https://sarabic.ae/20250506/تشاد-ما-وراء-تصريحات-رئيس-الحكومة-السابق-بشأن-النظام-السياسي-1100229855.html
تشاد... ما وراء تصريحات رئيس الحكومة السابق بشأن "النظام السياسي"؟
تشاد... ما وراء تصريحات رئيس الحكومة السابق بشأن "النظام السياسي"؟
سبوتنيك عربي
أثارت تصريحات زعيم المعارضة في تشاد، سيكسيه ماسرا، ورئيس الحكومة الانتقالية السابقة، حالة من الجدل السياسي في الشارع التشادي. 06.05.2025, سبوتنيك عربي
2025-05-06T18:47+0000
2025-05-06T18:47+0000
2025-05-06T18:47+0000
حصري
تقارير سبوتنيك
غزة
أخبار تشاد
الحرب على اليمن
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/03/1a/1098971440_0:167:961:707_1920x0_80_0_0_503507b185e372b70d8b3100b8fc91b7.jpg
ودعا رئيس الوزراء السابق في المرحلة الانتقالية، سيكسيه ماسرا، الرئيس ديبي إلى "تغيير المسار حتى يتحول التغيير الذي يرغب فيه الشعب إلى حقيقة واقعة"، بمناسبة الذكرى السابعة لتأسيس حزبه "المتحولون".في المقابل رد السيناتور عبد الرحمن غلام الله، أحد المفاوضين في الاتفاق، بأن النص "لا يحتوي على بنود سرية أو وعود غير معلنة".وتابع: "لذلك ليس من المنطقي ولا المسؤول أن تدعي اليوم بنصف الكلمات ترشيح لمنصب رئيس الوزراء وكأنه حق مكتسب، أن تكون في المعارضة وظيفة نبيلة، هذا موقف سياسي، قوة مضادة ضرورية لعمل المؤسسات، المعارضة ليست غرفة انتظار لدخول الحكومة، ناهيك عن ملاذ لأولئك الذين يرفضون حدادًا على هزيمتهم الانتخابية، تقوم الديمقراطية على مبادئ واضحة: البديل، والمسؤولية، واحترام النتائج".موقف المعارضةمن ناحيته، قال وزير الداخلية التشادي الأسبق في الحكومة الانتقالية، إبراهيم الأصيل، إن دعوة رئيس الوزراء السابق في المرحلة الانتقالية، سيكسيه ماسرا، الرئيس ديبي إلى "تغيير المسار حتى يتحول التغيير الذي يرغب فيه الشعب إلى حقيقة واقعة، يتوافق حولها العديد من القوى السياسية.وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن العديد من القوى السياسية أصيبت بالإحباط، نتيجة عدم مشاركة كافة القوى السياسية في إدارة الدولة.وأوضح أن الاتفاق كان يهدف إلى العودة الحقيقية للمسار الديمقراطي، بعد "حوار الدوحة"، وكذلك "الحوار الوطني"، غير أن ذلك لم يتحقق حتى بعد الانتخابات الأخيرة.وشدد على ضرورة إجراء إصلاحات هامة في العديد من القطاعات وعدم العودة للشكل السابق، في ظل الحاجة الملحة لمشروعات تنمية حقيقية، حتى تتمكن الدولة من الانطلاق للأمام.وأشار إلى أن مخرجات الحوار الوطني و"حوار الدوحة"، كانت تنص على ضرورة إجراء انتخابات حرة ونزيهة وشفافة، ووضع دستور للبلاد يؤسس للمرحلة الدستورية، غير أن اللجنة التي كلفت بتنظيم الانتخابات كان يجب تشكيلها من كافة القوى السياسية والمدنية، وهو ما لم يحدث، وفق قوله.ما وراء التصريحاتوأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن رئيس الحكومة السابق يعاني من الوحدة السياسية، ولا يستطيع المشاركة في المشهد السياسي بعد أن فقد بريقه، خاصة أن الحزب الحاكم رد عليه بأن "اتفاق كينشاسا لم يتضمن أي امتيازات سياسية دائمة أو تجديد تلقائي"، وفق ما أوضحه السيناتور عبد الرحمن غلام الله، أحد المفاوضين في الاتفاق، فإن النص "لا يحتوي على بنود سرية أو وعود غير معلنة".نتائج الانتخابات الأخيرةوحصل الحزب الحاكم في تشاد على 124 مقعداً من أصل 188 في الجمعية الوطنية "البرلمان"، فيما بلغت نسبة مشاركة الناخبين في التصويت 51.56 في المئة، في الانتخابات الأخيرة.وقالت الهيئة المعنية بالانتخابات في تشاد إن حزب الرئيس محمد إدريس ديبي (الحركة الوطنية للإنقاذ)، فاز بثلثي المقاعد في الانتخابات التشريعية، التي جرت في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، غير أن النتائج المعلنة هي أولية لحين الفصل في الطعون المقدمة من أحزاب المعارضة.وفق نواب من الحزب الحاكم، فإن الرؤية الجديدة التي تنتهجها تشاد تقوم على معالجة العديد من الملفات الداخلية، بما فيها تنفيذ البرنامج الانتخابي للرئيس، وجودة العديد من القطاعات، منها الصحة والتعليم والأمن، وغيرها من الجوانب الحياتية.
https://sarabic.ae/20250330/بعد-إعلان-الحرب-وساطة-خليجية-لرأب-الصدع-بين-السودان-وتشاد-1099073658.html
https://sarabic.ae/20250326/الأمين-العام-للحكومة-التشادية-يشيد-بالدور-الإعلامي-الكبير-المهني-لـوكالة-سبوتنيك-1098973237.html
https://sarabic.ae/20250207/مستشار-رئيس-تشاد-السابق-يمكننا-الاستفادة-من-الشراكة-مع-روسيا-في-مجالات-عدة-1097572718.html
غزة
أخبار تشاد
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/03/1a/1098971440_0:77:961:797_1920x0_80_0_0_563b22c11597658b8938784d9ed53335.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
حصري, تقارير سبوتنيك, غزة, أخبار تشاد, الحرب على اليمن
حصري, تقارير سبوتنيك, غزة, أخبار تشاد, الحرب على اليمن
تشاد... ما وراء تصريحات رئيس الحكومة السابق بشأن "النظام السياسي"؟
أثارت تصريحات زعيم المعارضة في تشاد، سيكسيه ماسرا، ورئيس الحكومة الانتقالية السابقة، حالة من الجدل السياسي في الشارع التشادي.
ودعا رئيس الوزراء السابق في المرحلة الانتقالية، سيكسيه ماسرا، الرئيس ديبي إلى "تغيير المسار حتى يتحول التغيير الذي يرغب فيه الشعب إلى حقيقة واقعة"، بمناسبة الذكرى السابعة لتأسيس حزبه "المتحولون".
في المقابل رد السيناتور عبد الرحمن غلام الله، أحد المفاوضين في الاتفاق، بأن النص "لا يحتوي على
بنود سرية أو وعود غير معلنة".
وقال غلام الله في تغريدة على حسابه الشخصي بمواقع التواصل "في هذا السياق تم تعيين ماسرا رئيسا للوزراء للفترة الانتقالية وقبل كل شيء مرشحا للرئاسة، هذه الفرصة الأخيرة سمحت له بالدفاع عن مشروعه بحرية أمام الشعب التشادي، والذي هزم، كما هو الحال في أي ديمقراطية، من يفوز يرى برنامجه مطبقًا، إلى جانب أنصاره، انتهى زمن حكومة الائتلاف، العودة إلى مثل هذه الصيغة ستؤدي إلى تزوير اللعبة الديمقراطية".
وتابع: "لذلك ليس من المنطقي ولا المسؤول أن تدعي اليوم بنصف الكلمات ترشيح لمنصب رئيس الوزراء وكأنه حق مكتسب، أن تكون في المعارضة وظيفة نبيلة، هذا موقف سياسي، قوة مضادة ضرورية لعمل المؤسسات، المعارضة ليست غرفة انتظار لدخول الحكومة، ناهيك عن ملاذ لأولئك الذين يرفضون حدادًا على هزيمتهم الانتخابية، تقوم الديمقراطية على مبادئ واضحة: البديل، والمسؤولية، واحترام النتائج".
من ناحيته، قال وزير الداخلية التشادي الأسبق في الحكومة الانتقالية، إبراهيم الأصيل، إن دعوة رئيس الوزراء السابق في المرحلة الانتقالية، سيكسيه ماسرا، الرئيس ديبي إلى "تغيير المسار حتى يتحول التغيير الذي يرغب فيه الشعب إلى حقيقة واقعة، يتوافق حولها العديد من القوى السياسية.
وأضاف في حديثه مع "
سبوتنيك"، أن العديد من القوى السياسية أصيبت بالإحباط، نتيجة عدم مشاركة كافة القوى السياسية في إدارة الدولة.
وأوضح أن الاتفاق كان يهدف إلى العودة الحقيقية للمسار الديمقراطي، بعد "حوار الدوحة"، وكذلك "الحوار الوطني"، غير أن ذلك لم يتحقق حتى بعد الانتخابات الأخيرة.
وشدد على ضرورة إجراء إصلاحات هامة في العديد من القطاعات وعدم العودة للشكل السابق، في ظل الحاجة الملحة لمشروعات تنمية حقيقية، حتى تتمكن الدولة من الانطلاق للأمام.
وأشار إلى أن مخرجات الحوار الوطني و"حوار الدوحة"، كانت تنص على ضرورة إجراء انتخابات حرة ونزيهة وشفافة، ووضع دستور للبلاد يؤسس للمرحلة الدستورية، غير أن اللجنة التي كلفت بتنظيم الانتخابات كان يجب تشكيلها من كافة القوى السياسية والمدنية، وهو ما لم يحدث، وفق قوله.
على الجانب الآخر يقول الخبير السياسي التشادي، إسماعيل محمد طاهر، إن رئيس الحكومة السابق، خرج بالتصريحات الحالية في ظل انشقاقات في حزبه "المحولون"، وكذلك بسبب عدم مشاركته في الحكومة الحالية.
وأضاف في حديثه مع "
سبوتنيك"، أن رئيس الحكومة السابق
يعاني من الوحدة السياسية، ولا يستطيع المشاركة في المشهد السياسي بعد أن فقد بريقه، خاصة أن الحزب الحاكم رد عليه بأن "اتفاق كينشاسا لم يتضمن أي امتيازات سياسية دائمة أو تجديد تلقائي"، وفق ما أوضحه السيناتور عبد الرحمن غلام الله، أحد المفاوضين في الاتفاق، فإن النص "لا يحتوي على بنود سرية أو وعود غير معلنة".
وحصل الحزب الحاكم في تشاد على 124 مقعداً من أصل 188 في الجمعية الوطنية "البرلمان"، فيما بلغت نسبة مشاركة الناخبين في التصويت 51.56 في المئة، في الانتخابات الأخيرة.
وقالت الهيئة المعنية بالانتخابات في تشاد إن حزب الرئيس محمد إدريس ديبي (الحركة الوطنية للإنقاذ)،
فاز بثلثي المقاعد في الانتخابات التشريعية، التي جرت في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، غير أن النتائج المعلنة هي أولية لحين الفصل في الطعون المقدمة من أحزاب المعارضة.
وفق نواب من الحزب الحاكم، فإن الرؤية الجديدة التي تنتهجها تشاد تقوم على معالجة العديد من الملفات الداخلية، بما فيها تنفيذ البرنامج الانتخابي للرئيس، وجودة العديد من القطاعات، منها الصحة والتعليم والأمن، وغيرها من الجوانب الحياتية.