https://sarabic.ae/20250721/أزمة-المهاجرين-الأفارقة-تؤرق-تونس-ما-التداعيات-الاقتصادية-والاجتماعية-1102885627.html
أزمة "المهاجرين الأفارقة" تؤرق تونس... ما التداعيات الاقتصادية والاجتماعية
أزمة "المهاجرين الأفارقة" تؤرق تونس... ما التداعيات الاقتصادية والاجتماعية
سبوتنيك عربي
تواجه تونس تحديات عدة، إثر تفاقم أزمة الهجرة غير النظامية من الدول الأفريقية باتجاهها، خاصة فيما يتصل بالتداعيات الاقتصادية على مستوى معيشة الفرد، والتداعيات... 21.07.2025, سبوتنيك عربي
2025-07-21T15:57+0000
2025-07-21T15:57+0000
2025-10-30T15:03+0000
حصري
سبوتنيك
أخبار الشرق الأوسط
تونس
لبنان
غزة
أخبار العالم الآن
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/09/08/1092510720_0:0:3193:1796_1920x0_80_0_0_62f6df21bc55842fc8ff8dd6f716c79e.jpg
شهدت الفترات الأخيرة حوادث أمنية عدة بسبب سيطرة المهاجرين غير النظاميين من دول عدة على مساحات جغرافية وحدائق عامة، الأمر الذي دفع لتدخل أمني في بعض المدن لضبط الأوضاع، غير أن التداعيات الاقتصادية طالت جوانب عدة حياتية، وفق الخبراء من تونس.في 16 يوليو 2023، وقّع الاتحاد الأوروبي مذكرة تفاهم مع تونس من أجل "شراكة استراتيجية وشاملة"حول الهجرة غير النظامية والتنمية الاقتصادية والطاقة المتجددة.تتضارب الآراء بشأن حجم التداعيات الاقتصادية، ومدى تأثيرها على فرص العمل والبطالة، وكذلك حجم التضخم، خاصة أن نسبة البطالة في تونس بلغت 16.2% سنة 2024، مع تقديرات بعدد العاطلين عن العمل تتجاوز ـ669.3 ألفا، وفق جهات حكومية، في ظل محدودية موارد تؤثر سلبا على الأوضاع المعيشية في تونس.تشير تقديرات إلى أن عشرات الآلاف من المهاجرين في تونس دون إحصاءات دقيقة، الأمر الذي يفتح الباب لتساؤلات عدة، مع غياب أي دراسات دقيقة أيضا بشأن التداعيات الاقتصادية.تداعيات أمنيةمن ناحيته قال البرلماني السابق والخبير الاقتصادي التونسي، حاتم المليكي، إن العديد من الدول الأفريقية تعيش حالة من عدم الاستقرار ونزاعات تهدد سلامة مواطنيها لأسباب تتعلق بصراعات داخلية، وحول السلطة وحرب التموقعات الخارجية في القارة والتي ازدادت وتيرتها في السنوات الأخيرة.وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن استقرار الأوضاع قد يستغرق سنوات، خاصة وأن الصراعات الدولية تتزايد وأفريقيا من بين المناطق المشمولة بهذا الصراع، مما يعني أن موجات الهجرة من المرجح أن تتزايد.تسارع حركة الهجرةويرى المليكي أن حركة الهجرة قد تتسارع نحو الشمال بسبب الآثار السلبية للتغيرات المناخية وضعف الدول الأفريقية على مواجهتها.يوضح المليكي أن أوروبا تقع حاليا تحت تأثير أزمة اقتصادية وتهديدات أمنية وأزمة وجودية، في علاقة بالنظام العالمي خاصة بعد المواقف الأخيرة للإدارة الأمريكية التي لا تضع أوروبا ضمن أولوياتها الاستراتيجية.واستطرد: "حاليا لا توجد مقاربة عقلانية وشاملة للتعاطي مع أزمة الهجرة بين دول الجنوب والشمال، وتغليب المفاوضات الثنائية والتعاطي الأمني مما قد يعقد الأوضاع، خاصة أن أزمة الهجرة غير النظامية في تونس لا زالت مطروحة، مع توقف شبه كلي لإمكانية الوصول لأوروبا عامة وإيطاليا خاصة بعد الاتفاقات المبرمة في 2023 والتي لا يزال الجزء الأكبر من تفاصيلها غير منشورة".المستوى الميدانييوضح المليكي أنه على المستوى الميداني وحسب العديد من النشريات على مواقع التواصل الاجتماعي، يتواجد الآلاف من المهاجرين من دول الصحراء في تونس، في ظل محدودية اجراءات العودة الطوعية.ولفت إلى أن التواجد الملحوظ للمهاجرين في شوارع تونس، يعكس أوضاعا اجتماعية سيئة سلبية سواء على المهاجرين أو المواطنين التونسيين، مع الأخذ بالاعتبار المستويات العالية من العنف والجريمة داخل مجموعات المهاجرين، وكذلك انتشار أمراض مع صعوبات التعاطي الصحي والاجتماعي والأمني داخل هذه التجمعات.وختم بقوله: "لا يجب الاعتقاد بأن الأوضاع الحالية مستقرة، بل هشة جدا ويمكن أن تتفاقم الأوضاع في أي لحظة، خاصة وأن الصراعات بين الدول الكبرى مرشحة للتزايد".تراجع التداعياتفي الإطار قالت البرلمانية التونسية آمال المؤدب، أن التداعيات الاقتصادية تراجعت نسبيا، في ظل الإجراءات التي قامت بها تونس على مدار العامين الماضيين.وأشارت إلى أن ارتفاع الأسعار هو نتيجة تداعيات الأزمات العالمية، والتي أثرت على كافة الدول وليست تونس فقط.تأثر الاستثمارفي الإطار قال الأكاديمي التونسي، رضا الشكندالي، أستاذ الاقتصاد بكلية العلوم الاقتصادية بالجامعة التونسية، إن الجوانب الأمنية تتصل بشكل كبير بالجوانب الاقتصادية، أي أن تفاقم ظاهرة "انعدام الأمن" أو التراخي، نتيجة هذه ظاهرة انتشار المهاجرين غير الشرعيين بشكل كبير في المدن التونسية تؤثر على الاستثمار وبالتالي تنعكس كليا على الاقتصاد في البلاد.وأضاف الشكندالي في حديثه مع "سبوتنيك"، أن زيادة أعداد المهاجرين غير الشرعيين في تونس تؤثر بشكل مباشر على قاعدة الاستهلاك فيما يتعلق بالمواد المدعمة من الحكومة، وبالتالي تؤثر على ميزانية الدولة السنوية.ويرى شكندالي أن الأعداد الكبيرة من المهاجرين غير الشرعيين لا تؤثر على فرص العمل في تونس، خاصة أن الأغلبية منهم يعملون في الاقتصاد الموازي، في ظل غياب إحصاءات أو دراسات ترصد التداعيات والآثار الاقتصادية أو حتى الوظائف التي يعملون بها في الاقتصاد الموازي.ولفت إلى أن استمرار توافد المهاجرين غير الشرعيين إلى تونس دون قيام الدول المعنية بواجباتها تجاه الأزمة ينعكس سلبا في المستقبل على الوضع الاقتصادي التونسي.في يناير 2025، صرح المدير المركزي بالتفقدية العامة للحرس الوطني ورئيس لجنة الهجرة غير النظامية، العميد خالد بن جراد، لوسائل الإعلام، أن عدد المهاجرين غير النظاميين المتواجدين بجهة العامرة وجبنيانة من ولاية صفاقس يقدر بحوالي 20 ألف مهاجر، في ظل عدم وجود إحصاءات دقيقة بشأن الأعداد في المناطق الأخرى على مستوى الدولة.وانخفض معدل التضخم السنوي في تونس في شهر أبريل الماضي إلى 5.6% مقابل 5.9% في شهر مارس/آذار الماضي، وفق بيانات رسمية.
https://sarabic.ae/20250719/خارطة-طريق-جديدة-بين-تونس-والاتحاد-الأوروبي-وحقوقيون-يطالبون-بمراجعة-اتفاقيات-الهجرة-1102831179.html
https://sarabic.ae/20250704/احتجاجات-في-تونس-ضد-سياسات-الهجرة-الأوروبية-أمام-سفارة-إيطاليا-1102368052.html
https://sarabic.ae/20241213/فاجعة-جديدة-في-المتوسط-حقوقيون-تونسيون-يطالبون-بإلغاء-سياسات-الهجرة-الأوروبية-1095768335.html
https://sarabic.ae/20250414/خبراء-أزمة-الهجرة-غير-الشرعية-في-أفريقيا-تهدد-بتداعيات-خطيرة-على-دول-العبور-1099543223.html
https://sarabic.ae/20250124/تشكيل-لجنة-مراقبة-ليبية-تشادية-بشأن-تنظيم-العمالة-والهجرة-غير-الشرعية-1097113091.html
https://sarabic.ae/20250711/جونسون-يتهم-ماكرون-بتأجيج-أزمة-الهجرة-في-بريطانيا-العبقري-الشرير-وراء-الفوضى-1102610538.html
تونس
لبنان
غزة
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
مريم جمال
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/09/13/1067959987_214:0:1067:853_100x100_80_0_0_d9daf8f3185987a92d0b81bcec5c00e3.jpg
مريم جمال
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/09/13/1067959987_214:0:1067:853_100x100_80_0_0_d9daf8f3185987a92d0b81bcec5c00e3.jpg
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
مريم جمال
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/09/13/1067959987_214:0:1067:853_100x100_80_0_0_d9daf8f3185987a92d0b81bcec5c00e3.jpg
حصري, سبوتنيك, أخبار الشرق الأوسط, تونس, لبنان, غزة, أخبار العالم الآن
حصري, سبوتنيك, أخبار الشرق الأوسط, تونس, لبنان, غزة, أخبار العالم الآن
أزمة "المهاجرين الأفارقة" تؤرق تونس... ما التداعيات الاقتصادية والاجتماعية
15:57 GMT 21.07.2025 (تم التحديث: 15:03 GMT 30.10.2025) مريم جمال
مراسلة "سبوتنيك" في تونس
حصري
تواجه تونس تحديات عدة، إثر تفاقم أزمة الهجرة غير النظامية من الدول الأفريقية باتجاهها، خاصة فيما يتصل بالتداعيات الاقتصادية على مستوى معيشة الفرد، والتداعيات المتصلة بميزانية الدولة.
شهدت الفترات الأخيرة حوادث أمنية عدة بسبب سيطرة المهاجرين غير النظاميين من دول عدة على مساحات جغرافية وحدائق عامة، الأمر الذي دفع لتدخل أمني في بعض المدن لضبط الأوضاع، غير أن التداعيات الاقتصادية طالت جوانب عدة حياتية، وفق الخبراء من تونس.
في 16 يوليو 2023، وقّع الاتحاد الأوروبي
مذكرة تفاهم مع تونس من أجل "شراكة استراتيجية وشاملة"حول الهجرة غير النظامية والتنمية الاقتصادية والطاقة المتجددة.
وفق الاتفاق، يقدم الاتحاد الأوروبي نحو (100) مليون يورو سنويا لتونس، للتصدي لتحديات الهجرة غير الشرعية، مقابل الحد من الهجرة غير النظامية إلى أوروبا عبر البحر الأبيض المتوسط.
تتضارب الآراء بشأن حجم التداعيات الاقتصادية، ومدى تأثيرها على فرص العمل والبطالة، وكذلك حجم التضخم، خاصة أن نسبة البطالة في تونس بلغت 16.2% سنة 2024، مع تقديرات بعدد العاطلين عن العمل تتجاوز ـ669.3 ألفا، وفق جهات حكومية، في ظل محدودية موارد تؤثر سلبا على الأوضاع المعيشية في تونس.
تشير تقديرات إلى أن عشرات الآلاف من المهاجرين في تونس دون إحصاءات دقيقة، الأمر الذي يفتح الباب لتساؤلات عدة، مع غياب أي دراسات دقيقة أيضا بشأن التداعيات الاقتصادية.
في مارس/ آذار الماضي، أكد بيان نشرته التونسية، إعادة 1544 مهاجرا، منذ بداية العام، كما أعيد نحو 7250 مهاجرا إلى بلدانهم خلال عام 2024.
من ناحيته قال البرلماني السابق والخبير الاقتصادي التونسي، حاتم المليكي، إن العديد من الدول الأفريقية تعيش حالة من عدم الاستقرار
ونزاعات تهدد سلامة مواطنيها لأسباب تتعلق بصراعات داخلية، وحول السلطة وحرب التموقعات الخارجية في القارة والتي ازدادت وتيرتها في السنوات الأخيرة.
وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن استقرار الأوضاع قد يستغرق سنوات، خاصة وأن الصراعات الدولية تتزايد وأفريقيا من بين المناطق المشمولة بهذا الصراع، مما يعني أن موجات الهجرة من المرجح أن تتزايد.
ويرى المليكي أن حركة الهجرة قد تتسارع نحو الشمال بسبب الآثار السلبية للتغيرات المناخية وضعف الدول الأفريقية على مواجهتها.
يوضح المليكي أن أوروبا تقع حاليا تحت تأثير أزمة اقتصادية وتهديدات أمنية وأزمة وجودية، في علاقة بالنظام العالمي خاصة بعد المواقف الأخيرة للإدارة الأمريكية التي لا تضع أوروبا ضمن أولوياتها الاستراتيجية.
وتابع: "بحكم الأزمة يتزايد الخطاب الشعبوي في أوروبا، مع تقدم واضح للأحزاب اليمينية المتطرفة والمعادية لحرية التنقل والهجرة والحق في اللجوء، مما يقلص من إمكانية المعالجة الرصينة للوضع.
واستطرد: "حاليا لا توجد مقاربة عقلانية وشاملة للتعاطي مع أزمة الهجرة بين دول الجنوب والشمال، وتغليب المفاوضات الثنائية والتعاطي الأمني مما قد يعقد الأوضاع، خاصة أن أزمة الهجرة غير النظامية في تونس لا زالت مطروحة، مع توقف شبه كلي لإمكانية الوصول لأوروبا عامة وإيطاليا خاصة بعد الاتفاقات المبرمة في 2023 والتي لا يزال الجزء الأكبر من تفاصيلها غير منشورة".
13 ديسمبر 2024, 17:27 GMT
يوضح المليكي أنه على المستوى الميداني وحسب العديد من النشريات على مواقع التواصل الاجتماعي، يتواجد الآلاف من المهاجرين من دول الصحراء في تونس، في ظل محدودية اجراءات العودة الطوعية.
ولفت إلى أن التواجد الملحوظ للمهاجرين في شوارع تونس، يعكس
أوضاعا اجتماعية سيئة سلبية سواء على المهاجرين أو المواطنين التونسيين، مع الأخذ بالاعتبار المستويات العالية من العنف والجريمة داخل مجموعات المهاجرين، وكذلك انتشار أمراض مع صعوبات التعاطي الصحي والاجتماعي والأمني داخل هذه التجمعات.
ويرى أن تونس تحتاج للدخول في جولة جديدة للمفاوضات مع أوروبا، كي لا تتحمل وحدها الآثار السلبية للأزمة، والاستفادة من التجربة السابقة لخوض مفاوضات أكثر عقلانية، وتعاطي جدي يتحمل من خلاله الجميع مسؤولياته.
وختم بقوله: "لا يجب الاعتقاد بأن الأوضاع الحالية مستقرة، بل هشة جدا ويمكن أن تتفاقم الأوضاع في أي لحظة، خاصة وأن الصراعات بين الدول الكبرى مرشحة للتزايد".
في الإطار قالت البرلمانية التونسية آمال المؤدب، أن التداعيات الاقتصادية تراجعت نسبيا، في ظل الإجراءات التي قامت بها تونس على مدار العامين الماضيين.
وأضافت في حديثها مع "سبوتنيك"، أن أزمة البطالة لا تتصل بأزمة المهاجرين غير الشرعيين، خاصة أن "البطالة" تتصل بالحاصلين على شهادات ولم يجدوا فرص العمل، نتيجة عدم الانتداب في المؤسسات خلال السنوات العشر الماضية، وخاصة في الوظائف العمومية.
وأشارت إلى أن ارتفاع الأسعار هو نتيجة تداعيات الأزمات العالمية، والتي أثرت على كافة الدول وليست تونس فقط.
في الإطار قال الأكاديمي التونسي، رضا الشكندالي، أستاذ الاقتصاد بكلية العلوم الاقتصادية بالجامعة التونسية، إن الجوانب الأمنية تتصل بشكل كبير بالجوانب الاقتصادية، أي أن تفاقم ظاهرة "انعدام الأمن" أو التراخي، نتيجة هذه ظاهرة انتشار المهاجرين غير الشرعيين بشكل كبير في المدن التونسية تؤثر على الاستثمار وبالتالي تنعكس كليا على الاقتصاد في البلاد.
وأضاف الشكندالي في حديثه مع "سبوتنيك"، أن زيادة أعداد
المهاجرين غير الشرعيين في تونس تؤثر بشكل مباشر على قاعدة الاستهلاك فيما يتعلق بالمواد المدعمة من الحكومة، وبالتالي تؤثر على ميزانية الدولة السنوية.
ويرى شكندالي أن الأعداد الكبيرة من المهاجرين غير الشرعيين لا تؤثر على فرص العمل في تونس، خاصة أن الأغلبية منهم يعملون في الاقتصاد الموازي، في ظل غياب إحصاءات أو دراسات ترصد التداعيات والآثار الاقتصادية أو حتى الوظائف التي يعملون بها في الاقتصاد الموازي.
من جهة أخرى يرى الأكاديمي التونسي أن التحويلات المالية التي تأتي من أهالي المهاجرين عبر القنوات الشرعية، تسهم في تعزيز الاحتياطي الأجنبي التونسي.
ولفت إلى أن استمرار توافد المهاجرين غير الشرعيين إلى تونس دون قيام الدول المعنية بواجباتها تجاه الأزمة ينعكس سلبا في المستقبل على الوضع الاقتصادي التونسي.
في يناير 2025، صرح المدير المركزي بالتفقدية العامة للحرس الوطني ورئيس لجنة الهجرة غير النظامية، العميد خالد بن جراد، لوسائل الإعلام، أن عدد المهاجرين غير النظاميين المتواجدين بجهة العامرة وجبنيانة من ولاية صفاقس يقدر بحوالي 20 ألف مهاجر، في ظل عدم وجود إحصاءات دقيقة بشأن الأعداد في المناطق الأخرى على مستوى الدولة.
وانخفض معدل التضخم السنوي في تونس في شهر أبريل الماضي إلى 5.6% مقابل 5.9% في شهر مارس/آذار الماضي، وفق بيانات رسمية.
