https://sarabic.ae/20250625/الخارجية-الإيرانية-لا-يمكن-قبول-التزامات-معاهدة-الحد-من-انتشار-الأسلحة-النووية-1102058834.html
الخارجية الإيرانية: لا يمكن قبول التزامات معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية
الخارجية الإيرانية: لا يمكن قبول التزامات معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية
سبوتنيك عربي
صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، اليوم الأربعاء، بأنه لا يمكن قبول التزامات معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية. 25.06.2025, سبوتنيك عربي
2025-06-25T15:56+0000
2025-06-25T15:56+0000
2025-06-25T15:56+0000
إسرائيل
أخبار إيران
العالم
الأخبار
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/04/0b/1099433803_0:7:856:488_1920x0_80_0_0_2ab2ff5e8009af879706277203bfe184.jpg
ونقلت وكالة "إرنا" الإيرانية، مساء اليوم الأربعاء، عن بقائي، أنه لا يمكن لإيران قبول التزامات معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية دون التمتع بالحقوق المقررة بموجبها.وطالب إسماعيل بقائي المجتمع الدولي بأن يقوم، قبل التركيز على وضع البرنامج النووي الإيراني، بإدانة الإجراء العدائي الذي أقدمت عليه الولايات المتحدة الأمريكية عبر استهدافها منشآت نووية سلمية داخل الأراضي الإيرانية.وأشار بقائي إلى أن طهران تلقت رسالة من سلطنة عمان بشأن وقف إطلاق النار بعد الهجوم على قاعدة "العديد" الأمريكية في قطر، موضحًا أن اختيار قاعدة "العديد" الأمريكية في قطر كهدف للضربة الإيرانية، تم وفقا لحسابات وتقديرات خاصة أجرتها الجهات العسكرية المختصة.وأعلن الرئيس ترامب، أمس الثلاثاء، أن إيران وإسرائيل وافقتا على وقف إطلاق النار بينهما، وذلك عقب تصعيد عسكري متبادل بين البلدين دام نحو 12 يوما، إلا أن إسرائيل وإيران تبادلتا الاتهامات بخرق اتفاق وقف إطلاق النار، بعد وقت قصير من دخوله حيز التنفيذ.من جهتها، أدانت قطر الهجوم الإيراني على قاعدة العديد الأمريكية، مؤكدة أن الهجوم يعد "انتهاكا صارخا" لسيادتها ومجالها الجوي وللقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.وتعد الضربات الأمريكية على إيران أول تدخل عسكري مباشر من جانب الولايات المتحدة لدعم إسرائيل التي بدأت الحرب ضد إيران، في 13 يونيو/حزيران الجاري، بشن ضربات جوية مفاجئة في عملية أطلقت عليها اسم "الأسد الصاعد"، استهدفت مواقع عسكرية ومنشآت نووية في إيران، أهمها منشأة نطنز الرئيسية لتخصيب اليورانيوم.وأدت الضربات الإسرائيلية إلى مقتل عدد من العلماء النوويين والقادة العسكريين البارزين والمسؤولين الإيرانيين أبرزهم قائد الحرس الثوري حسين سلامي، ورئيس أركان الجيش محمد باقري، وقائد القوات الجوية والفضائية في الحرس الثوري أمير علي حاجي زاده.وبعدما توعد المرشد الإيراني علي خامنئي إسرائيل بأنها ستواجه "مصيرًا مريرًا ورهيبًا" ردا على "جريمتها وعدونها"، ردت إيران، بضربات جوية ضد إسرائيل، في عملية عسكرية أطلقت عليها اسم "الوعد الصادق 3"، استهدفت خلالها عشرات المواقع العسكرية والقواعد الجوية في إسرائيل، مؤكدة أن العملية ستتواصل طالما اقتضت الضرورة.وبررت إسرائيل هجماتها بأن إيران وصلت إلى "نقطة اللاعودة" في تخصيب اليورانيوم وتقترب من امتلاك سلاح نووي، وهو ما تنفيه طهران وتصر دائما على أن أنشطتها النووية مخصصة لأغراض سلمية فقط.
https://sarabic.ae/20250623/الدوحة-تعتبر-الضربة-الإيرانية-مفاجئة-في-ظل-عرض-قطر-وساطتها-لحل-الأزمات-1101987016.html
https://sarabic.ae/20250625/نتنياهو-أمريكا-دمرت-منشأة-فوردو-والحرب-لن-تغير-النظام-في-إيران-1102055854.html
إسرائيل
أخبار إيران
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/04/0b/1099433803_97:0:757:495_1920x0_80_0_0_26a343bb61b67dc9f18c94e42ba5a6ac.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
إسرائيل, أخبار إيران, العالم, الأخبار
إسرائيل, أخبار إيران, العالم, الأخبار
الخارجية الإيرانية: لا يمكن قبول التزامات معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية
صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، اليوم الأربعاء، بأنه لا يمكن قبول التزامات معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية.
ونقلت وكالة "إرنا" الإيرانية، مساء اليوم الأربعاء، عن بقائي، أنه لا يمكن لإيران قبول التزامات معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية دون التمتع بالحقوق المقررة بموجبها.
وطالب إسماعيل بقائي المجتمع الدولي بأن يقوم، قبل التركيز على وضع البرنامج النووي الإيراني، بإدانة الإجراء العدائي الذي أقدمت عليه الولايات المتحدة الأمريكية عبر استهدافها منشآت نووية سلمية
داخل الأراضي الإيرانية.وأشار بقائي إلى أن طهران تلقت رسالة من سلطنة عمان بشأن وقف إطلاق النار بعد الهجوم على قاعدة "العديد" الأمريكية في قطر، موضحًا أن اختيار قاعدة "العديد" الأمريكية في قطر كهدف للضربة الإيرانية، تم وفقا لحسابات وتقديرات خاصة أجرتها الجهات العسكرية المختصة.
وأعلن الرئيس ترامب، أمس الثلاثاء، أن إيران وإسرائيل
وافقتا على وقف إطلاق النار بينهما، وذلك عقب تصعيد عسكري متبادل بين البلدين دام نحو 12 يوما، إلا أن إسرائيل وإيران تبادلتا الاتهامات بخرق اتفاق وقف إطلاق النار، بعد وقت قصير من دخوله حيز التنفيذ.
من جهتها،
أدانت قطر الهجوم الإيراني على قاعدة العديد الأمريكية، مؤكدة أن الهجوم يعد "انتهاكا صارخا" لسيادتها ومجالها الجوي وللقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
وتعد الضربات الأمريكية على إيران أول تدخل عسكري مباشر من جانب الولايات المتحدة لدعم إسرائيل التي بدأت الحرب ضد إيران، في 13 يونيو/حزيران الجاري، بشن ضربات جوية مفاجئة في عملية أطلقت عليها اسم "الأسد الصاعد"، استهدفت مواقع عسكرية ومنشآت نووية في إيران، أهمها منشأة نطنز الرئيسية لتخصيب اليورانيوم.
وأدت الضربات الإسرائيلية إلى مقتل عدد من العلماء النوويين والقادة العسكريين البارزين والمسؤولين الإيرانيين أبرزهم قائد الحرس الثوري حسين سلامي، ورئيس أركان الجيش محمد باقري، وقائد القوات الجوية والفضائية في الحرس الثوري أمير علي حاجي زاده.
وبعدما توعد
المرشد الإيراني علي خامنئي إسرائيل بأنها ستواجه "مصيرًا مريرًا ورهيبًا" ردا على "جريمتها وعدونها"، ردت إيران، بضربات جوية ضد إسرائيل، في عملية عسكرية أطلقت عليها اسم "الوعد الصادق 3"، استهدفت خلالها عشرات المواقع العسكرية والقواعد الجوية في إسرائيل، مؤكدة أن العملية ستتواصل طالما اقتضت الضرورة.
وبررت إسرائيل هجماتها بأن إيران وصلت إلى "نقطة اللاعودة" في تخصيب اليورانيوم وتقترب من امتلاك سلاح نووي، وهو ما تنفيه طهران وتصر دائما على أن أنشطتها النووية مخصصة لأغراض سلمية فقط.