https://sarabic.ae/20250428/محللون-تصاعد-الاغتيالات-في-طرابلس-يكشف-هشاشة-الوضع-الأمني-1099950819.html
محللون: تصاعد الاغتيالات في طرابلس يكشف هشاشة الوضع الأمني
محللون: تصاعد الاغتيالات في طرابلس يكشف هشاشة الوضع الأمني
سبوتنيك عربي
تشهد العاصمة الليبية طرابلس تصاعداً مقلقاً في حوادث الاغتيالات، استهدفت شخصيات بارزة من ضباط الجيش كان أبرزها اغتيال العميد علي الرياني الضباط في هندسة... 28.04.2025, سبوتنيك عربي
2025-04-28T05:21+0000
2025-04-28T05:21+0000
2025-04-28T05:21+0000
أخبار ليبيا اليوم
حصري
تقارير سبوتنيك
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/04/0c/1099484641_0:120:1280:840_1920x0_80_0_0_dac7211de97b2dd72d972176d3f165f1.jpg
عودة هذه الظاهرة تثير تساؤلات حول مدى استقرار الأوضاع الأمنية ودلالات هذا التصعيد في توقيت حساس تمر به البلاد، يأتي ذلك وسط حديث متزايد عن صراعات نفوذ داخل المؤسسات الأمنية والعسكريةانفلات أمنيقال المحلل السياسي الليبي، معتصم الشاعري، إن عودة ظاهرة اغتيال كبار الضباط في العاصمة طرابلس تعود إلى عدة عوامل، أبرزها الفوضى الأمنية، وانتشار السلاح، وضعف السيطرة على التشكيلات المسلحة.وأكد أن هذه الأسباب مجتمعة تؤدي إلى استمرار الاغتيالات التي طالت مختلف الفئات، سواء من العسكريين أو النشطاء السياسيين، دون استثناء.وأشار الشاعري في حديثه لـ"سبوتنيك" إلى أن انتشار السلاح وعدم ضبطه في الشارع العام، وعدم خضوع المجموعات المسلحة لأوامر الدولة أو لأي تراتبية عسكرية، يجعل وقوع مثل هذه الحوادث أمراً متوقعاً، واستشهد بمحاولة اغتيال الوزير الليبي عادل جمعة، أحد وزراء حكومة الوحدة الوطنية، كمثال على حالة الانفلات الأمني.وحول دلالات هذه التطورات في الوقت الحالي، أوضح الشاعري أن استمرار مسلسل الاغتيالات يعرقل المسار السياسي، ويؤخر الذهاب إلى الانتخابات وتشكيل حكومة موحدة، فضلًا عن إرسال رسالة سلبية إلى المجتمع الدولي مفادها أن البلاد ما تزال تعاني من غياب الاستقرار.وأكد أن الوضع الأمني في العاصمة متدهور بطبيعته، مستدلًا بعدة محاولات اغتيال طالت شخصيات سياسية وأمنية في الأشهر الماضية، مثل عبد المجيد المليقطة والوزير عادل جمعة، فضلًا عن حوادث اغتيال أخرى طالت شخصيات بارزة.وأشار الشاعري إلى أن استمرار هذه الاغتيالات لا يقتصر تأثيره على الجانب السياسي والأمني فقط، بل يمتد ليشمل النسيج الاجتماعي، حيث يؤدي إلى زيادة التوترات بين مختلف الأطياف المجتمعية، ويضعف الثقة بين المواطنين ومؤسسات الدولة، كما أن هذه الظاهرة تعزز الشعور بعدم الأمان، مما يدفع البعض إلى البحث عن الحماية خارج إطار الدولة، وهو ما قد يؤدي إلى تفاقم الانقسامات الداخلية.وشدد الشاعري على ضرورة توحيد الأجهزة العسكرية والشرطية تحت سلطة الدولة المركزية، مع ضرورة اتخاذ إجراءات صارمة ضد كل من يهدد الأمن والاستقرار.وحذر من أن عدم معالجة هذه الظاهرة قد يؤدي إلى تكرار سيناريو بنغازي السابق، حينما كانت المدينة مسرحًا لتصفية واغتيال الشخصيات قبل أن تفرض القوات المسلحة السيطرة الكاملة عليها.فوضى السلاحقال المحلل السياسي الليبي نصرالله السعيطي إن عودة ظاهرة الاغتيالات في العاصمة طرابلس، خاصة تلك التي تستهدف عناصر الجيش والشرطة وغيرهم، تذكر بما كانت تعانيه مدينة بنغازي سابقًا حين كانت تحت سيطرة المتطرفين وتنفيذ الأجندات الخارجية، مشيرًا إلى أن لهذه الظاهرة دلالات خطيرة.وأضاف أن تعدد التشكيلات المسلحة في طرابلس، وارتباط بعضها بأجندات خارجية، يمثل خطرًا كبيرًا، خاصة في ظل تنفيذ عمليات اعتقال واغتيال لعدد من الشخصيات البارزة، كان آخرها اغتيال العميد الرياني.وأشار السعيطي إلى أن بعض التشكيلات المسلحة تسعى إلى فرض سيطرتها على العاصمة لتحقيق مصالحها وتنفيذ أجنداتها الخاصة، مؤكدًا أن دعم بعض الأجهزة الرسمية لهذه التشكيلات يزيد من خطورة الوضع.كما لفت إلى أن هذه الفوضى تتم وسط تجاهل خطير لمتابعة التدخلات الاستخباراتية الأجنبية، وهو ما يعمّق أزمة غياب الأمن.وأكد أن انتشار الجماعات المسلحة وعدم خضوعها للقانون يعكس وضعًا أمنيًا هشًا، وأن الإرهاب الذي تم القضاء عليه في شرق ليبيا لا يزال متجذرًا في العاصمة طرابلس، مما فاقم حالة الفوضى هناك.وحذر السعيطي من أن استمرار هذا الوضع قد يكون جزءًا من محاولات بعض الأطراف المحلية لخلق بؤر توتر في طرابلس، بهدف الإبقاء على نفوذها في السلطة، لافتًا إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية بدأت تركّز بشكل خاص على الملف العسكري بهدف توحيد المؤسسة العسكرية الليبية.مؤكدا أن الأعمال المسلحة الخارجة عن القانون أصبحت سمة خطيرة للعاصمة، وأن غياب الأمن الحقيقي يجعل من مسلسل الاغتيالات أمرًا مرشحًا للتصاعد ما لم يتم اتخاذ خطوات جادة لإعادة فرض سلطة الدولة.
https://sarabic.ae/20250427/برلماني-ليبي-لـسبوتنيك-ترامب-يسعى-لفرض-الاستقرار-في-ليبيا-لضمان-حصة-من-النفط-1099948635.html
https://sarabic.ae/20250425/ليبيا-اشتباكات-مسلحة-في-طرابلس-بين-أجهزة-أمنية-متنافسة-1099900164.html
https://sarabic.ae/20250423/مصرع-12-شخصا-بينهم-10-مصريين-في-حادث-سير-مروع-شرقي-ليبيا-1099832274.html
https://sarabic.ae/20250421/وفد-روسي-يزور-ليبيا-لتأسيس-البيت-الثقافي-الروسي-في-بنغازي-1099770407.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
أخبار ليبيا اليوم, حصري, تقارير سبوتنيك
أخبار ليبيا اليوم, حصري, تقارير سبوتنيك
محللون: تصاعد الاغتيالات في طرابلس يكشف هشاشة الوضع الأمني
حصري
تشهد العاصمة الليبية طرابلس تصاعداً مقلقاً في حوادث الاغتيالات، استهدفت شخصيات بارزة من ضباط الجيش كان أبرزها اغتيال العميد علي الرياني الضباط في هندسة الصواريخ بالجيش صباح أمس الأحد.
عودة هذه الظاهرة تثير تساؤلات حول مدى استقرار الأوضاع الأمنية ودلالات هذا التصعيد في توقيت حساس تمر به البلاد، يأتي ذلك وسط حديث متزايد عن صراعات نفوذ داخل المؤسسات الأمنية والعسكرية
قال المحلل السياسي الليبي، معتصم الشاعري، إن عودة ظاهرة اغتيال كبار الضباط في العاصمة طرابلس تعود إلى عدة عوامل، أبرزها الفوضى الأمنية، وانتشار السلاح، وضعف السيطرة على التشكيلات المسلحة.
وأكد أن هذه الأسباب مجتمعة تؤدي إلى استمرار الاغتيالات التي طالت مختلف الفئات، سواء من العسكريين أو النشطاء السياسيين، دون استثناء.
وأشار الشاعري في حديثه لـ"
سبوتنيك" إلى أن انتشار السلاح وعدم ضبطه في الشارع العام، وعدم خضوع المجموعات المسلحة لأوامر الدولة أو لأي تراتبية عسكرية، يجعل وقوع مثل هذه الحوادث أمراً متوقعاً، واستشهد بمحاولة اغتيال الوزير الليبي عادل جمعة، أحد وزراء حكومة الوحدة الوطنية، كمثال على حالة الانفلات الأمني.
وأضاف الشاعري أن الدولة مطالَبة اليوم بمقاومة هذه الظواهر عبر كافة أجهزتها العسكرية والأمنية، من خلال وضع خطة واضحة المعالم للتصدي للمجموعات الخارجة عن القانون، والحد من عمليات الاغتيال المتكررة.
وحول دلالات هذه التطورات في الوقت الحالي، أوضح الشاعري أن استمرار مسلسل الاغتيالات يعرقل المسار السياسي، ويؤخر الذهاب إلى الانتخابات وتشكيل حكومة موحدة، فضلًا عن إرسال رسالة سلبية إلى المجتمع الدولي مفادها أن البلاد ما تزال تعاني من غياب الاستقرار.
وأكد أن الوضع الأمني في العاصمة متدهور بطبيعته، مستدلًا بعدة محاولات اغتيال طالت شخصيات سياسية وأمنية في الأشهر الماضية، مثل عبد المجيد المليقطة والوزير عادل جمعة، فضلًا عن حوادث اغتيال أخرى طالت شخصيات بارزة.
وأشار الشاعري إلى أن
استمرار هذه الاغتيالات لا يقتصر تأثيره على الجانب السياسي والأمني فقط، بل يمتد ليشمل النسيج الاجتماعي، حيث يؤدي إلى زيادة التوترات بين مختلف الأطياف المجتمعية، ويضعف الثقة بين المواطنين ومؤسسات الدولة، كما أن هذه الظاهرة تعزز الشعور بعدم الأمان، مما يدفع البعض إلى البحث عن الحماية خارج إطار الدولة، وهو ما قد يؤدي إلى تفاقم الانقسامات الداخلية.
وشدد الشاعري على ضرورة توحيد الأجهزة العسكرية والشرطية تحت سلطة الدولة المركزية، مع ضرورة اتخاذ إجراءات صارمة ضد كل من يهدد الأمن والاستقرار.
وحذر من أن عدم معالجة هذه الظاهرة قد يؤدي إلى تكرار سيناريو بنغازي السابق، حينما كانت المدينة مسرحًا لتصفية واغتيال الشخصيات قبل أن تفرض القوات المسلحة السيطرة الكاملة عليها.
قال المحلل السياسي الليبي نصرالله السعيطي إن عودة ظاهرة الاغتيالات في العاصمة طرابلس، خاصة تلك التي تستهدف عناصر الجيش والشرطة وغيرهم، تذكر بما كانت تعانيه مدينة بنغازي سابقًا حين كانت تحت سيطرة المتطرفين وتنفيذ الأجندات الخارجية، مشيرًا إلى أن لهذه الظاهرة دلالات خطيرة.
وأوضح السعيطي في تصريح لـ"سبوتنيك" أن تصاعد هذه الاغتيالات يعكس بوضوح غياب السيطرة الأمنية الحقيقية على العاصمة، وضعف الأجهزة الأمنية الرسمية التي تعجز عن فرض النظام وإيقاف المشتبهين.
وأضاف أن تعدد
التشكيلات المسلحة في طرابلس، وارتباط بعضها بأجندات خارجية، يمثل خطرًا كبيرًا، خاصة في ظل تنفيذ عمليات اعتقال واغتيال لعدد من الشخصيات البارزة، كان آخرها اغتيال العميد الرياني.
وأشار السعيطي إلى أن بعض التشكيلات المسلحة تسعى إلى فرض سيطرتها على العاصمة لتحقيق مصالحها وتنفيذ أجنداتها الخاصة، مؤكدًا أن دعم بعض الأجهزة الرسمية لهذه التشكيلات يزيد من خطورة الوضع.
كما لفت إلى أن هذه الفوضى تتم وسط تجاهل خطير لمتابعة التدخلات الاستخباراتية الأجنبية، وهو ما يعمّق أزمة غياب الأمن.
وأكد أن انتشار الجماعات المسلحة وعدم خضوعها للقانون يعكس وضعًا أمنيًا هشًا، وأن الإرهاب الذي تم القضاء عليه في شرق ليبيا لا يزال متجذرًا في العاصمة طرابلس، مما فاقم حالة الفوضى هناك.
وحذر السعيطي من أن استمرار هذا الوضع قد يكون جزءًا من محاولات بعض الأطراف المحلية لخلق بؤر توتر في طرابلس، بهدف الإبقاء على نفوذها في السلطة، لافتًا إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية بدأت تركّز بشكل خاص على الملف العسكري بهدف توحيد المؤسسة العسكرية الليبية.
مؤكدا أن الأعمال المسلحة الخارجة عن القانون أصبحت سمة خطيرة للعاصمة، وأن غياب الأمن الحقيقي يجعل من مسلسل الاغتيالات أمرًا مرشحًا للتصاعد ما لم يتم اتخاذ خطوات جادة لإعادة فرض سلطة الدولة.
