https://sarabic.ae/20250410/هل-تصعد-الجزائر-ضد-واشنطن-بعد-دعمها-مقترح-المغرب-بشأن-الصحراء-الغربية-خبراء-يوضحون-1099427322.html
هل تصعد الجزائر ضد واشنطن بعد دعمها "مقترح المغرب" بشأن الصحراء الغربية.. خبراء يوضحون
هل تصعد الجزائر ضد واشنطن بعد دعمها "مقترح المغرب" بشأن الصحراء الغربية.. خبراء يوضحون
سبوتنيك عربي
أثار تأكيد الولايات المتحدة الأمريكية موقفها من قضية الصحراء الغربية، ودعمها لمقترح الحكم الذاتي الذي تقدمت به الرباط كـ"حل جدي وواقعي وذي مصداقية" لإنهاء... 10.04.2025, سبوتنيك عربي
2025-04-10T19:23+0000
2025-04-10T19:23+0000
2025-04-10T19:23+0000
حصري
تقارير سبوتنيك
أخبار المغرب اليوم
الجزائر
الولايات المتحدة الأمريكية
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/04/0a/1099427760_0:0:1024:577_1920x0_80_0_0_575cdb8b550df08e366c2f0cf4ce4a58.jpg.webp
وكانت الجزائر صعدت تجاه فرنسا بعد اعتراف الأخيرة بالسيادة المغربية على الصحراء، واتخذت عدة خطوات دبلوماسية واقتصادية تعبيرا عن رفضها للاعتراف الفرنسي.وجددت الولايات المتحدة الأمريكية، يوم الأربعاء، تأكيد موقفها الثابت من قضية الصحراء، مشددة على دعمها لمقترح الحكم الذاتي الذي تقدمت به الرباط كحل "جدي وواقعي وذي مصداقية" لإنهاء النزاع الإقليمي.تأكيد أمريكيجاء ذلك خلال لقاء عقد في واشنطن بين وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، ونظيره الأمريكي ماركو روبيو، حيث أعاد الأخير التأكيد على أن "الولايات المتحدة تعترف بسيادة المغرب على الصحراء".يطرح الموقف الأمريكي تساؤلات بشأن مستقبل العلاقات مع الجزائر، وما إن كانت الأخيرة ستتخذ خطوات مشابهة لما قامت به تجاه باريس.وفي فبراير/ شباط الماضي، أدانت وزارة الخارجية الجزائرية، زيارة وزير الثقافة الفرنسية رشيدة داتي، إلى إقليم الصحراء المتنازع عليه، واصفة الزيارة بأنها "أمر خطير".وفي بيان رسمي، قالت الخارجية الجزائرية إن "الزيارة التي قام بها عضو من أعضاء الحكومة الفرنسية (لم تسمه) إلى الصحراء الغربية أمر خطير للغاية".واعتبرت أنها "تستدعي الشجب والإدانة على أكثر من صعيد، كونها تنم عن استخفاف سافر بالشرعية الدولية من قبل عضو دائم في مجلس الأمن الأممي"، في إشارة إلى فرنسا.وتابعت: "هذه الزيارة تدفع نحو ترسيخ الأمر الواقع المغربي في الصحراء الغربية وهي أرض لم يحظ شعبها بعد بممارسة حقه غير القابل للتصرف أو التقادم في تقرير مصيره".وحول تبعات هذه الخطوة، يقول الخبير الأمني الجزائري أحمد ميزاب، إن إعادة تأكيد واشنطن على موقفها لا يفاجىء الجزائر، لكنه يعد أحد العوامل المعقدة في العلاقات الثنائية بين البلدين.انحياز أمريكييضيف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن بلاده تنظر للخطوة الأمريكية بأنها انحياز واضح لطرف يقوض مسار التسوية الأممية، خاصة أن أمريكا هي عضو دائم في مجلس الأمن، تنظر إليه على أنه مساس بمبدأ "تقرير المصير".ويرى أن الجزائر تدير علاقتها الخارجية من منطلق البراجماتية السيادية، ولن تذهب لقطيعة مع واشنطن، لكنها قد تسجل بعض التباطؤ في مجالات منها عسكرية وأمنية، فيما تظل متوازنة في مجالات أخرى، دون حرارة سياسية.وأوضح أن الموقف الجزائري تجاه واشنطن يختلف مع التعامل مع الجانب الفرنسي، خاصة أن الخلاف مع الأخيرة كان تراكميا، له أبعاد تاريخية وثقافية واجتماعية، بينما مع واشنطن هو خلاف جيوسياسي.وفق الخبير الأمني الجزائري، فإن ترامب يريد تثبيت موقف السابق، والحفاظ على التطبيع الذي تم برعاية أمريكية، وكذلك للحفاظ على دعم المغرب، في إطار محاولة أمريكية للحد من النفوذ الصيني والروسي في أفريقيا.ويضيف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن السياسية التي تقودها الرأسمالية والشركات الكبرى متعددة الجنسيات، لا تستوجب سوى الصمود والثبات قدر المستطاع على المبادئ، وإن التنازل عن تلك المبادئ سيؤسس للتنازل على مبادئ أخرى أكثر قوة وأشد إيلاماً.وأعربت الجزائر، أمس الأربعاء، عن أسفها لموقف الولايات المتحدة الأمريكية الذي يعتبر مخطط الحكم الذاتي في إطار السيادة المغربية كحل أوحد لنزاع الصحراء الغربية.وفي بيان رسمي، قالت الخارجية الجزائرية إن الجزائر تأسف لتأكيده هذا الموقف من قبل عضو دائم في مجلس الأمن يفترض فيه الحرص على احترام القانون الدولي بشكل عام وقرارات مجلس الأمن بشكل خاص.مبادرة الحكم الذاتيفي عام 2007، قدّم المغرب مبادرة حول الحكم الذاتي في الصحراء، تضمنت ممارسة سكان الصحراء لحقوقهم من خلال هيئات تشريعية، بالإضافة إلى إقامة هيئات تنفيذية وقضائية.ورحب مجلس الأمن في قراره رقم 1754، في عام 2007، بالمبادرة المغربية التي وصفها بالجادة وذات المصداقية، مطالباً الأطراف بالدخول في مفاوضات من أجل التوصل إلى حل سياسي عادل ودائم.وفي أكتوبر/ تشرين الأول 2012، وصل المبعوث الخاص كريستوفر روس، إلى المناطق الصحراوية، الواقعة تحت نفوذ المغرب، وزار مخيمات "تندوف"، جنوب غربي الجزائر، بهدف تسهيل المفاوضات المباشرة بين أطراف النزاع، ومحاولة الوصول لحل سياسي عادل ودائم ومقبول.وقررت الجزائر، في وقت سابق، سحب سفيرها لدى فرنسا، سعيد موسى، و"بأثر فوري"، وفقا لبيان من وزارة الخارجية الجزائرية.وجاء في بيان للوزارة: "أقدمت الحكومة الفرنسية على إعلان تأييدها القطعي والصريح للواقع الاستعماري المفروض فرضا في إقليم الصحراء الغربية".
https://sarabic.ae/20250306/المغرب-السعودية-تدعم-مغربية-الصحراء-وتعتبر-الحكم-الذاتي-الحل-الوحيد-1098449877.html
https://sarabic.ae/20250409/الجزائر-تعرب-عن-أسفها-لموقف-واشنطن-بشأن-الصحراء-الغربية-1099377804.html
https://sarabic.ae/20241231/الرئيس-الجزائري-يشن-هجوما-حادا-على-فرنسا-ويتهمها-بصياغة-خطة-الحكم-الذاتي-في-الصحراء-الغربية-فيديو-1096352676.html
أخبار المغرب اليوم
الجزائر
الولايات المتحدة الأمريكية
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
حصري, تقارير سبوتنيك, أخبار المغرب اليوم, الجزائر, الولايات المتحدة الأمريكية
حصري, تقارير سبوتنيك, أخبار المغرب اليوم, الجزائر, الولايات المتحدة الأمريكية
هل تصعد الجزائر ضد واشنطن بعد دعمها "مقترح المغرب" بشأن الصحراء الغربية.. خبراء يوضحون
حصري
أثار تأكيد الولايات المتحدة الأمريكية موقفها من قضية الصحراء الغربية، ودعمها لمقترح الحكم الذاتي الذي تقدمت به الرباط كـ"حل جدي وواقعي وذي مصداقية" لإنهاء النزاع الإقليمي، تساؤلات حول مستقبل العلاقات بين واشنطن والجزائر.
وكانت الجزائر صعدت تجاه فرنسا بعد اعتراف الأخيرة بالسيادة المغربية على الصحراء، واتخذت عدة خطوات دبلوماسية واقتصادية تعبيرا عن رفضها للاعتراف الفرنسي.
وجددت الولايات المتحدة الأمريكية، يوم الأربعاء، تأكيد موقفها الثابت من قضية الصحراء، مشددة على دعمها لمقترح الحكم الذاتي الذي تقدمت به الرباط كحل "جدي وواقعي وذي مصداقية" لإنهاء النزاع الإقليمي.
جاء ذلك خلال لقاء عقد في واشنطن بين وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، ونظيره الأمريكي ماركو روبيو، حيث أعاد الأخير التأكيد على أن "الولايات المتحدة تعترف بسيادة
المغرب على الصحراء".
يطرح الموقف الأمريكي تساؤلات بشأن مستقبل العلاقات مع الجزائر، وما إن كانت الأخيرة ستتخذ خطوات مشابهة لما قامت به تجاه باريس.
وفي فبراير/ شباط الماضي، أدانت وزارة الخارجية الجزائرية، زيارة وزير الثقافة الفرنسية رشيدة داتي، إلى إقليم الصحراء المتنازع عليه، واصفة الزيارة بأنها "أمر خطير".
وفي بيان رسمي، قالت الخارجية الجزائرية إن "الزيارة التي قام بها عضو من أعضاء الحكومة الفرنسية (لم تسمه) إلى الصحراء الغربية أمر خطير للغاية".
واعتبرت أنها "تستدعي الشجب والإدانة على أكثر من صعيد، كونها تنم عن استخفاف سافر بالشرعية الدولية من قبل عضو دائم في مجلس الأمن الأممي"، في إشارة إلى فرنسا.
وتابعت: "هذه الزيارة تدفع نحو ترسيخ الأمر الواقع المغربي في الصحراء الغربية وهي أرض لم يحظ شعبها بعد بممارسة حقه غير القابل للتصرف أو التقادم في تقرير مصيره".
وحول تبعات هذه الخطوة، يقول الخبير الأمني الجزائري أحمد ميزاب، إن إعادة
تأكيد واشنطن على موقفها لا يفاجىء الجزائر، لكنه يعد أحد العوامل المعقدة في العلاقات الثنائية بين البلدين.
يضيف في حديثه مع "
سبوتنيك"، أن بلاده تنظر للخطوة الأمريكية بأنها انحياز واضح لطرف يقوض مسار التسوية الأممية، خاصة أن أمريكا هي عضو دائم في مجلس الأمن، تنظر إليه على أنه مساس بمبدأ "تقرير المصير".
ويرى أن الجزائر تدير علاقتها الخارجية من منطلق البراجماتية السيادية، ولن تذهب لقطيعة مع واشنطن، لكنها قد تسجل بعض التباطؤ في مجالات منها عسكرية وأمنية، فيما تظل متوازنة في مجالات أخرى، دون حرارة سياسية.
وأوضح أن الموقف الجزائري تجاه واشنطن يختلف مع التعامل مع الجانب الفرنسي، خاصة أن الخلاف مع الأخيرة كان تراكميا، له أبعاد تاريخية وثقافية واجتماعية، بينما مع واشنطن هو خلاف جيوسياسي.
وقال أحمد ميزاب إن الجزائر قد تتخذ مواقف دبلوماسية صارمة، منها تجميد زيارات ورفض مشروعات تعاون رمزية، وتعزيز الشراكات مع القوى الأخرى، كرسائل للتوازن.
وفق الخبير الأمني الجزائري، فإن ترامب يريد تثبيت موقف السابق، والحفاظ على التطبيع الذي تم برعاية أمريكية، وكذلك للحفاظ على دعم المغرب، في إطار محاولة أمريكية للحد من النفوذ الصيني والروسي في أفريقيا.
فيما يقول عضو مجلس الأمة السابق، محمد كيساري، إن أمريكا "ترامب" تسعى لفرض مبدأ إمكانية التوسع، كما في بعض الدول الأخرى.
ويضيف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن السياسية التي تقودها الرأسمالية والشركات الكبرى متعددة الجنسيات، لا تستوجب سوى الصمود والثبات قدر المستطاع على المبادئ، وإن التنازل عن تلك المبادئ سيؤسس للتنازل على مبادئ أخرى أكثر قوة وأشد إيلاماً.
وأعربت الجزائر، أمس الأربعاء، عن أسفها لموقف الولايات المتحدة الأمريكية الذي يعتبر مخطط الحكم الذاتي في إطار السيادة المغربية كحل أوحد لنزاع الصحراء الغربية.
وفي بيان رسمي، قالت الخارجية الجزائرية إن الجزائر تأسف لتأكيده هذا الموقف من قبل عضو دائم في مجلس الأمن يفترض فيه الحرص على احترام القانون الدولي بشكل عام وقرارات مجلس الأمن بشكل خاص.
في عام 2007، قدّم المغرب مبادرة حول الحكم الذاتي في الصحراء، تضمنت ممارسة سكان الصحراء لحقوقهم من خلال هيئات تشريعية، بالإضافة إلى إقامة هيئات تنفيذية وقضائية.
ورحب مجلس الأمن في قراره رقم 1754، في عام 2007، بالمبادرة المغربية التي وصفها بالجادة وذات المصداقية، مطالباً الأطراف بالدخول في مفاوضات من أجل التوصل إلى حل سياسي عادل ودائم.
31 ديسمبر 2024, 08:10 GMT
وفي أكتوبر/ تشرين الأول 2012، وصل المبعوث الخاص كريستوفر روس، إلى المناطق الصحراوية، الواقعة تحت نفوذ المغرب، وزار مخيمات "تندوف"، جنوب غربي الجزائر، بهدف تسهيل المفاوضات المباشرة بين أطراف النزاع، ومحاولة الوصول لحل سياسي عادل ودائم ومقبول.
وقررت الجزائر، في وقت سابق، سحب سفيرها لدى
فرنسا، سعيد موسى، و"بأثر فوري"، وفقا لبيان من وزارة الخارجية الجزائرية.
وجاء في بيان للوزارة: "أقدمت الحكومة الفرنسية على إعلان تأييدها القطعي والصريح للواقع الاستعماري المفروض فرضا في إقليم الصحراء الغربية".
