https://sarabic.ae/20250523/إسرائيل-تشدد-حصارها-على-الخليل-جنوبي-الضفة-الغربية-والقيود-تطال-دفن-الموتى-1100867074.html
إسرائيل تشدد حصارها على الخليل جنوبي الضفة الغربية والقيود تطال دفن الموتى
إسرائيل تشدد حصارها على الخليل جنوبي الضفة الغربية والقيود تطال دفن الموتى
سبوتنيك عربي
تشهد الضفة الغربية تصاعدا في وتيرة الاقتحامات والمداهمات المتكررة، والعلميات العسكرية التي ينفذها الجيش الإسرائيلي في مدن وقرى ومخيمات الفلسطينيين، في ظل إغلاق... 23.05.2025, سبوتنيك عربي
2025-05-23T13:00+0000
2025-05-23T13:00+0000
2025-05-23T13:08+0000
فلسطين المحتلة
أخبار الضفة الغربية
قطاع غزة
إسرائيل
دفن الموتى
تقارير سبوتنيك
حصري
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/05/16/1100864487_0:0:1600:900_1920x0_80_0_0_400bc374ed2744a79d7c4d34b37c1aa1.jpg
ومنذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في تشرين الأول/ أكتوبر2023، تتعرض الضفة الغربية إلى تصاعد في وتيرة الاستيطان المتكررة، ووسعت الحكومة الإسرائيلية من عمليات الاستيطان في الضفة الغربية، وخصصت ميزانية كبيرة لتحقيق هذا الهدف من أجل تطوير شبكات الطرق الخاصة بالمستوطنات والبنى التحتية المطلوبة لعمليات البناء.وصعدت الحكومة الإسرائيلية عمليات الاستيطان في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، فنقلت سكانها إلى هذه الأراضي وهدمت منازل الفلسطينيين بشكل غير مشروع، في ظل استمرار عنف المستوطنين تجاه الفلسطينيين، كما كشف تقرير نشرته مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان.حصار مدينة الخليل وقيود على دفن الموتىوتشدد إسرائيل حصارها على مدينة الخليل، وحتى الأموات طالتهم القيود الإسرائيلية، ففي مقبرة الكرنتينا، الواقعة في مدينة الخليل، جنوبي الضفة الغربية، تفرض السلطات الإسرائيلية قيودا قاسية على دخول الفلسطينيين للمقبرة، وتتطلب الحاجة إلى تنسيق مسبق مع السلطات الإسرائيلية، كي يتم السماح بدفن الموتى.وقال القائم بأعمال مدير أوقاف الخليل، منجد الجعبري، لوكالة "سبوتنيك": "بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، تزيد إسرائيل من حصارها وقيودها على محافظة الخليل، ووصل الأمر إلى منع الأهالي من الدفن بالمقابر أو زيارة القبور دون تنسيق مسبق، وتم منع ترميم المقابر أو إجراء أية تعديل إنشائي".وأضاف: "يدعي الاحتلال أن وجود الفلسطينيين في المقابر يهدد أمن المستوطنين، الموجودين بجانب مقابر مدينة الخليل، حيث توجد مستوطنات ملاصقة للمقابر في المدينة".وتتعرض محافظة الخليل جنوبي الضفة الغربية إلى تصاعد في وتيرة الاستيطان، ويشير الخبير في شؤون الاستيطان عماد أبو هواش إلى أن "هناك خطة إسرائيلية لتهجير الفلسطينيين من قرى مسافر يطا جنوبي الخليل، وهناك ازدياد كبير في مساحات الأراضي المصادرة من المحافظة".ويقول أبو هواش لـ "سبوتنيك": "المساحات المصادرة لصالح الاستيطان كبيرة جدا، والمناطق المصنفة ج ضمن اتفاقية أوسلو، هي المناطق الأكثر تعرضا للمصادرة، وهي مناطق تشكل 60% من مساحة الضفة الغربية، وهذه المناطق هي التوسع الزراعي والعمراني للفلسطينيين، والاحتلال فرض على محافظة الخليل سياسة العقاب الجماعي، وهناك بوابات على مداخل القرى والبلدات وعلى مخارجها، وتنتشر الحواجز العسكرية في المحافظة، وهناك بعض المناطق في المحافظة مغلقة منذ بداية الحرب، وتشكل عائقا كبيرا أمام حركة المواطنين، وأمام الحركة التجارية".ويضيف: "تعاني الخليل اليوم من هجمات المستوطنين، والتي ازدادت بوتيرة متصاعدة، وبلغت في معظم الأيام بمعدل 12 هجوم بشكل يومي، على جنوب الضفة الغربية، وهذه الهجمات والمضايقات تسعى من خلالها حكومة الاحتلال إلى تفريغ الأرض من سكانها، وجعل المستوطنين اليهود يسيطرون عليها، ويقيموا مشاريعهم الاستيطانية على حساب الأرض الفلسطينية".وأضاف شعبان: "مجموع إخطارات الهدم التي وزعت في العام 2024 بلغ ما مجموعه 939 إخطارا شملت إخطارات هدم، ووقف بناء، وقد تركز 60% من هذه الإخطارات في محافظات الخليل، وبيت لحم، ورام الله، والقدس، إلى جانب 684 عملية هدم، تركز معظمها في المناطق المصنّفة "ج" في محافظات القدس، والخليل، ونابلس، وأريحا".ويتوسع الاستيطان الإسرائيلي في الضفة، ملتهما مئات الآلاف من الدونمات من أراضي الفلسطينيين، ويقطن في هذه المنشآت الإسرائيلية التي أنشئت على الأراضي الفلسطينية أكثر من 770 ألف مستوطن إسرائيلي.ومنذ بداية الحرب على قطاع غزة بعد السابع من أكتوبر 2023، أقامت إسرائيل 75 بؤرة استيطانية في الضفة الغربية، وحذر تقرير لمفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، أن "هناك نقلا مستمرا من صلاحيات الحكومة الإسرائيلية على الأرض المحتلة من الجيش إلى الحكومة، ما يسهل توسيع المستوطنات وإدماج الضفة الغربية مع داخل الخط الأخضر".ووصف "أعمال الضم بأنها تنتهك القانون الدولي ويجب أن تتوقف فورا"، داعيا إلى "ضرورة أن تقدم تعويضات للفلسطينيين عن الأضرار الناجمة عن عقود من الاستيطان غير القانوني".
فلسطين المحتلة
قطاع غزة
إسرائيل
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/05/16/1100864487_200:0:1400:900_1920x0_80_0_0_0441c3fb3ba33250386e9c72f94d96eb.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
فلسطين المحتلة, أخبار الضفة الغربية, قطاع غزة, إسرائيل, دفن الموتى, تقارير سبوتنيك, حصري
فلسطين المحتلة, أخبار الضفة الغربية, قطاع غزة, إسرائيل, دفن الموتى, تقارير سبوتنيك, حصري
إسرائيل تشدد حصارها على الخليل جنوبي الضفة الغربية والقيود تطال دفن الموتى
13:00 GMT 23.05.2025 (تم التحديث: 13:08 GMT 23.05.2025) حصري
تشهد الضفة الغربية تصاعدا في وتيرة الاقتحامات والمداهمات المتكررة، والعلميات العسكرية التي ينفذها الجيش الإسرائيلي في مدن وقرى ومخيمات الفلسطينيين، في ظل إغلاق الضفة الغربية منذ بدء الحرب على قطاع غزة، وفصل المدن والقرى الفلسطينية عن بعضها بحواجز وبوابات عسكرية وسواتر ترابية.
ومنذ اندلاع
الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في تشرين الأول/ أكتوبر2023، تتعرض الضفة الغربية إلى تصاعد في وتيرة الاستيطان المتكررة، ووسعت الحكومة الإسرائيلية من عمليات الاستيطان في الضفة الغربية، وخصصت ميزانية كبيرة لتحقيق هذا الهدف من أجل تطوير شبكات الطرق الخاصة بالمستوطنات والبنى التحتية المطلوبة لعمليات البناء.
وصعدت
الحكومة الإسرائيلية عمليات الاستيطان في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، فنقلت سكانها إلى هذه الأراضي وهدمت منازل الفلسطينيين بشكل غير مشروع، في ظل استمرار عنف المستوطنين تجاه الفلسطينيين، كما كشف تقرير نشرته مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان.
حصار مدينة الخليل وقيود على دفن الموتى
وتشدد إسرائيل حصارها على مدينة الخليل، وحتى الأموات طالتهم القيود الإسرائيلية، ففي مقبرة الكرنتينا، الواقعة في مدينة الخليل، جنوبي
الضفة الغربية، تفرض السلطات الإسرائيلية قيودا قاسية على دخول الفلسطينيين للمقبرة، وتتطلب الحاجة إلى تنسيق مسبق مع السلطات الإسرائيلية، كي يتم السماح بدفن الموتى.
وقال القائم بأعمال مدير أوقاف الخليل، منجد الجعبري، لوكالة "سبوتنيك": "بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، تزيد إسرائيل من حصارها وقيودها على محافظة الخليل، ووصل الأمر إلى منع الأهالي من الدفن بالمقابر أو زيارة القبور دون تنسيق مسبق، وتم منع ترميم المقابر أو إجراء أية تعديل إنشائي".
وأضاف: "يدعي الاحتلال أن وجود الفلسطينيين في المقابر يهدد أمن المستوطنين، الموجودين بجانب مقابر مدينة الخليل، حيث توجد مستوطنات ملاصقة للمقابر في المدينة".
وتابع: "هذه الإجراءات وغيرها، سواء منع المواطنين من الحركة والتنقل، وحتى منعهم من دفن مواتهم، والتضييق على السكان الفلسطينيين الموجودين بالقرب من المقابر، تهدف إلى تهجير السكان ومصادرة مزيدا من الأراضي لصالح الاستيطان".
ويشير الجعبري إلى أن "الدفن يتم من خلال إجراءات طويلة، فبعد التنسيق مع الارتباط المدني الفلسطيني، وأخذ الإذن من الجانب الإسرائيلي، يسمح بفتح المقبرة ودفن الموتى، مع وجود قوات من الجيش الإسرائيلي بالقرب من المقبرة، وبعد الانتهاء من الدفن يتم إغلاق المقبرة، وهناك وفيات يتم تأخير دفنها حتى يتم الحصول على الإذن لدخول المقابر، إضافة إلى تعرض الأهالي إلى التفتيش والمضايقات من قبل الاحتلال".
وتتعرض محافظة الخليل جنوبي الضفة الغربية إلى تصاعد في وتيرة الاستيطان، ويشير الخبير في شؤون الاستيطان عماد أبو هواش إلى أن "هناك
خطة إسرائيلية لتهجير الفلسطينيين من قرى مسافر يطا جنوبي الخليل، وهناك ازدياد كبير في مساحات الأراضي المصادرة من المحافظة".
ويقول أبو هواش لـ "سبوتنيك": "المساحات المصادرة لصالح الاستيطان كبيرة جدا، والمناطق المصنفة ج ضمن اتفاقية أوسلو، هي المناطق الأكثر تعرضا للمصادرة، وهي مناطق تشكل 60% من مساحة الضفة الغربية، وهذه المناطق هي التوسع الزراعي والعمراني للفلسطينيين، والاحتلال فرض على محافظة الخليل سياسة العقاب الجماعي، وهناك بوابات على مداخل القرى والبلدات وعلى مخارجها، وتنتشر
الحواجز العسكرية في المحافظة، وهناك بعض المناطق في المحافظة مغلقة منذ بداية الحرب، وتشكل عائقا كبيرا أمام حركة المواطنين، وأمام الحركة التجارية".
ويضيف: "تعاني الخليل اليوم من هجمات المستوطنين، والتي ازدادت بوتيرة متصاعدة، وبلغت في معظم الأيام بمعدل 12 هجوم بشكل يومي، على جنوب الضفة الغربية، وهذه
الهجمات والمضايقات تسعى من خلالها حكومة الاحتلال إلى تفريغ الأرض من سكانها، وجعل المستوطنين اليهود يسيطرون عليها، ويقيموا مشاريعهم الاستيطانية على حساب الأرض الفلسطينية".
وصادرت الحكومة الإسرائيلية بقيادة بنيامين نتنياهو، مساحات كبيرة من الأراضي الفلسطينية في الضفة، وقامت بإنشاء مشاريع لجذب المزيد من المستوطنين إلى المنطقة، وأكد رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، مؤيد شعبان، أن "إسرائيل صادرت أكثر من 52 ألف دونم من أراضي الضفة الغربية خلال 2024"، لافتا إلى أن "هذه العمليات جزء من مخططات التوسع الاستعماري وتهجير الفلسطينيين بعد أحداث السابع من أكتوبر 2023".
وأضاف شعبان: "مجموع إخطارات الهدم التي وزعت في العام 2024 بلغ ما مجموعه 939 إخطارا شملت إخطارات هدم، ووقف بناء، وقد تركز 60% من هذه الإخطارات في محافظات
الخليل، وبيت لحم، ورام الله، والقدس، إلى جانب 684 عملية هدم، تركز معظمها في المناطق المصنّفة "ج" في محافظات القدس، والخليل، ونابلس، وأريحا".
ويتوسع الاستيطان الإسرائيلي في الضفة، ملتهما مئات الآلاف من الدونمات من أراضي الفلسطينيين، ويقطن في هذه المنشآت الإسرائيلية التي أنشئت على الأراضي الفلسطينية أكثر من 770 ألف مستوطن إسرائيلي.
ومنذ بداية الحرب على قطاع غزة بعد السابع من أكتوبر 2023، أقامت إسرائيل 75 بؤرة استيطانية في الضفة الغربية، وحذر تقرير لمفوض الأمم المتحدة السامي
لحقوق الإنسان فولكر تورك، أن "هناك نقلا مستمرا من صلاحيات الحكومة الإسرائيلية على الأرض المحتلة من الجيش إلى الحكومة، ما يسهل توسيع المستوطنات وإدماج الضفة الغربية مع داخل الخط الأخضر".
ووصف "
أعمال الضم بأنها تنتهك القانون الدولي ويجب أن تتوقف فورا"، داعيا إلى "ضرورة أن تقدم تعويضات للفلسطينيين عن الأضرار الناجمة عن عقود من الاستيطان غير القانوني".