https://sarabic.ae/20250414/بعد-تسليم-حزب-الله-سلاحه-جنوبي-الليطاني-هل-تنجح-محاولات-حصر-السلاح-في-يد-الجيش-اللبناني؟-1099543944.html
بعد تسليم "حزب الله" سلاحه جنوبي الليطاني.. هل تنجح محاولات حصر السلاح في يد الجيش اللبناني؟
بعد تسليم "حزب الله" سلاحه جنوبي الليطاني.. هل تنجح محاولات حصر السلاح في يد الجيش اللبناني؟
سبوتنيك عربي
منذ عقد اتفاق وقف إطلاق النار بين "حزب الله" اللبناني وإسرائيل، تسعى الحكومة اللبنانية جاهدة لتسلم مواقع الحزب في نهر الليطاني، ومحاولة حصر السلاح بيد الدولة... 14.04.2025, سبوتنيك عربي
2025-04-14T18:32+0000
2025-04-14T18:32+0000
2025-04-14T18:33+0000
حصري
تقارير سبوتنيك
لبنان
أخبار لبنان
أخبار حزب الله
الحرب على حزب الله
تفجير صيدا بجنوب لبنان
جيش لبنان الجنوبي
الجنوب اللبناني
إسرائيل
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/09/1b/1093165657_0:160:3072:1888_1920x0_80_0_0_88f9390a2b8603b764a2eae06bf45d44.jpg.webp
ونقلت وسائل إعلام لبنانية، عن مصدر في "حزب الله"، قوله إن "الجيش اللبناني تسلم معظم مواقع الحزب في مناطق جنوبي اللطياني، فيما يستمر النقاش في لبنان، حول سلاح "حزب الله" ودوره ووظيفته وتاريخ صلاحيته".وطرح بعض المراقبين تساؤلات بشأن إمكانية نجاح محاولات حصر السلاح بيد الجيش اللبناني، بعد تسليم الحزب مواقعه للجيش جنوبي الليطاني.محاولات وخلافاتاعتبر سركيس أبو زيد، المحلل السياسي اللبناني، أن "هناك محاولات جدية لحصر السلاح بيد الجيش اللبناني، لكن هناك خلاف حتى داخل الحكومة والسلطة السياسية حول الطريقة والأسلوب، حيث يعتمد رئيس الجمهورية أسلوب الحوار والتفاوض والنقاش مع "حزب الله" من أجل حل هذه المسألة، والبعض الآخر يرفض ذلك ويريد أن يفرض على "حزب الله" أن يسلم سلاحه بأي طريقة".وبحسب حديثه لـ"سبوتنيك"، الأسلوب الأول ممكن أن يكون استيعابيا ويمر دون إيجاد إشكاليات، بينما الثاني ممكن أن يؤدي إلى إشكالية وخلافات وتباينات تمنع التوصل لهذا الحل.وقال إن "البعض يعتبر هذا الموضوع يمس طائفة بكاملها وله جمهور واسع، والجيش ليس له القدرة بالقيام بهذه المهمة، إذا لم يكن هناك تفاهم وإيجابية، خاصة هناك سابقة عندما تم حل المليشيات بعد نهاية الحرب الأهلية، كان هناك استيعاب لمقاتلي المليشيات وأصبحوا جزءا من الدولة والجيش والإدارات، بينما الآن لا أحد يريد أن يستوعب ويحل هذا الموضوع بطريقة علمية وموضوعية، مما يؤدي إلى التخوف من إيجاد فتنة داخلية".واستطرد أبو زيد: "لذلك مبدأ حصر السلاح بيد الدولة هو كلام صحيح والكل شبه مجمع عليه، حتى "حزب الله" سلّم الأمر لنبيه بري، من أجل إيجاد الحل المناسب، لكن الطريقة والأسلوب والتوقيت لا يزال الخلاف حوله، خاصة أن فريق المقاومة يريد أن يكون هناك وقف لإطلاق النار وانسحاب إسرائيل من المناطق اللبنانية المحتلة قبل تسليم سلاحه، وهناك تخوف في الوسط الشيعي أن تسليم السلاح قد يؤدي لتصفية حسابات أو احتلال أو أمور أخرى سلبية".وبيّن أبو زيد أن "هذا الموضوع نقطة خلافية، ومفتوحة على كل الاحتمالات منها الإيجابي ومنها السلبي".مطلب لبنانيمن جانبه، قال الناشط المدني اللبناني أسامة وهبي، إن "الجيش اللبناني يعمل على تطبيق الاتفاق الذي تم بين الجانب اللبناني وإسرائيل، بالتالي ما يقوم به جنوب نهر الليطاني جزء من الاتفاق، و"حزب الله" موافق بالكامل على تسليم كل مواقعه للجيش اللبناني، لكن الإشكالية أن "حزب الله" يعتبر بأن الاتفاق يعني تسليم أسلحته ومواقعه في جنوب الليطاني فقط وليس في كل لبنان، في الوقت الذي يقول فيه الاتفاق بإنه ابتداءً من جنوب الليطاني".وبحسب حديث أبو زيد لـ"سبوتنيك"، هناك في لبنان من يعتقد، خاصة رئيس الحكومة ورئيس الجمهورية والكثير من القوى السياسية، بأن تضمين الاتفاق عبارة ابتداءً من جنوب الليطاني يعني كل لبنان.وتابع: "أصبح حصر السلاح في يد الجيش مطلب لبناني، لكن هناك انقسام والكثير من القوى السياسية اللبنانية وخاصة من الدولة اللبنانية أصبح مطلبا جديا، وهناك عمل جاد على تطبيقه، خاصة أن خطاب القسم والبيان الوزاري نص على ضرورة حصر السلاح بيد الدولة، ويتم إنهاء كل الأسلحة خارج مؤسسات الدولة، كما أن اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، والذي وافق عليه "حزب الله" والحكومة ينص على الجهات الأمنية المخول لها حمل السلاح، وكلها أسلحة تابعة للدولة، وعلى حزب الله تنفيذ الاتفاق لأنه يصب في مصلحة الدولة ومصلحة كل اللبنانيين".وقال الرئيس اللبناني جوزيف عون، اليوم الاثنين، إن "الجيش صادر أسلحة وذخائر بالجنوب وقادر على حماية المواطنين".وأكد عون، خلال استقباله عضو اللجنة الفرعية لتخصيص الاعتمادات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي بول غروف، أن "الجيش اللبناني يقوم بدوره كاملا في المناطق والقرى والبلدات التي انسحب منها الاحتلال الإسرائيلي، وذلك تطبيقًا للقرار 1701 الأممي".وأضاف: "مصمّمون على تذليل العقبات التي قد تبرز في طريق العمل الإصلاحي"، مؤكدا أن "لبنان يسعى لإعادة النازحين السوريين إلى بلادهم، ولا سيما بعدما زالت الأسباب التي أدت إلى نزوحهم"، حسب وكالة الأنباء اللبنانية.وكان الرئيس اللبناني، العماد جوزيف عون، استقبل الأسبوع الماضي، وفدا من مجموعة العمل الأمريكية لدعم لبنان – "ATFL" برئاسة إدوارد غابريل، إذ أكد عون أن بقاء إسرائيل في النقاط الخمس التي احتلتها سيزيد الوضع تعقيدا، وأن سحب سلاح "حزب الله" يتم عبر الحوار.وحسب ما ذكرت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام، أكد عون أن "الإصلاحات وسحب السلاح هما مطلبان لبنانيان كما هما مطلبان للمجتمع الدولي والولايات المتحدة الأميركية"، وقال: "نحن ملتزمون العمل من أجل تحقيقهما".ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، لمدة 60 يوما، حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، بعد أكثر من عام على فتح "حزب الله"، ما أسماها "جبهة إسناد لقطاع غزة"، في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، غداة عملية "طوفان الأقصى"، التي شنتها حركة حماس الفلسطينية.وكان من المفترض أن يستكمل الجيش الإسرائيلي انسحابه من المناطق، التي احتلها في جنوب لبنان، بحلول فجر 26 يناير/ كانون الثاني الماضي، وفق مهلة محددة في الاتفاق بـ60 يومًا، إلا أن إسرائيل لم تلتزم بالموعد، وأعلنت واشنطن لاحقا تمديد المهلة باتفاق إسرائيلي لبناني، حتى 18 فبراير/ شباط الماضي.وفي 18 فبراير الماضي، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أن القوات الإسرائيلية ستظل موجودة في "منطقة عازلة" بلبنان، في 5 نقاط مراقبة على طول الخط الحدودي "لضمان حماية مستوطنات الشمال"، على حد قوله.
https://sarabic.ae/20250405/حزب-الله-لا-استسلام-ولا-تطبيع-ونتمسك-بحقنا-في-أرضنا-1099249827.html
https://sarabic.ae/20250407/الرئيس-اللبناني-حزب-الله-مكون-وطني-وسحب-سلاحه-يتم-عبر-الحوار-1099302008.html
https://sarabic.ae/20250201/الجيش-اللبناني-ينتشر-جنوب-الليطاني-1097390157.html
لبنان
أخبار لبنان
الجنوب اللبناني
إسرائيل
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
حصري, تقارير سبوتنيك, لبنان, أخبار لبنان, أخبار حزب الله, الحرب على حزب الله, تفجير صيدا بجنوب لبنان, جيش لبنان الجنوبي, الجنوب اللبناني, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم, العالم العربي, أخبار العالم الآن
حصري, تقارير سبوتنيك, لبنان, أخبار لبنان, أخبار حزب الله, الحرب على حزب الله, تفجير صيدا بجنوب لبنان, جيش لبنان الجنوبي, الجنوب اللبناني, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم, العالم العربي, أخبار العالم الآن
بعد تسليم "حزب الله" سلاحه جنوبي الليطاني.. هل تنجح محاولات حصر السلاح في يد الجيش اللبناني؟
18:32 GMT 14.04.2025 (تم التحديث: 18:33 GMT 14.04.2025) حصري
منذ عقد اتفاق وقف إطلاق النار بين "حزب الله" اللبناني وإسرائيل، تسعى الحكومة اللبنانية جاهدة لتسلم مواقع الحزب في نهر الليطاني، ومحاولة حصر السلاح بيد الدولة فقط.
ونقلت وسائل إعلام لبنانية، عن مصدر في "حزب الله"، قوله إن "الجيش اللبناني تسلم معظم مواقع الحزب في مناطق جنوبي اللطياني، فيما يستمر النقاش في لبنان، حول سلاح "حزب الله" ودوره ووظيفته وتاريخ صلاحيته".
وطرح بعض المراقبين تساؤلات بشأن إمكانية نجاح محاولات حصر السلاح بيد الجيش اللبناني، بعد تسليم الحزب مواقعه للجيش جنوبي الليطاني.
اعتبر سركيس أبو زيد، المحلل السياسي اللبناني، أن "هناك محاولات جدية لحصر السلاح بيد الجيش اللبناني، لكن هناك خلاف حتى داخل الحكومة والسلطة السياسية حول الطريقة والأسلوب، حيث يعتمد رئيس الجمهورية
أسلوب الحوار والتفاوض والنقاش مع "حزب الله" من أجل حل هذه المسألة، والبعض الآخر يرفض ذلك ويريد أن يفرض على "حزب الله" أن يسلم سلاحه بأي طريقة".
وبحسب حديثه لـ"
سبوتنيك"، الأسلوب الأول ممكن أن يكون استيعابيا ويمر دون إيجاد إشكاليات، بينما الثاني ممكن أن يؤدي إلى إشكالية وخلافات وتباينات تمنع التوصل لهذا الحل.
وتابع: "القوى التي أصلا ضد "حزب الله" تريد استغلال هذا الظرف ليس فقط من أجل حصر السلاح بيد الدولة، بل من أجل شطب وإحراج الحزب وإخراجه من المعادلة الداخلية".
وقال إن "البعض يعتبر هذا الموضوع يمس طائفة بكاملها وله جمهور واسع، والجيش ليس له القدرة بالقيام بهذه المهمة، إذا لم يكن هناك تفاهم وإيجابية، خاصة هناك سابقة عندما تم حل المليشيات بعد
نهاية الحرب الأهلية، كان هناك استيعاب لمقاتلي المليشيات وأصبحوا جزءا من الدولة والجيش والإدارات، بينما الآن لا أحد يريد أن يستوعب ويحل هذا الموضوع بطريقة علمية وموضوعية، مما يؤدي إلى التخوف من إيجاد فتنة داخلية".
واستطرد أبو زيد: "لذلك مبدأ حصر السلاح بيد الدولة هو كلام صحيح والكل شبه مجمع عليه، حتى "حزب الله" سلّم الأمر لنبيه بري، من أجل إيجاد الحل المناسب، لكن الطريقة والأسلوب والتوقيت لا يزال الخلاف حوله، خاصة أن
فريق المقاومة يريد أن يكون هناك وقف لإطلاق النار وانسحاب إسرائيل من المناطق اللبنانية المحتلة قبل تسليم سلاحه، وهناك تخوف في الوسط الشيعي أن تسليم السلاح قد يؤدي لتصفية حسابات أو احتلال أو أمور أخرى سلبية".
وبيّن أبو زيد أن "هذا الموضوع نقطة خلافية، ومفتوحة على كل الاحتمالات منها الإيجابي ومنها السلبي".
من جانبه، قال الناشط المدني اللبناني أسامة وهبي، إن "الجيش اللبناني يعمل على تطبيق الاتفاق الذي تم بين الجانب اللبناني وإسرائيل، بالتالي ما يقوم به جنوب نهر الليطاني جزء من الاتفاق، و"حزب الله" موافق بالكامل على
تسليم كل مواقعه للجيش اللبناني، لكن الإشكالية أن "حزب الله" يعتبر بأن الاتفاق يعني تسليم أسلحته ومواقعه في جنوب الليطاني فقط وليس في كل لبنان، في الوقت الذي يقول فيه الاتفاق بإنه ابتداءً من جنوب الليطاني".
وبحسب حديث أبو زيد لـ"
سبوتنيك"، هناك في لبنان من يعتقد، خاصة رئيس الحكومة ورئيس الجمهورية والكثير من القوى السياسية، بأن تضمين الاتفاق عبارة ابتداءً من جنوب الليطاني يعني كل لبنان.
وتابع: "أصبح حصر السلاح في يد الجيش مطلب لبناني، لكن هناك انقسام والكثير من القوى السياسية اللبنانية وخاصة من الدولة اللبنانية أصبح مطلبا جديا، وهناك عمل جاد على تطبيقه، خاصة أن خطاب القسم والبيان الوزاري نص على
ضرورة حصر السلاح بيد الدولة، ويتم إنهاء كل الأسلحة خارج مؤسسات الدولة، كما أن اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، والذي وافق عليه "حزب الله" والحكومة ينص على الجهات الأمنية المخول لها
حمل السلاح، وكلها أسلحة تابعة للدولة، وعلى حزب الله تنفيذ الاتفاق لأنه يصب في مصلحة الدولة ومصلحة كل اللبنانيين".
وأوضح أن "هذا السلاح تم تدمير قسم كبير منه، والقسم الآخر مكشوف لإسرائيل، بالتالي الحفاظ عليه ليس في مصلحة "حزب الله" أو لبنان لأنه سيستهدف كما حدث، ومصلحة "حزب الله" الذهاب في اتفاق مع الدولة والجهات الدولية، بالعمل على تسليم ما تبقى من هذا السلاح مقابل عودة الجنوبيين للجنوب، بالتالي يكون الحزب قد ذهب لاتفاق فيه مصلحة للبنان، ولأهل الجنوب وأن يصب في صالحه كحزب لبناني".
وقال الرئيس اللبناني جوزيف عون، اليوم الاثنين، إن "الجيش صادر أسلحة وذخائر بالجنوب وقادر على حماية المواطنين".
وأكد عون، خلال استقباله عضو اللجنة الفرعية لتخصيص
الاعتمادات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي بول غروف، أن "الجيش اللبناني يقوم بدوره كاملا في المناطق والقرى والبلدات التي انسحب منها الاحتلال الإسرائيلي، وذلك تطبيقًا للقرار 1701 الأممي".
وأضاف: "مصمّمون على تذليل العقبات التي قد تبرز في طريق العمل الإصلاحي"، مؤكدا أن "لبنان يسعى لإعادة النازحين السوريين إلى بلادهم، ولا سيما بعدما زالت الأسباب التي أدت إلى نزوحهم"، حسب وكالة الأنباء اللبنانية.
وكان الرئيس اللبناني، العماد جوزيف عون، استقبل الأسبوع الماضي، وفدا من مجموعة العمل الأمريكية لدعم لبنان – "ATFL" برئاسة إدوارد غابريل، إذ أكد عون أن بقاء إسرائيل في
النقاط الخمس التي احتلتها سيزيد الوضع تعقيدا، وأن سحب سلاح "حزب الله" يتم عبر الحوار.
وحسب ما ذكرت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام، أكد عون أن "الإصلاحات وسحب السلاح هما مطلبان لبنانيان كما هما مطلبان للمجتمع الدولي والولايات المتحدة الأميركية"، وقال: "نحن ملتزمون العمل من أجل تحقيقهما".
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، لمدة 60 يوما، حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، بعد أكثر من عام على فتح "حزب الله"، ما أسماها "جبهة إسناد لقطاع غزة"، في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، غداة عملية "طوفان الأقصى"، التي شنتها حركة حماس الفلسطينية.
وكان من المفترض أن يستكمل الجيش الإسرائيلي انسحابه من المناطق، التي احتلها في جنوب لبنان، بحلول فجر 26 يناير/ كانون الثاني الماضي، وفق مهلة محددة في الاتفاق بـ60 يومًا، إلا أن
إسرائيل لم تلتزم بالموعد، وأعلنت واشنطن لاحقا تمديد المهلة باتفاق إسرائيلي لبناني، حتى 18 فبراير/ شباط الماضي.
وفي 18 فبراير الماضي، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أن القوات الإسرائيلية ستظل موجودة في "منطقة عازلة" بلبنان، في 5 نقاط مراقبة على طول الخط الحدودي "لضمان حماية مستوطنات الشمال"، على حد قوله.
