https://sarabic.ae/20250611/بعد-تفعيل-اتفاقية-النقل-البري-الدولي-خبير-العراق-الخيار-الأمثل-للربط-بين-الشرق-والغرب--1101562551.html
بعد تفعيل اتفاقية النقل البري الدولي.. خبير: العراق الخيار الأمثل للربط بين الشرق والغرب
بعد تفعيل اتفاقية النقل البري الدولي.. خبير: العراق الخيار الأمثل للربط بين الشرق والغرب
سبوتنيك عربي
في لحظة وُصفت بأنها "تاريخية" ومفصلية في مساره الاقتصادي، عاد اسم العراق ليتصدر خريطة التجارة العالمية من جديد، بعد تفعيل اتفاقية النقل البري الدولي للبضائع... 11.06.2025, سبوتنيك عربي
2025-06-11T12:54+0000
2025-06-11T12:54+0000
2025-10-29T15:14+0000
العراق
التنمية
النقل البري
التجارة الدولية
الحكومة العراقية
طريق بري
تقارير سبوتنيك
حصري
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/05/12/1100707317_0:0:1080:608_1920x0_80_0_0_c44e54c8ea1b953a8ca4922f82ed3761.jpg
وفتحت هذه الخطوة، وفقا لمتخصصين، الأبواب مشرعة أمام مشروع "طريق التنمية" العملاق، وجعلت من البلاد لاعبا لوجستيا محوريا يربط الشرق بالغرب، وسط دعم دولي لافت وتفاؤل واسع بأن يتحوّل العراق إلى قلب نابض لحركة البضائع العالمية. بداية ولادة طريق التنميةوأضاف الساعدي: "هذا المشروع الضخم ينفذ بالتنسيق بين عدد من الوزارات العراقية، وقد تبنته الشركة العامة للنقل البري بالشراكة مع الشركة العامة للموانئ البحرية التابعة لوزارة النقل، لما له من أبعاد سياسية واقتصادية وتجارية واستثمارية كبرى"، مبيّنا أن "موقع العراق الجغرافي الاستراتيجي يمنحه فرصة استثنائية ليكون نقطة الوصل الرئيسية بين الشرق والغرب وهو ما تنص عليه اتفاقية "تي آي آر".ووفقا للخبير العراقي، "كانت البضائع القادمة من آسيا تستغرق نحو 33 يوما للوصول إلى أوروبا، عبر مسارات تقليدية تمر عبر مضيق رأس الرجاء الصالح أو قناة السويس، في حين أن المشروع العراقي الجديد سيختصر الزمن إلى 3 أيام فقط من ميناء الفاو في البصرة إلى تركيا، ومن ثم إلى أوروبا".وأوضح أن "الكويت تعمل على تضييق الممر البحري الذي يعد منفذًا رئيسيًا لميناء الفاو، حيث قد لا يتجاوز عرضه 40 مترا، وهو ما يعيق حركة الملاحة العراقية"، مؤكدًا أن "هذا التجاوز دفع العراق إلى إحالة الملف إلى مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة من أجل ترسيم الحدود البحرية بشكل واضح، والحفاظ على الحقوق السيادية العراقية في المياه الإقليمية".محور لوجستي إقليمي وسط دعم دوليوفي مايو/ أيار الماضي، أعلن الاتحاد الدولي للنقل البري (آي آر يو)، أن "العراق يستعد لتنفيذ أول عملية نقل دولية عبر نظام النقل البري الدولي "تي آي آر"، في خطوة وصفها بـ"اللحظة التاريخية" نحو اندماج العراق الكامل في نظام العبور الجمركي العالمي".في المقابل، يرى الباحث في الشأن الاقتصادي أنوار الموسوي، أن "مشروع طريق التنمية لا يزال يواجه بعض التحديات المتعلقة بإرساء بيئة آمنة ومستقرة داخل العراق، وهي عناصر أساسية لضمان نجاح المشروع واستكمال مراحل تنفيذه، خاصة أنه يعد من أكبر المشاريع الاستراتيجية في المنطقة، إذ يربط جنوب الخليج العربي بشمال القارة الأوروبية عبر الأراضي العراقية".وقال الموسوي لـ"سبوتنيك": "هناك تفاؤل متزايد لدى الحكومة العراقية بعد حصولها على الموافقات النهائية للانضمام إلى اتفاقية النقل الدولي للبضائع "تي آي آر"، ما يعزز فرص دعم المشروع لوجستيا وماليا على المستويين الإقليمي والدولي"، مشيرًا إلى أن "هذا الدعم يعد ضروريا لتثبيت استقرار خطوط النقل البري عبر العراق".وتحدث الموسوي عن اهتمام روسيا الاتحادية بالدخول في مشروع "طريق التنمية"، خاصة في ظل العلاقات التجارية الكبيرة بين روسيا العراق، لكنه أشار إلى أن "عدم وجود ربط مباشر بين البلدين حاليا يشكل عائقا مؤقتا أمام هذا التوجه".وكان العراق، قد أطلق في 27 مايو/ أيار 2023، واحدًا من أضخم مشاريعه الاستراتيجية، وهو "طريق التنمية"، بتكلفة تقديرية تبلغ نحو 17 مليار دولار، ويمتد هذا المشروع الحيوي على مسافة تقارب 1200 كيلومتر، انطلاقا من ميناء الفاو الكبير في أقصى الجنوب، مرورًا بمحافظات عراقية عدة، وصولًا إلى معبر "فيش خابور" شمالا على الحدود مع تركيا.سيجعل العراق محورا اقتصاديا عالمياإلى ذلك، يقول الخبير الاقتصادي جهاد الربيعي: "عملت الحكومة العراقية بشكل مكثف خلال العامين الماضيين، بالتعاون مع وزارة النقل ووزارة المالية والهيئة العامة للجمارك، إلى جانب شركات نقل دولية، لإنجاح مشروع طريق التنمية، وربطه بمنظومة النقل الدولي للبضائع "تي آي آر"، بما يحقق نقلة نوعية في تسهيل حركة البضائع عبر العراق".وأشار إلى أن "الكثير من شركات النقل الدولية أبدت اهتماما بالمشاركة في هذه المبادرة، لما تحمله من منافع جمركية ومالية، فضلا عن تقليص التكاليف والمدة الزمنية لوصول البضائع"، مؤكدًا أن "هذه المزايا ستعود بالنفع أيضا على الاقتصاد العراقي والمواطنين، وقطاع الأعمال المحلي".وكان وزير النقل العراقي رزاق السعداوي، قد أعلن قبل أيام قليلة، تفعيل اتفاقية النقل الدولي للبضائع "تي آي آر" في العراق، بعد توقف دام 40 عامًا، واصفًا الخطوة بأنها "حدث تاريخي ورسالة للعالم بأن العراق آمن ومنفتح على التجارة الدولية".
https://sarabic.ae/20250610/بعد-انقطاع-40-عاما-تفعيل-اتفاقية-النقل-البري-الدولي-في-العراق--1101529546.html
https://sarabic.ae/20250610/خبير-اقتصادي-يوضح-لـسبوتنيك-تداعيات-حظر-الدفع-النقدي-في-المؤسسات-الحكومية-العراقية-1101534845.html
https://sarabic.ae/20250610/وزير-النفط-العراقي-يكشف-عن-مشروع-يزيد-من-معدلات-المنتجات-النفطية-البيضاء-1101507081.html
https://sarabic.ae/20250609/العراق-نواجه-تحديا-كبيرا-بانحسار-المياه-في-نهري-دجلة-والفرات-بسبب-التغير-المناخي-1101494993.html
https://sarabic.ae/20250609/العراق-يحظر-الدفع-النقدي-في-المؤسسات-الحكومية-مطلع-الشهر-المقبل---1101479532.html
https://sarabic.ae/20250606/200-ألف-بطاقة-معطلة-الخزانة-الأمريكية-توقف-شريان-تهريب-الدولار-من-العراق-1101377987.html
العراق
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
حسن نبيل
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/0a/1d/1106517939_262:0:1222:960_100x100_80_0_0_cbebb5a4b9bf81d8d883cf2ac4afd064.jpg
حسن نبيل
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/0a/1d/1106517939_262:0:1222:960_100x100_80_0_0_cbebb5a4b9bf81d8d883cf2ac4afd064.jpg
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
حسن نبيل
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/0a/1d/1106517939_262:0:1222:960_100x100_80_0_0_cbebb5a4b9bf81d8d883cf2ac4afd064.jpg
العراق, التنمية, النقل البري, التجارة الدولية, الحكومة العراقية, طريق بري, تقارير سبوتنيك, حصري
العراق, التنمية, النقل البري, التجارة الدولية, الحكومة العراقية, طريق بري, تقارير سبوتنيك, حصري
بعد تفعيل اتفاقية النقل البري الدولي.. خبير: العراق الخيار الأمثل للربط بين الشرق والغرب
12:54 GMT 11.06.2025 (تم التحديث: 15:14 GMT 29.10.2025) حسن نبيل
مراسل "سبوتنيك" في العراق
حصري
في لحظة وُصفت بأنها "تاريخية" ومفصلية في مساره الاقتصادي، عاد اسم العراق ليتصدر خريطة التجارة العالمية من جديد، بعد تفعيل اتفاقية النقل البري الدولي للبضائع (تي آي آر) لأول مرة منذ 40 عاما.
وفتحت هذه الخطوة، وفقا لمتخصصين، الأبواب مشرعة أمام
مشروع "طريق التنمية" العملاق، وجعلت من البلاد لاعبا لوجستيا محوريا يربط الشرق بالغرب، وسط دعم دولي لافت وتفاؤل واسع بأن يتحوّل العراق إلى قلب نابض لحركة البضائع العالمية.
صرح الخبير الاستراتيجي أمير الساعدي، في حديث لـ"سبوتنيك"، بأن "مشروع طريق التنمية المرتبط بميناء الفاو الكبير يمثل تحولا استراتيجيا واقتصاديا للعراق، ويضعه في قلب منظومة النقل العالمية عبر ربط آسيا وأوروبا وأفريقيا"، مشيرًا إلى أن "اتفاقية "تي آي آر" تعد من أهم المبادرات اللوجستية التي ستحدث نقلة نوعية في حركة التجارة العالمية".
وأضاف الساعدي: "هذا المشروع الضخم ينفذ بالتنسيق بين عدد من الوزارات العراقية، وقد تبنته الشركة العامة للنقل البري بالشراكة مع الشركة العامة للموانئ البحرية التابعة لوزارة النقل، لما له من
أبعاد سياسية واقتصادية وتجارية واستثمارية كبرى"، مبيّنا أن "موقع العراق الجغرافي الاستراتيجي يمنحه فرصة استثنائية ليكون نقطة الوصل الرئيسية بين الشرق والغرب وهو ما تنص عليه اتفاقية "تي آي آر".
ووفقا للخبير العراقي، "كانت البضائع القادمة من آسيا تستغرق نحو 33 يوما للوصول إلى أوروبا، عبر مسارات تقليدية تمر عبر مضيق رأس الرجاء الصالح أو قناة السويس، في حين أن
المشروع العراقي الجديد سيختصر الزمن إلى 3 أيام فقط من ميناء الفاو في البصرة إلى تركيا، ومن ثم إلى أوروبا".
وتابع الساعدي: "هذه النقلة النوعية ستجعل من العراق مونديالًا لوجستيًا عالميًا، حيث ستتوجه البضائع القادمة من آسيا إلى البصرة، ومنها عبر الطرق البرية إلى بغداد وتركيا، ما يسهم في تقليل كلف الشحن ووقت النقل بشكل كبير"، لافتًا إلى وجود تحديات جدّية تواجه هذا المشروع، أهمها ما وصفه بـ"المشكلة البحرية مع الكويت".
وأوضح أن "الكويت تعمل على تضييق الممر البحري الذي يعد منفذًا رئيسيًا لميناء الفاو، حيث قد لا يتجاوز عرضه 40 مترا، وهو ما يعيق حركة الملاحة العراقية"، مؤكدًا أن "هذا التجاوز دفع العراق إلى إحالة الملف إلى مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة من أجل ترسيم الحدود البحرية بشكل واضح، والحفاظ على الحقوق السيادية العراقية في المياه الإقليمية".
وبحسب البيانات الحكومية العراقية، فإن نظام "تي آي آر" سيسهم في تقليل مدة النقل بنسبة 80%، وتقليل التكاليف بنحو 38%، خاصة أن العراق يعد ممرًا رئيسيًا لوصول البضائع من الدول المنضمة إلى الاتفاقية، ما يسهم في تقليل الوقت المستغرق لنقل البضائع والتكاليف، ويوفر الآلاف من فرص العمل.
محور لوجستي إقليمي وسط دعم دولي
وفي مايو/ أيار الماضي، أعلن الاتحاد الدولي للنقل البري (آي آر يو)، أن "العراق يستعد لتنفيذ أول عملية نقل دولية عبر نظام النقل البري الدولي "تي آي آر"، في خطوة وصفها بـ"اللحظة التاريخية" نحو اندماج العراق الكامل في نظام العبور الجمركي العالمي".
وخلال زيارة وفد من الاتحاد إلى بغداد، نُظّمت ورش عمل ناقشت أهمية الاتفاقيات الدولية مثل "تي آي آر" واتفاقية نقل البضائع الخطرة، ودورها في تسهيل التجارة وتعزيز الأمن وتقليل الحوادث، وأوضح الاتحاد، حينئذ أن "التعاون بين القطاعين العام والخاص عنصر حاسم لإنجاح النظام، ما يعزز مكانة العراق في التجارة الإقليمية والدولية ويدعم تحديث قطاع النقل".
في المقابل، يرى الباحث في الشأن الاقتصادي أنوار الموسوي، أن "مشروع طريق التنمية لا يزال يواجه بعض
التحديات المتعلقة بإرساء بيئة آمنة ومستقرة داخل العراق، وهي عناصر أساسية لضمان نجاح المشروع واستكمال مراحل تنفيذه، خاصة أنه يعد من أكبر المشاريع الاستراتيجية في المنطقة، إذ يربط جنوب الخليج العربي بشمال القارة الأوروبية عبر الأراضي العراقية".
وقال الموسوي لـ"سبوتنيك": "هناك تفاؤل متزايد لدى الحكومة العراقية بعد حصولها على الموافقات النهائية للانضمام إلى اتفاقية النقل الدولي للبضائع "تي آي آر"، ما يعزز فرص دعم المشروع لوجستيا وماليا على المستويين الإقليمي والدولي"، مشيرًا إلى أن "هذا الدعم يعد ضروريا لتثبيت
استقرار خطوط النقل البري عبر العراق".
وأضاف: "تعد تركيا من الدول الداعمة بقوة لهذا المشروع، نظرًا لكونها تمثل بوابة العبور الرئيسية من العراق إلى أوروبا"، لافتًا إلى "تصريحات وزير النقل العراقي، التي أكدت وجود رغبة لدى دول صديقة وشقيقة للانضمام إلى طريق التنمية، ما قد يشكل دفعة إضافية نحو توسيع إطار اتفاقيات النقل وتفعيلها ضمن بيئة آمنة ومستقرة".
وتحدث الموسوي عن اهتمام روسيا الاتحادية بالدخول في مشروع "طريق التنمية"، خاصة في ظل العلاقات التجارية الكبيرة بين روسيا
العراق، لكنه أشار إلى أن "عدم وجود ربط مباشر بين البلدين حاليا يشكل عائقا مؤقتا أمام هذا التوجه".
واختتم الموسوي: "إيران أبدت رغبة واضحة في الارتباط بطريق التنمية من خلال خطوط السكك الحديدية، على أن يتم لاحقا ربط هذه الخطوط بشبكة النقل البري، ما يفتح آفاقا واسعة لربط شرق آسيا وبلدان مثل باكستان وأفغانستان بأوروبا عبر العراق، وجميع هذه المشاريع كان مفتاحها اتفاقية "تي آي آر".
وكان العراق، قد أطلق في 27 مايو/ أيار 2023، واحدًا من أضخم مشاريعه الاستراتيجية، وهو "طريق التنمية"، بتكلفة تقديرية تبلغ نحو 17 مليار دولار، ويمتد هذا المشروع الحيوي على مسافة تقارب 1200 كيلومتر، انطلاقا من ميناء الفاو الكبير في أقصى الجنوب، مرورًا ب
محافظات عراقية عدة، وصولًا إلى معبر "فيش خابور" شمالا على الحدود مع تركيا.
سيجعل العراق محورا اقتصاديا عالميا
إلى ذلك، يقول الخبير الاقتصادي جهاد الربيعي: "عملت الحكومة العراقية بشكل مكثف خلال العامين الماضيين، بالتعاون مع وزارة النقل ووزارة المالية والهيئة العامة للجمارك، إلى جانب شركات نقل دولية، لإنجاح مشروع طريق التنمية، وربطه بمنظومة النقل الدولي للبضائع "تي آي آر"، بما يحقق
نقلة نوعية في تسهيل حركة البضائع عبر العراق".
وفي حديث لـ"سبوتنيك"، أضاف الربيعي: "يتميز العراق، في هذا المشروع، عن باقي دول العالم بقدرته على توفير وقت الشحن بشكل كبير، إذ تشير تقديرات الخبراء إلى أن الفرق في سرعة النقل بين الطريق العراقي ومسارات أخرى قد يصل إلى 3 أسابيع، ما يعزز تنافسية المشروع دوليًا ويجعله الخيار الأمثل للربط بين الشرق والغرب".
وبيّن الربيعي أن "مشروع الربط عبر اتفاقية "تي آي آر"، الذي ينفذ بالشراكة بين وزارة النقل، وزارة المالية، الهيئة العامة للجمارك والموانئ العراقية، يشكّل حجر أساس في تحويل العراق إلى محور نقل إقليمي ودولي، وقد عرض وزير النقل مؤخرا على عدد من الشركات العالمية إمكانية الانضمام إلى هذا المشروع الواعد"، مؤكدًا "وجود مردودات اقتصادية هائلة للعراق وللشركات المشاركة".
وأشار إلى أن "الكثير من شركات النقل الدولية أبدت اهتماما بالمشاركة في هذه المبادرة، لما تحمله من منافع جمركية ومالية، فضلا عن تقليص التكاليف والمدة الزمنية لوصول البضائع"، مؤكدًا أن "هذه المزايا ستعود بالنفع أيضا على
الاقتصاد العراقي والمواطنين، وقطاع الأعمال المحلي".
وكان وزير النقل العراقي رزاق السعداوي، قد أعلن قبل أيام قليلة، تفعيل اتفاقية النقل الدولي للبضائع "تي آي آر" في العراق، بعد توقف دام 40 عامًا، واصفًا الخطوة بأنها "حدث تاريخي ورسالة للعالم بأن العراق آمن ومنفتح على التجارة الدولية".
