https://sarabic.ae/20250625/خبير-إيراني-طهران-ستخوض-معركة-قانونية-كبرى-ضد-إسرائيل-وواشنطن-1102047801.html
خبير إيراني: طهران ستخوض معركة قانونية كبرى ضد إسرائيل وواشنطن
خبير إيراني: طهران ستخوض معركة قانونية كبرى ضد إسرائيل وواشنطن
سبوتنيك عربي
صرح فادي السيد، المحل السياسي الإيراني، بأن "المعركة العسكرية دخلت حيز التنفيذ، في حين أن المعركة الحقيقة بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والولايات المتحدة،... 25.06.2025, سبوتنيك عربي
2025-06-25T12:25+0000
2025-06-25T12:25+0000
2025-06-25T12:25+0000
حصري
تقارير سبوتنيك
أخبار الشرق الأوسط
غزة
إيران
أخبار إسرائيل اليوم
أخبار روسيا اليوم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/06/11/1101733345_0:160:3072:1888_1920x0_80_0_0_4e80055232d8ffab2af8dec660f8ce6e.jpg
وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن "المعركة الكبرى تتمثل في الناحية القانونية، بعد أن تعرضت إيران لأضرار جسيمة إثر العدوان عليها دون أي سند قانون أو وجه حق، بمخالفة كافة المواثيق الدولية وقرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي".وتابع: "إيران هي عضو في مجلس الأمن والمؤسسات الدولية وموقّعة على كافة المعاهدات الدولية، في حين أن الاحتلال الإسرائيلي يرفض التوقيع وبالحد الأدنى على معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية، وهو الجاني اليوم، في حين أن الدولة العضو الموقعة على كافة الاتفاقيات هي المجني عليها أي إيران، بالإضافة للاعتداء على سيادة دولة، بغض النظر عن أي ادعاءات وتصنيفات تصنفها واشنطن لإيران وهي غير صحيحة."مطالب إيرانية مرتقبةوأوضح المحل السياسي الإيراني أن "الجانب الإيراني سيعمل على مواجهة الولايات المتحدة الأمريكية على المستوى القانوني بدعم من الحلفاء في مجلس الأمن، في المقدمة منهم روسيا والصين، خاصة أن واشنطن لا تعير أي اهتمام للقوانين الدولية".ويرى السيد أن "شعوب المنطقة هي عرضة للعدوان الإسرائيلي والأمريكي في أي وقت، في حين أن المؤسسات الدولية وفي مقدمتها مجلس الأمن يجب أن تقدم الحماية للشعوب، ما يتطلب اليوم تفعيل دور هذه المؤسسات ومعاقبة واشنطن على انتهاك القانون الدولي بهذا الشكل، وهي خطوات يمكن دعمها من الصين وروسيا، مع ضرورة إعادة هيكلة المؤسسات الدولية ومنع الاستفراد بالقرارات الدولية، خاصة بعد أن أصبح الفيتو الأمريكي عبارة عن عصا واشنطن، التي تستخدمها وفق مصالحها ورؤيتها وانحيازها فقط".أفادت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الأربعاء، بأن قيام إيران باستهداف قاعدة "العديد" الأمريكية في قطر، جاء في "إطار ممارسة طهران لحقها في الدفاع المشروع، وفقا للمادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة".رد إيرانيوردًا على بيان مجلس التعاون الخليجي، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، إنه "لا ينبغي اعتبار الضربة الإيرانية لقاعدة "العديد" عملًا ضد حكومة قطر الصديقة والشقيقة بأي حال من الأحوال"، موجهًا "الشكر إلى الدول العربية والإسلامية على إعلان تضامنها مع إيران وموقفها الثابت في إدانة الاعتداءات الإسرائيلية والأمريكية على وحدة أراضي إيران وسيادتها الوطنية".وأضاف بقائي أن "إيران لن تدخر جهدًا لتعزيز التفاهم والتعاون بين دول المنطقة بهدف ضمان الأمن والاستقرار الداخل"، مؤكدًا "عزمها على مواصلة وتعزيز حسن الجوار والعلاقات الودّية مع جميع الدول الواقعة على الساحل الجنوبي للخليج، بما في ذلك قطر".وقال المجلس، في بيان، إن الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم محمد البديوي، أكد أن "هذا الاعتداء يعد انتهاكا صارخا لسيادة دولة قطر، ومساسا مباشرا بأمن دول المجلس كافة، مجددا التأكيد على أن أمن دول مجلس التعاون كل لا يتجزأ، وأن المجلس يقف صفا واحدا مع دولة قطر في مواجهة أي تهديد لأمنها وسلامة أراضيها".تدخل مباشروتعد الضربات الأمريكية على إيران أول تدخل عسكري مباشر من جانب الولايات المتحدة لدعم إسرائيل التي بدأت الحرب ضد إيران، في 13 يونيو الجاري، بشن ضربات جوية مفاجئة في عملية أطلقت عليها اسم "الأسد الصاعد"، استهدفت مواقع عسكرية ومنشآت نووية في إيران، أهمها منشأة نطنز الرئيسية لتخصيب اليورانيوم.وأدت الضربات الإسرائيلية إلى مقتل عدد من العلماء النوويين والقادة العسكريين البارزين والمسؤولين الإيرانيين أبرزهم قائد الحرس الثوري حسين سلامي، ورئيس أركان الجيش محمد باقري، وقائد القوات الجوية والفضائية في الحرس الثوري أمير علي حاجي زاده.
https://sarabic.ae/20250625/باحث-روسيا-تدعم-إيران-بشكل-كامل-بحقها-في-مواصلة-برنامجها-النووي-السلمي-1102043079.html
https://sarabic.ae/20250625/ترامب-الضربة-الأمريكية-على-إيران-ستساعد-في-تقدم-كبير-بشأن-قطاع-غزة-1102038619.html
https://sarabic.ae/20250624/الديوان-الأميري-الرئيس-الإيراني-أعرب-عن-أسفه-لأمير-دولة-قطر-وللشعب-القطري---عاجل-1102010646.html
غزة
إيران
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/06/11/1101733345_171:0:2902:2048_1920x0_80_0_0_1dead491af8eb43f1f8c241c6931f214.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
حصري, تقارير سبوتنيك, أخبار الشرق الأوسط, غزة, إيران, أخبار إسرائيل اليوم, أخبار روسيا اليوم
حصري, تقارير سبوتنيك, أخبار الشرق الأوسط, غزة, إيران, أخبار إسرائيل اليوم, أخبار روسيا اليوم
خبير إيراني: طهران ستخوض معركة قانونية كبرى ضد إسرائيل وواشنطن
حصري
صرح فادي السيد، المحل السياسي الإيراني، بأن "المعركة العسكرية دخلت حيز التنفيذ، في حين أن المعركة الحقيقة بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والولايات المتحدة، تبدأ بدخول اتفاق وقف إطلاق النار بين إيران والاحتلال الإسرائيلي، حيز التنفيذ".
وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن "المعركة الكبرى تتمثل في الناحية القانونية، بعد أن تعرضت إيران لأضرار جسيمة إثر العدوان عليها دون أي سند قانون أو وجه حق، بمخالفة كافة المواثيق الدولية وقرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي".
وتابع: "إيران هي عضو في مجلس الأمن والمؤسسات الدولية وموقّعة على كافة المعاهدات الدولية، في حين أن الاحتلال الإسرائيلي يرفض التوقيع وبالحد الأدنى على معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية، وهو الجاني اليوم، في حين أن الدولة العضو الموقعة على كافة الاتفاقيات هي المجني عليها أي إيران، بالإضافة
للاعتداء على سيادة دولة، بغض النظر عن أي ادعاءات وتصنيفات تصنفها واشنطن لإيران وهي غير صحيحة."
ولفت إلى أن "إيران ستطالب بتعويضات في المحاكم الدولية عن الدمار الذي وقع في المنشآت النووية، وكذلك بشأن المدنيين الذين قتلوا والمباني التي هدمتها الغارات الإسرائيلية الأمريكية".
وأوضح المحل السياسي الإيراني أن "الجانب الإيراني سيعمل على مواجهة الولايات المتحدة الأمريكية على المستوى القانوني بدعم من الحلفاء في مجلس الأمن، في المقدمة منهم روسيا والصين، خاصة أن واشنطن لا تعير أي اهتمام للقوانين الدولية".
وشدد على أن "إيران ستنتصر في معركتها القانونية، كما انتصرت في معركتها السابقة بحقها في امتلاك مفاعلات نووية سلمية، وانتصرت في مواجهتها العسكرية الأخيرة"، وفق قوله.
ويرى السيد أن "شعوب المنطقة هي عرضة للعدوان الإسرائيلي والأمريكي في أي وقت، في حين أن المؤسسات الدولية وفي مقدمتها مجلس الأمن يجب أن تقدم الحماية للشعوب، ما يتطلب اليوم تفعيل دور هذه المؤسسات
ومعاقبة واشنطن على انتهاك القانون الدولي بهذا الشكل، وهي خطوات يمكن دعمها من الصين وروسيا، مع ضرورة إعادة هيكلة المؤسسات الدولية ومنع الاستفراد بالقرارات الدولية، خاصة بعد أن أصبح الفيتو الأمريكي عبارة عن عصا واشنطن، التي تستخدمها وفق مصالحها ورؤيتها وانحيازها فقط".
أفادت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الأربعاء، بأن قيام إيران باستهداف قاعدة "العديد" الأمريكية في قطر، جاء في "إطار ممارسة طهران لحقها في الدفاع المشروع، وفقا للمادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة".
وردًا على بيان مجلس التعاون الخليجي، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، إنه "لا ينبغي اعتبار الضربة الإيرانية لقاعدة "العديد" عملًا ضد حكومة قطر الصديقة والشقيقة بأي حال من الأحوال"، موجهًا "الشكر إلى الدول العربية والإسلامية على إعلان تضامنها مع إيران وموقفها الثابت في إدانة الاعتداءات الإسرائيلية والأمريكية على وحدة أراضي إيران وسيادتها الوطنية".
وأضاف بقائي أن "إيران لن تدخر جهدًا لتعزيز التفاهم والتعاون بين دول المنطقة بهدف ضمان الأمن والاستقرار الداخل"، مؤكدًا "عزمها على مواصلة وتعزيز حسن الجوار والعلاقات الودّية مع جميع الدول الواقعة على الساحل الجنوبي للخليج، بما في ذلك قطر".
وأكد مجلس التعاون الخليجي، أمس الثلاثاء، أن
الهجوم الصاروخي الإيراني ضد أراضي قطر، "يعد انتهاكا صارخا لسيادة قطر، ومساسًا مباشرًا بأمن دول المجلس كافة"، وذلك في أعقاب الضربة الإيرانية على قاعدة "العديد" الجوية الأمريكية في قطر.
وقال المجلس، في بيان، إن الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم محمد البديوي، أكد أن "هذا الاعتداء يعد انتهاكا صارخا لسيادة دولة قطر، ومساسا مباشرا بأمن دول المجلس كافة، مجددا التأكيد على أن أمن دول مجلس التعاون كل لا يتجزأ، وأن المجلس يقف صفا واحدا مع دولة قطر في مواجهة أي تهديد لأمنها وسلامة أراضيها".
وتعد الضربات الأمريكية على إيران أول تدخل عسكري مباشر من جانب الولايات المتحدة لدعم إسرائيل التي بدأت الحرب ضد إيران، في 13 يونيو الجاري، بشن ضربات جوية مفاجئة في عملية أطلقت عليها اسم "الأسد الصاعد"، استهدفت مواقع عسكرية ومنشآت نووية في إيران، أهمها منشأة نطنز الرئيسية لتخصيب اليورانيوم.
وأدت الضربات الإسرائيلية إلى مقتل عدد من العلماء النوويين والقادة العسكريين البارزين والمسؤولين الإيرانيين أبرزهم قائد الحرس الثوري حسين سلامي، ورئيس أركان الجيش محمد باقري، وقائد القوات الجوية والفضائية في الحرس الثوري أمير علي حاجي زاده.