https://sarabic.ae/20250717/الشرع-قررنا-تكليف-الفصائل-المحلية-وشيوخ-العقل-مسؤولية-حفظ-الأمن-في-السويداء-1102744801.html
الشرع يعلن تكليف فصائل محلية ومشايخ العقل بمسؤولية حفظ الأمن في السويداء
الشرع يعلن تكليف فصائل محلية ومشايخ العقل بمسؤولية حفظ الأمن في السويداء
سبوتنيك عربي
أكّد الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع، اليوم الخميس، أن "الحكومة السورية قرّرت تكليف الفصائل المحلية وشيوخ العقل مسؤولية حفظ الأمن في محافظة... 17.07.2025, سبوتنيك عربي
2025-07-17T01:41+0000
2025-07-17T01:41+0000
2025-07-17T05:00+0000
الشرع
محافظة السويداء
أخبار سوريا اليوم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/02/10/1097839291_0:14:2749:1560_1920x0_80_0_0_fcf437b1bfc3f6c19633e40a58bca79c.jpg
وقال الشرع في كلمة متلفزة بثّها التلفزيون الرسمي السوري: "أخص في كلمتي هذه أهلنا من الدروز، الذين هم جزء أصيل من نسيج هذا الوطن. إن سوريا لن تكون أبدًا مكانًا للتقسيم أو التفتيت أو زرع الفتن بين أبنائها. نؤكد لكم أن حماية حقوقكم وحريتكم هي من أولوياتنا، وأننا نرفض أي مسعىً يهدف لجرّكم إلى طرف خارجي أو لإحداث انقسامٍ داخل صفوفنا. إننا جميعًا شركاء في هذه الأرض، ولن نسمح لأي فئة كانت أن تشوّه هذه الصورة الجميلة التي تعبّر عن سوريا وتنوعها".وأضاف الشرع: "لقد قرّرنا تكليف بعض الفصائل المحلية ومشايخ العقل بمسؤولية حفظ الأمن في السويداء، مؤكدين أن هذا القرار نابع من إدراكنا العميق لخطورة الموقف على وحدتنا الوطنية، وتجنّب انزلاق البلاد إلى حرب واسعة جديدة قد تجرّها بعيدًا عن أهدافها الكبرى في التعافي من الحرب المدمّرة، وإبعادها عن المصاعب السياسية والاقتصادية التي خلّفها النظام البائد"، مؤكدًا: "لقد كنا بين خيارين، الحرب المفتوحة مع الكيان الإسرائيلي على حساب أهلنا الدروز وأمنهم، وزعزعة استقرار سوريا والمنطقة بأسرها، وبين فسح المجال لوجهاء ومشايخ الدروز للعودة إلى رشدهم، وتغليب المصلحة الوطنية على من يريد تشويه سمعة أهل الجبل الكرام".وتابع: وأردف: "قد تدخلت الدولة السورية بكلّ مؤسساتها وقياداتها، وبكلّ إرادة وعزم، من أجل وقف ما جرى في السويداء من قتالٍ داخلي بين مجموعات مسلحة من السويداء، ومن حولهم من مناطق، إثر خلافات قديمة. وبدلًا من مساعدة الدولة في تهدئة الأوضاع، ظهرت مجموعات خارجة عن القانون اعتادت الفوضى والعبث وإثارة الفتن. وقادة هذه العصابات هم أنفسهم من رفضوا الحوار لشهور عديدة، واضعين مصالحهم الشخصية الضيقة فوق مصلحة الوطن".ولفت رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا إلى أن "جهود الدولة في إعادة الاستقرار وطرد الفصائل الخارجة عن القانون، رغم التدخلات الإسرائيلية، وهنا لجأ الكيان الإسرائيلي إلى استهداف موسّع للمنشآت المدنية والحكومية لتقويض هذه الجهود، ما أدّى إلى تعقيد الوضع بشكل كبير، ودفع الأمور إلى تصعيد واسع النطاق، لولا تدخل فعّال للوساطة الأميركية والعربية والتركية التي أنقذت المنطقة من مصير مجهول".وقال إن "الكيان الإسرائيلي، الذي عوّدنا دائمًا على استهداف استقرارنا وخلق الفتن بيننا منذ إسقاط النظام البائد، يسعى الآن مجددًا إلى تحويل أرضنا الطاهرة إلى ساحة فوضى غير منتهية، يسعى من خلالها إلى تفكيك وحدة شعبنا وإضعاف قدراتنا على المضي قدمًا في مسيرة إعادة البناء والنهوض".وأضاف أن "هذا الكيان لا يكفّ عن استخدام كلّ الأساليب في زرع النزاعات والصراعات، غافلًا عن حقيقة أن السوريين، بتاريخهم الطويل، رفضوا كلّ انفصال وتقسيم".وأعلنت وزارة الداخلية السورية، في وقت سابق من يوم أمس الأربعاء، التوصل إلى اتفاق مع وجهاء محافظة السويداء - ذات الأغلبية الدرزية - على وقف جميع العمليات العسكرية في المحافظة ووقف الهجمات ضد قوات الأمن، بالإضافة إلى ترتيبات لإنهاء مظاهر السلاح الثقيل ودمج المحافظة ضمن إطار الدولة السورية.وجاء في بيان للوزارة أنه "في إطار السعي لاستعادة الأمن والاستقرار في محافظة السويداء... تم الاتفاق على البنود التالية: الوقف الفوري والشامل لجميع العمليات العسكرية، والتزام جميع الأطراف بوقف التصعيد العسكري أو أي شكل من أشكال الهجوم ضد القوات الأمنية وحواجزها... تشكيل لجنة مراقبة مشتركة تضم ممثلين عن الدولة السورية والمشايخ الكرام للإشراف على تنفيذ وقف إطلاق النار وضمان الالتزام به".وأضافت أيضًا أن من بين بنود الاتفاق "التوافق على آلية لتنظيم السلاح الثقيل بالتعاون مع وزارتي الداخلية والدفاع، بما يضمن إنهاء مظاهر السلاح خارج إطار الدولة، وذلك بالتنسيق مع الوجهاء والقيادات المحلية والدينية، مع مراعاة الخصوصية الاجتماعية والتاريخية لمحافظة السويداء... تحقيق الاندماج الكامل لمحافظة السويداء ضمن الدولة السورية، والتأكيد على السيادة الكاملة للدولة على جميع أراضي المحافظة، بما يشمل استعادة كافة مؤسسات الدولة وتفعيلها على الأرض".في المقابل، نفت الرئاسة الروحية للمسلمين الموحدين الدروز التوصل إلى أي اتفاق أو تفاوض لوقف إطلاق النار في السويداء، مؤكدة استمرار القتال حتى "تحرير كامل تراب المحافظة".من جانبه، أعلن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، أمس الأربعاء، أن الأطراف المختلفة التي تقاتل في سوريا اتفقت على خطوات محددة من شأنها إنهاء الاشتباكات.وكتب روبيو في منشور على منصة "إكس": "نتواصل مع جميع الأطراف المنخرطة في الاشتباكات في سوريا، وتم التوافق على خطوات محددة من شأنها إنهاء هذا الوضع المقلق والمرعب الليلة، وهذا يتطلب من جميع الأطراف الوفاء بالتزاماتهم، وهذا ما نتوقعه منهم تمامًا".وبوقت سابق أمس، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قصف مقر قيادة الأركان السورية و"هدفًا عسكريًا" في محيط القصر الرئاسي في دمشق، ضمن ما وصفه بـ"رد على الأعمال المرتكبة ضد المدنيين السوريين في جنوب البلاد".وأدانت وزارة الخارجية السورية بشدة القصف الإسرائيلي الذي استهدف مؤسسات حكومية ومنشآت مدنية في دمشق والسويداء، اليوم الأربعاء، محمّلة إسرائيل مسؤولية التصعيد، وطالبت المجتمع الدولي بالتحرك لوقف "عدوانها المتكرّر".وتشهد محافظة السويداء جنوبي سوريا منذ صباح الأحد الماضي اشتباكات عنيفة بين أهالي السويداء (من الطائفة الدرزية) وعشائر البدو، ما دفع وزارة الدفاع السورية إلى إرسال تعزيزات عسكرية إلى المحافظة بهدف دعم الحواجز الأمنية التي تعرّضت للهجوم وفض الاشتباكات المسلحة في المحافظة.في غضون ذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه استهدف آليات عسكرية تابعة للجيش السوري في السويداء، فيما تعهّد رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير الدفاع يسرائيل كاتس، في بيان مشترك، "بمنع أي أذى يلحق بالدروز في سوريا، انطلاقًا من التحالف الأخوي العميق مع الدروز في إسرائيل".وأكدا أن إسرائيل تعمل "على التصدّي لمحاولات النظام السوري إيذاءهم، إلى جانب حرصها على ضمان نزع السلاح في المناطق المحاذية لحدودها مع سوريا".وتسلط هذه المواجهات المسلحة في جنوب سوريا الضوء على التحديات الأمنية التي تواجهها الإدارة السورية الجديدة بقيادة الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع، منذ إسقاط نظام الرئيس بشار الأسد في 8 كانون الأول/ديسمبر 2024.
https://sarabic.ae/20250717/الشرع-إسرائيل-تسعى-لتحويل-سوريا-إلى-ساحة-فوضى-وتفكيك-وحدة-الشعب-السوري-1102744283.html
https://sarabic.ae/20250716/الصحة-السورية-العثور-على-عشرات-الجثث-بمستشفى-السويداء-الوطني-بعد-انسحاب-مجموعات-مسلحة-منه-1102743332.html
محافظة السويداء
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/02/10/1097839291_155:0:2599:1833_1920x0_80_0_0_625d5e03a8f099ccd1b99a8c3d2d5216.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الشرع, محافظة السويداء, أخبار سوريا اليوم
الشرع, محافظة السويداء, أخبار سوريا اليوم
الشرع يعلن تكليف فصائل محلية ومشايخ العقل بمسؤولية حفظ الأمن في السويداء
01:41 GMT 17.07.2025 (تم التحديث: 05:00 GMT 17.07.2025) أكّد الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع، اليوم الخميس، أن "الحكومة السورية قرّرت تكليف الفصائل المحلية وشيوخ العقل مسؤولية حفظ الأمن في محافظة السويداء"، على خلفية الاشتباكات التي شهدتها المحافظة في الأيام الماضية، مشددًا على أن "الدروز جزء لا يتجزأ من الشعب السوري".
وقال الشرع في كلمة متلفزة بثّها التلفزيون الرسمي السوري: "أخص في كلمتي هذه أهلنا من الدروز، الذين هم جزء أصيل من نسيج هذا الوطن. إن سوريا لن تكون أبدًا مكانًا للتقسيم أو التفتيت أو زرع الفتن بين أبنائها. نؤكد لكم أن حماية حقوقكم وحريتكم هي من أولوياتنا، وأننا نرفض أي مسعىً يهدف لجرّكم إلى طرف خارجي أو لإحداث انقسامٍ داخل صفوفنا. إننا جميعًا شركاء في هذه الأرض، ولن نسمح لأي فئة كانت أن تشوّه هذه الصورة الجميلة التي تعبّر عن سوريا وتنوعها".
وأضاف الشرع: "لقد قرّرنا تكليف بعض الفصائل المحلية ومشايخ العقل بمسؤولية حفظ الأمن في السويداء، مؤكدين أن هذا القرار نابع من إدراكنا العميق لخطورة الموقف على وحدتنا الوطنية، وتجنّب انزلاق البلاد إلى حرب واسعة جديدة قد تجرّها بعيدًا عن أهدافها الكبرى في التعافي من الحرب المدمّرة، وإبعادها عن المصاعب السياسية والاقتصادية التي خلّفها النظام البائد"، مؤكدًا: "لقد كنا بين خيارين، الحرب المفتوحة مع الكيان الإسرائيلي على حساب أهلنا الدروز وأمنهم، وزعزعة استقرار سوريا والمنطقة بأسرها، وبين فسح المجال لوجهاء ومشايخ الدروز للعودة إلى رشدهم، وتغليب المصلحة الوطنية على من يريد تشويه سمعة أهل الجبل الكرام".
نعرف جيدًا من يحاول جرّنا إلى الحرب، ومن يسعى إلى تقسيمنا، ولن نعطيهم الفرصة بأن يورّطوا شعبنا في حرب يرغبون في إشعالها على أرضنا، حرب لا هدف لها سوى تفتيت وطننا وتشتيت جهودنا نحو الفوضى والدمار. فسوريا ليست ساحة تجارب للمؤامرات الخارجية، ولا مكان لتنفيذ أطماع الآخرين على حساب أطفالنا ونسائنا.
وأردف: "قد تدخلت الدولة السورية بكلّ مؤسساتها وقياداتها، وبكلّ إرادة وعزم، من أجل وقف ما جرى في السويداء من قتالٍ داخلي بين مجموعات مسلحة من السويداء، ومن حولهم من مناطق، إثر خلافات قديمة. وبدلًا من مساعدة الدولة في تهدئة الأوضاع، ظهرت مجموعات خارجة عن القانون اعتادت الفوضى والعبث وإثارة الفتن. وقادة هذه العصابات هم أنفسهم من رفضوا الحوار لشهور عديدة، واضعين مصالحهم الشخصية الضيقة فوق مصلحة الوطن".
ولفت رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا إلى أن "جهود الدولة في إعادة الاستقرار وطرد الفصائل الخارجة عن القانون، رغم التدخلات الإسرائيلية، وهنا لجأ الكيان الإسرائيلي إلى استهداف موسّع للمنشآت المدنية والحكومية لتقويض هذه الجهود، ما أدّى إلى تعقيد الوضع بشكل كبير، ودفع الأمور إلى تصعيد واسع النطاق، لولا تدخل فعّال للوساطة الأميركية والعربية والتركية التي أنقذت المنطقة من مصير مجهول".
وقال إن "الكيان الإسرائيلي، الذي عوّدنا دائمًا على استهداف استقرارنا وخلق الفتن بيننا منذ إسقاط النظام البائد، يسعى الآن مجددًا إلى تحويل أرضنا الطاهرة إلى ساحة فوضى غير منتهية، يسعى من خلالها إلى تفكيك وحدة شعبنا وإضعاف قدراتنا على المضي قدمًا في مسيرة إعادة البناء والنهوض".
وأضاف أن "هذا الكيان لا يكفّ عن استخدام كلّ الأساليب في زرع النزاعات والصراعات، غافلًا عن حقيقة أن السوريين، بتاريخهم الطويل، رفضوا كلّ انفصال وتقسيم".
وأعلنت وزارة الداخلية السورية، في وقت سابق من يوم أمس الأربعاء، التوصل إلى اتفاق مع وجهاء محافظة السويداء - ذات الأغلبية الدرزية - على وقف جميع العمليات العسكرية في المحافظة ووقف الهجمات ضد قوات الأمن، بالإضافة إلى ترتيبات لإنهاء مظاهر السلاح الثقيل ودمج المحافظة ضمن إطار الدولة السورية.
وجاء في بيان للوزارة أنه "في إطار السعي لاستعادة الأمن والاستقرار في محافظة السويداء... تم الاتفاق على البنود التالية: الوقف الفوري والشامل لجميع العمليات العسكرية، والتزام جميع الأطراف بوقف التصعيد العسكري أو أي شكل من أشكال الهجوم ضد القوات الأمنية وحواجزها... تشكيل لجنة مراقبة مشتركة تضم ممثلين عن الدولة السورية والمشايخ الكرام للإشراف على تنفيذ وقف إطلاق النار وضمان الالتزام به".
وأضافت أيضًا أن من بين بنود الاتفاق "التوافق على آلية لتنظيم السلاح الثقيل بالتعاون مع وزارتي الداخلية والدفاع، بما يضمن إنهاء مظاهر السلاح خارج إطار الدولة، وذلك بالتنسيق مع الوجهاء والقيادات المحلية والدينية، مع مراعاة الخصوصية الاجتماعية والتاريخية لمحافظة السويداء... تحقيق الاندماج الكامل لمحافظة السويداء ضمن الدولة السورية، والتأكيد على السيادة الكاملة للدولة على جميع أراضي المحافظة، بما يشمل استعادة كافة مؤسسات الدولة وتفعيلها على الأرض".
في المقابل، نفت الرئاسة الروحية للمسلمين الموحدين الدروز التوصل إلى أي اتفاق أو تفاوض لوقف إطلاق النار في السويداء، مؤكدة استمرار القتال حتى "تحرير كامل تراب المحافظة".
من جانبه، أعلن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، أمس الأربعاء، أن الأطراف المختلفة التي تقاتل في سوريا اتفقت على خطوات محددة من شأنها إنهاء الاشتباكات.
وكتب روبيو في منشور على منصة "إكس": "نتواصل مع جميع الأطراف المنخرطة في الاشتباكات في سوريا، وتم التوافق على خطوات محددة من شأنها إنهاء هذا الوضع المقلق والمرعب الليلة، وهذا يتطلب من جميع الأطراف الوفاء بالتزاماتهم، وهذا ما نتوقعه منهم تمامًا".
وبوقت سابق أمس، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قصف مقر قيادة الأركان السورية و"هدفًا عسكريًا" في محيط القصر الرئاسي في دمشق، ضمن ما وصفه بـ"رد على الأعمال المرتكبة ضد المدنيين السوريين في جنوب البلاد".
وأدانت وزارة الخارجية السورية بشدة القصف الإسرائيلي الذي استهدف مؤسسات حكومية ومنشآت مدنية في دمشق والسويداء، اليوم الأربعاء، محمّلة إسرائيل مسؤولية التصعيد، وطالبت المجتمع الدولي بالتحرك لوقف "عدوانها المتكرّر".
وتشهد محافظة السويداء جنوبي سوريا منذ صباح الأحد الماضي
اشتباكات عنيفة بين أهالي السويداء (من الطائفة الدرزية) وعشائر البدو، ما دفع وزارة الدفاع السورية إلى إرسال تعزيزات عسكرية إلى المحافظة بهدف دعم الحواجز الأمنية التي تعرّضت للهجوم وفض الاشتباكات المسلحة في المحافظة.
في غضون ذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه استهدف آليات عسكرية تابعة للجيش السوري في السويداء، فيما تعهّد رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير الدفاع يسرائيل كاتس، في بيان مشترك، "بمنع أي أذى يلحق بالدروز في سوريا، انطلاقًا من التحالف الأخوي العميق مع الدروز في إسرائيل".
وأكدا أن إسرائيل تعمل "على التصدّي لمحاولات النظام السوري إيذاءهم، إلى جانب حرصها على ضمان نزع السلاح في المناطق المحاذية لحدودها مع سوريا".
وتسلط هذه المواجهات المسلحة في جنوب سوريا الضوء على التحديات الأمنية التي تواجهها الإدارة السورية الجديدة بقيادة الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع، منذ إسقاط نظام الرئيس بشار الأسد في 8 كانون الأول/ديسمبر 2024.