https://sarabic.ae/20250421/سلاح-الجو-الإسرائيلي-يجري-تدريبا-يحاكي-هجمات-صاروخية-على-قواعده-ترقبا-لأي-ضربة-إيرانية-1099770513.html
سلاح الجو الإسرائيلي يجري تدريبا يحاكي هجمات صاروخية على قواعده ترقبا لأي ضربة إيرانية
سلاح الجو الإسرائيلي يجري تدريبا يحاكي هجمات صاروخية على قواعده ترقبا لأي ضربة إيرانية
سبوتنيك عربي
أجرى سلاح الجو الإسرائيلي، اليوم الاثنين، تدريبا يحاكي هجمات صاروخية على قواعده الجوية. 21.04.2025, سبوتنيك عربي
2025-04-21T19:17+0000
2025-04-21T19:17+0000
2025-04-21T19:17+0000
إيران
أخبار إيران
أخبار إسرائيل اليوم
إسرائيل
الولايات المتحدة الأمريكية
العالم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/101979/99/1019799907_0:134:3008:1826_1920x0_80_0_0_3d3fe05a1300c302f65464a5d8f2fba5.jpg
وقالت هيئة البث الإسرائيلية، في خبر عاجل لها، إن "تدريب سلاح الجو يأتي ترقبا لرد إيراني على أي هجوم إسرائيل محتمل في طهران".وكان مسؤول إيراني رد السبت الماضي، على التقارير التي تحدثت عن استعداد إسرائيل لضرب المنشآت النووية الإيرانية، في الأشهر المقبلة، على الرغم من تحذير الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من ذلك.وأوضح المسؤول: "لدينا معلومات من مصادر موثوقة تفيد بأن إسرائيل تخطط لهجوم كبير على المواقع النووية الإيرانية، هذا نابع من عدم الرضا عن الجهود الدبلوماسية المستمرة بشأن البرنامج النووي الإيراني، وأيضا من حاجة نتنياهو إلى النزاع كوسيلة للبقاء السياسي".ونقلت وسائل إعلام أمريكية، عن مصادر قولها، إن "إسرائيل قد تضرب المنشآت النووية الإيرانية، في الأشهر المقبلة، على الرغم من تحذير الرئيس الأمريكي دونالد ترامب".وقالت المصادر: "إسرائيل لم تستبعد شن هجوم على المنشآت النووية الإيرانية، في الأشهر المقبلة، على الرغم من أن الرئيس دونالد ترامب، أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن الولايات المتحدة ليست مستعدة حاليًا لدعم مثل هذه الخطوة".وبحسب ما نقلته تلك الوسائل عن مسؤول لم تذكر اسمه وشخصين مطّلعين على الأمر، فإن المسؤولين الإسرائيليين تعهدوا بمنع طهران من الحصول على سلاح نووي، وأصرّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على أن أي مفاوضات مع إيران يجب أن تؤدي إلى تفكيك برنامجها النووي بالكامل.وأوضحت أن "إسرائيل قدمت للبيت الأبيض مقترحات لعمليات ضد المنشآت النووية الإيرانية بدرجات متفاوتة من الشدة، بما في ذلك استخدام الغارات الجوية والقوات الخاصة". وتكرر هذه الخطط جزئيا تلك التي اقترحتها تل أبيب على الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، وتقول المصادر إن "التواريخ المحتملة للهجوم هي أواخر الربيع أو الصيف".وأضافت تلك الوسائل أن هذا الأمر قد يؤدي إلى إبطاء "برنامج الأسلحة النووية الإيراني" لأشهر عدة أو عام أو أكثر. ويميل المسؤولون الإسرائيليون الآن إلى القيام بعملية محدودة، ويعتقدون الآن أن جيشهم قادر على شنّ ضربة محدودة على إيران، تتطلب دعمًا أمريكيًا أقل، لكن البلاد ستحتاج إلى تأمين الدعم الأمريكي في كل الأحوال، على الأقل في حالة توجيه ضربات انتقامية من طهران.وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز"، في وقت سابق، أن ترامب أبلغ نتنياهو، خلال اجتماع بالبيت الأبيض، أن واشنطن تريد إعطاء الأولوية للمحادثات الدبلوماسية مع طهران، وأنه غير مستعد لدعم توجيه ضربة للمنشآت النووية في إيران على المدى القصير.وفي أوائل شهر مارس/ آذار الماضي، أرسل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، رسالة إلى المرشد الإيراني علي خامنئي، قال فيها إنه "يفضل إبرام اتفاق نووي مع طهران"، مهددًا برد عسكري في حال عدم التوصل إلى ذلك.وكما أشار رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية مسعود بزشكيان، فإن بلاده رفضت، في رسالة رد، إجراء مفاوضات مباشرة مع الولايات المتحدة الأمريكية، بشأن هذه القضية.وفي 12 أبريل/ نيسان الماضي، عقدت مفاوضات غير مباشرة في سلطنة عُمان، بين المبعوث الرئاسي الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي. وأكد الجانب الأمريكي أن موقفه إيجابي، ووصف الدبلوماسي الإيراني أجواء الحوار بأنها بناءة وهادئة. وأُعلن أن الجولة الثانية من المفاوضات ستعقد في 19 أبريل الجاري (اليوم السبت).وفي عام 2015، وقّعت المملكة المتحدة وألمانيا والصين وروسيا الاتحادية والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وإيران، اتفاقا يعرف باسم "خطة العمل الشاملة المشتركة". واقترح الاتفاق رفع العقوبات مقابل الحد من البرنامج النووي لطهران. وانسحبت واشنطن من الاتفاق في مايو/ أيار 2018، خلال ولاية ترامب الرئاسية الأولى وأعادت فرض القيود على إيران.وردت طهران على ذلك بإعلان خفض تدريجي لالتزاماتها بموجب الاتفاق، متخلية على وجه الخصوص عن القيود المفروضة على الأبحاث النووية ومستوى تخصيب اليورانيوم.
https://sarabic.ae/20250417/لإحداث-تغيير-في-الشرق-الأوسط-غانتس-على-إسرائيل-إزالة-احتمال-امتلاك-إيران-لقدرات-نووية-1099615816.html
https://sarabic.ae/20250417/إعلام-ترامب-رفض-ضربة-إسرائيلية-ضد-إيران-بعد-انقسام-داخل-إدارته-1099614084.html
https://sarabic.ae/20250406/إسرائيل-تكشف-عن-وثيقة-من-السنوار-والضيف-إلى-إيران-قبل-7-أكتوبر-هذه-تفاصيلها-1099266876.html
إيران
أخبار إيران
إسرائيل
الولايات المتحدة الأمريكية
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/101979/99/1019799907_198:0:2811:1960_1920x0_80_0_0_504c3277283c6de5c8006c627fb248f4.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
إيران, أخبار إيران, أخبار إسرائيل اليوم, إسرائيل, الولايات المتحدة الأمريكية, العالم
إيران, أخبار إيران, أخبار إسرائيل اليوم, إسرائيل, الولايات المتحدة الأمريكية, العالم
سلاح الجو الإسرائيلي يجري تدريبا يحاكي هجمات صاروخية على قواعده ترقبا لأي ضربة إيرانية
أجرى سلاح الجو الإسرائيلي، اليوم الاثنين، تدريبا يحاكي هجمات صاروخية على قواعده الجوية.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية، في خبر عاجل لها، إن "تدريب سلاح الجو يأتي ترقبا لرد إيراني على أي هجوم إسرائيل محتمل في طهران".
وكان مسؤول إيراني رد السبت الماضي، على التقارير التي تحدثت عن استعداد إسرائيل لضرب المنشآت النووية الإيرانية، في الأشهر المقبلة، على الرغم من تحذير الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من ذلك.
وقال مسؤول أمني إيراني كبير، إن "طهران على علم بالتخطيط الإسرائيلي"، محذّرًا من أن "الهجوم سيقابل برد قاس وحازم من إيران". وأوضح المسؤول: "لدينا معلومات من مصادر موثوقة تفيد بأن إسرائيل تخطط لهجوم كبير على المواقع النووية الإيرانية، هذا نابع من عدم الرضا عن الجهود الدبلوماسية المستمرة بشأن البرنامج النووي الإيراني، وأيضا من حاجة نتنياهو إلى النزاع كوسيلة للبقاء السياسي".
ونقلت وسائل إعلام أمريكية، عن مصادر قولها، إن "
إسرائيل قد تضرب المنشآت النووية الإيرانية، في الأشهر المقبلة، على الرغم من تحذير الرئيس الأمريكي دونالد ترامب".
وقالت المصادر: "إسرائيل لم تستبعد شن هجوم على المنشآت النووية الإيرانية، في الأشهر المقبلة، على الرغم من أن الرئيس دونالد ترامب، أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن الولايات المتحدة ليست مستعدة حاليًا لدعم مثل هذه الخطوة".
وبحسب ما نقلته تلك الوسائل عن مسؤول لم تذكر اسمه وشخصين مطّلعين على الأمر، فإن المسؤولين الإسرائيليين تعهدوا بمنع طهران من الحصول على سلاح نووي، وأصرّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على أن أي مفاوضات مع إيران يجب أن تؤدي إلى تفكيك برنامجها النووي بالكامل.
وأوضحت أن "إسرائيل قدمت للبيت الأبيض مقترحات لعمليات ضد المنشآت النووية الإيرانية بدرجات متفاوتة من الشدة، بما في ذلك استخدام الغارات الجوية والقوات الخاصة". وتكرر هذه الخطط جزئيا تلك التي اقترحتها تل أبيب على الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، وتقول المصادر إن "التواريخ المحتملة للهجوم هي أواخر الربيع أو الصيف".
وأضافت تلك الوسائل أن هذا الأمر قد يؤدي إلى إبطاء "برنامج الأسلحة النووية الإيراني" لأشهر عدة أو عام أو أكثر. ويميل المسؤولون الإسرائيليون الآن إلى القيام بعملية محدودة، ويعتقدون الآن أن جيشهم قادر على شنّ ضربة محدودة على إيران، تتطلب دعمًا أمريكيًا أقل، لكن البلاد ستحتاج إلى تأمين الدعم الأمريكي في كل الأحوال، على الأقل في حالة توجيه ضربات انتقامية من طهران.
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز"، في وقت سابق، أن ترامب أبلغ نتنياهو، خلال اجتماع بالبيت الأبيض، أن واشنطن تريد إعطاء الأولوية للمحادثات الدبلوماسية مع طهران، وأنه
غير مستعد لدعم توجيه ضربة للمنشآت النووية في إيران على المدى القصير.
وفي أوائل شهر مارس/ آذار الماضي، أرسل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، رسالة إلى المرشد الإيراني علي خامنئي، قال فيها إنه "يفضل إبرام اتفاق نووي مع طهران"، مهددًا برد عسكري في حال عدم التوصل إلى ذلك.
وكما أشار رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية مسعود بزشكيان، فإن بلاده رفضت، في رسالة رد، إجراء مفاوضات مباشرة مع الولايات المتحدة الأمريكية، بشأن هذه القضية.
وفي 12 أبريل/ نيسان الماضي، عقدت مفاوضات غير مباشرة في سلطنة عُمان، بين المبعوث الرئاسي الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي. وأكد الجانب الأمريكي أن موقفه إيجابي، ووصف الدبلوماسي الإيراني أجواء الحوار بأنها بناءة وهادئة. وأُعلن أن الجولة الثانية من المفاوضات ستعقد في 19 أبريل الجاري (اليوم السبت).
وفي عام 2015، وقّعت المملكة المتحدة وألمانيا والصين وروسيا الاتحادية والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وإيران، اتفاقا يعرف باسم "خطة العمل الشاملة المشتركة". واقترح الاتفاق رفع العقوبات مقابل الحد من البرنامج النووي لطهران. وانسحبت واشنطن من الاتفاق في مايو/ أيار 2018، خلال ولاية ترامب الرئاسية الأولى وأعادت فرض القيود على إيران.
وردت طهران على ذلك بإعلان خفض تدريجي لالتزاماتها بموجب الاتفاق، متخلية على وجه الخصوص عن القيود المفروضة على الأبحاث النووية ومستوى تخصيب اليورانيوم.