https://sarabic.ae/20250616/تضخم-وانهيار-اقتصادي-استمرار-الحرب-لأسبوعين-ينذر-بكارثة-غير-مسبوقة-1101720817.html
تضخم وانهيار اقتصادي… استمرار الحرب لأسبوعين ينذر بكارثة غير مسبوقة
تضخم وانهيار اقتصادي… استمرار الحرب لأسبوعين ينذر بكارثة غير مسبوقة
سبوتنيك عربي
حذر خبراء من تعطل سلاسل الإمداد والتوريدات، وانعكاساتها الاقتصادية التي تطال دول العالم بنسب متباينة. 16.06.2025, سبوتنيك عربي
2025-06-16T16:53+0000
2025-06-16T16:53+0000
2025-10-29T15:15+0000
حصري
تقارير سبوتنيك
أسعار الذهب اليوم
الأخبار
إيران
العالم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/06/10/1101717152_0:111:2137:1313_1920x0_80_0_0_3db62e08f3122090d5452ced9c4f43f7.jpg
وفق الخبراء فإن استمرار الحرب لنحو أسبوعين، سيخلف العديد من العواقب، فضلا عن احتمالية إغلاق المعابر والمضائق البحرية، والتي تشمل باب المندب، ومضيق هرمز، وما يترتب على هذه الخطوة من أزمة اقتصادية غير مسبوقة.وتقدر قيمة البضائع بمختلف أنواع المارة عبر مضيق باب المندب، بحوالي 700 مليار دولار سنويا، ويجتازه سنويا أكثر من 25 ألف سفينة بما يعادل حوالي 10% من التجارة العالمية". ويعتبر باب المندب ممرا مائيا أساسيا في نقل النفط والغاز إلى أوروبا، حيث قامت 27 ناقلة من ناقلات النفط الخام والوقود بعبوره، خلال 11 شهرًا من عام 2023، ومر عبره حوالي 7.8 مليون برميل يوميا من شحنات النفط الخام والوقود في أول 11 شهر من 2023. وقد شكل حوالي 12% من إجمالي النفط المنقول بحرًا عالميا في النصف الأول من عام 2023، و8% من تجارة الغاز الطبيعي المُسال.كما يمر عبر مضيق هرمز 80 مليون طن أي 20% من تدفقات الغاز الطبيعي المسال في العالم، حيث تقوم السعودية بتصدير 88% من إنتاجها النفطي عبره، العراق 98%، الإمارات 99%، وكل نفط إيران والكويت وقطر.وقال الباحث الاقتصادي المغربي ورئيس المركز الأفريقي للدراسات الاستراتيجية والرقمنة، رشيد ساري، إن إغلاق مضيق هرمز، وكذلك خلق توترات بمضيق المندب، بمثابة السيناريو الكارثي، حيث تتأثر الخارطة الاقتصادية للعالم، على عدة مستويات.وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن سعر برميل النفط قد يرتفع إلى 120 أو 150 دولار للبرميل.العامل الثاني يرتبط بأزمة كبيرة في التوريدات وتأخر الإمدادات من المواد الغذائية، خاصة في ظل اللجوء للنقل عن طريق الرجاء الصالح وهي غير آمنة.ولفت إلى أن معدلات التضخم ربما تكون أكثر حدة مما عاشه العالم في أكتوبر 2022، لتصل إلى أكثر من 6 أو 7% على المستوى العالمي ونسب أكبر لدول المنطقة.ويرى أن دول الخليج تتأثر بشكل كبير إذا تم الإغلاق التام، وربما يواجه العالم حالة من الركود الاقتصادي غير المسبوق، إذا استمرت الحرب أكثر من أسبوعين.انعكاسات أخرى وفق ساري تتمثل في تأثر كبير لأسعار العملات، حيث انتعش الدولار بـ 0.4% أمام ست عملات، وهي أكبر نسبة منذ سنة 2022، وإذا استمر الوضع أو احتدم فإن النسبة يمكن أن تتجاوز 1.5%.أسعار الذهبارتفعت بنسبة 0.8% في ظل احتمالات كبيرة أن تتضاعف خاصة أنه المسلك الآمن للإدخار في حال الأزمات. وفق الخبراء، أن أكثر من 10% من بضائع العالم يتم توزيعها في أوروبا وأمريكا يتم نقلها عبر قناة السويس، وهي تتأثر بالتوترات الحالية".في الإطار قال الأكاديمي والخبير الاقتصادي، محمد بن دليم القحطاني، إن إغلاق أي من المضائق الحيوية في الشرق الأوسط (مثل مضيق هرمز أو باب المندب أو قناة السويس) سيؤدي إلى اضطراب عميق في حركة التجارة العالمية، ويؤثر فورًا على أسعار النفط، التأمين، وسلاسل التوريد. مضيق هرمز وحده يمرّ منه يوميًا ما يقارب 21 مليون برميل نفط (نحو 20% من تجارة النفط العالمية).وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن أي إغلاق مؤقت قد يرفع أسعار النفط إلى ما فوق الـ 100 دولار، للبرميل خلال أيام، فضلا عن ارتفاع تكاليف التأمين على الشحن بنسبة تتجاوز 300% بسبب تصنيف المنطقة مسرح حرب بحرية.وتابع "كثير من واردات الحبوب، السكر، الزيوت، والأرز تمر عبر هذه المضائق إلى دول الخليج، أفريقيا، وآسيا وهذا كفيل بزيادة أسعار الغذاء بنسبة تتراوح بين 15% إلى 25% عالميًا في الربع الأول من الأزمة.ويرى أن التضخم العالمي قد يسجل قفزة مابين 6.5% – 8%. ففي منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على سبيل المثال قد تصل النسبة ما بين 10% – 13%. ناهيك عن بعض الدول الضعيفة اقتصاديًا مثل لبنان، تونس، أو السودان قد تواجه تضخمًا مفرطًا يتجاوز 30%.وأشار إلى أن أسعار العملات والعديد من المنتجات ستتأثر بشكل مباشر، فالذهب على سبيل المثال سيرتفع كملاذ آمن؛ وتُقدّر المؤسسات المالية أن سعر الأونصة قد يتجاوز 2,500 دولار إذا اتسع نطاق التوتر البحري. كما أن العملات الهشة مثل الليرة التركية، الجنيه المصري والريال الإيراني قد تفقد من 10% إلى 25% من قيمتها في أول 3 أشهر في الوقت الذي يقوى فيه الدولار الأمريكي بسبب الطلب عليه، بينما عملات الأسواق الناشئة ستُعاني بشدة.ويتوقع أن ترتفع تكلفة معيشة الفرد في الخليج بنسبة 8–12%، وفي دول مثل مصر والأردن بنسبة قد تصل إلى 20–25%. باختصار الطبقات المتوسطة والفقيرة ستكون الأكثر تضررًا، وستتزايد معها معدلات الفقر والبطالة، أعباء الدعم الحكومي ومخاطر الاضطرابات الاجتماعية.وامتدت التأثيرات إلى قناة السويس، خلال التوترات التي شهدتها المنطقة منذ 7 أكتوبر 2023، حيث بلغت إيرادات هيئة قناة السويس المصرية مستوى قياسيًا عند 9.4 مليار دولار في السنة المالية 2023 ارتفاعا من سبعة مليارات دولار عن العام المالي السابق.واعتبارًا من يناير 2023، وصلت الإيرادات الشهرية لقناة السويس في مصر إلى 23 مليار جنيه مصري (ما يقرب من 743 مليون دولار أمريكي).وقد تراجعت حركة السفن بنسبة 30% في قناة السويس المصرية منذ بداية عام 2024 مقارنة بعام 2023، بسبب التوترات الأخيرة في البحر الأحمر.وانخفض عدد السفن المارة في قناة السويس إلى 544 حتى 12 يناير في 2024، مقارنة بـ 777 في نفس الفترة من 2023.كما انخفضت الإيرادات الدولارية من قناة السويس بنسبة 40 في المائة، وتقلّصت الأحمال بنسبة 41%، في الفترة من 1 إلى 11 يناير، مقارنة بعام 2023، وفق الخبراء.
https://sarabic.ae/20250616/التليفزيون-الإيراني-الرسمي-استهداف-مجمع-الإذاعة-والتلفزيون-شمال-العاصمة-طهران-1101718646.html
https://sarabic.ae/20250616/الحرس-الثوري-الإيراني-طهران-مستعدة-لصراع-طويل-الأمد-مع-إسرائيل-1101715195.html
https://sarabic.ae/20250616/نتنياهو-سيطرة-سلاح-الجو-على-الأجواء-في-طهران-يغير-مسار-العملية-العسكرية-1101713866.html
https://sarabic.ae/20250616/هل-تتأثر-العلاقات-الإيرانية-الخليجية-بالحرب-الدائرة-عسكري-سعودي-يوضح-السيناريوهات-المرتقبة-1101711930.html
إيران
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
حسن نبيل
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/0a/1d/1106517939_262:0:1222:960_100x100_80_0_0_cbebb5a4b9bf81d8d883cf2ac4afd064.jpg
حسن نبيل
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/0a/1d/1106517939_262:0:1222:960_100x100_80_0_0_cbebb5a4b9bf81d8d883cf2ac4afd064.jpg
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
حسن نبيل
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/0a/1d/1106517939_262:0:1222:960_100x100_80_0_0_cbebb5a4b9bf81d8d883cf2ac4afd064.jpg
حصري, تقارير سبوتنيك, أسعار الذهب اليوم, الأخبار, إيران, العالم
حصري, تقارير سبوتنيك, أسعار الذهب اليوم, الأخبار, إيران, العالم
تضخم وانهيار اقتصادي… استمرار الحرب لأسبوعين ينذر بكارثة غير مسبوقة
16:53 GMT 16.06.2025 (تم التحديث: 15:15 GMT 29.10.2025) حسن نبيل
مراسل "سبوتنيك" في العراق
حصري
حذر خبراء من تعطل سلاسل الإمداد والتوريدات، وانعكاساتها الاقتصادية التي تطال دول العالم بنسب متباينة.
وفق الخبراء فإن استمرار الحرب لنحو أسبوعين، سيخلف العديد من العواقب، فضلا عن احتمالية إغلاق المعابر والمضائق البحرية، والتي تشمل باب المندب، ومضيق هرمز، وما يترتب على هذه الخطوة من أزمة اقتصادية غير مسبوقة.
وتقدر قيمة البضائع بمختلف أنواع المارة عبر
مضيق باب المندب، بحوالي 700 مليار دولار سنويا، ويجتازه سنويا أكثر من 25 ألف سفينة بما يعادل حوالي 10% من التجارة العالمية".
ويعتبر باب المندب ممرا مائيا أساسيا في نقل النفط والغاز إلى أوروبا، حيث قامت 27 ناقلة من ناقلات النفط الخام والوقود بعبوره، خلال 11 شهرًا من عام 2023، ومر عبره حوالي 7.8 مليون برميل يوميا من شحنات النفط الخام والوقود في أول 11 شهر من 2023. وقد شكل حوالي 12% من إجمالي النفط المنقول بحرًا عالميا في النصف الأول من عام 2023، و8% من تجارة الغاز الطبيعي المُسال.
كما يمر عبر مضيق هرمز 80 مليون طن أي 20% من تدفقات الغاز الطبيعي المسال في العالم، حيث تقوم السعودية بتصدير 88% من إنتاجها النفطي عبره، العراق 98%، الإمارات 99%، وكل نفط إيران والكويت وقطر.
وقال الباحث الاقتصادي المغربي ورئيس المركز الأفريقي للدراسات الاستراتيجية والرقمنة، رشيد ساري، إن
إغلاق مضيق هرمز، وكذلك خلق توترات بمضيق المندب، بمثابة السيناريو الكارثي، حيث تتأثر الخارطة الاقتصادية للعالم، على عدة مستويات.
وأضاف في حديثه مع "
سبوتنيك"، أن سعر برميل النفط قد يرتفع إلى 120 أو 150 دولار للبرميل.
العامل الثاني يرتبط بأزمة كبيرة في التوريدات وتأخر
الإمدادات من المواد الغذائية، خاصة في ظل اللجوء للنقل عن طريق الرجاء الصالح وهي غير آمنة.
ولفت إلى أن معدلات التضخم ربما تكون أكثر حدة مما عاشه العالم في أكتوبر 2022، لتصل إلى أكثر من 6 أو 7% على المستوى العالمي ونسب أكبر لدول المنطقة.
ويرى أن دول الخليج تتأثر بشكل كبير إذا تم الإغلاق التام، وربما يواجه العالم حالة من الركود الاقتصادي غير المسبوق، إذا استمرت الحرب أكثر من أسبوعين.
انعكاسات أخرى وفق ساري تتمثل في تأثر كبير لأسعار العملات، حيث انتعش الدولار بـ 0.4% أمام ست عملات، وهي أكبر نسبة منذ سنة 2022، وإذا استمر الوضع أو احتدم فإن النسبة يمكن أن تتجاوز 1.5%.
ارتفعت بنسبة 0.8% في ظل احتمالات كبيرة أن تتضاعف خاصة أنه المسلك الآمن للإدخار في حال الأزمات. وفق الخبراء، أن أكثر من 10% من بضائع العالم يتم توزيعها في أوروبا وأمريكا يتم نقلها
عبر قناة السويس، وهي تتأثر بالتوترات الحالية".
في الإطار قال الأكاديمي والخبير الاقتصادي، محمد بن دليم القحطاني، إن إغلاق أي من المضائق الحيوية في الشرق الأوسط (مثل مضيق هرمز أو باب المندب أو قناة السويس) سيؤدي إلى اضطراب عميق في حركة التجارة العالمية، ويؤثر فورًا على أسعار النفط، التأمين، وسلاسل التوريد. مضيق هرمز وحده يمرّ منه يوميًا ما يقارب 21 مليون برميل نفط (نحو 20% من تجارة النفط العالمية).
وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن أي إغلاق مؤقت قد يرفع أسعار النفط إلى ما فوق الـ 100 دولار، للبرميل خلال أيام، فضلا عن ارتفاع تكاليف التأمين على الشحن بنسبة تتجاوز 300% بسبب تصنيف المنطقة مسرح حرب بحرية.
وتابع "كثير من واردات الحبوب، السكر، الزيوت، والأرز تمر عبر هذه المضائق إلى
دول الخليج، أفريقيا، وآسيا وهذا كفيل بزيادة أسعار الغذاء بنسبة تتراوح بين 15% إلى 25% عالميًا في الربع الأول من الأزمة.
ويرى أن التضخم العالمي قد يسجل قفزة مابين 6.5% – 8%. ففي منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على سبيل المثال قد تصل النسبة ما بين 10% – 13%. ناهيك عن بعض الدول الضعيفة اقتصاديًا مثل لبنان، تونس، أو السودان قد تواجه تضخمًا مفرطًا يتجاوز 30%.
وأشار إلى أن أسعار العملات والعديد من المنتجات ستتأثر بشكل مباشر، فالذهب على سبيل المثال سيرتفع كملاذ آمن؛ وتُقدّر المؤسسات المالية أن سعر الأونصة قد يتجاوز 2,500 دولار إذا اتسع نطاق التوتر البحري. كما أن العملات الهشة مثل الليرة التركية، الجنيه المصري والريال الإيراني قد تفقد من 10% إلى 25% من قيمتها في أول 3 أشهر في الوقت الذي يقوى فيه الدولار الأمريكي بسبب الطلب عليه، بينما عملات الأسواق الناشئة ستُعاني بشدة.
ويتوقع أن ترتفع تكلفة معيشة الفرد في الخليج بنسبة 8–12%، وفي دول مثل
مصر والأردن بنسبة قد تصل إلى 20–25%. باختصار الطبقات المتوسطة والفقيرة ستكون الأكثر تضررًا، وستتزايد معها معدلات الفقر والبطالة، أعباء الدعم الحكومي ومخاطر الاضطرابات الاجتماعية.
وامتدت التأثيرات إلى قناة السويس، خلال التوترات التي شهدتها المنطقة منذ 7 أكتوبر 2023، حيث بلغت إيرادات هيئة قناة السويس المصرية مستوى قياسيًا عند 9.4 مليار دولار في السنة المالية 2023 ارتفاعا من سبعة مليارات دولار عن العام المالي السابق.
واعتبارًا من يناير 2023، وصلت الإيرادات الشهرية لقناة السويس في مصر إلى 23 مليار جنيه مصري (ما يقرب من 743 مليون دولار أمريكي).
وقد تراجعت حركة السفن بنسبة 30% في قناة السويس المصرية منذ بداية عام 2024 مقارنة بعام 2023،
بسبب التوترات الأخيرة في البحر الأحمر.وانخفض عدد السفن المارة في قناة السويس إلى 544 حتى 12 يناير في 2024، مقارنة بـ 777 في نفس الفترة من 2023.
كما انخفضت الإيرادات الدولارية من قناة السويس بنسبة 40 في المائة، وتقلّصت الأحمال بنسبة 41%، في الفترة من 1 إلى 11 يناير، مقارنة بعام 2023، وفق الخبراء.
