https://sarabic.ae/20250523/رئيس-المجلس-الوطني-للجباية-في-الجزائر-يوضح-لـسبوتنيك-أوجه-استفادة-بلاده-من-انضمامها-لبنك-التنمية-1100895005.html
رئيس المجلس الوطني للجباية في الجزائر يوضح لـ"سبوتنيك": أوجه استفادة بلاده من انضمامها لبنك التنمية
رئيس المجلس الوطني للجباية في الجزائر يوضح لـ"سبوتنيك": أوجه استفادة بلاده من انضمامها لبنك التنمية
سبوتنيك عربي
أعلن بنك التنمية التابع لمنظمة "بريكس"، أمس الخميس، انضمام دولة عربية كعضو جديد، وأكدت رئيسة البنك، ديلما روسيف، في بيان أن "الأهمية الاقتصادية للجزائر ستعزز... 23.05.2025, سبوتنيك عربي
2025-05-23T13:13+0000
2025-05-23T13:13+0000
2025-05-23T13:13+0000
حصري
تقارير سبوتنيك
أخبار الشرق الأوسط
غزة
قمة بريكس 2023
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/05/07/1100257927_0:0:1280:721_1920x0_80_0_0_89159b3742cf210a75ffd4def9e1c144.jpg
وأضافت روسيف: "تلعب الجزائر دورا مهماا ليس فقط في اقتصاد شمال أفريقيا، بل على الصعيد العالمي أيضا، وستساهم بلا شك في تعزيز مكانة البنك في الساحة المالية العالمية".من ناحيته قال أبو بكر سلامي، رئيس المجلس الوطني للجباية في الجزائر، إن انضمام بلاده لبنك التنمية الجديد، يمثل أهمية كبرى بالنسبة للجزائر، باعتبار أنها ستشارك في توجيه الاستثمارات والمساعدات، كونها شريكة في رأس مال البنك.وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن الجزائر يمكنها الاستفادة من تمويلات البنك، رغم أن التوجه الحالي غير منفتح على الاقتراض، إلا أن الباب يظل مفتوحا أمام الجزائر بعد انضمامها بشكل رسمي.وشدد على أن عضوية الجزائر في بنك التنمية ليست مرتبطة بعضويتها في "البريكس" من عدمه، بل تأتي في إطار الأهمية التي تكتسبها الجزائر على المستوى الاقتصادي، وما تمتلكه من إمكانيات مهمة.وأشار إلى أن الجزائر قد تتجه لرفع قيمة مساهمتها في البنك، لتعزيز مكانتها ودورها الفاعل في البنك.ووُقعت اتفاقية تمويل بنك التنمية الجديد، الذي أنشأته دول "بريكس"، في قمة ديربان في جنوب أفريقيا عام 2013.وتم توقيع اتفاقية تمويل البنك في عام 2014 بفورتاليزا بالبرازيل، وبدأ عملياته في 7 يوليو/ تموز 2015 في موسكو، وتتمثل مهمته الأساسية في تمويل مشاريع البنية التحتية والتنمية المستدامة في دول "بريكس" والدول النامية.وفي أبريل/نيسان 2025، قال السفير المفوض لوزارة الخارجية الروسية والمبعوث الخاص لشؤون "بريكس"، بافل كنيازيف، إن الجزائر لم تُمنع من الانضمام إلى مجموعة "بريكس"، وإذا كانت لا تزال مهتمة بالعضوية، فكل الإمكانيات متاحة لذلك.وقال كنيازيف خلال كلمة ألقاها أمام المشاركين في نادي "فالداي": "لم يمنع أحد الجزائر من الانضمام إلى مجموعة "بريكس".وأشار إلى أن "قبول وانضمام الأعضاء الجدد لمجموعة "بريكس" يتم بالتشاور بين جميع دول المجموعة، وترشيح الجزائر لعضوية المجموعة يُنظر إليه بإيجابية، ولم تعارض أي دولة من الدول الأعضاء انضمامها".وأوضح أن احتمال انضمام الجزائر للمجموعة يبقى واردا في حال لا تزال ترغب في ذلك، وبالطبع سيتطلب ذلك موافقة الدول الأعضاء.وأكد أن أبواب مجموعة "بريكس" لا تغلق أبدا أمام الدول الراغبة في ذلك، ما عدا تلك التي تفرض عقوبات اقتصادية على أي دولة عضو في المجموعة.ومجموعة "بريكس" هي رابطة مشتركة بين دول، تم إنشاؤها في عام 2006 من قبل روسيا والصين والهند وجنوب أفريقيا والبرازيل.وفي بداية عام 2024، انضمت مصر وإثيوبيا وإيران والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية إلى مجموعة "بريكس".
https://sarabic.ae/20250522/بنك-التنمية-التابع-لـبريكس-يعلن-انضمام-دولة-عربية-جديدة-إليه-1100856096.html
https://sarabic.ae/20250521/رئيس-وفد-جمعية-الحقوقيين-الإماراتيين-يؤكد-أهمية-التعاون-القانوني-مع-دول-بريكس-في-منتدى-بطرسبورغ-1100826273.html
غزة
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/05/07/1100257927_107:0:1280:880_1920x0_80_0_0_76c9c305d264d3f61d37dbbb6196ae92.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
حصري, تقارير سبوتنيك, أخبار الشرق الأوسط, غزة, قمة بريكس 2023
حصري, تقارير سبوتنيك, أخبار الشرق الأوسط, غزة, قمة بريكس 2023
رئيس المجلس الوطني للجباية في الجزائر يوضح لـ"سبوتنيك": أوجه استفادة بلاده من انضمامها لبنك التنمية
حصري
أعلن بنك التنمية التابع لمنظمة "بريكس"، أمس الخميس، انضمام دولة عربية كعضو جديد، وأكدت رئيسة البنك، ديلما روسيف، في بيان أن "الأهمية الاقتصادية للجزائر ستعزز نفوذ البنك في النظام المالي الدولي".
وأضافت روسيف: "تلعب الجزائر دورا مهماا ليس فقط في
اقتصاد شمال أفريقيا، بل على الصعيد العالمي أيضا، وستساهم بلا شك في تعزيز مكانة البنك في الساحة المالية العالمية".
من ناحيته قال أبو بكر سلامي، رئيس المجلس الوطني للجباية في الجزائر، إن انضمام بلاده لبنك التنمية الجديد، يمثل أهمية كبرى بالنسبة للجزائر، باعتبار أنها ستشارك في توجيه الاستثمارات والمساعدات، كونها شريكة في رأس مال البنك.
وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن الجزائر يمكنها الاستفادة من تمويلات البنك، رغم أن التوجه الحالي غير منفتح على الاقتراض، إلا أن الباب يظل مفتوحا أمام الجزائر بعد انضمامها بشكل رسمي.
وتابع: "حتى في حال عدم الاقتراض، فإن الجزائر أصبحت شريكة في صناعة قرارات البنك، كما يهمها أن يكون لها رأيها وقراراها في توجهاته والدول التي يتعامل معها البنك، إلى جانب الاستفادة من مساعدات البنك مع الأخذ بالاعتبار الحفاظ على سيادة الجزائر".
وشدد على أن عضوية الجزائر في بنك التنمية ليست مرتبطة بعضويتها في "
البريكس" من عدمه، بل تأتي في إطار الأهمية التي تكتسبها الجزائر على المستوى الاقتصادي، وما تمتلكه من إمكانيات مهمة.
وأشار إلى أن الجزائر قد تتجه لرفع قيمة مساهمتها في البنك، لتعزيز مكانتها ودورها الفاعل في البنك.
ووُقعت اتفاقية تمويل بنك التنمية الجديد، الذي أنشأته دول "بريكس"، في قمة ديربان في جنوب أفريقيا عام 2013.
وتم توقيع اتفاقية تمويل البنك في عام 2014 بفورتاليزا بالبرازيل، وبدأ عملياته في 7 يوليو/ تموز 2015 في موسكو، وتتمثل مهمته الأساسية في تمويل مشاريع البنية التحتية والتنمية المستدامة في دول "بريكس" والدول النامية.
وفي أبريل/نيسان 2025، قال السفير المفوض لوزارة الخارجية الروسية والمبعوث الخاص لشؤون "بريكس"، بافل كنيازيف، إن الجزائر لم تُمنع من الانضمام إلى مجموعة "بريكس"، وإذا كانت لا تزال مهتمة بالعضوية، فكل الإمكانيات متاحة لذلك.
وقال كنيازيف خلال كلمة ألقاها أمام المشاركين في نادي "فالداي": "لم يمنع أحد الجزائر من الانضمام إلى مجموعة "بريكس".
وأشار إلى أن "قبول وانضمام
الأعضاء الجدد لمجموعة "بريكس" يتم بالتشاور بين جميع دول المجموعة، وترشيح الجزائر لعضوية المجموعة يُنظر إليه بإيجابية، ولم تعارض أي دولة من الدول الأعضاء انضمامها".
وأوضح أن احتمال انضمام الجزائر للمجموعة يبقى واردا في حال لا تزال ترغب في ذلك، وبالطبع سيتطلب ذلك موافقة الدول الأعضاء.
وأكد أن أبواب مجموعة "بريكس" لا تغلق أبدا أمام الدول الراغبة في ذلك، ما عدا تلك التي تفرض عقوبات اقتصادية على أي دولة عضو في المجموعة.
ومجموعة "بريكس" هي رابطة مشتركة بين دول، تم إنشاؤها في عام 2006 من قبل روسيا والصين والهند وجنوب أفريقيا والبرازيل.
وفي بداية عام 2024، انضمت مصر وإثيوبيا وإيران والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية إلى مجموعة "بريكس".