https://sarabic.ae/20250501/توسيع-العمليات-العسكرية-ما-أسباب-فشل-التوصل-لاتفاق-ووقف-لإطلاق-النار-في-غزة-1100091683.html
توسيع العمليات العسكرية.. ما أسباب فشل التوصل لاتفاق ووقف لإطلاق النار في غزة
توسيع العمليات العسكرية.. ما أسباب فشل التوصل لاتفاق ووقف لإطلاق النار في غزة
سبوتنيك عربي
وسط محاولات الوسطاء الجادة إلى التوصل لاتفاق ينهي العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ويسمح بتبادل المحتجزين وإدخال المساعدات الإنسانية، تعمل إسرائيل على توسعة... 01.05.2025, سبوتنيك عربي
2025-05-01T17:36+0000
2025-05-01T17:36+0000
2025-05-01T17:36+0000
حصري
تقارير سبوتنيك
أخبار فلسطين اليوم
إسرائيل
غزة
قطاع غزة
التصعيد العسكري بين قطاع غزة وإسرائيل
وقف إطلاق النار بين قطاع غزة وإسرائيل
التصعيد العسكري بين غزة وإسرائيل
العدوان الإسرائيلي على غزة
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/03/14/1098805317_0:0:3072:1728_1920x0_80_0_0_55aa6e5210bcbc961837ab220fae4a0e.jpg
وعلى الرغم من فاتورة الضحايا الكبيرة من المدنيين الفلسطينيين، لا يزال التوصل لاتفاق بعيدا، ما يطرح تساؤلات بشأن أسباب هذا الفشل.وأكد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير، اليوم الخميس، أن بلاده "قد توسع العملية القتالية في قطاع غزة، إذا احتجنا إلى ذلك"، على حد قوله.وقال زامير، في تصريحات له، إن "الحرب أزهقت أرواح كثيرمن جنودنا وهناك من دفعوا ثمنا كبيرا"، مضيفًا أن "الجيش خارج كل الخلافات في إسرائيل، ولدينا أهداف مشتركة كشعب واحد".تعنت إسرائيلياعتبر الأكاديمي والمحلل السياسي الفلسطيني الدكتور ماهر صافي، أن "فرص التوصل إلى إيقاف إطلاق النار في غزة منعدمة، إذ أن إسرائيل تواصل توسعة عملياتها العسكرية من أجل السيطرة على مزيد من الأراضي في غزة، وإقامة مناطق عازلة كما حدث في مدينة رفح".وتابع: "بالرغم من محاولة الوسطاء إيجاد فرص التوصل لاتفاق الآن، لكن رغبة نتنياهو هي إفشال جهود الوسطاء من أجل الاستمرار في العدوان وحفاظا على مستقبله السياسي والشخصي، لذلك ضحى بالمحتجزين الإسرائيليين".ويرى صافي أن "زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى المنطقة ستحمل انفراجة في ملف التهدئة ووقف إطلاق النار".توسيع العمليات العسكريةوقال المحلل السياسي الفلسطيني ثائر نوفل أبو عطيوي، إن "تسارع وتيرة التصريحات وتهديدات إسرائيل المتلاحقة بشأن توسيع العملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، تأتي في ظل عدم وضوح الرؤية بإمكانية التقدم في المفاوضات من أجل هدنة إنسانية مؤقتة على إثر الجولات التفاوضية التي شهدتها القاهرة مع الأطراف ذات العلاقة بين "حماس" وإسرائيل".وبحسب تصريحات أبو عطيوي لـ"سبوتنيك": "تأتي هذه التحركات في ظل الحرب المستمرة والعدوان المتواصل على قطاع غزة للشهرالـ18 على التوالي، ووسط إغلاق المنافذ والمعابر وتشديد الحصار الإسرائيلي للشهر الثاني على التوالي، وعدم دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية والصحية، واقتراب شبح المجاعة الحقيقة خلال أيام قريبة لعدم توفر رغيف الخبر ولا السلع الغذائية ولا المواد التموينية ولا الوقود ولا الغاز".وأكد أن "وسائل الإعلام الإسرائيلية، قالت إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، سيعقد غدا الجمعة، اجتماعا أمنيا رفيع المستوى لتقييم الأوضاع في قطاع غزة، بمشاركة كبار المسؤولين بالأجهزة الأمنية، وهناك دعوة لوزراء الحكومة الإسرائيلية يوم الأحد المقبل، لحضور اجتماع لتوسيع العملية العسكرية على القطاع، هذا بالإضافة إلى تصريحات رئيس الأركان الإسرائيلي بأن الجيش الإسرائيلي أصبح على استعداد لتوسيع العملية العسكرية".وتابع: "هنا لابد من طرفي العلاقة بمفاوضات صفقة التبادل (حماس وإسرائيل) أن يعملواعلى تذليل كافة العقبات وإزالة كافة المعوقات من أجل الاستمرار بمفاوضات جادة، ودعم المقترح المصري الجديد من أجل الوصول لهدنة إنسانية مؤقتة قريبة تكون بمثابة نقطة انطلاق ومرجعية لإنهاء الحرب بشكل دائم ونهائي، ومن أجل أيضا رفع تهديدات الحكومة الإسرائيلية بتوسيع العملية العسكرية على قطاع غزة".وفي صباح يوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تعرضت إسرائيل لهجوم صاروخي غير مسبوق من قطاع غزة، في إطار عملية "طوفان الأقصى"، التي أعلن عنها الجناح العسكري لحركة "حماس" الفلسطينية.وبالإضافة إلى ذلك، تمكن مقاتلو "حماس" من التوغل في المناطق الحدودية في جنوب إسرائيل، ورداعلى ذلك، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "السيوف الحديدية" ضد حركة "حماس" في قطاع غزة.وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إنه أصدر تعليماته للجيش الإسرائيلي باتخاذ "إجراء قوي ضد حماس"، "ردا على رفض إطلاق سراح المحتجزين ورفض جميع مقترحات وقف إطلاق النار".وفي وقت لاحق، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، توسيع نطاق العملية العسكرية في غزة، مشيرا إلى خطط للسيطرة على مساحات شاسعة من القطاع وضمها إلى ما وصفها بـ"منطقة التأمين الدفاعية" جنوب قطاع غزة.بالمقابل، حمّلت حركة "حماس" الفلسطينية نتنياهو وحكومته المسؤولية كاملة عن "الانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار، وتعريض المحتجزين في غزة إلى مصير مجهول".وكان من المفترض أن يستمر اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حماس"، بمجرد تمديد المرحلة الأولى منه، التي انتهت في الأول من مارس الماضي، أو الدخول في مرحلته الثانية، لكن الخلافات بين إسرائيل و"حماس" بشأن الخطوات التالية حالت دون ذلك.ولا تزال السلطات الإسرائيلية تغلق معابر غزة، وأبرزها معبر كرم أبو سالم جنوب القطاع، منذ بداية مارس الماضي، وتمنع المنظمات الإغاثية الدولية من إيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية إلى القطاع، رغم التحذيرات من تفشي المجاعة وانتشار الأمراض وموت المرضى.وشهدت المرحلة الأولى من الاتفاق، التي استمرت 42 يوما، عمليات تبادل أسرى بين الطرفين، بعد حرب مدمرة شنتها القوات الإسرائيلية على قطاع غزة استمرت لأكثر من 15 شهرا، وتحديدا منذ 7 أكتوبر 2023، وأسفرت عن سقوط أكثر من 170 ألففلسطيني بين قتيل وجريح ومفقود.
https://sarabic.ae/20250427/الجيش-الإسرائيلي-لدينا-نقص-بنحو-10-آلاف-جندي-بسبب-الحرب-1099927192.html
https://sarabic.ae/20250426/الجيش-الإسرائيلي-يعلن-مقتل-عسكريين-وإصابة-آخرين-في-غزة-1099922598.html
إسرائيل
غزة
قطاع غزة
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/03/14/1098805317_112:0:2843:2048_1920x0_80_0_0_2303fff7ac9cc369a1f1bad8c94e2533.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
حصري, تقارير سبوتنيك, أخبار فلسطين اليوم, إسرائيل, غزة, قطاع غزة, التصعيد العسكري بين قطاع غزة وإسرائيل, وقف إطلاق النار بين قطاع غزة وإسرائيل, التصعيد العسكري بين غزة وإسرائيل, العدوان الإسرائيلي على غزة, حركة حماس
حصري, تقارير سبوتنيك, أخبار فلسطين اليوم, إسرائيل, غزة, قطاع غزة, التصعيد العسكري بين قطاع غزة وإسرائيل, وقف إطلاق النار بين قطاع غزة وإسرائيل, التصعيد العسكري بين غزة وإسرائيل, العدوان الإسرائيلي على غزة, حركة حماس
توسيع العمليات العسكرية.. ما أسباب فشل التوصل لاتفاق ووقف لإطلاق النار في غزة
حصري
وسط محاولات الوسطاء الجادة إلى التوصل لاتفاق ينهي العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ويسمح بتبادل المحتجزين وإدخال المساعدات الإنسانية، تعمل إسرائيل على توسعة عملياتها العسكرية هناك.
وعلى الرغم من فاتورة الضحايا الكبيرة من المدنيين الفلسطينيين، لا يزال التوصل لاتفاق بعيدا، ما يطرح تساؤلات بشأن أسباب هذا الفشل.
وأكد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير، اليوم الخميس، أن بلاده "
قد توسع العملية القتالية في قطاع غزة، إذا احتجنا إلى ذلك"، على حد قوله.
وقال زامير، في تصريحات له، إن "الحرب أزهقت أرواح كثيرمن جنودنا وهناك من دفعوا ثمنا كبيرا"، مضيفًا أن "الجيش خارج كل الخلافات في إسرائيل، ولدينا أهداف مشتركة كشعب واحد".
وتابع: "نتعامل مع حرب مركبة ومتعددة الجبهات وثمة تحديات كبيرة أمامنا"، مؤكدًا أن أبرز التحديات التي تواجهها إسرائيل هي "إعادة الأسرى من قطاع غزة".
اعتبر الأكاديمي والمحلل السياسي الفلسطيني الدكتور ماهر صافي، أن "فرص التوصل إلى إيقاف إطلاق النار في غزة منعدمة، إذ أن إسرائيل تواصل توسعة عملياتها العسكرية من أجل السيطرة على مزيد من الأراضي في غزة، وإقامة مناطق عازلة كما حدث في مدينة رفح".
وبحسب تصريحات الدكتور صافي لـ"سبوتنيك"، فإن "الجيش الإسرائيلي يرغب في تقسيم القطاع إلى أكثرمن منطقة، ليسهل عليه التحكم والسيطرة للضغط على المقاومة والسكان المدنيين، في محاولة للضغط من أجل إجبار "حماس" والمقاومة المسلحة على الرضوخ لشروطها، إذ زادت إسرائيل من المجازر ضد الشعب الفلسطيني في غزة، باستخدام أشد أنواع القوة لدى الجيش الاسرائيلي".
وتابع: "بالرغم من محاولة الوسطاء إيجاد فرص التوصل لاتفاق الآن، لكن رغبة نتنياهو هي إفشال جهود الوسطاء من أجل الاستمرار في العدوان وحفاظا على مستقبله السياسي والشخصي، لذلك ضحى بالمحتجزين الإسرائيليين".
ويرى صافي أن "زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى المنطقة ستحمل انفراجة في ملف التهدئة ووقف إطلاق النار".
وقال المحلل السياسي الفلسطيني ثائر نوفل أبو عطيوي، إن "تسارع وتيرة التصريحات وتهديدات إسرائيل المتلاحقة بشأن توسيع العملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، تأتي في ظل عدم وضوح الرؤية بإمكانية التقدم في المفاوضات من أجل هدنة إنسانية مؤقتة على إثر الجولات التفاوضية التي شهدتها القاهرة مع الأطراف ذات العلاقة بين "حماس" وإسرائيل".
وبحسب تصريحات أبو عطيوي لـ"سبوتنيك": "تأتي هذه التحركات في ظل الحرب المستمرة والعدوان المتواصل على قطاع غزة للشهرالـ18 على التوالي، ووسط إغلاق المنافذ والمعابر وتشديد الحصار الإسرائيلي للشهر الثاني على التوالي، وعدم دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية والصحية، واقتراب شبح المجاعة الحقيقة خلال أيام قريبة لعدم توفر رغيف الخبر ولا السلع الغذائية ولا المواد التموينية ولا الوقود ولا الغاز".
وأكد أن "وسائل الإعلام الإسرائيلية، قالت إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، سيعقد غدا الجمعة، اجتماعا أمنيا رفيع المستوى لتقييم الأوضاع في قطاع غزة، بمشاركة كبار المسؤولين بالأجهزة الأمنية، وهناك دعوة لوزراء الحكومة الإسرائيلية يوم الأحد المقبل، لحضور اجتماع لتوسيع العملية العسكرية على القطاع، هذا بالإضافة إلى تصريحات رئيس الأركان الإسرائيلي بأن الجيش الإسرائيلي أصبح على استعداد لتوسيع العملية العسكرية".
ويرى أبو عطيوي أن "عدم وضوح الرؤية والتحرك البطيء في مفاوضات صفقة التبادل، يجعل الأوضاع أقرب إلى تنفيذ خطة توسيع العملية العسكرية، الأمرالذى سيزيد الأمور تعقيدا وسوءاعلى أوضاع سكان القطاع في ظل النزوح المتكرر وشبح المجاعة والنقص الحاد في الغذاء والدواء".
وتابع: "هنا لابد من طرفي العلاقة بمفاوضات صفقة التبادل (حماس وإسرائيل) أن يعملواعلى تذليل كافة العقبات وإزالة كافة المعوقات من أجل الاستمرار بمفاوضات جادة، ودعم المقترح المصري الجديد من أجل الوصول لهدنة إنسانية مؤقتة قريبة تكون بمثابة نقطة انطلاق ومرجعية لإنهاء الحرب بشكل دائم ونهائي، ومن أجل أيضا رفع تهديدات الحكومة الإسرائيلية بتوسيع العملية العسكرية على قطاع غزة".
وفي صباح يوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تعرضت إسرائيل لهجوم صاروخي غير مسبوق من قطاع غزة، في إطار عملية "طوفان الأقصى"، التي أعلن عنها الجناح العسكري لحركة "حماس" الفلسطينية.
وبالإضافة إلى ذلك، تمكن مقاتلو "حماس" من التوغل في المناطق الحدودية في جنوب إسرائيل، ورداعلى ذلك، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "
السيوف الحديدية" ضد حركة "حماس" في قطاع غزة.
واستأنفت إسرائيل القصف المدمر على قطاع غزة، يوم 18 مارس/ آذار 2025، أعقبه توغل بري جديد، بعد توقف لنحو شهرين، وتحديدا منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس، في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي 2025، بعد تعثر المحادثات لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق أو الانتقال للمرحلة الثانية منه.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إنه أصدر تعليماته للجيش الإسرائيلي باتخاذ "إجراء قوي ضد حماس"، "ردا على رفض إطلاق سراح المحتجزين ورفض جميع مقترحات وقف إطلاق النار".
وفي وقت لاحق، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، توسيع نطاق العملية العسكرية في غزة، مشيرا إلى خطط للسيطرة على مساحات شاسعة من القطاع وضمها إلى ما وصفها بـ"منطقة التأمين الدفاعية" جنوب قطاع غزة.
بالمقابل، حمّلت حركة "حماس" الفلسطينية نتنياهو وحكومته المسؤولية كاملة عن "الانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار، وتعريض المحتجزين في غزة إلى مصير مجهول".
وكان من المفترض أن يستمر
اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حماس"، بمجرد تمديد المرحلة الأولى منه، التي انتهت في الأول من مارس الماضي، أو الدخول في مرحلته الثانية، لكن الخلافات بين إسرائيل و"حماس" بشأن الخطوات التالية حالت دون ذلك.
ولا تزال السلطات الإسرائيلية تغلق معابر غزة، وأبرزها معبر كرم أبو سالم جنوب القطاع، منذ بداية مارس الماضي، وتمنع المنظمات الإغاثية الدولية من إيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية إلى القطاع، رغم التحذيرات من تفشي المجاعة وانتشار الأمراض وموت المرضى.
وشهدت المرحلة الأولى من الاتفاق، التي استمرت 42 يوما، عمليات تبادل أسرى بين الطرفين، بعد حرب مدمرة شنتها القوات الإسرائيلية على قطاع غزة استمرت لأكثر من 15 شهرا، وتحديدا منذ 7 أكتوبر 2023، وأسفرت عن سقوط أكثر من 170 ألففلسطيني بين قتيل وجريح ومفقود.