https://sarabic.ae/20250725/برلماني-جزائري-أي-تصعيد-فرنسي-ضد-بلادنا-سيقابل-بحزم-وندية-1103037813.html
برلماني جزائري: أي تصعيد فرنسي ضد بلادنا سيقابل بحزم وندية
برلماني جزائري: أي تصعيد فرنسي ضد بلادنا سيقابل بحزم وندية
سبوتنيك عربي
قررت الجزائر تطبيق مبدأ "المعاملة بالمثل"، بشكل صارم وفوري مع فرنسا، في تصعيد جديد للأزمة بين البلدين، على خلفية أزمة "الحقائب الدبلوماسية". 25.07.2025, سبوتنيك عربي
2025-07-25T15:13+0000
2025-07-25T15:13+0000
2025-07-25T15:13+0000
حصري
تقارير سبوتنيك
الجزائر
أخبار فرنسا
أخبار الشرق الأوسط
غزة
أخبار لبنان
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/06/0e/1078103803_0:75:800:525_1920x0_80_0_0_a2fb6727c05f8a024514178a0eaa8feb.jpg
وأوضح بيان للخارجية الجزائرية، أمس الخميس، الذي جاء على خلفية خطوة مماثلة من السلطات الفرنسية، "الحيلولة دون وصول الأعوان المعتمدين بسفارة الجزائر في فرنسا، إلى المناطق المقيدة بالمطارات الباريسية، للتكفل بالحقائب الدبلوماسية".ووفقا لبيان الخارجية، هددت الجزائر باللجوء إلى "جميع السبل القانونية المناسبة، بما في ذلك إخطار الأمم المتحدة"، في قضية "الحقائب الدبلوماسية"، ما يشير إلى استمرار وتيرة التصعيد بين البلدين دون أي مؤشرات على التفاهم حول القضايا الخلافية بينهما.وقبل أيام، أدلى وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو، بتصريحات للصحافة الفرنسية، أعلن فيها عزمه توجيه تعليمات للمحافظات الفرنسية بعدم الاعتراف بالجوازات الجزائرية في إجراءات منح تصاريح الإقامة.على الجانب الآخر، أكدت الخارجية الجزائرية على لسان مصدر دبلوماسي، أن "إصدار جوازات السفر للمواطنين الجزائريين يمثل حقا دستوريا وواجبا سياديا تلتزم به الدولة الجزائرية"، مشددًا على أن "الاعتراف بهذه الوثائق يعد التزاما قانونيا على فرنسا".وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن "التصعيد ليس في صالح أي من الطرفين، لكن كلفة التعامل غير الندّي ستكون أكبر على باريس".ولفت إلى أن "المسار سيبقى نفسه، ولا يتعدى ماحدث سابقا، وما سيحدث لاحقا، خاصة أن المصالح بين البلدين كثيرة ومتداخلة وقديمة جدا، ولهذا تبقى ظرفية وخاضعة لتوجهات اليمين المتطرف وستبقى إلى أن تظهر نتائج رئاسيات فرنسا".ويرى البرلماني الجزائري أن "فرنسا خسرت على كل المستويات في تصعيدها مع الجزائر، خاصة في الشق الاقتصادي، إذ باتت روسيا والصين وإيطاليا وتركيا في المقدمة من حيث التبادلات التجارية والجوانب الاقتصادية".وفي أبريل/ نيسان الماضي، أكدت وزارة الخارجية الجزائرية، أن "الجزائر اتخذت قرارا سياديا باعتبار 12 موظفا من سفارة فرنسا وممثلياتها القنصلية، أشخاصا غير مرغوب بهم، مع إلزامهم بمغادرة البلاد في غضون 48 ساعة".
https://sarabic.ae/20250722/تصعيد-فرنسي-يضر-بمئات-الآلاف-من-الجزائريين-في-فرنسا--ما-القصة-1102910267.html
https://sarabic.ae/20250724/الجزائر-تقرر-تطبيق-مبدأ-المعاملة-بالمثل-مع-فرنسا-ردا-على-إجراء-ضد-بعثتها-الدبلوماسية-1103003436.html
الجزائر
أخبار فرنسا
غزة
أخبار لبنان
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/06/0e/1078103803_0:0:800:600_1920x0_80_0_0_e7396accbbfb6000387c85dda11829bd.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
حصري, تقارير سبوتنيك, الجزائر, أخبار فرنسا , أخبار الشرق الأوسط, غزة, أخبار لبنان
حصري, تقارير سبوتنيك, الجزائر, أخبار فرنسا , أخبار الشرق الأوسط, غزة, أخبار لبنان
برلماني جزائري: أي تصعيد فرنسي ضد بلادنا سيقابل بحزم وندية
حصري
قررت الجزائر تطبيق مبدأ "المعاملة بالمثل"، بشكل صارم وفوري مع فرنسا، في تصعيد جديد للأزمة بين البلدين، على خلفية أزمة "الحقائب الدبلوماسية".
وأوضح بيان للخارجية الجزائرية، أمس الخميس، الذي جاء على خلفية
خطوة مماثلة من السلطات الفرنسية، "الحيلولة دون وصول الأعوان المعتمدين بسفارة الجزائر في فرنسا، إلى المناطق المقيدة بالمطارات الباريسية، للتكفل بالحقائب الدبلوماسية".
ووفقا لبيان الخارجية، هددت الجزائر باللجوء إلى "جميع السبل القانونية المناسبة، بما في ذلك إخطار الأمم المتحدة"، في قضية "الحقائب الدبلوماسية"، ما يشير إلى استمرار وتيرة التصعيد بين البلدين دون أي مؤشرات على التفاهم حول القضايا الخلافية بينهما.
وقبل أيام، أدلى وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو، بتصريحات للصحافة الفرنسية، أعلن فيها عزمه توجيه تعليمات للمحافظات الفرنسية بعدم الاعتراف بالجوازات الجزائرية في إجراءات منح تصاريح الإقامة.
على الجانب الآخر، أكدت الخارجية الجزائرية على لسان مصدر دبلوماسي، أن "إصدار جوازات السفر للمواطنين الجزائريين يمثل حقا دستوريا وواجبا سياديا تلتزم به الدولة الجزائرية"، مشددًا على أن "الاعتراف بهذه الوثائق يعد التزاما قانونيا على فرنسا".
في الإطار، قال البرلماني الجزائري موسى خرفي، إن "الجزائر باتت تنتهج سياسة أكثر ندّية واستقلالية في علاقاتها الخارجية، وأن فرنسا مطالبة بإعادة النظر في تعاطيها مع الجزائر، إذا أرادت الحفاظ على نفوذها ومصالحها".
وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن "
التصعيد ليس في صالح أي من الطرفين، لكن كلفة التعامل غير الندّي ستكون أكبر على باريس".
ولفت إلى أن "المسار سيبقى نفسه، ولا يتعدى ماحدث سابقا، وما سيحدث لاحقا، خاصة أن المصالح بين البلدين كثيرة ومتداخلة وقديمة جدا، ولهذا تبقى ظرفية وخاضعة لتوجهات اليمين المتطرف وستبقى إلى أن تظهر نتائج رئاسيات فرنسا".
ويرى البرلماني الجزائري أن "فرنسا خسرت على كل المستويات في
تصعيدها مع الجزائر، خاصة في الشق الاقتصادي، إذ باتت روسيا والصين وإيطاليا وتركيا في المقدمة من حيث التبادلات التجارية والجوانب الاقتصادية".
وأشار خرفي إلى أن "الجالية الجزائرية في باريس لن تقوم بأي إجراءات تصعيدية ضد ما تتعرض له، أي أنها لن تمنح اليمين المتطرف الحجة للتنكيل بأعضاء الجالية في باريس".
وفي أبريل/ نيسان الماضي، أكدت وزارة الخارجية الجزائرية، أن "الجزائر اتخذت قرارا سياديا باعتبار 12 موظفا من سفارة فرنسا وممثلياتها القنصلية، أشخاصا غير مرغوب بهم، مع إلزامهم بمغادرة البلاد في غضون 48 ساعة".