https://sarabic.ae/20250731/لافروف-أوروبا-تشهد-عسكرة-بلا-ضوابط-والأمن-والتعاون-تتدخل-في-شؤون-روسيا-الداخلية-1103251682.html
لافروف: أوروبا تشهد عسكرة بلا ضوابط و"الأمن والتعاون" تتدخل في شؤون روسيا الداخلية
لافروف: أوروبا تشهد عسكرة بلا ضوابط و"الأمن والتعاون" تتدخل في شؤون روسيا الداخلية
سبوتنيك عربي
حذر وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، من أن أوروبا تشهد عملية عسكرة متسارعة وغير خاضعة للرقابة، متهمًا منظمة الأمن والتعاون في أوروبا بالتدخل في الشؤون... 31.07.2025, سبوتنيك عربي
2025-07-31T22:47+0000
2025-07-31T22:47+0000
2025-08-01T05:52+0000
سيرغي لافروف
روسيا
أخبار روسيا اليوم
أخبار الاتحاد الأوروبي
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/07/0b/1102581825_0:146:3072:1874_1920x0_80_0_0_e10bdbd602d52d2d757daa17222763bf.jpg
وقال لافروف في مقال بعنوان "نصف قرن على وثيقة هلسنكي: التوقعات، الواقع، والآفاق"، نشرته صحيفة "روسيسكايا غازيتا": "الأدوات الحقوقية التي روّجت لها منظمة الأمن والتعاون في أوروبا استُخدمت، وكما يتضح اليوم، كانت تهدف بالأساس إلى التدخل السافر في الشؤون الداخلية لروسيا وغيرها من الدول الأعضاء".وأضاف الوزير أن الغرب استغل منذ البداية مناقشات المنظمة حول قضايا حقوق الإنسان لـ"إلقاء دروس وصاية، وفرض قيم نيوليبرالية، ومحاولة إنشاء طابور خامس موالٍ له في دول شرق النمسا عبر شبكة منظمات غير حكومية ووسائل إعلام".التخلي عن المهام الجوهريةوأشار لافروف إلى أن المنظمة تخلت عن مهامها الجوهرية، مثل تعزيز الحوار بين الثقافات، وضمان حرية الوصول إلى المعلومات، وحماية حقوق الأقليات الدينية والقومية، لافتاً إلى أن الدول الغربية والمؤسسات التنفيذية في المنظمة "تتجاهل حملات القضاء على اللغة والثقافة الروسيتين في أوكرانيا، وحملة كييف ضد الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية، وسحب الجنسية من رئيسها".وفي السياق نفسه، أشار لافروف إلى أن "الدول الأوروبية ومولدوفا تفرض إجراءات قمعية ضد المراسلين الروس، بينما يجري تطهير الفضاء الإعلامي في أوكرانيا، في وقت تُمنع فيه وسائل إعلام روسية مثل قناة "آر تي" ووكالة "سبوتنيك" من العمل في فرنسا، بحجة أنها ليست وسائل إعلام بل مجرد أدوات دعاية رسمية روسية".وذكّر الوزير بأن فرنسا نفسها كانت صاحبة المبادرة في "ميثاق باريس لأوروبا الجديدة" عام 1990، الذي نصّ على التزام جميع أعضاء المنظمة بضمان حرية الوصول إلى المعلومات داخل أراضيهم ومن خارجها، مضيفاً: "يبدو أن هذا الوعد قد أصبح بدوره من الماضي وسقط ضحية لثقافة الإلغاء".يُذكر أن "وثيقة هلسنكي" أو البيان الختامي لمؤتمر الأمن والتعاون في أوروبا، وُقعت في الأول من أغسطس/آب 1975، وشكلت لاحقاً الأساس لإنشاء منظمة الأمن والتعاون في أوروبا.ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا هي أكبر منظمة حكومية دولية ذات توجه أمني في العالم، وتشمل اختصاصاتها قضايا مثل الحد من التسلح وتعزيز حقوق الإنسان وحرية الصحافة والانتخابات النزيهة وغيرها.
https://sarabic.ae/20250728/لافروف-الاتفاق-بين-الولايات-المتحدة-والاتحاد-الأوروبي-سيؤدي-إلى-تراجع-التصنيع-في-أوروبا-1103104377.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/07/0b/1102581825_167:0:2898:2048_1920x0_80_0_0_155b61dcd2cd2ba3ff1fda69b5074939.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
سيرغي لافروف, روسيا, أخبار روسيا اليوم, أخبار الاتحاد الأوروبي
سيرغي لافروف, روسيا, أخبار روسيا اليوم, أخبار الاتحاد الأوروبي
لافروف: أوروبا تشهد عسكرة بلا ضوابط و"الأمن والتعاون" تتدخل في شؤون روسيا الداخلية
22:47 GMT 31.07.2025 (تم التحديث: 05:52 GMT 01.08.2025) حذر وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، من أن أوروبا تشهد عملية عسكرة متسارعة وغير خاضعة للرقابة، متهمًا منظمة الأمن والتعاون في أوروبا بالتدخل في الشؤون الداخلية لروسيا.
وقال لافروف في مقال بعنوان "نصف قرن على وثيقة هلسنكي: التوقعات، الواقع، والآفاق"، نشرته صحيفة "روسيسكايا غازيتا": "الأدوات الحقوقية التي روّجت لها منظمة الأمن والتعاون في أوروبا استُخدمت، وكما يتضح اليوم، كانت تهدف بالأساس إلى التدخل السافر في الشؤون الداخلية لروسيا وغيرها من الدول الأعضاء".
وأضاف الوزير أن الغرب استغل منذ البداية مناقشات المنظمة حول قضايا حقوق الإنسان لـ"إلقاء دروس وصاية، وفرض قيم نيوليبرالية، ومحاولة إنشاء طابور خامس موالٍ له في دول شرق النمسا عبر شبكة منظمات غير حكومية ووسائل إعلام".
التخلي عن المهام الجوهرية
وأشار لافروف إلى أن المنظمة تخلت عن مهامها الجوهرية، مثل تعزيز الحوار بين الثقافات، وضمان حرية الوصول إلى المعلومات، وحماية حقوق الأقليات الدينية والقومية، لافتاً إلى أن الدول الغربية والمؤسسات التنفيذية في المنظمة "تتجاهل حملات القضاء على اللغة والثقافة الروسيتين في أوكرانيا، وحملة كييف ضد الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية، وسحب الجنسية من رئيسها".
كما انتقد الوزير "تجاهل منظمة الأمن والتعاون التمييز المستمر ضد السكان الناطقين بالروسية في مولدوفا ودول البلطيق، والصمت إزاء مشكلة انعدام الجنسية الجماعية في لاتفيا وإستونيا، فضلاً عن مظاهر الإسلاموفوبيا والمسيحوفوبيا، بما في ذلك حوادث حرق المصحف علناً في الدنمارك والسويد، والاضطهاد الذي تتعرض له الكنيسة الأرثوذكسية الإستونية".
وفي السياق نفسه، أشار لافروف إلى أن "الدول الأوروبية ومولدوفا تفرض إجراءات قمعية ضد المراسلين الروس، بينما يجري تطهير الفضاء الإعلامي في أوكرانيا، في وقت تُمنع فيه وسائل إعلام روسية مثل قناة "آر تي" ووكالة "سبوتنيك" من العمل في فرنسا، بحجة أنها ليست وسائل إعلام بل مجرد أدوات دعاية رسمية روسية".
وذكّر الوزير بأن فرنسا نفسها كانت صاحبة المبادرة في "ميثاق باريس لأوروبا الجديدة" عام 1990، الذي نصّ على التزام جميع أعضاء المنظمة بضمان حرية الوصول إلى المعلومات داخل أراضيهم ومن خارجها، مضيفاً: "يبدو أن هذا الوعد قد أصبح بدوره من الماضي وسقط ضحية لثقافة الإلغاء".
يُذكر أن "وثيقة هلسنكي" أو البيان الختامي لمؤتمر الأمن والتعاون في أوروبا، وُقعت في الأول من أغسطس/آب 1975، وشكلت لاحقاً الأساس لإنشاء منظمة الأمن والتعاون في أوروبا.
ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا هي أكبر منظمة حكومية دولية ذات توجه أمني في العالم، وتشمل اختصاصاتها قضايا مثل الحد من التسلح وتعزيز حقوق الإنسان وحرية الصحافة والانتخابات النزيهة وغيرها.