https://sarabic.ae/20250724/هل-تمهد-زيارة-وفد-الوكالة-الذرية-لطهران-استئناف-التعاون-حول-النووي-الإيراني--1102991566.html
هل تمهد زيارة وفد "الوكالة الذرية" لطهران استئناف التعاون حول النووي الإيراني
هل تمهد زيارة وفد "الوكالة الذرية" لطهران استئناف التعاون حول النووي الإيراني
سبوتنيك عربي
صرح كاظم غريب آبادي، نائب وزيرالخارجية الإيراني، أمس الأربعاء، بأن إيران وافقت على السماح لفريق فني من الوكالة الدولية للطاقة الذرية بزيارتها، خلال الأسابيع... 24.07.2025, سبوتنيك عربي
2025-07-24T12:46+0000
2025-07-24T12:46+0000
2025-07-24T12:46+0000
راديو
ملفات ساخنة
أخبار إيران
أخبار تركيا اليوم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/07/18/1102990674_28:0:1272:700_1920x0_80_0_0_fb197e6bbed93f9ad6226aceba99e7e7.png
هل تمهد زيارة وفد الوكالة "الذرية" لطهران لاستئناف التعاون حول النووي الإيراني
سبوتنيك عربي
هل تمهد زيارة وفد الوكالة "الذرية" لطهران لاستئناف التعاون حول النووي الإيراني
وأضاف في تصريحات للصحفيين خلال زيارة لنيويورك أن "وفد الوكالة سيأتي إلى إيران لمناقشة الآلية، وليس لزيارة المواقع (النووية)".يأتي ذلك، بعيد بإعلان طهران مطلع يوليو/ تموز الجاري، وقف التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، على خلفية اتهامها لطهران بأنها تنتهك التزاماتها بموجب معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، الأمر الذي استُخدم ذريعة لهجوم إسرائيل على إيران، بحسب المسؤولين في طهران.ولم يقدم غريب آبادي مزيدا من التفاصيل حول مضمون المحادثات، لكنه أوضح أن هذه المشاورات تأتي في سياق الجهود المستمرة لحل القضايا العالقة بين طهران والوكالة.وقال غريب آبادي إنه سيتوجه إلى إسطنبول للاجتماع مع بريطانيا وفرنسا وألمانيا، المعروفة باسم الـ"ترويكا" الأوروبية، يوم غد الجمعة. وهذه الدول، إلى جانب الصين وروسيا، هي الأطراف المتبقية في الاتفاق النووي لعام 2015، الذي انسحبت منه الولايات المتحدة في 2018. وحظيت إيران بموجب الاتفاق بتخفيف العقوبات المفروضة عليها مقابل فرض قيود على برنامجها النووي.وأضاف أن "جناحا كبيرا في الإدارة السياسية في طهران يحتجون على موافقة طهران على عودة الوكالة لإيران، لأن فيه تراجعا عن قرار البرلمان الإيراني تعليق العمل مع الوكالة".وأشار شاوردي إلى أن "هذه الزيارة لا تشمل زيارة للمواقع وإنما لمناقشة الآلية الجديدة للتعاون، وهو ما سيتم استكمال مناقشته نائب وزير الخارجية الإيراني في إسطنبول، الجمعة (غدا) مع الترويكا الأوروبية، فرنسا وبريطانيا وألمانيا".وأشار خوليف إلى أن "العمل على حل الخلاف حول الملف النووي الإيراني ستلعب فيه تركيا دورا مهما في المرحلة المقبلة، خاصة على صعيد طبيعة عمل الوكالة الدولية للطاقة الذرية مع إيران، في المرحلة المقبلة، وهو ما ستتم مناقشته في إسطنبول، الجمعة (غدا)، على خلفية تعليق طهران تعاونها مع الوكالة".
أخبار إيران
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
ملفات ساخنة, أخبار إيران, أخبار تركيا اليوم, аудио
ملفات ساخنة, أخبار إيران, أخبار تركيا اليوم, аудио
هل تمهد زيارة وفد "الوكالة الذرية" لطهران استئناف التعاون حول النووي الإيراني
صرح كاظم غريب آبادي، نائب وزيرالخارجية الإيراني، أمس الأربعاء، بأن إيران وافقت على السماح لفريق فني من الوكالة الدولية للطاقة الذرية بزيارتها، خلال الأسابيع المقبلة، لمناقشة "آلية جديدة" للعلاقات بين الوكالة وطهران.
وأضاف في تصريحات للصحفيين خلال زيارة لنيويورك أن "وفد الوكالة سيأتي إلى إيران لمناقشة الآلية، وليس لزيارة المواقع (النووية)".
يأتي ذلك، بعيد بإعلان طهران مطلع يوليو/ تموز الجاري، وقف التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، على خلفية اتهامها لطهران بأنها تنتهك التزاماتها بموجب معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، الأمر الذي استُخدم ذريعة لهجوم إسرائيل على إيران، بحسب المسؤولين في طهران.
ولم يقدم غريب آبادي مزيدا من التفاصيل حول مضمون المحادثات، لكنه أوضح أن هذه المشاورات تأتي في سياق الجهود المستمرة لحل القضايا العالقة بين طهران والوكالة.
وقال غريب آبادي إنه سيتوجه إلى إسطنبول للاجتماع مع بريطانيا وفرنسا وألمانيا، المعروفة باسم الـ"ترويكا" الأوروبية، يوم غد الجمعة. وهذه الدول، إلى جانب الصين وروسيا، هي الأطراف المتبقية في الاتفاق النووي لعام 2015، الذي انسحبت منه الولايات المتحدة في 2018. وحظيت إيران بموجب الاتفاق بتخفيف العقوبات المفروضة عليها مقابل فرض قيود على
برنامجها النووي.
في هذا السياق، قال سعيد شاوردي، الكاتب والمحلل السياسي، إن "إيران سمحت لوفد الوكالة الدولية للطاقة الذرية بزيارة طهران بعد قرار الأخيرة تعليق عملها معها لترسل رسالة مفادها، أنها مستعدة لنوع آخر من التعاون يختلف تماما عن التعاون السابق، وهو ما تم مناقشته في هذه الزيارة".
وأضاف أن "جناحا كبيرا في الإدارة السياسية في طهران يحتجون على موافقة طهران
على عودة الوكالة لإيران، لأن فيه تراجعا عن قرار البرلمان الإيراني تعليق العمل مع الوكالة".
وأشار شاوردي إلى أن "هذه الزيارة لا تشمل زيارة للمواقع وإنما لمناقشة الآلية الجديدة للتعاون، وهو ما سيتم استكمال مناقشته نائب وزير الخارجية الإيراني في إسطنبول، الجمعة (غدا) مع الترويكا الأوروبية، فرنسا وبريطانيا وألمانيا".
من جهته، قال د. زيدان خوليف، الكاتب المتخصص بالشؤون الأوروبية، إن "مكان انعقاد الاجتماع بين إيران من جهة والترويكا الأوربية من جهة أخرى، له دلالة مهمة وهي أن تركيا، التي ستحتضن هذا الاجتماع انضمت إلى حلف إيران مع روسيا والصين، اللتين أوكلتا هذا الأمر إلى تركيا، نظرا لعلاقة إيران القوية بكل الأطراف".
وأشار خوليف إلى أن "العمل على حل الخلاف حول الملف النووي الإيراني ستلعب فيه تركيا دورا مهما في المرحلة المقبلة، خاصة على صعيد طبيعة عمل الوكالة الدولية للطاقة الذرية مع إيران، في المرحلة المقبلة، وهو ما ستتم مناقشته في إسطنبول، الجمعة (غدا)، على خلفية تعليق طهران تعاونها مع الوكالة".
