https://sarabic.ae/20250623/شركات-نفط-عالمية-تجلي-موظفين-من-العراق-1101971598.html
شركات نفط عالمية تجلي موظفين من العراق
شركات نفط عالمية تجلي موظفين من العراق
سبوتنيك عربي
سحبت شركات نفطية عالمية، اليوم الاثنين، عددا من موظفيها من العراق، على خلفية الحرب الإيرانية الإسرائيلية والضربات التي وجهتها الولايات المتحدة للمنشآت النووية... 23.06.2025, سبوتنيك عربي
2025-06-23T14:13+0000
2025-06-23T14:13+0000
2025-06-23T14:13+0000
إيران
إسرائيل
العالم
الأخبار
https://cdn.img.sarabic.ae/img/102786/13/1027861397_0:248:4752:2921_1920x0_80_0_0_0262dab40cfeaeed0543389be7d28f62.jpg
ونشرت شركة نفط البصرة العراقية الحكومية بيانا لها، مساء اليوم الاثنين، أكدت من خلاله أن شركات النفط الكبرى مثل "إيني وبي.بي"، و"توتال إنرجيز" العاملة في حقول عراقية أجلت عددا من موظفيها الأجانب.وقالت الشركة إن "الشركات العاملة في حقول شركة نفط البصرة والمتعاقدة ضمن جولات التراخيص قامت بإجلاء بعض الكوادر الأجنبية وخصوصا شركة BP البريطانية العاملة في حقل الرميلة بشكل مؤقت" بسبب الحرب الإسرائيلية على إيران.وأشارت إلى أنه لم يكن هناك تأثير على سير العملية الإنتاجية حيث الكوادر العراقية تقوم بعمليات التشغيل والمراقبة بصورة كاملة بالتعاون مع المشغل عن بعد".وأوضحت أن "هناك إجلاء لبعض الكوادر بالحقول الأخرى مثل شركة ENI حيث قامت بتخفيض كوادرها تدريجيا من 260 موظف إلى 98 موظف حاليا يعملون بشكل طبيعي في الحقل بالتعاون مع الكوادر العراقية لإدارة العمليات البترولية".ولفتت إلى أن "شركة توتال قامت بإجلاء 60 % من الكوادر تحسبا لأي طارئ ولم يتم التأثير على العمليات البترولية".وفي ليلة 13 يونيو/ حزيران الجاري، شنت إسرائيل عملية ضد إيران، متهمة إياها بتنفيذ برنامج نووي عسكري سري يزعم أنه يقترب من نقطة اللاعودة. وكانت أهداف القصف الجوي والغارات التي شنتها إسرائيل هي المنشآت النووية، والجنرالات، والفيزيائيين النوويين البارزين، والقواعد الجوية، وأنظمة الدفاع الجوي، وصواريخ "أرض-أرض".بدورها، إيران، التي تنفي أي دور عسكري في مشروعها النووي، تردّ بوابل من الصواريخ وإطلاق طائرات هجومية مسيرة. وحددت طهران منشآت عسكرية وصناعية عسكرية في إسرائيل كأهداف للضربات. ويتزايد عدد الإصابات في المباني السكنية والضحايا المدنيين من كلا الجانبين.وتتبادل إسرائيل وإيران الضربات عدة مرات يوميًا. وتتعهد الأولى بشن حملة عسكرية حتى تدمير البرنامج النووي الإيراني، بينما تهدد إيران بمواصلة القصف حتى توقف إسرائيل القصف.
https://sarabic.ae/20250623/إسرائيل-تعلن-القبض-على-جاسوس-يعمل-لصالح-إيران-طلب-منه-جمع-معلومات-عن-المقربين-من-نتنياهو-1101962608.html
https://sarabic.ae/20250623/إعلام-واشنطن-تبلغ-طهران-بنية-إسرائيل-إنهاء-الصراع-1101962960.html
إيران
إسرائيل
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/102786/13/1027861397_264:0:4488:3168_1920x0_80_0_0_3025775d4fefe66542737794511b0b4b.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
إيران, إسرائيل, العالم, الأخبار
إيران, إسرائيل, العالم, الأخبار
شركات نفط عالمية تجلي موظفين من العراق
سحبت شركات نفطية عالمية، اليوم الاثنين، عددا من موظفيها من العراق، على خلفية الحرب الإيرانية الإسرائيلية والضربات التي وجهتها الولايات المتحدة للمنشآت النووية الإيرانية.
ونشرت شركة نفط البصرة العراقية الحكومية بيانا لها، مساء اليوم الاثنين، أكدت من خلاله أن شركات النفط الكبرى مثل "إيني وبي.بي"، و"توتال إنرجيز" العاملة في حقول عراقية أجلت عددا من موظفيها الأجانب.
وقالت الشركة إن "الشركات العاملة في حقول شركة نفط البصرة والمتعاقدة ضمن جولات التراخيص قامت بإجلاء بعض الكوادر الأجنبية وخصوصا شركة BP البريطانية العاملة في حقل الرميلة بشكل مؤقت" بسبب
الحرب الإسرائيلية على إيران.وأشارت إلى أنه لم يكن هناك تأثير على سير العملية الإنتاجية حيث الكوادر العراقية تقوم بعمليات التشغيل والمراقبة بصورة كاملة بالتعاون مع المشغل عن بعد".
وأوضحت أن "هناك إجلاء لبعض الكوادر بالحقول الأخرى مثل شركة ENI حيث قامت بتخفيض كوادرها تدريجيا من 260 موظف إلى 98 موظف حاليا يعملون بشكل طبيعي في الحقل بالتعاون مع الكوادر العراقية لإدارة العمليات البترولية".
ولفتت إلى أن "شركة توتال قامت بإجلاء 60 % من الكوادر تحسبا لأي طارئ ولم يتم التأثير على العمليات البترولية".
وفي ليلة 13 يونيو/ حزيران الجاري، شنت إسرائيل عملية ضد إيران، متهمة إياها بتنفيذ برنامج نووي عسكري سري يزعم أنه يقترب من نقطة اللاعودة. وكانت أهداف القصف الجوي
والغارات التي شنتها إسرائيل هي المنشآت النووية، والجنرالات، والفيزيائيين النوويين البارزين، والقواعد الجوية، وأنظمة الدفاع الجوي، وصواريخ "أرض-أرض".
بدورها، إيران، التي تنفي أي دور عسكري في مشروعها النووي، تردّ بوابل من الصواريخ وإطلاق طائرات هجومية مسيرة. وحددت طهران منشآت عسكرية وصناعية عسكرية في إسرائيل كأهداف للضربات. ويتزايد عدد الإصابات في المباني السكنية والضحايا المدنيين من كلا الجانبين.
وتتبادل إسرائيل وإيران الضربات عدة مرات يوميًا. وتتعهد الأولى بشن
حملة عسكرية حتى تدمير البرنامج النووي الإيراني، بينما تهدد إيران بمواصلة القصف حتى توقف إسرائيل القصف.