https://sarabic.ae/20250726/دراسة-جائحة-كورونا-سرعت-شيخوخة-الأدمغة-حتى-بين-الأصحاء-1103057178.html
دراسة: جائحة كورونا سرعت شيخوخة الأدمغة حتى بين الأصحاء
دراسة: جائحة كورونا سرعت شيخوخة الأدمغة حتى بين الأصحاء
سبوتنيك عربي
كشفت دراسة حديثة نشرت في مجلة "نيتشر كوميونيكيشنز" أن جائحة كوفيد-19 أدت إلى تسارع شيخوخة الدماغ بمعدل 5.5 أشهر إضافية، حتى بين الأشخاص الذين لم يصابوا... 26.07.2025, سبوتنيك عربي
2025-07-26T12:13+0000
2025-07-26T12:13+0000
2025-07-26T12:13+0000
مجتمع
منوعات
الأخبار
الصحة
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/03/12/1060046290_0:160:3073:1888_1920x0_80_0_0_95526840ff5c3551f9227f6b5a2da002.jpg
وقال موقع "ساينتفيك أمريكان" إن الدراسة المذكورة والتي أجراها باحثون من جامعة نوتنغهام البريطانية اعتمدت على تحليل فحوصات دماغية لـ996 شخصاً.أظهرت النتائج تغيرات هيكلية واضحة في أدمغة المشاركين الذين عاشوا خلال فترة الجائحة مقارنة بمن خضعوا للفحوصات قبل عام 2020، وكانت هذه التغيرات أكثر وضوحاً لدى ثلاث فئات رئيسية: كبار السن فوق 60 عاماً، والذكور، وأصحاب الدخل المحدود.وأوضح البروفيسور علي رضا محمدي نجاد، قائد فريق البحث: "لقد أثبتت الدراسة أن صحة الدماغ لا تتأثر فقط بالأمراض المعدية، ولكن أيضا بالعوامل البيئية المحيطة مثل الضغوط النفسية والاجتماعية". وأضاف: "المثير للاهتمام أن هذه التغيرات الهيكلية لم تترافق بالضرورة مع تراجع فوري في الوظائف الإدراكية، حيث اقتصر التراجع الملحوظ على المصابين فعلياً بفيروس كوفيد-19".ركز الباحثون على تحليل تأثير العوامل المصاحبة للجائحة والتي قد تكون مسؤولة عن هذه التغيرات، وأبرزها: العزلة الاجتماعية، والقلق المستمر، والاضطرابات في الروتين اليومي، والتغيرات في نمط الحياة، كما لاحظوا أن هذه الآثار كانت أكثر حدة لدى الأشخاص الذين يعانون أساسا من ظروف معيشية صعبة.في المرحلة التالية، يعتزم الفريق البحثي دراسة ثلاثة محاور رئيسية: إمكانية عكس هذه التغيرات الدماغية، ومدى استمراريتها على المدى الطويل، وتأثيرها المختلف على الفئات الأكثر عرضة للمخاطر.وتكمن أهمية هذه النتائج في أنها تسلط الضوء على الآثار غير المباشرة للجوائح الصحية، والتي قد تتجاوز في بعض الحالات تأثير العدوى الفيروسية المباشرة.
https://sarabic.ae/20250609/ارتفاع-حاد-بالإصابات-في-بريطانيا-علماء-يحذرون-من-متحور-كورونا-الجديد-1101474964.html
https://sarabic.ae/20250223/باحثون-من-الصين-يفجرون-مفاجأة-صادمة-بشأن-فيروس-كورونا-جديد-1098084901.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/03/12/1060046290_170:0:2901:2048_1920x0_80_0_0_fb9c2199a06ce4efa078978af7e40858.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
منوعات, الأخبار, الصحة
دراسة: جائحة كورونا سرعت شيخوخة الأدمغة حتى بين الأصحاء
كشفت دراسة حديثة نشرت في مجلة "نيتشر كوميونيكيشنز" أن جائحة كوفيد-19 أدت إلى تسارع شيخوخة الدماغ بمعدل 5.5 أشهر إضافية، حتى بين الأشخاص الذين لم يصابوا بالعدوى.
وقال
موقع "ساينتفيك أمريكان" إن الدراسة المذكورة والتي أجراها باحثون من جامعة نوتنغهام البريطانية اعتمدت على تحليل فحوصات دماغية لـ996 شخصاً.
أظهرت النتائج تغيرات هيكلية واضحة في أدمغة المشاركين الذين عاشوا خلال فترة الجائحة مقارنة بمن خضعوا للفحوصات قبل عام 2020، وكانت هذه التغيرات أكثر وضوحاً لدى ثلاث فئات رئيسية: كبار السن فوق 60 عاماً، والذكور، وأصحاب الدخل المحدود.
وأوضح البروفيسور علي رضا محمدي نجاد، قائد فريق البحث: "لقد أثبتت الدراسة أن صحة الدماغ لا تتأثر فقط بالأمراض المعدية، ولكن أيضا بالعوامل البيئية المحيطة مثل الضغوط النفسية والاجتماعية". وأضاف: "المثير للاهتمام أن هذه التغيرات الهيكلية لم تترافق بالضرورة مع تراجع فوري في الوظائف الإدراكية، حيث اقتصر التراجع الملحوظ على المصابين فعلياً بفيروس كوفيد-19".
ركز الباحثون على تحليل تأثير
العوامل المصاحبة للجائحة والتي قد تكون مسؤولة عن هذه التغيرات، وأبرزها: العزلة الاجتماعية، والقلق المستمر، والاضطرابات في الروتين اليومي، والتغيرات في نمط الحياة، كما لاحظوا أن هذه الآثار كانت أكثر حدة لدى الأشخاص الذين يعانون أساسا من ظروف معيشية صعبة.
في المرحلة التالية، يعتزم الفريق البحثي دراسة ثلاثة محاور رئيسية: إمكانية عكس هذه التغيرات الدماغية، ومدى استمراريتها على المدى الطويل، وتأثيرها المختلف على الفئات الأكثر عرضة للمخاطر.
وتكمن أهمية هذه النتائج في أنها تسلط الضوء على الآثار غير المباشرة للجوائح الصحية، والتي قد تتجاوز في بعض الحالات تأثير العدوى الفيروسية المباشرة.