https://sarabic.ae/20250502/خلاف-الأوليات-الداخل-الإسرائيلي-يشتعل-بين-نتنياهو-والجيش-1100101734.html
"خلاف الأولويات"... الداخل الإسرائيلي يشتعل بين نتنياهو والجيش
"خلاف الأولويات"... الداخل الإسرائيلي يشتعل بين نتنياهو والجيش
سبوتنيك عربي
أكد الجيش الإسرائيلي، في بيان صدر اليوم الجمعة، وجود "خلاف في الأولويات" مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو فيما يتعلق بأهداف الحرب المستمرة على قطاع غزة، وجاء... 02.05.2025, سبوتنيك عربي
2025-05-02T06:53+0000
2025-05-02T06:53+0000
2025-05-02T10:42+0000
العالم
العالم العربي
إسرائيل
أخبار إسرائيل اليوم
الأخبار
غزة
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/04/1b/1099945694_0:0:3072:1728_1920x0_80_0_0_c3452a4b6c67f7863b9c87c1511d5ee4.jpg
وأوضح البيان العسكري أن "المهمة الأسمى للجيش هي الواجب الأخلاقي المتمثل في إعادة 59 رهينة لا يزالون محتجزين في غزة"، مشيرا إلى أن "هزيمة حماس تأتي في المرتبة الثانية من حيث الأولوية"، وأضاف البيان: "نعمل على تحقيق كلا الهدفين مع وضع إعادة الرهائن على رأس أولوياتنا".يختلف هذا الموقف العسكري جوهريا عن تصريحات نتنياهو الذي قال أمس الخميس: "الانتصار على حماس، وليس إعادة الرهائن، هو الهدف الأسمى للحرب في غزة"، وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي: "نريد أن نعيد الأحياء والقتلى على حد سواء، لكن الهدف الأسمى هو الانتصار على أعدائنا".وتعرض نتنياهو لانتقادات حادة من قبل أهالي الرهائن الذين اتهموه بتعريض حياة ذويهم للخطر بسبب قرار استئناف الهجوم العسكري على القطاع، وتشير التقديرات الإسرائيلية إلى أن 24 رهينا فقط من أصل 59 ما زالوا على قيد الحياة.يأتي هذا الخلاف في ظل فشل جهود الوساطة الدولية في إيقاف الحرب التي خلفت حتى الآن أكثر من 52 ألف قتيل فلسطيني وفق إحصاءات وزارة الصحة في غزة، مما يزيد من تعقيد المشهد السياسي والعسكري في المنطقة.وفي وقت سابق، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مسؤول أمني كبير في إسرائيل قوله إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يخطط لإنهاء الحرب التي يشنها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة بحلول شهر أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.وبحسب ما نقلته صحيفة "إسرائيل هيوم" عن المسؤول الأمني، الذي لم تذكر اسمه، فإن هذا الموعد يمثل مهلة نتنياهو لإنهاء الحرب كما يريد، مضيفا: "لكن إذا تهيأت الظروف وتحققت الأهداف فإن الحملة ستنتهي قبل ذلك الموعد".وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية، في وقت سابق اليوم الاثنين، أن تل أبيب رفضت مقترح هدنة يقضي بوقف إطلاق النار في قطاع غزة لمدة 5 سنوات مقابل الإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين الموجودين في القطاع.ونقلت عن مسؤول إسرائيلي تأكيده أنه لن يتم الموافقة على أي هدنة تسمح لـ"حماس" بالتعافي وإعادة التسليح لمواصلة حربها ضد إسرائيل بقوة أكبر.
https://sarabic.ae/20250501/نتنياهو-يكشف-عن-الهدف-الأسمى-لحرب-غزة-1100093235.html
https://sarabic.ae/20250429/حماس-إسرائيل-تستخدم-سياسة-التجويع-كسلاح-حرب-في-غزة-1100018137.html
إسرائيل
غزة
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/04/1b/1099945694_0:0:2732:2048_1920x0_80_0_0_08e4eca2c26454439a9272f1b5a080a1.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
العالم, العالم العربي, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم, الأخبار, غزة
العالم, العالم العربي, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم, الأخبار, غزة
"خلاف الأولويات"... الداخل الإسرائيلي يشتعل بين نتنياهو والجيش
06:53 GMT 02.05.2025 (تم التحديث: 10:42 GMT 02.05.2025) أكد الجيش الإسرائيلي، في بيان صدر اليوم الجمعة، وجود "خلاف في الأولويات" مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو فيما يتعلق بأهداف الحرب المستمرة على قطاع غزة، وجاء البيان ردا على تصريحات لنتنياهو الخميس حدد فيها "الانتصار على حماس" هدفا أسمى للحرب.
وأوضح البيان العسكري أن "المهمة الأسمى للجيش هي الواجب الأخلاقي المتمثل في إعادة 59 رهينة لا يزالون محتجزين في غزة"، مشيرا إلى أن "هزيمة حماس تأتي في المرتبة الثانية من حيث الأولوية"، وأضاف البيان: "نعمل على تحقيق كلا الهدفين مع وضع إعادة الرهائن على رأس أولوياتنا".
يختلف هذا الموقف العسكري جوهريا عن
تصريحات نتنياهو الذي قال أمس الخميس: "الانتصار على حماس، وليس إعادة الرهائن، هو الهدف الأسمى للحرب في غزة"، وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي: "نريد أن نعيد الأحياء والقتلى على حد سواء، لكن الهدف الأسمى هو الانتصار على أعدائنا".
وتعرض نتنياهو لانتقادات حادة من قبل أهالي الرهائن الذين اتهموه بتعريض حياة ذويهم للخطر بسبب قرار استئناف الهجوم العسكري على القطاع، وتشير التقديرات الإسرائيلية إلى أن 24 رهينا فقط من أصل 59 ما زالوا على قيد الحياة.
يأتي هذا الخلاف في ظل فشل جهود الوساطة الدولية في إيقاف الحرب التي خلفت حتى الآن أكثر من 52 ألف قتيل فلسطيني وفق إحصاءات وزارة الصحة في غزة، مما يزيد من تعقيد المشهد السياسي والعسكري في المنطقة.
وفي وقت سابق، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مسؤول أمني كبير في إسرائيل قوله إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يخطط لإنهاء الحرب التي يشنها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة بحلول شهر أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.
وبحسب ما نقلته
صحيفة "إسرائيل هيوم" عن المسؤول الأمني، الذي لم تذكر اسمه، فإن هذا الموعد يمثل مهلة نتنياهو لإنهاء الحرب كما يريد، مضيفا: "لكن إذا تهيأت الظروف وتحققت الأهداف فإن الحملة ستنتهي قبل ذلك الموعد".
وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية، في وقت سابق اليوم الاثنين، أن تل أبيب رفضت
مقترح هدنة يقضي بوقف إطلاق النار في قطاع غزة لمدة 5 سنوات مقابل الإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين الموجودين في القطاع.
ونقلت عن مسؤول إسرائيلي تأكيده أنه لن يتم الموافقة على أي هدنة تسمح لـ"
حماس" بالتعافي وإعادة التسليح لمواصلة حربها ضد إسرائيل بقوة أكبر.