https://sarabic.ae/20250119/مسؤولون-وخبراء-تشاد-تعزز-علاقتها-بالدول-الداعمة-لها-ومن-بينها-روسيا-1096937251.html
مسؤولون وخبراء: تشاد تعزز علاقتها بالدول الداعمة لها ومن بينها روسيا
مسؤولون وخبراء: تشاد تعزز علاقتها بالدول الداعمة لها ومن بينها روسيا
سبوتنيك عربي
يترقب الشارع التشادي الانتقال للمرحلة الدستورية بشكل كامل، بعد الاعتماد النهائي لنتائج الانتخابات البرلمانية، التي أجريت ديسمبر/ كانون الأول 2024. 19.01.2025, سبوتنيك عربي
2025-01-19T13:25+0000
2025-01-19T13:25+0000
2025-01-21T17:37+0000
حصري
تقارير سبوتنيك
أخبار تشاد
وقف إطلاق النار بين قطاع غزة وإسرائيل
أخبار سوريا اليوم
أخبار المغرب اليوم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0c/1e/1096324136_0:181:2996:1866_1920x0_80_0_0_af53b1e744f928d2d9216c533a7531bd.jpg
رغم الخطوات الدستورية التي اتخذتها الدولة، والتي تهدف للحفاظ على استقرارها وسيادتها، يرى خبراء أن محاولات تشويش قائمة بشأن نتائج الانتخابات، "تتباين الرؤى حول الجهات التي تقف خلفها"، في الوقت الذي يرتقب الشارع الفصل في الطعون المقدمة من أحزاب المعارضة.من المرتقب أن يعلن "المجلس الدستوري" التشادي في 25 من يناير/كانون الثاني عن النتائج النهائية للانتخابات بعد النظر في صحة الطعون من عدمها.مشاركة واسعةفي الإطار قال مستشار الرئيس التشادي السابق، حسين مسار، إن الانتخابات البرلمانية جرت في ظروف ملائمة بمشاركة واسعة من الأحزاب السياسية، فيما أظهرت النتائج الأولية تقدم الحزب الحاكم، كما حصلت بعض الأحزاب السياسية الأخرى على بعض المقاعد الهامة.وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن الفرصة أتيحت للأحزاب للمشاركة في الانتخابات البرلمانية بفرص متساوية، فيما ينظر المجلس الدستوري في الطعون المقدمة في الوقت الراهن، ويعلن النتائج النهائية للانتخابات والطعون.وأشار إلى أن جميع فئات الشعب التشادي تؤيد القرار بشأن خروج القوات الفرنسية من القواعد التي كانت تتواجد فيها.دعم دوليونوه إلى أن العديد من الدول أبدت استعدادها لدعم استقرار وسيادة تشاد من بينها مصر، التي تربطها بها علاقة قوية، في حين أن تشاد منفتحة على الجميع من أجل بناء علاقة "رابح- رابح".في الإطار قالت البرلمانية المنتخبة حديثا، زينب بشير موسي، إن أي محاولات للتشويش "حال رصدها" تؤثر على الوضع السياسي.وتابعت: "لا يخفى على متابع دور مجموعة دول وسط إفريقيا، ومصر والخليج وروسيا وبعض الدول الأخرى"، مشددة على أنه دون دعم هذه الدول، كانت تشاد ستواجه صعوبة، كبيرة.مواقف داخليةفي الإطار، قال محمد فاضل الخبير السياسي التشادي، إن عمليات التشويش تتعلق بمواقف داخلية، خاصة أن بعض الأحزاب ترى أنه لم تتح له الفرصة بشكل متساو كما للحزب الحاكم، وأن هناك بعض المخالفات.ولفت إلى أن الدور المصري في مساندة تشاد كان فاعلا خلال الفترة السابقة، وأن مستقبل العلاقة بين البلدين يعززه الدور التاريخي لمصر ووقوفها إلى جانب تشاد.تقدم الحزب الحاكم في الانتخاباتوحصل الحزب الحاكم في تشاد على 124 مقعداً من أصل 188 في الجمعية الوطنية "البرلمان"، فيما بلغت نسبة مشاركة الناخبين في التصويت 51.56 في المئة.وقالت الهيئة المعنية بالانتخابات في تشاد إن حزب الرئيس محمد إدريس ديبي (الحركة الوطنية للإنقاذ)، فاز بثلثي المقاعد في الانتخابات التشريعية، التي جرت في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، غير أن النتائج المعلنة هي أولية لحين الفصل في الطعون المقدمة من أحزاب المعارضة.وفق نواب من الحزب الحاكم، فإن الرؤية الجديدة التي تنتهجها تشاد تقوم على معالجة العديد من الملفات الداخلية، بما فيها تنفيذ البرنامج الانتخابي للرئيس، وجودة العديد من القطاعات، منها الصحة والتعليم والأمن، وغيرها من الجوانب الحياتية.وشهدت الانتخابات البرلمانية في تشاد التي أجريت في 29 ديسمبر/كانون الأول 2024، متغيرات جديدة، في ظل سياسة خارجية جديدة أسس لها الرئيس التشادي محمد إدريس ديبي.وبدأت عمليات فرز أصوات الناخبين بعد يوم من التصويت في الانتخابات التشريعية والمحلية في البلاد، بعد أن أغلقت مراكز الاقتراع أبوابها، بعد أكثر من عقد لم تشهد فيه البلاد انتخابات برلمانية.واستقبل 26 ألفا و617 مركز اقتراع، أكثر من 4 ملايين ناخب مسجل من أصل 8 ملايين يحق لهم التصويت (وفق النسبة التي أعلنتها هيئة الانتخابات)، بالإضافة إلى نحو مائة مراقب أجنبي وممثلين عن الأحزاب السياسية المختلفة، وفقًا للوكالة الوطنية لإدارة الانتخابات التشادية.
https://sarabic.ae/20250115/نواب-البرلمان-الجديد-في-تشاد-يوضحون-لـسبوتنيك-أهم-الملفات-على-طاولة-المجلس-1096816231.html
https://sarabic.ae/20250113/1096760107.html
https://sarabic.ae/20250109/تفاصيل-هامة-حول-الهجوم-على-قصر-الرئاسة-في-تشاد-من-يقف-وراء-محاولة-زعزعة-الاستقرار-1096634849.html
https://sarabic.ae/20250111/الجيش-الفرنسي-يغادر-قاعدة-أبشة-العسكرية-في-تشاد--1096685085.html
أخبار تشاد
أخبار المغرب اليوم
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0c/1e/1096324136_133:0:2864:2048_1920x0_80_0_0_8156f4013f7d2191795ec3e165e61426.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
حصري, تقارير سبوتنيك, أخبار تشاد, وقف إطلاق النار بين قطاع غزة وإسرائيل, أخبار سوريا اليوم, أخبار المغرب اليوم
حصري, تقارير سبوتنيك, أخبار تشاد, وقف إطلاق النار بين قطاع غزة وإسرائيل, أخبار سوريا اليوم, أخبار المغرب اليوم
مسؤولون وخبراء: تشاد تعزز علاقتها بالدول الداعمة لها ومن بينها روسيا
13:25 GMT 19.01.2025 (تم التحديث: 17:37 GMT 21.01.2025) حصري
يترقب الشارع التشادي الانتقال للمرحلة الدستورية بشكل كامل، بعد الاعتماد النهائي لنتائج الانتخابات البرلمانية، التي أجريت ديسمبر/ كانون الأول 2024.
رغم الخطوات الدستورية التي اتخذتها الدولة، والتي تهدف للحفاظ على استقرارها وسيادتها، يرى خبراء أن
محاولات تشويش قائمة بشأن نتائج الانتخابات، "تتباين الرؤى حول الجهات التي تقف خلفها"، في الوقت الذي يرتقب الشارع الفصل في الطعون المقدمة من أحزاب المعارضة.
من المرتقب أن يعلن "المجلس الدستوري" التشادي في 25 من يناير/كانون الثاني عن النتائج النهائية للانتخابات بعد النظر في صحة الطعون من عدمها.
في الإطار قال مستشار الرئيس التشادي السابق، حسين مسار، إن الانتخابات البرلمانية جرت في ظروف ملائمة بمشاركة واسعة من الأحزاب السياسية، فيما أظهرت النتائج الأولية تقدم الحزب الحاكم، كما حصلت بعض الأحزاب السياسية الأخرى على بعض المقاعد الهامة.
وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن الفرصة أتيحت للأحزاب للمشاركة في الانتخابات البرلمانية بفرص متساوية، فيما ينظر المجلس الدستوري في الطعون المقدمة في الوقت الراهن، و
يعلن النتائج النهائية للانتخابات والطعون.
ولفت إلى أن "صفحة فرنسا طويت من تشاد، وتغادر قواتها بنهاية الشهر الجاري، ومن الطبيعي أنها تعودت أن تكون في تشاد طيلة السنوات الماضية، ما يعزز النوايا والطموحات الخاصة بها في تشاد، لكن الشعب التشادي قادر على تحطيم هذه النوايا".
وأشار إلى أن جميع فئات الشعب التشادي تؤيد القرار بشأن خروج القوات الفرنسية من القواعد التي كانت تتواجد فيها.
ونوه إلى أن العديد من الدول أبدت استعدادها لدعم استقرار وسيادة تشاد من بينها مصر، التي تربطها بها علاقة قوية، في حين أن تشاد منفتحة على الجميع من أجل بناء علاقة "رابح- رابح".
في الإطار قالت البرلمانية المنتخبة حديثا، زينب بشير موسي، إن أي محاولات للتشويش "حال رصدها" تؤثر على الوضع السياسي.
وأضافت في حديثها مع "سبوتنيك"، أن جميع الدول الصديقة التي أكدت دعمها لتشاد لتجاوز المرحلة، وكان لدعمها المعنوي والمادي أثر واضح في المشهد السياسي الوطني.
وتابعت: "لا يخفى على متابع دور مجموعة دول وسط إفريقيا، ومصر والخليج وروسيا وبعض الدول الأخرى"، مشددة على أنه دون دعم هذه الدول، كانت تشاد ستواجه صعوبة، كبيرة.
في الإطار، قال محمد فاضل الخبير السياسي التشادي، إن عمليات التشويش تتعلق بمواقف داخلية، خاصة أن بعض الأحزاب ترى أنه لم تتح له الفرصة بشكل متساو كما للحزب الحاكم، وأن هناك بعض المخالفات.
وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن العلاقات بين تشاد وروسيا بدأت في التوطيد بشكل كبير عما سبق، وأن العلاقات ستشهد تطورا هاما بين روسيا وعدد من الدول الأفريقية، وأن تشاد تتجه بشكل أكبر إلى روسيا بعد فك الارتباط الأمني مع فرنسا.
ولفت إلى أن الدور المصري في مساندة تشاد كان فاعلا خلال الفترة السابقة، وأن مستقبل العلاقة بين البلدين يعززه الدور التاريخي لمصر ووقوفها إلى جانب تشاد.
تقدم الحزب الحاكم في الانتخابات
وحصل الحزب الحاكم في تشاد على 124 مقعداً من أصل 188 في الجمعية الوطنية "البرلمان"، فيما بلغت نسبة مشاركة الناخبين في التصويت 51.56 في المئة.
وقالت الهيئة المعنية بالانتخابات في تشاد إن حزب الرئيس محمد إدريس ديبي (الحركة الوطنية للإنقاذ)، فاز بثلثي المقاعد في الانتخابات التشريعية، التي جرت في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، غير أن النتائج المعلنة هي أولية لحين الفصل في الطعون المقدمة من أحزاب المعارضة.
وفق نواب من الحزب الحاكم، فإن الرؤية الجديدة التي تنتهجه
ا تشاد تقوم على معالجة العديد من الملفات الداخلية، بما فيها تنفيذ البرنامج الانتخابي للرئيس، وجودة العديد من القطاعات، منها الصحة والتعليم والأمن، وغيرها من الجوانب الحياتية.
وشهدت الانتخابات البرلمانية في تشاد التي أجريت في 29 ديسمبر/كانون الأول 2024، متغيرات جديدة، في ظل سياسة خارجية جديدة أسس لها الرئيس التشادي محمد إدريس ديبي.
وبدأت عمليات فرز أصوات الناخبين بعد يوم من التصويت في
الانتخابات التشريعية والمحلية في البلاد، بعد أن أغلقت مراكز الاقتراع أبوابها، بعد أكثر من عقد لم تشهد فيه البلاد انتخابات برلمانية.
واستقبل 26 ألفا و617 مركز اقتراع، أكثر من 4 ملايين ناخب مسجل من أصل 8 ملايين يحق لهم التصويت (وفق النسبة التي أعلنتها هيئة الانتخابات)، بالإضافة إلى نحو مائة مراقب أجنبي وممثلين عن الأحزاب السياسية المختلفة، وفقًا للوكالة الوطنية لإدارة الانتخابات التشادية.