متزايد، وبأن هذا السعي ليس مجرد مسألة تتعلق بالمصلحة الوطنية، بل حاجة مُلحة لنمو إثيوبيا الاقتصادي المزدهر.
وشدد المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية على أن السعي إلى الوصول البحري أصبح مصدر قلق مُلح لإثيوبيا، حيث تسعى إلى الوصول إلى منفذ بحري مستدام وآمن، حيث تنعكس مسألة المنفذ البحري بشكل متزايد في الأنشطة الدبلوماسية للبلاد.
وقال الدبلوماسي الإثيوبي: "إن نهج تحقيق المنفذ البحري لإثيوبيا متجذر بقوة في الدبلوماسية السلمية، وترتكز المبادرة الدبلوماسية على مبدأ الربح للجميع".
ويأتي هذا في وقت أكد
رئيس الوزراء الإثيوبي، في وقت سابق، أن أديس أبابا ليس لديها نية في الدخول في صراع مع إريتريا للحصول على منفذ بحري، مشددًا على التزام بلاده بحل المسألة سلميًا من خلال الحوار.
وأوضح أبي أحمد، في حديثه أمام مجلس النواب ببلاده، أن "ما نطلبه هو الحوار، نافيا بشكل قاطع أن الصراع العسكري مع إريتريا ليس خيارا مطروحا بالنسبة لحكومته".
وأضاف: "وصولنا إلى
البحر الأحمر هو مطلب وجودي، ولكن ليس عبر الحرب بل بالحوار والسلم"، منوها إلى أن الشعب الإريتري هو شعب شقيق، يسعى لتحقيق التنمية مثل إثيوبيا.
ويشار إلى أن إثيوبيا و"جمهورية صوماليلاند" (أرض الصومال) الانفصالية، وقعتا، العام الماضي، على
مذكرة تفاهم تاريخية في أديس أبابا، تهدف إلى أن تكون بمثابة إطار للشراكة المتعددة القطاعات بين الجانبين".
وبحسب ما نقلته وكالة الأنباء الإثيوبية (إينا)، عن مكتب آبي أحمد، فإن "مذكرة التفاهم ستمهد الطريق لتحقيق تطلعات إثيوبيا في تأمين الوصول إلى البحر وتنويع وصولها إلى المواني البحرية، كما أنها ستعزز الشراكة الأمنية والاقتصادية والسياسية بينهما".
