https://sarabic.ae/20250610/الاتفاق-أو-الحرب-ما-الذي-تحمله-الجولة-السادسة-من-المفاوضات-بين-واشنطن-وطهران-1101532444.html
الاتفاق أو الحرب... ما الذي تحمله الجولة السادسة من المفاوضات بين واشنطن وطهران
الاتفاق أو الحرب... ما الذي تحمله الجولة السادسة من المفاوضات بين واشنطن وطهران
سبوتنيك عربي
تستضيف مسقط الجولة السادسة من المفاوضات الإيرانية الأمريكية رغم استمرار التصريحات التي عكست التوترات في الجولات السابقة من الجانبين. 10.06.2025, سبوتنيك عربي
2025-06-10T17:19+0000
2025-06-10T17:19+0000
2025-06-10T17:19+0000
حصري
تقارير سبوتنيك
روسيا
أخبار الشرق الأوسط
غزة
لبنان
إيران
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/06/03/1101273648_0:0:1708:961_1920x0_80_0_0_945a741cb2f761ac0fd28cf591370c80.jpg
يتوقع الخبراء أن الجولة السادسة قد تحرز بعض التقدم الذي يقود إلى توقيع اتفاق بين الجانبين، مع تنازلات قد يقدمها الجانب الأمريكي وكذلك طهران.رغم تفاؤل الخبراء غير أن التصريحات حتى اليوم تعكس حالة الاضطراب الحاصلة، والتي يمكن اعتبارها عوامل ضغط للحصول على أفضل الشروط من الجانبين، حيث أكد السفير الأمريكي في إسرائيل، مايك هاكابي، أنه لا شيء مستبعد في تعامل بلاده مع إيران، في حال فشل المفاوضات حول الملف النووي الإيراني.وأضاف أن "ترامب قال إن لصبره حدودا ولا يريد سفك الدم لكنه أكد أن إيران لن تملك سلاحا نوويا"، متابعا: "الرئيس ترامب أوضح أن إيران لن تخصب اليورانيوم بل ستفكك برنامجها النووي بالكامل".موقف إيرانيوقال روانجي، في مقابلة مع وكالة أنباء "إرنا"، إنه "سواء كان ذلك في القضايا المتعلقة بالسلام والأمن الدوليين، أو في مجالات مثل التجارة الدولية، فإن أي مفاوضات ذات طابع دولي تنطوي على حساسيات خاصة، وتتطلب الكثير من الصبر وطول البال حتى تصل إلى نتيجة"، مضيفا: "من غير المناسب أن نستعجل إصدار الأحكام، فلم تمضِ على انطلاق المحادثات سوى بضعة أشهر".جولة جديدةفي الإطار، قال الكاتب والباحث في الشؤون السياسية العماني الدكتور محمد العريمي، إن مسقط تستعد لاستضافة جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والولايات المتحدة الأمريكية، وذلك يوم الأحد المقبل في العاصمة مسقط، وفقًا لما أعلنه رسميًا المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية في تصريح لوكالة الأنباء الإيرانية "إرنا".وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أنه من المنتظر أن تُشكّل هذه الجولة، وهي السادسة منذ انطلاق المحادثات غير المباشرة في أبريل الماضي، محطة مهمة بل مهمة جدا ضمن المساعي الدبلوماسية العُمانية والإقليمية والدولية الرامية إلى تحريك ملف الاتفاق النووي المتعثر، وإعادة التوازن إلى العلاقات بين طهران وواشنطن.قضايا حساسةوفق الباحث العماني، ستتناول الجولة المرتقبة مجموعة من القضايا الحساسة، أبرزها: مستقبل برنامج إيران النووي، مع التركيز على مستويات التخصيب المسموح بها داخل الأراضي الإيرانية وإمكانيات حذف أو تخفيف العقوبات الأمريكية المفروضة على طهران، مقابل التزامات تقنية يمكن التحقق منها دولياً، بالإضافة إلى تقديم طهران ردًا مكتوبًا رسميًا وهذا ما تم على أرض الواقع على المقترح الأمريكي الأخير، وهو ما يشكّل تطورًا نوعيًا في دينامية التفاوض بعد أشهر من التراشق بالتصريحات من الجانبين.وأشار إلى أن سلطنة عمان تلعب مجددًا دورًا دبلوماسيًا محوريًا، مستفيدة من علاقاتها المتوازنة مع جميع الأطراف، وخبرتها التاريخية في التوسط الهادئ بين خصوم السياسة في المنطقة وخارجها، حيث توفر مسقط بيئة تفاوضية هادئة، وآمنة، وحيادية، تشجع على تجاوز الحساسيات السياسية والتركيز على الحلول العملية، وفق قوله.توترات متزايدةويأتي انعقاد هذه الجولة صباح الأحد القادم في لحظة دقيقة إقليميًا ودوليًا، حيث تتزايد الدعوات لتخفيف حدة التوترات المرتبطة بالملف النووي الإيراني، وتفادي أي تصعيد قد يخلّ بالتوازن الأمني في منطقة الشرق الأوسط المهمة عالمياً.تنازلات أمريكيةفي الإطار، قال الدكتور نبيل ميخائيل، أستاذ العلوم السياسية بجامعة جورج واشنطن، إن المفاوضات تتركز حول مسألة قدرة إيران على التخصيب، ويمكن لواشنطن أن تبدي بعض المرونة.خلافات حادةمن ناحيته، قال الخبير السياسي العراقي، رشيد الدليمي، إن طهران وواشنطن أجريتا 5 جولات من المباحثات بوساطة عُمانية منذ أبريل/نيسان الماضي، مع تأكيد الجانبين إحراز تقدم رغم التباين المعلن بينهما بشأن احتفاظ إيران بالقدرة على التخصيب.وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن مسألة تخصيب اليورانيوم تشكل نقطة خلاف رئيسية، إذ تؤكد إيران حقها في مواصلة التخصيب لأغراض مدنية، وهو الأمر الذي ترفضه الولايات المتحدة.ولفت إلى أن تصريح ترامب بأنه لامجال لأن تكون إيران لديها قدرات على تخصيب اليورانيوم، يعقد الأمر نسبيا، خاصة أن طهران تعتقد أنها لها الحق في ذلك.ويرى أنه مع ضغط "الكيان الإسرائيلي"، لعدم امتلاك إيران أي قدرات نووية، يجعلها تناور من أجل كسب الوقت من خلال المفاوضات.يوضح الدليمي، أن التخصيب هو محور الخلاف، حيث تسعى واشنطن لاتفاقية تتضمن سلسلة من الأحكام التي تحدد الإجراءات التي ستتخذها إيران لفترات زمنية محددة، وعلى مدى 13 عامًا،على إيران التخلص من مخزونها من اليورانيوم متوسط التخصيب، وخفض مخزونها من اليورانيوم منخفض التخصيب بنسبة 98%، وخفض عدد أجهزة الطرد المركزي الغازية لديها، وهو ما ترفضه إيران.بدأت أولى جولات التفاوض بين إيران والولايات المتحدة حول البرنامج النووي الإيراني، في 12 أبريل/ نيسان الماضي، في العاصمة العمانية مسقط.واستضافت السفارة العمانية في روما جولة المفاوضات الثانية في 19 أبريل الماضي، ثم انعقدت الجولة الثالثة في مسقط مرة أخرى في 26 من الشهر نفسه.وفي 11 مايو/ أيار الماضي، انقعدت في العاصمة العمانية مسقط، الجولة الرابعة من المفاوضات وأعربت كل من الولايات المتحدة وإيران عن تفاؤلها بشأن المحادثات النووية.وفي 23 مايو/ أيار 2025، أعلن وزير خارجية سلطنة عمان بدر البوسعيدي، اختتام الجولة الـ 5 من المحادثات الإيرانية الأمريكية في روما، مشيرا إلى أنه تم إحراز بعض التقدم لكنه لم يكن حاسما.
https://sarabic.ae/20250531/سلطنة-عمان-تنقل-إلى-طهران-مقترحا-أمريكيا-بشأن-مفاوضات-الملف-النووي-1101171224.html
https://sarabic.ae/20250526/عراقجي-طهران-تدرس-المقترحات-العمانية-بشأن-المفاوضات-مع-واشنطن-1100966584.html
https://sarabic.ae/20250609/ترامب-يعلن-موعد-الجولة-الجديدة-من-المفاوضات-بين-أمريكا-وإيران-1101500721.html
https://sarabic.ae/20250610/مسؤول-أمريكي-يتحدث-عن-مهاجمة-إيران-عسكريا-إذا-فشلت-المفاوضات-بينهما-1101529827.html
غزة
لبنان
إيران
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/06/03/1101273648_191:0:1708:1138_1920x0_80_0_0_dc327ca97fa8cbe29cc02755f9f9e9b6.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
حصري, تقارير سبوتنيك, روسيا, أخبار الشرق الأوسط, غزة, لبنان, إيران
حصري, تقارير سبوتنيك, روسيا, أخبار الشرق الأوسط, غزة, لبنان, إيران
الاتفاق أو الحرب... ما الذي تحمله الجولة السادسة من المفاوضات بين واشنطن وطهران
حصري
تستضيف مسقط الجولة السادسة من المفاوضات الإيرانية الأمريكية رغم استمرار التصريحات التي عكست التوترات في الجولات السابقة من الجانبين.
يتوقع الخبراء أن الجولة السادسة قد تحرز بعض التقدم الذي يقود إلى توقيع اتفاق بين الجانبين، مع تنازلات قد يقدمها الجانب الأمريكي وكذلك طهران.
رغم تفاؤل الخبراء غير أن التصريحات حتى اليوم تعكس
حالة الاضطراب الحاصلة، والتي يمكن اعتبارها عوامل ضغط للحصول على أفضل الشروط من الجانبين، حيث أكد السفير الأمريكي في إسرائيل، مايك هاكابي، أنه لا شيء مستبعد في تعامل بلاده مع إيران، في حال فشل المفاوضات حول الملف النووي الإيراني.
وقال هاكابي، في تصريحات لوكالة "بلومبرغ"، إن "الولايات المتحدة قد تهاجم إيران عسكريا إذا فشلت المحادثات"، مشيرا إلى أن "الرئيس دونالد ترامب أوضح أن إيران يجب ألا تكون قادرة على تخصيب اليورانيوم على الإطلاث".
وأضاف أن "ترامب قال إن لصبره حدودا ولا يريد سفك الدم لكنه أكد أن إيران لن تملك سلاحا نوويا"، متابعا: "الرئيس ترامب أوضح أن إيران لن تخصب اليورانيوم بل ستفكك برنامجها النووي بالكامل".
على الجانب الآخر، نفى مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية، مجيد تخت روانجي، "وصول المفاوضات النووية مع الولايات المتحدة إلى طريق مسدود"، مؤكدا أن "هناك دائماً الكثير من المد والجزر في المفاوضات الدولية".
وقال روانجي، في مقابلة مع وكالة أنباء "إرنا"، إنه "سواء كان ذلك في
القضايا المتعلقة بالسلام والأمن الدوليين، أو في مجالات مثل التجارة الدولية، فإن أي مفاوضات ذات طابع دولي تنطوي على حساسيات خاصة، وتتطلب الكثير من الصبر وطول البال حتى تصل إلى نتيجة"، مضيفا: "من غير المناسب أن نستعجل إصدار الأحكام، فلم تمضِ على انطلاق المحادثات سوى بضعة أشهر".
في الإطار، قال الكاتب والباحث في الشؤون السياسية العماني الدكتور محمد العريمي، إن مسقط تستعد لاستضافة جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والولايات المتحدة الأمريكية، وذلك يوم الأحد المقبل في العاصمة مسقط، وفقًا لما أعلنه رسميًا المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية في تصريح لوكالة الأنباء الإيرانية "إرنا".
وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أنه من المنتظر أن تُشكّل هذه الجولة، وهي السادسة منذ انطلاق المحادثات غير المباشرة في أبريل الماضي، محطة مهمة بل مهمة جدا ضمن المساعي الدبلوماسية العُمانية والإقليمية والدولية الرامية إلى تحريك ملف الاتفاق النووي المتعثر، وإعادة التوازن إلى العلاقات بين طهران وواشنطن.
وفق الباحث العماني، ستتناول الجولة المرتقبة مجموعة من القضايا الحساسة، أبرزها: مستقبل برنامج إيران النووي، مع
التركيز على مستويات التخصيب المسموح بها داخل الأراضي الإيرانية وإمكانيات حذف أو تخفيف العقوبات الأمريكية المفروضة على طهران، مقابل التزامات تقنية يمكن التحقق منها دولياً، بالإضافة إلى تقديم طهران ردًا مكتوبًا رسميًا وهذا ما تم على أرض الواقع على المقترح الأمريكي الأخير، وهو ما يشكّل تطورًا نوعيًا في دينامية التفاوض بعد أشهر من التراشق بالتصريحات من الجانبين.
وتابع: "رغم أن الفجوة لا تزال قائمة بين موقفي الطرفين، فإن احتمالات التوصل إلى تفاهم أولي تظل قائمة وممكنة بمستوى كبير، لا سيما في ظل إعلان واشنطن أنها قدمت مقترحًا "معقولًا"، وترحيب الجانب الإيراني بمواصلة الحوار عبر قنوات موثوقة".
وأشار إلى أن سلطنة عمان تلعب مجددًا دورًا دبلوماسيًا محوريًا، مستفيدة من علاقاتها المتوازنة مع جميع الأطراف، وخبرتها التاريخية في التوسط الهادئ بين خصوم السياسة في المنطقة وخارجها، حيث توفر مسقط بيئة تفاوضية هادئة، وآمنة، وحيادية، تشجع على تجاوز الحساسيات السياسية والتركيز على الحلول العملية، وفق قوله.
ويأتي انعقاد هذه الجولة صباح الأحد القادم في لحظة دقيقة إقليميًا ودوليًا، حيث تتزايد الدعوات لتخفيف حدة التوترات المرتبطة بالملف النووي الإيراني، وتفادي أي تصعيد قد يخلّ بالتوازن الأمني في منطقة الشرق الأوسط المهمة عالمياً.
في الإطار، قال الدكتور نبيل ميخائيل، أستاذ العلوم السياسية بجامعة جورج واشنطن، إن المفاوضات تتركز حول مسألة قدرة إيران على التخصيب، ويمكن لواشنطن أن تبدي بعض المرونة.
ويرى في حديثه مع "سبوتنيك"، أن الجانب الأمريكي قد يقبل بالإشراف الدولي على تخصيب إيران لليورانيوم، في ظل إمكانية إحراز التقدم المأمول لتوقيع الاتفاق الأولي.
من ناحيته، قال الخبير السياسي العراقي، رشيد الدليمي، إن طهران وواشنطن أجريتا 5 جولات من المباحثات بوساطة عُمانية منذ أبريل/نيسان الماضي، مع تأكيد الجانبين إحراز تقدم رغم التباين المعلن بينهما بشأن احتفاظ إيران بالقدرة على التخصيب.
وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن مسألة تخصيب اليورانيوم تشكل
نقطة خلاف رئيسية، إذ تؤكد إيران حقها في مواصلة التخصيب لأغراض مدنية، وهو الأمر الذي ترفضه الولايات المتحدة.
ولفت إلى أن تصريح ترامب بأنه لامجال لأن تكون إيران لديها قدرات على تخصيب اليورانيوم، يعقد الأمر نسبيا، خاصة أن طهران تعتقد أنها لها الحق في ذلك.
ويرى أنه مع ضغط "الكيان الإسرائيلي"، لعدم امتلاك إيران أي قدرات نووية، يجعلها تناور من أجل كسب الوقت من خلال المفاوضات.
يوضح الدليمي، أن التخصيب هو محور الخلاف، حيث تسعى واشنطن لاتفاقية تتضمن
سلسلة من الأحكام التي تحدد الإجراءات التي ستتخذها إيران لفترات زمنية محددة، وعلى مدى 13 عامًا،على إيران التخلص من مخزونها من اليورانيوم متوسط التخصيب، وخفض مخزونها من اليورانيوم منخفض التخصيب بنسبة 98%، وخفض عدد أجهزة الطرد المركزي الغازية لديها، وهو ما ترفضه إيران.
بدأت أولى جولات التفاوض بين إيران والولايات المتحدة حول البرنامج النووي الإيراني، في 12 أبريل/ نيسان الماضي، في العاصمة العمانية مسقط.
واستضافت السفارة العمانية في روما جولة المفاوضات الثانية في 19 أبريل الماضي، ثم انعقدت الجولة الثالثة في مسقط مرة أخرى في 26 من الشهر نفسه.
وفي 11 مايو/ أيار الماضي، انقعدت في العاصمة العمانية مسقط، الجولة الرابعة من المفاوضات وأعربت كل من الولايات المتحدة وإيران عن تفاؤلها بشأن المحادثات النووية.
وفي 23 مايو/ أيار 2025، أعلن وزير خارجية سلطنة عمان بدر البوسعيدي، اختتام الجولة الـ 5 من المحادثات الإيرانية الأمريكية في روما، مشيرا إلى أنه تم إحراز بعض التقدم لكنه لم يكن حاسما.