https://sarabic.ae/20250703/وزير-مغربي-الملاريا-المستوردة-تواصل-اختراق-حدود-المملكة-1102300165.html
وزير مغربي: "الملاريا" المستوردة تواصل اختراق حدود المملكة
وزير مغربي: "الملاريا" المستوردة تواصل اختراق حدود المملكة
سبوتنيك عربي
دعا أمين التهراوي، وزير الصحة والحماية الاجتماعية المغربي، إلى تعزيز وعي مهنيي الصحة بأهمية الوقاية من مرض "الملاريا" لدى المسافرين المتوجهين إلى بلدان ذات خطر... 03.07.2025, سبوتنيك عربي
2025-07-03T08:40+0000
2025-07-03T08:40+0000
2025-07-03T08:40+0000
مجتمع
أخبار المغرب اليوم
الصحة
الأخبار
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e4/0b/1e/1047349400_0:161:3069:1887_1920x0_80_0_0_79b03f1f3eb471116b0e0f4041131f8f.jpg
وأفادت صحيفة "هسبريس"، صباح اليوم الخميس، بأنه تم تسجيل 550 حالة ملاريا مستوردة إلى المملكة، خاصة في صفوف المسافرين المغاربة والأجانب القادمين من المناطق المعرضة إلى الخطر، من جنوب الصحراء بأفريقيا.وذكرت الصحيفة أنه "رغم حصول المغرب على شهادة خلوه من الملاريا من طرف منظمة الصحة العالمية سنة 2010، فإنه لا يزال يستقبل حالات سنوية مستوردة وعددها 550".فيما أكد وزير الصحة والحماية الاجتماعية المغربي أن "المهن الأكثر عرضة لهذا المرض هي العمال والأطر بالشركات، سائقو الشاحنات، والطلبة، حيث يمثلون لوحدهم 70 % من الحالات المسجلة، و90 % من الإصابات ناتجة عن النوع Plasmodium” falciparum".وأشار إلى أنه سيتم مراجعة بروتوكول الوقاية الكيميائية والذي يقوم على اعتماد جزيئتين فقط هما: "أتوفاكون بروغوانيل والسيكلينات"، منوها إلى أنه بالنسبة لـ"الميفلوكين والكلوروكين"، فلم يعد يُنصح بهما، نتيجة لارتفاع وتيرة الآثار الجانبية، وخاصة النفسية والعصبية بالنسبة للأول، ولارتفاع معدل مقاومة الطفيليات بالنسبة للثاني.في وقت، ذكر أمين التهراوي أن الملاريا لا تزال المرض الطفيلي المنقول عبر النواقل الأكثر انتشارا حول العالم، ويتركز بشكل كبير في القارة السمراء جنوب الصحراء، التي تمثل وحدها أكثر من 94 % من العبء العالمي من حيث الإصابة والوفيات.ولفت إلى أن الوقاية من الملاريا المستوردة تعتمد أساسا على الالتزام بتناول الأدوية الوقائية الكيميائية بالنسبة للمسافرين إلى المناطق المعرضة للخطر، مع الحرص على احترام تدابير الحماية الفردية ضد لسعات البعوض.
https://sarabic.ae/20200609/المغرب-تمد-حالة-الطوارئ-حتى-10-يوليو-1045670094.html
أخبار المغرب اليوم
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e4/0b/1e/1047349400_169:0:2900:2048_1920x0_80_0_0_7c9b7497cee6a403f924aed0e798e1b9.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
أخبار المغرب اليوم, الصحة, الأخبار
أخبار المغرب اليوم, الصحة, الأخبار
وزير مغربي: "الملاريا" المستوردة تواصل اختراق حدود المملكة
دعا أمين التهراوي، وزير الصحة والحماية الاجتماعية المغربي، إلى تعزيز وعي مهنيي الصحة بأهمية الوقاية من مرض "الملاريا" لدى المسافرين المتوجهين إلى بلدان ذات خطر الإصابة.
وأفادت
صحيفة "هسبريس"، صباح اليوم الخميس، بأنه تم تسجيل 550 حالة ملاريا مستوردة إلى المملكة، خاصة في صفوف المسافرين المغاربة والأجانب القادمين من المناطق المعرضة إلى الخطر، من جنوب الصحراء بأفريقيا.
وذكرت الصحيفة أنه "رغم حصول المغرب على شهادة خلوه من الملاريا من طرف منظمة الصحة العالمية سنة 2010، فإنه لا يزال يستقبل حالات سنوية مستوردة وعددها 550".
فيما أكد وزير الصحة والحماية الاجتماعية المغربي أن "المهن الأكثر عرضة لهذا المرض هي العمال والأطر بالشركات، سائقو الشاحنات، والطلبة، حيث يمثلون لوحدهم 70 % من الحالات المسجلة، و90 % من الإصابات ناتجة عن النوع Plasmodium” falciparum".
وأشار إلى أنه سيتم مراجعة بروتوكول الوقاية الكيميائية والذي يقوم على اعتماد جزيئتين فقط هما: "أتوفاكون بروغوانيل والسيكلينات"، منوها إلى أنه بالنسبة لـ"الميفلوكين والكلوروكين"، فلم يعد يُنصح بهما، نتيجة لارتفاع وتيرة الآثار الجانبية، وخاصة النفسية والعصبية بالنسبة للأول، ولارتفاع معدل
مقاومة الطفيليات بالنسبة للثاني.
في وقت، ذكر أمين التهراوي أن الملاريا لا تزال المرض الطفيلي المنقول عبر النواقل الأكثر انتشارا حول العالم، ويتركز بشكل كبير في القارة السمراء جنوب الصحراء، التي تمثل وحدها أكثر من 94 % من العبء العالمي من حيث الإصابة والوفيات.
ولفت إلى أن الوقاية من الملاريا المستوردة تعتمد أساسا على الالتزام
بتناول الأدوية الوقائية الكيميائية بالنسبة للمسافرين إلى المناطق المعرضة للخطر، مع الحرص على احترام تدابير الحماية الفردية ضد لسعات البعوض.