https://sarabic.ae/20250602/بعد-رفع-حالة-الاستنفار-في-قواعدها-بكردستانهل-تستعد-أمريكا-لضرب-الفصائل-المسلحة-في-العراق؟-1101240858.html
بعد رفع حالة الاستنفار في قواعدها بكردستان..هل تستعد أمريكا لضرب الفصائل المسلحة في العراق؟
بعد رفع حالة الاستنفار في قواعدها بكردستان..هل تستعد أمريكا لضرب الفصائل المسلحة في العراق؟
سبوتنيك عربي
أثارت التحركات وحالة الاستنفار العسكرية في القواعد الأمريكية المتواجدة في إقليم كردستان العراق الكثير من التساؤلات حول أهداف تلك الإجراءات، وما إذا كانت نوع من... 02.06.2025, سبوتنيك عربي
2025-06-02T18:50+0000
2025-06-02T18:50+0000
2025-10-30T15:27+0000
إيران
أخبار إيران
حصري
العراق
أخبار العراق اليوم
الولايات المتحدة الأمريكية
أخبار كردستان
العالم العربي
أخبار العالم الآن
العالم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/104398/38/1043983825_0:169:3043:1880_1920x0_80_0_0_5dbff394132495983633ca6600c2d6c4.jpg
يرى مراقبون أن تلك التحركات العسكرية الأمريكية لها الكثير من الأبعاد في المنطقة، ومن بينها الفصائل المسلحة العراقية والتي قد تشكل خطرا على التواجد الأمريكي، إذا ما قامت إسرائيل بتوجيه ضربة عسكرية للأنشطة النووية الإيرانية، حال فشلت المفاوضات الجارية بين طهران وواشنطن، هذا بجانب التطورات التي تشهدها المنطقة والتي قد تؤدي إلى مزيد من الاشتباكات في جبهات قد لا تكون في خارطة العمليات العسكرية من قبل. فما الرسائل التي تحملها التحركات العسكرية الأمريكية في قواعدها بإقليم كردستان العراق؟بداية يقول الخبير الأمني والاستراتيجي العراقي، مخلد حازم الدرب: "حقيقة لا يمكن الإقرار بتلك التكهنات التي تتحدث عن ضربة أمريكية للفصائل العراقية في تلك الفترة، على الرغم من وجود استنفار أمريكي في القواعد العسكرية، لكن هذا الاستنفار له أبعاد كثيرة أو لا يمكن حصره في بُعد واحد يتعلق بالفصائل العراقية والحشد الشعبي". تقاطع المعلومات وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك": "تلك التحركات العسكرية في القواعد الأمريكية ورفع الجاهزية قد يكون نتيجة لتغير سريع في المنطقة، قد تتعرض من خلاله القواعد الأمريكية إلى استهدافات، بالتالي الحسابات من الجانب الأمريكي في وقت من الأوقات عملت على منع ضربة محققة كانت على فصائل المقاومة في العراق، إذا يجب أن نذهب باتجاه تقاطع المعلومات مع ما يحصل في الخارج وما ينعكس على الداخل العراقي".وتابع الدرب: "إذا ما حصل هناك أي متغير أو استهداف لإيران من قبل إسرائيل بسبب فشل المفاوضات، أو بسبب إيجاد الذريعة التي تبحث عنها إسرائيل دائما في موضوع عدم السماح لإيران باستكمال برنامجها النووي، قد يكون هناك تدخل من الداخل العراقي (الفصائل) للمساعدة أو لاستهداف مصالح أمريكية داخل أو خارج العراق، وسبق أن سمعنا تصريحات كثيرة حول هذا الأمر من قبل إيران، بأن أي استهداف للداخل الإيراني سوف لن نقف مكتوفي الأيدي في استهداف مصالح أمريكا في المنطقة، إذا المصالح الأمريكية الموجودة في العراق تأخذ حذرها مما قد يحدث". حالة الاستنفاروأشار الدرب، "إلى أن التصريحات الإيرانية هذه قد تكون أحد أسباب حالة الاستنفار في القواعد الأمريكية في كردستان العراق، تحسبا من جانب واشنطن لأن احتمالات الضربة الإسرائيلية لإيران بدأت تقترب من التنفيذ أو من الخطوات النهائية لتنفيذها لاعتبارات كثيرة وكبيرة في البرنامج النووي، والتي قد تكون كبيرة وتستهدف قدرات إيران النووية والمراحل التي وصلت إليها في عملية تخصيب اليورانيوم، وإذا ما حدث ذلك بالتأكيد سيكون هناك رد فعل إيراني". واختتم بقوله: "رد الفعل الإيراني على أي ضربة إسرائيلية سوف يجبر الطرف الآخر على أن يرد على هذه الفصائل الموجودة على الأراضي العراقية والتي تعتبر آخر المصدات الإيرانية وآخر حلقة الوصل ما بين فصائل المقاومة مما يسمى بمحور المقاومة ووحدة الساحات".بغداد وأربيلمن جانبه يقول المحلل السياسي العراقي، أياد العناز: "العلاقة بين إقليم كردستان العراق والحكومة الاتحادية في بغداد، تتسم بملامح الاقتراب والابتعاد حسب المواقف السياسية والاقتصادية، وما يتعلق بطبيعة العلاقات التي تُقدم عليها حكومة الإقليم في تعزيز مكانتها إقليميًا ودوليًا، والاختلاف في تحديد المسار الميداني لكيفية التعامل مع شؤون الطاقة وتصديرها في الإقليم".وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك": "تلعب السياسة الإقليمية دورًا واضحاً في التأثير على العلاقة بين بغداد واربيل بحكم النفوذ السياسي لقوى وفصائل مسلحة ترتبط بعضها بأحزاب سياسية لها علاقة مع إيران، وتساهم في تعميق حالة الخلاف ولا ترغب في الوصول إلى اتفاق مستدام وشامل لكل القضايا العالقة بين الإقليم وبغداد".وتابع العناز، "يتمتع القرار السياسي في الإقليم بالهدوء والحكمة واعتماد الحوار المتبادل صيغة فاعلة دون اللجوء إلى المناكفات التي قد تصل إلى حدود قرارات تبتعد عن التواصل بل الافتراق، وهي رؤية تتحد فيها المصالح العليا والأهداف والغايات الأساسية في السعي لوحدة الرأي والبقاء في دائرة العلاقات المشتركة والتفاهم المستمر".رؤية ميدانيةوأشار المحلل السياسي، إلى أن "الولايات المتحدة الأمريكية لديها الآن رؤية ميدانية وأولوية في المنطقة تتعلق بالبرنامج النووي الإيراني والشروط والمقترحات التي قدمها المبعوث الأمريكي ستيف و يتكوف لإيران، والسعي لإيجاد قواسم مشتركة تُوصل لاتفاق نووي قادم، وليس هناك فعل ميداني عسكري في الميدان العراقي تجاه أي جهة من قبل القوات الأمريكية ترى فيه تأثير على سير المفاوضات واستمرارها".وقال العناز، "القرار المشترك للأحزاب الكردية العراقية في اجتماعها الأخير أكدت على إيجاد حلول واضحة لمعالجة موضوع الاستحقاقات المالية لرواتب موظفي الإقليم، بعيدًا عن أي حالة من التوتر وتصعيد المواقف".ولفت العناز، إلى أن "التحركات الميدانية للفصائل المسلحة العراقية تشكل جانب من الضغط السياسي والذي على الحكومة الاتحادية التعامل معها بشكل جدي واتخاذ القرار المناسب لمنع أي حالة من التسبب في التأثير على العلاقة بين بغداد واربيل للصالح العام، والسعي لحل جميع المشاكل والمعوقات التي تشكل عمقًا انسانيًا ووجدانيًا بين أبناء الشعب العراقي الواحد".وتشهد منطقة الشرق الأوسط تطورات وتحولات جذرية قد تقلب الأوضاع رأسا على عقب، ومن بين جملة المتغيرات ما يتعلق بالفصائل المسلحة في العراق، التي باتت محط أنظار البيت الأبيض بعد قصفها لأهداف إسرائيلية إسنادًا لقطاع غزة.وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، إن بلاده تحاول إقناع الفصائل المسلحة في البلاد، التي قاتلت القوات الأمريكية، وأطلقت الصواريخ والمسيرات على إسرائيل، بإلقاء أسلحتها أو الانضمام إلى قوات الأمن الرسمية.وأضاف في تصريحات صحفية أن "الحكومة العراقية تجري محادثات للسيطرة على الجماعات، مع الاستمرار في السير على الحبل المشدود بين علاقاتها مع كل من واشنطن وطهران".وتابع أنه "قبل عامين أو 3 أعوام، كان من المستحيل مناقشة هذا الموضوع في مجتمعنا، لكن الآن لم يعد من المقبول أن تعمل الجماعات المسلحة خارج الدولة".وواصل وزير الخارجية العراقي: "لقد بدأ العديد من الزعماء السياسيين والعديد من الأحزاب السياسية في إثارة المناقشة، وآمل أن نتمكن من إقناع زعماء هذه الجماعات بإلقاء أسلحتهم، ثم أن يكونوا جزءا من القوات المسلحة تحت مسؤولية الحكومة".وكانت بغداد وواشنطن، قد اتفقتا في العام الماضي، على إنهاء عمل التحالف الذي تقوده أمريكا، بحلول سبتمبر/ أيلول 2026، والانتقال إلى العلاقات العسكرية الثنائية، لكن وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، قد صرح بأنه "يجب مراقبة التطورات في سوريا".وحذرت واشنطن وإسرائيل من أن عودة الفصائل العراقية لقصف إسرائيل والقواعد الأمريكية، سوف يدخل العراق كهدف لضربات أمريكية لمواقع تلك الفصائل وتدميرها وربما تتسع الرقعة العسكرية وتجر البلاد والمنطقة إلى حرب إقليمية أو عالمية.وتناولت العديد من وسائل الإعلام تقارير تتحدث عن زيارة قام بها قائد فيلق "القدس" إسماعيل قاآني، في الآونة الأخيرة إلى بغداد، وجّه خلالها رسائل إلى قادة الفصائل العراقية بـ"عدم استفزاز أمريكا أو التصعيد ضدها في هذا التوقيت بمساندة "أنصار الله" في اليمن".
https://sarabic.ae/20210924/إيران-تبرم-اتفاقا-عاجلا-مع-العراق-وتحذر-القواعد-الأمريكية-والصهيونية-في-كردستان-1050246093.html
https://sarabic.ae/20241002/هل-تتحول-القواعد-الأمريكية-في-العراق-إلى-أهداف-للـمقاومة-حال-التصعيد-بين-إسرائيل-وإيران؟-1093372814.html
https://sarabic.ae/20240423/خبير-أمني-لـسبوتنيك-استهداف-المقاومة-العراقية-للقواعد-الأمريكية-يهدد-مباحثات-السوداني-مع-واشنطن-1088231409.html
https://sarabic.ae/20250403/بعد-الحديث-عن-تحشيدات-كبرى-في-قاعدة-عين-الأسد-بالعراقهل-تستعد-أمريكا-لضرب-إيران؟-1099199138.html
https://sarabic.ae/20240805/استنفار-كامل-للقوات-الأمريكية-في-قواعدها-بسوريا-إثر-هجمات-على-قواعدها-في-العراق-1091452342.html
إيران
أخبار إيران
العراق
الولايات المتحدة الأمريكية
أخبار كردستان
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
حسن نبيل
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/0a/1d/1106517939_262:0:1222:960_100x100_80_0_0_cbebb5a4b9bf81d8d883cf2ac4afd064.jpg
حسن نبيل
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/0a/1d/1106517939_262:0:1222:960_100x100_80_0_0_cbebb5a4b9bf81d8d883cf2ac4afd064.jpg
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
حسن نبيل
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/0a/1d/1106517939_262:0:1222:960_100x100_80_0_0_cbebb5a4b9bf81d8d883cf2ac4afd064.jpg
إيران, أخبار إيران, حصري, العراق, أخبار العراق اليوم, الولايات المتحدة الأمريكية, أخبار كردستان, العالم العربي, أخبار العالم الآن, العالم
إيران, أخبار إيران, حصري, العراق, أخبار العراق اليوم, الولايات المتحدة الأمريكية, أخبار كردستان, العالم العربي, أخبار العالم الآن, العالم
بعد رفع حالة الاستنفار في قواعدها بكردستان..هل تستعد أمريكا لضرب الفصائل المسلحة في العراق؟
18:50 GMT 02.06.2025 (تم التحديث: 15:27 GMT 30.10.2025) حسن نبيل
مراسل "سبوتنيك" في العراق
حصري
أثارت التحركات وحالة الاستنفار العسكرية في القواعد الأمريكية المتواجدة في إقليم كردستان العراق الكثير من التساؤلات حول أهداف تلك الإجراءات، وما إذا كانت نوع من الاستعداد والتجهيز الأمريكي لتوجيه ضربة عسكرية للفصائل المسلحة في العراق والتي ترى أنها أحد أذرع طهران في المنطقة.
يرى مراقبون أن تلك التحركات العسكرية الأمريكية لها الكثير من الأبعاد في المنطقة، ومن بينها
الفصائل المسلحة العراقية والتي قد تشكل خطرا على التواجد الأمريكي، إذا ما قامت إسرائيل بتوجيه ضربة عسكرية للأنشطة النووية الإيرانية، حال فشلت المفاوضات الجارية بين طهران وواشنطن، هذا بجانب التطورات التي تشهدها المنطقة والتي قد تؤدي إلى مزيد من الاشتباكات في جبهات قد لا تكون في خارطة العمليات العسكرية من قبل.
فما الرسائل التي تحملها التحركات العسكرية الأمريكية في قواعدها بإقليم كردستان العراق؟
بداية يقول الخبير الأمني والاستراتيجي العراقي، مخلد حازم الدرب: "حقيقة لا يمكن الإقرار بتلك التكهنات التي تتحدث عن ضربة أمريكية للفصائل العراقية في تلك الفترة، على الرغم من وجود
استنفار أمريكي في القواعد العسكرية، لكن هذا الاستنفار له أبعاد كثيرة أو لا يمكن حصره في بُعد واحد يتعلق بالفصائل العراقية والحشد الشعبي".
24 سبتمبر 2021, 17:12 GMT
وأضاف في حديثه لـ"
سبوتنيك": "تلك التحركات العسكرية في القواعد الأمريكية ورفع الجاهزية قد يكون نتيجة لتغير سريع في المنطقة، قد تتعرض من خلاله القواعد الأمريكية إلى استهدافات، بالتالي الحسابات من الجانب الأمريكي في وقت من الأوقات عملت على منع ضربة محققة كانت على فصائل المقاومة في العراق، إذا يجب أن نذهب باتجاه تقاطع المعلومات مع ما يحصل في الخارج وما ينعكس على الداخل العراقي".
وتابع الدرب: "إذا ما حصل هناك أي متغير أو استهداف لإيران من قبل إسرائيل بسبب فشل المفاوضات، أو بسبب إيجاد الذريعة التي تبحث عنها إسرائيل دائما في موضوع عدم السماح لإيران باستكمال برنامجها النووي، قد يكون هناك تدخل من الداخل العراقي (الفصائل) للمساعدة أو
لاستهداف مصالح أمريكية داخل أو خارج العراق، وسبق أن سمعنا تصريحات كثيرة حول هذا الأمر من قبل إيران، بأن أي استهداف للداخل الإيراني سوف لن نقف مكتوفي الأيدي في استهداف مصالح أمريكا في المنطقة، إذا المصالح الأمريكية الموجودة في العراق تأخذ حذرها مما قد يحدث".
وأشار الدرب، "إلى أن التصريحات الإيرانية هذه قد تكون أحد أسباب حالة الاستنفار في القواعد الأمريكية في كردستان العراق، تحسبا من جانب واشنطن لأن احتمالات الضربة الإسرائيلية لإيران بدأت تقترب من التنفيذ أو من الخطوات النهائية لتنفيذها لاعتبارات كثيرة وكبيرة في البرنامج النووي، والتي قد تكون كبيرة وتستهدف
قدرات إيران النووية والمراحل التي وصلت إليها في عملية تخصيب اليورانيوم، وإذا ما حدث ذلك بالتأكيد سيكون هناك رد فعل إيراني".
واختتم بقوله: "رد الفعل الإيراني على أي ضربة إسرائيلية سوف يجبر الطرف الآخر على أن يرد على هذه الفصائل الموجودة على الأراضي العراقية والتي تعتبر آخر
المصدات الإيرانية وآخر حلقة الوصل ما بين فصائل المقاومة مما يسمى بمحور المقاومة ووحدة الساحات".
من جانبه يقول المحلل السياسي العراقي، أياد العناز: "العلاقة بين إقليم كردستان العراق والحكومة الاتحادية في بغداد، تتسم بملامح الاقتراب والابتعاد حسب المواقف السياسية والاقتصادية، وما يتعلق بطبيعة العلاقات التي تُقدم عليها حكومة الإقليم في تعزيز مكانتها إقليميًا ودوليًا، والاختلاف في تحديد المسار الميداني لكيفية التعامل مع شؤون الطاقة وتصديرها في الإقليم".
وأضاف في حديثه لـ"
سبوتنيك": "تلعب السياسة الإقليمية دورًا واضحاً في التأثير على العلاقة بين بغداد واربيل بحكم النفوذ السياسي لقوى وفصائل مسلحة ترتبط بعضها بأحزاب سياسية لها
علاقة مع إيران، وتساهم في تعميق حالة الخلاف ولا ترغب في الوصول إلى اتفاق مستدام وشامل لكل القضايا العالقة بين الإقليم وبغداد".
وتابع العناز، "يتمتع القرار السياسي في الإقليم بالهدوء والحكمة واعتماد الحوار المتبادل صيغة فاعلة دون اللجوء إلى المناكفات التي قد تصل إلى حدود قرارات تبتعد عن التواصل بل الافتراق، وهي رؤية تتحد فيها المصالح العليا والأهداف والغايات الأساسية في السعي لوحدة الرأي والبقاء في دائرة العلاقات المشتركة والتفاهم المستمر".
وأشار المحلل السياسي، إلى أن "الولايات المتحدة الأمريكية لديها الآن رؤية ميدانية وأولوية في المنطقة تتعلق بالبرنامج النووي الإيراني والشروط والمقترحات التي قدمها
المبعوث الأمريكي ستيف و يتكوف لإيران، والسعي لإيجاد قواسم مشتركة تُوصل لاتفاق نووي قادم، وليس هناك فعل ميداني عسكري في الميدان العراقي تجاه أي جهة من قبل القوات الأمريكية ترى فيه تأثير على سير المفاوضات واستمرارها".
وقال العناز، "القرار المشترك للأحزاب الكردية العراقية في اجتماعها الأخير أكدت على إيجاد حلول واضحة لمعالجة موضوع الاستحقاقات المالية لرواتب موظفي الإقليم، بعيدًا عن أي حالة من التوتر وتصعيد المواقف".
ولفت العناز، إلى أن "التحركات الميدانية للفصائل المسلحة العراقية تشكل جانب من الضغط السياسي والذي على الحكومة الاتحادية التعامل معها بشكل جدي واتخاذ القرار المناسب لمنع أي حالة من التسبب في التأثير على العلاقة بين بغداد واربيل للصالح العام، والسعي لحل جميع المشاكل والمعوقات التي تشكل عمقًا انسانيًا ووجدانيًا بين أبناء الشعب العراقي الواحد".
وتشهد منطقة الشرق الأوسط تطورات وتحولات جذرية قد تقلب الأوضاع رأسا على عقب، ومن بين جملة المتغيرات ما يتعلق بالفصائل المسلحة في العراق، التي باتت محط أنظار البيت الأبيض بعد قصفها لأهداف إسرائيلية إسنادًا لقطاع غزة.
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، إن بلاده تحاول إقناع الفصائل المسلحة في البلاد، التي قاتلت القوات الأمريكية، وأطلقت الصواريخ والمسيرات على إسرائيل، بإلقاء أسلحتها أو الانضمام إلى قوات الأمن الرسمية.
وأضاف في تصريحات صحفية أن "الحكومة العراقية تجري
محادثات للسيطرة على الجماعات، مع الاستمرار في السير على الحبل المشدود بين علاقاتها مع كل من واشنطن وطهران".
وتابع أنه "قبل عامين أو 3 أعوام، كان من المستحيل مناقشة هذا الموضوع في مجتمعنا، لكن الآن لم يعد من المقبول أن تعمل الجماعات المسلحة خارج الدولة".
وواصل وزير الخارجية العراقي: "لقد بدأ العديد من الزعماء السياسيين والعديد من الأحزاب السياسية في إثارة المناقشة، وآمل أن نتمكن من إقناع زعماء هذه الجماعات بإلقاء أسلحتهم، ثم أن يكونوا جزءا من القوات المسلحة تحت مسؤولية الحكومة".
وكانت بغداد وواشنطن، قد اتفقتا في العام الماضي، على
إنهاء عمل التحالف الذي تقوده أمريكا، بحلول سبتمبر/ أيلول 2026، والانتقال إلى العلاقات العسكرية الثنائية، لكن وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، قد صرح بأنه "يجب مراقبة التطورات في سوريا".
وحذرت واشنطن وإسرائيل من أن عودة الفصائل العراقية لقصف إسرائيل والقواعد الأمريكية، سوف يدخل العراق كهدف لضربات أمريكية لمواقع تلك الفصائل وتدميرها وربما تتسع
الرقعة العسكرية وتجر البلاد والمنطقة إلى حرب إقليمية أو عالمية.
وتناولت العديد من وسائل الإعلام تقارير تتحدث عن زيارة قام بها قائد فيلق "القدس" إسماعيل قاآني، في الآونة الأخيرة إلى بغداد، وجّه خلالها رسائل إلى قادة الفصائل العراقية بـ"عدم استفزاز أمريكا أو التصعيد ضدها في هذا التوقيت بمساندة "أنصار الله" في اليمن".
