https://sarabic.ae/20250523/هل-تواجه-مصر-مخاطر-زلزالية-مسؤول-بمعهد-الفلك-يوضح-لـسبوتنيك-التفاصيل-1100890893.html
هل تواجه مصر مخاطر زلزالية... مسؤول بمعهد الفلك يوضح لـ"سبوتنيك" التفاصيل
هل تواجه مصر مخاطر زلزالية... مسؤول بمعهد الفلك يوضح لـ"سبوتنيك" التفاصيل
سبوتنيك عربي
شعر سكان العديد من المحافظات المصرية، بهزتين زلزاليتين خلال الأيام الماضية، كان آخرها صباح أمس الخميس، وقعت شمال شرق جزيرة كريت بقوة 6.24 درجة على مقياس ريختر. 23.05.2025, سبوتنيك عربي
2025-05-23T10:57+0000
2025-05-23T10:57+0000
2025-05-23T10:57+0000
حصري
تقارير سبوتنيك
زلزال
مصر
أخبار الشرق الأوسط
غزة
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/09/0a/1080886252_0:0:1280:720_1920x0_80_0_0_fc6fee48ca6f3c020eb968054a6e2343.jpg
فيما وقعت الهزة الأولى في 14 مايو 2025، بقوة 6.4 على مقياس ريختر، على بعد 421 كيلو متر شمالي مدينة مطروح، على عمق 76 كم، وفق المعهد القومي للبحوث الفلكية في مصر، شعر بها سكان عدد من المحافظات المصرية دون وقوع أي خسائر.أثارت الهزات الزلزالية الأخيرة مخاوف وتساؤلات عدة، بشأن المخاطر المحتملة نتيجة الهزات الزلزالية، وما إن كانت القاهرة تواجه مخاطر إثر هذه الهزات مستقبلا.من ناحيته قال الأستاذ الدكتور صلاح محمود، الأستاذ المتفرغ بالمعهد القومي للبحوث الفلكية بمصر، والرئيس الأسبق للمعهد، إن الزلزال الذي وقع مؤخرا كانت بؤرته على حزام زلزالي نشط، المسمى بـ "حزام البحر الأبيض المتوسط"، ويبدأ من جنوب غرب تركيا من جهة الشرق، وصولا إلى جنوب اليونان وقبرص وجنوب إيطاليا، ويمتد غربا إلى شمال تونس والجزائر وصولا إلى جبال الأطلس بشمال المغرب.وأوضح أن الزلازل ستتكرر مرة أخرى، نتيجة التقارب بين القارتين، لكنها حتى الآن هي زلازل متوسطة، ولا تمثل خطورة على مصر، نظرا لبعد بؤرتها عن الجغرافيا المصرية وعمقها.وأشار إلى أن مناطق الدلتا ومطروح يمكن أن تشعر بالزلازل بشكل أكبر، في حين أن الخطورة تتمثل في وقوع الزلزال بقوة 7.5 على مقياس ريختر، لكن بعد بؤرتها يجعل الشعور بها في القاهرة أقل ومناطق الصعيد، فيما يكون الشعور أعلى بها في الدلتا حال وقوعها بهذه الدرجة.وأوضح أن أحزمة الزالزل معروفة، أي (أن مصر لم تدخل أحزمة الزلازل كما يردد البعض) ، وهي حزام "البحر الأبيض المتوسط، و"حزام الأحمر"، وخليج العقبة والبحر الميت، الذي يتجه شمالا حتى شرق الأناضول وغربها، ويقع نتيجة اتساع البحر الأحمر، وتباعد شبه الجزيرة العربية مع قارة أفريقيا بمعدل 1.5 سم في السنة، حول صدع البحر الميت، الذي يبدأ من خليج العقبة، وينتهي على حدود تركيا، مرورا بفلسطين وسوريا ولبنان، وصولا لشرق وغرب الأناضول.وأوضح الهادي أن المواطنين شعروا بالهزة في القاهرة نظرًا لطبيعة التربة الطينية الهشة، التي تأثرت بعمق الزلزال رغم بعد مركزه.وكان المعهد القومي للبحوث الفلكية، أكد عدم وجود أي تأثير سلبي على البنية التحتية، أو خسائر في الأرواح أو الممتلكات، إثر الهزات التي شعر بها سكان المحافظات المصرية الأيام الماضية.
https://sarabic.ae/20250522/زلزال-بقوة-62-يضرب-اليونان-ويشعر-به-سكان-العاصمة-المصرية-القاهرة-1100838324.html
https://sarabic.ae/20250502/زلزال-بقوة-75-درجات-يضرب-جنوبي-تشيلي-وتحذيرات-من-تسونامي-1100109777.html
مصر
غزة
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/09/0a/1080886252_160:0:1120:720_1920x0_80_0_0_5d94366228b36014b7c8345de1fe5c73.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
حصري, تقارير سبوتنيك, زلزال, مصر, أخبار الشرق الأوسط, غزة
حصري, تقارير سبوتنيك, زلزال, مصر, أخبار الشرق الأوسط, غزة
هل تواجه مصر مخاطر زلزالية... مسؤول بمعهد الفلك يوضح لـ"سبوتنيك" التفاصيل
حصري
شعر سكان العديد من المحافظات المصرية، بهزتين زلزاليتين خلال الأيام الماضية، كان آخرها صباح أمس الخميس، وقعت شمال شرق جزيرة كريت بقوة 6.24 درجة على مقياس ريختر.
فيما وقعت الهزة الأولى في 14 مايو 2025، بقوة 6.4 على مقياس ريختر، على بعد 421 كيلو متر شمالي مدينة مطروح، على عمق 76 كم، وفق المعهد القومي للبحوث الفلكية في مصر، شعر بها سكان عدد من المحافظات المصرية دون وقوع أي خسائر.
أثارت الهزات الزلزالية الأخيرة مخاوف وتساؤلات عدة، بشأن
المخاطر المحتملة نتيجة الهزات الزلزالية، وما إن كانت القاهرة تواجه مخاطر إثر هذه الهزات مستقبلا.
من ناحيته قال الأستاذ الدكتور صلاح محمود، الأستاذ المتفرغ بالمعهد القومي للبحوث الفلكية بمصر، والرئيس الأسبق للمعهد، إن الزلزال الذي وقع مؤخرا كانت بؤرته على
حزام زلزالي نشط، المسمى بـ "حزام البحر الأبيض المتوسط"، ويبدأ من جنوب غرب تركيا من جهة الشرق، وصولا إلى جنوب اليونان وقبرص وجنوب إيطاليا، ويمتد غربا إلى شمال تونس والجزائر وصولا إلى جبال الأطلس بشمال المغرب.
وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن حزام "البحر الأبيض المتوسط"، النشط ناتج عن تقارب قارة أفريقيا مع القارة الأوروبية بمعدل سنوي يقارب (6 مليمتر)، أي أن البحر المتوسط ينحسر سنويا بهذا المعدل، ما ينتج عنه الهزات الزلزالية نتيجة الطاقة الكامنة التي تحدث على عمق نحو 70 كيلومتر.
وأوضح أن
الزلازل ستتكرر مرة أخرى، نتيجة التقارب بين القارتين، لكنها حتى الآن هي زلازل متوسطة، ولا تمثل خطورة على مصر، نظرا لبعد بؤرتها عن الجغرافيا المصرية وعمقها.
وأشار إلى أن مناطق الدلتا ومطروح يمكن أن تشعر بالزلازل بشكل أكبر، في حين أن الخطورة تتمثل في وقوع الزلزال بقوة 7.5 على مقياس ريختر، لكن بعد بؤرتها يجعل الشعور بها في القاهرة أقل ومناطق الصعيد، فيما يكون الشعور أعلى بها في الدلتا حال وقوعها بهذه الدرجة.
وأوضح أن أحزمة الزالزل معروفة، أي (أن مصر لم تدخل أحزمة الزلازل كما يردد البعض) ، وهي حزام "البحر الأبيض المتوسط، و"حزام الأحمر"، وخليج العقبة والبحر الميت، الذي يتجه شمالا حتى شرق الأناضول وغربها، ويقع نتيجة اتساع البحر الأحمر، وتباعد شبه الجزيرة العربية مع قارة أفريقيا بمعدل 1.5 سم في السنة، حول صدع البحر الميت، الذي يبدأ من خليج العقبة، وينتهي على حدود تركيا، مرورا بفلسطين وسوريا ولبنان، وصولا لشرق وغرب الأناضول.
فيما أكد الدكتور شريف الهادي، رئيس قسم الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، في تصريحات صحفية، أن المسافة بين مركز الزلزال الذي وقع جنوب كريت وأقرب مدينة مصرية تبلغ نحو 420 كيلومترًا، وهي مسافة آمنة لا تستدعي القلق، دون أي مخاوف من توابع الزلزال.
وأوضح الهادي أن المواطنين شعروا بالهزة في القاهرة نظرًا لطبيعة التربة الطينية الهشة، التي تأثرت بعمق الزلزال رغم بعد مركزه.
وكان المعهد القومي للبحوث الفلكية، أكد
عدم وجود أي تأثير سلبي على البنية التحتية، أو خسائر في الأرواح أو الممتلكات، إثر الهزات التي شعر بها سكان المحافظات المصرية الأيام الماضية.