https://sarabic.ae/20250327/منظمات-المجتمع-المدني-السودانية-لـسبوتنيك-التطورات-الأخيرة-قد-تنهي-الحرب-1099018302.html
منظمات المجتمع المدني السودانية لـ"سبوتنيك": التطورات الأخيرة قد تنهي الحرب
منظمات المجتمع المدني السودانية لـ"سبوتنيك": التطورات الأخيرة قد تنهي الحرب
سبوتنيك عربي
أعلن قائد الجيش السوداني، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، من داخل القصر الجمهوري أن "الخرطوم حرة"، وذلك بعد هبوط طائرته في مطار الخرطوم لأول مرة منذ اندلاع... 27.03.2025, سبوتنيك عربي
2025-03-27T20:53+0000
2025-03-27T20:53+0000
2025-03-27T20:53+0000
حصري
العالم العربي
أخبار العالم الآن
الأخبار
أخبار السودان اليوم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0c/1a/1096227875_0:3:1302:735_1920x0_80_0_0_8b65d08b2594821b93999c35d6c17078.jpg.webp
وعلقت قوات الدعم السريع بأنها لم تخسر أي معركة، لكنها أعادت تموضعها وانفتاحها على جبهات القتال بما يضمن تحقيق أهدافها العسكرية التي تقود في نهاية المطاف إلى حسم هذه المعركة.ويقول خبراء إن التطورات الأخيرة في السودان ربما تقود لنهاية الحرب، في ذات الوقت الذي أكدوا فيه أن الأواضع الإنسانية التي تشهدها البلاد في غاية الصعوبة.بداية يقول عادل عبد الباقي، رئيس منظمات المجتمع المدني السودانية، إنه مع دخول الحرب عامها الثالث في السودان والتطورات الميدانية والسياسية من انسحاب قوات الدعم السريع من عدة مناطق في الشرق والخرطوم، والحراك السياسي في الدول الإقليمية أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية بشكل كبير.وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، اليوم الخميس، أن "احتدام المعارك في دارفور وكردفان بعد التحالف العسكري بين قوات الدعم السريع الحركة الشعبية بقيادة عبد العزيز الحلو، في النيل الأزرق، علاوة على احتدام المعارك الدامية خاصة في ولاية الخرطوم وهي الآن منطقة تماس بين القوات المختلفة، وأيضا مناطق مختلفة في شمال دارفور، كل هذا زاد من عمليات النزوح ومنع وصول المساعدات، كما رأينا معسكر زمزم وبعض المناطق في جبل أولياء ومناطق مختلفة في شرق النيل بالخرطوم بحري، هناك نقص تام في الغذاء والدواء والمواد الاستهلاكية الضرورية لحياة المواطن في تلك المنطقة، ولا صوت يعلو فوق صوت البندقية".وتابع عبد الباقي، المواطن السوداني هو الآن يعاني معاناة مزرية جراء المعارك الدامية في تلك المناطق، وهناك أيضا تجاهل تام من المنظمات الأممية والدول الشقيقة للسودان وللشعب لمجابهة الأزمة الإنسانية في السودان، وهناك الٱلاف من الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية وذوي الاحتياجات الخاصة، كما تعاني السيدات الحوامل معاناة مزرية نتيجة النقص التام للمستلزمات الطبية والأدوية اللازمة وأيضا الرعاية لكبار السن، لذلك الوضع الآن في غاية الصعوبة وليس هناك أي اه تدخل أممي أو مبادرات تفضي لحل هذه الأزمة وإنقاذ ما تبقى من الوضع المزري.وقال رئيس منظمات المجتمع المدني، إن هناك توقعات بأن الحراك الأخير في الجبهات وما شهدته من انسحابات للدعم السريع وصمود لبعض القوى السياسية يشير إلى أن هناك شيئا ما يجري الإعداد له في الكواليس من أجل حل الأزمة في السودان وفقا لمخرجات منبر جدة، لذلك هنالك أمل كبير بأن هناك مبادرة قد تكون في الخفاء ويمكن أن تظهر بوادرها في المستقبل القريب.وأضاف عبد الباقي، تشير التقارير إلى تزايد أعداد النازحين داخليا، بالإضافة إلى تدهور الخدمات الأساسية بما في ذلك الرعاية الصحية وإمدادات الغذاء والمياه والبنية التحتية مما أدى إلى أوضاع إنسانية متدهورة أثرت بشكل كبير على المدنيين في مختلف أنحاء البلاد، وفي ظل هذه التحديات الكبيرة التي تعيق وصول المساعدات والخدمات العامة من أضرار جسيمة، تزيد من معاناة السكان.ودعا عبد الباقي الجهات الإنسانية وجميع الأطراف إلى ضمان حماية المدنيين، وتسهيل إيصال المساعدات دون عوائق، وضمان حماية المدنيين وفقًا للمعايير الدولية والقوانين الإنسانية، وأكد على الحاجة الملحة إلى استجابة دولية فعالة لدعم الجهود الإنسانية، وتخفيف معاناة المتضررين، من الشعب السوداني والعمل على إيجاد حلول مستدامة للأزمة في ظل هذه المرحلة الحرجة.وأعلنت قوات الدعم السريع في السودان، اليوم الخميس، أن "قواتها لم تخسر أي معركة لكنها أعادت تموضعها وانفتاحها على جبهات القتال بما يضمن تحقيق أهدافها العسكرية التي تقود في نهاية المطاف إلى حسم هذه المعركة".وقالت "الدعم السريع"، في بيان لها، إن قواتها "تواصل المعركة بشجاعة وإصرار مستندة إلى خبرات عميقة وتكتيكات متجددة تُربك العدو وتكسر شوكته".وأضافت أن قواتها "ستمضي في الدفاع عن تراب الوطن وتحقيق النصر المؤزر فلا تراجع ولا استسلام"، متابعة: "قواتنا الأبطال يعملون على حسم المعركة لمصلحة شعبنا وسوف نجرع العدو الهزائم الموجعة وفي جميع الجبهات".وختم البيان بالقول إن "الحرب مع قوى الظلام مصيرية ولن تتوقف إلا بهدم كافة قلاعهم القهرية والفكرية الهدامة وإنهاء كافة الحروب واستعادة أمن واستقرار ورفاه شعبنا".ويأتي بيان قوات الدعم السريع بعد إعلام قائد الجيش السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان، من داخل القصر الجمهوري أن "الخرطوم حرة"، وذلك بعد هبوط طائرته في مطار الخرطوم لأول مرة منذ اندلاع الحرب مع قوات "الدعم السريع".وأكد الجيش سيطرته على معسكر طيبة، آخر معاقل قوات الدعم السريع في العاصمة، بالإضافة إلى مطار الخرطوم الدولي، وفقاً لتصريحات قائد عمليات الخرطوم اللواء عبد الرحمن البيلاوي لـ"العربية" و"الحدث".وتواصل القوات المسلحة تقدمها في شرق الخرطوم، حيث تمكنت من عبور جسر المنشية وتمشيط المنطقة الشرقية بالكامل، كما كبَّدت قوات الدعم السريع خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات بمنطقة الباقير.وسيطرت قوات الجيش على مقر الدفاع الجوي بالخرطوم، ومباني كلية الهندسة بجامعة السودان، وحي النزهة، وشارع الصحافة، بالإضافة إلى ميناء الخرطوم البري.وقام مساعد قائد الجيش السوداني الفريق أول ياسر العطا بجولة تفقدية للقوات في القصر الجمهوري، الذي تمت استعادته لأول مرة منذ 15 أبريل/ نيسان 2023.
https://sarabic.ae/20250327/البرهان-القوات-المسلحة-تعمل-على-تهيئة-الظروف-لتولي-حكومة-مدنية-منتخبة-1099006815.html
https://sarabic.ae/20250326/القبض-على-رياك-مشار-النائب-الأول-لرئيس-جنوب-السودان-1098985362.html
https://sarabic.ae/20250326/الجيش-السوداني-يعلن-السيطرة-على-آخر-معاقل-قوات-الدعم-السريع-في-الخرطوم-1098962771.html
https://sarabic.ae/20250326/الجيش-السوداني-يحرر-عددا-كبيرا-من-الأسرى-في-الخرطوم-1098976062.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
حصري, العالم العربي, أخبار العالم الآن, الأخبار, أخبار السودان اليوم
حصري, العالم العربي, أخبار العالم الآن, الأخبار, أخبار السودان اليوم
منظمات المجتمع المدني السودانية لـ"سبوتنيك": التطورات الأخيرة قد تنهي الحرب
حصري
أعلن قائد الجيش السوداني، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، من داخل القصر الجمهوري أن "الخرطوم حرة"، وذلك بعد هبوط طائرته في مطار الخرطوم لأول مرة منذ اندلاع الحرب مع قوات "الدعم السريع".
وعلقت قوات الدعم السريع بأنها لم تخسر أي معركة، لكنها أعادت تموضعها وانفتاحها على جبهات القتال بما يضمن تحقيق أهدافها العسكرية التي تقود في نهاية المطاف إلى حسم هذه المعركة.
ويقول خبراء إن التطورات الأخيرة في السودان ربما تقود لنهاية الحرب، في ذات الوقت الذي أكدوا فيه أن الأواضع الإنسانية التي تشهدها البلاد في غاية الصعوبة.
بداية يقول عادل عبد الباقي، رئيس منظمات المجتمع المدني السودانية، إنه مع دخول الحرب عامها الثالث في السودان والتطورات الميدانية والسياسية من انسحاب قوات الدعم السريع من عدة مناطق في الشرق والخرطوم، والحراك السياسي في الدول الإقليمية أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية بشكل كبير.
وأضاف في حديثه لـ"
سبوتنيك"، اليوم الخميس، أن "احتدام المعارك في دارفور وكردفان بعد التحالف العسكري بين قوات الدعم السريع الحركة الشعبية بقيادة عبد العزيز الحلو، في النيل الأزرق، علاوة على احتدام المعارك الدامية خاصة في ولاية الخرطوم وهي الآن منطقة تماس بين القوات المختلفة، وأيضا مناطق مختلفة في شمال دارفور، كل هذا زاد من عمليات النزوح ومنع وصول المساعدات، كما رأينا معسكر زمزم وبعض المناطق في جبل أولياء ومناطق مختلفة في شرق النيل بالخرطوم بحري، هناك نقص تام في الغذاء والدواء والمواد الاستهلاكية الضرورية لحياة المواطن في تلك المنطقة، ولا صوت يعلو فوق صوت البندقية".
وتابع عبد الباقي، المواطن السوداني هو الآن يعاني معاناة مزرية جراء المعارك الدامية في تلك المناطق، وهناك أيضا تجاهل تام من المنظمات الأممية والدول الشقيقة للسودان وللشعب لمجابهة الأزمة الإنسانية في
السودان، وهناك الٱلاف من الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية وذوي الاحتياجات الخاصة، كما تعاني السيدات الحوامل معاناة مزرية نتيجة النقص التام للمستلزمات الطبية والأدوية اللازمة وأيضا الرعاية لكبار السن، لذلك الوضع الآن في غاية الصعوبة وليس هناك أي اه تدخل أممي أو مبادرات تفضي لحل هذه الأزمة وإنقاذ ما تبقى من الوضع المزري.
وقال رئيس منظمات المجتمع المدني، إن هناك توقعات بأن الحراك الأخير في الجبهات وما شهدته من انسحابات للدعم السريع وصمود لبعض القوى السياسية يشير إلى أن هناك شيئا ما يجري الإعداد له في الكواليس من أجل حل الأزمة في السودان وفقا لمخرجات منبر جدة، لذلك هنالك أمل كبير بأن هناك مبادرة قد تكون في الخفاء ويمكن أن تظهر بوادرها في المستقبل القريب.
وأضاف عبد الباقي، تشير التقارير إلى تزايد أعداد النازحين داخليا، بالإضافة إلى تدهور الخدمات الأساسية بما في ذلك الرعاية الصحية وإمدادات الغذاء والمياه والبنية التحتية مما أدى إلى أوضاع إنسانية متدهورة أثرت بشكل كبير على المدنيين في مختلف أنحاء البلاد، وفي ظل هذه التحديات الكبيرة التي تعيق وصول المساعدات والخدمات العامة من أضرار جسيمة، تزيد من معاناة السكان.
ودعا عبد الباقي الجهات الإنسانية وجميع الأطراف إلى ضمان حماية المدنيين، وتسهيل إيصال المساعدات دون عوائق، وضمان حماية المدنيين وفقًا للمعايير الدولية والقوانين الإنسانية، وأكد على الحاجة الملحة إلى استجابة دولية فعالة لدعم الجهود الإنسانية، وتخفيف معاناة المتضررين، من الشعب السوداني والعمل على إيجاد حلول مستدامة للأزمة في ظل هذه المرحلة الحرجة.
وأعلنت قوات الدعم السريع في السودان، اليوم الخميس، أن "قواتها لم تخسر أي معركة لكنها أعادت تموضعها وانفتاحها على جبهات القتال بما يضمن تحقيق أهدافها العسكرية التي تقود في نهاية المطاف إلى حسم هذه المعركة".
وقالت "الدعم السريع"، في بيان لها، إن قواتها "تواصل المعركة بشجاعة وإصرار مستندة إلى خبرات عميقة وتكتيكات متجددة تُربك العدو وتكسر شوكته".
وأضافت أن قواتها "ستمضي في الدفاع عن تراب الوطن وتحقيق النصر المؤزر فلا تراجع ولا استسلام"، متابعة: "قواتنا الأبطال يعملون على حسم المعركة لمصلحة شعبنا وسوف نجرع العدو الهزائم الموجعة وفي جميع الجبهات".
وختم البيان بالقول إن "الحرب مع قوى الظلام مصيرية ولن تتوقف إلا بهدم كافة قلاعهم القهرية والفكرية الهدامة وإنهاء كافة الحروب واستعادة أمن واستقرار ورفاه شعبنا".
ويأتي بيان قوات الدعم السريع بعد إعلام
قائد الجيش السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان، من داخل القصر الجمهوري أن "الخرطوم حرة"، وذلك بعد هبوط طائرته في مطار الخرطوم لأول مرة منذ اندلاع الحرب مع قوات "الدعم السريع".
وأكد الجيش سيطرته على معسكر طيبة، آخر معاقل قوات الدعم السريع في العاصمة، بالإضافة إلى مطار الخرطوم الدولي، وفقاً لتصريحات قائد عمليات الخرطوم اللواء عبد الرحمن البيلاوي لـ"العربية" و"الحدث".
وتواصل القوات المسلحة تقدمها في شرق الخرطوم، حيث تمكنت من عبور جسر المنشية وتمشيط المنطقة الشرقية بالكامل، كما كبَّدت قوات الدعم السريع خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات بمنطقة الباقير.
وسيطرت قوات الجيش على مقر الدفاع الجوي بالخرطوم، ومباني كلية الهندسة بجامعة السودان، وحي النزهة، وشارع الصحافة، بالإضافة إلى ميناء الخرطوم البري.
وقام مساعد قائد الجيش السوداني الفريق أول ياسر العطا بجولة تفقدية للقوات في القصر الجمهوري، الذي تمت استعادته لأول مرة منذ 15 أبريل/ نيسان 2023.
