https://sarabic.ae/20250803/تشكيل-حكومة-موازية-في-السودان-هل-يقضي-على-مساعي-وقف-الحرب-ومنع-التقسيم؟-1103337712.html
تشكيل "حكومة موازية" في السودان.. هل يقضي على مساعي وقف الحرب ومنع التقسيم؟
تشكيل "حكومة موازية" في السودان.. هل يقضي على مساعي وقف الحرب ومنع التقسيم؟
سبوتنيك عربي
إعلان القوى السياسية والمدنية المتحالفة مع الدعم السريع، تشكيل حكومة موازية في السودان، طرح الكثير من علامات الاستفهام حول توقيته، الذي يتزامن، مع تراجعها في... 03.08.2025, سبوتنيك عربي
2025-08-03T19:43+0000
2025-08-03T19:43+0000
2025-08-03T19:43+0000
حصري
تقارير سبوتنيك
أخبار السودان اليوم
الفترة الانتقالية في السودان
قوات الدعم السريع السودانية
الجيش السوداني
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/01/11/1085084498_0:0:2822:1588_1920x0_80_0_0_a76f10902231378143c38cc34b1cca1e.jpg
هذا الأمر الذي يقلل كثيرا من جدوى هذا الإعلان أو تأثيره على واقع الحرب السودانية التي دخلت عامها الثالث منذ شهور.وأعلن تحالف "تأسيس" تعيين محمد حسن التعايشي، رئيسا للوزراء، في الحكومة التي أعلن عنها، وقال في بيان، من مدينة نيالا بولاية جنوب دارفور، إنه "تم تشكيل سلطتين سيادية وتنفيذية"، مشيرا إلى أن قائد الدعم السريع سيرأس المجلس الرئاسي للحكومة الموازية، مع اختيار عبد العزيز الحلو، نائبا لرئيس المجلس الرئاسي في الحكومة الموازية، وفارس النور حاكما للخرطوم". وقال المتحدث الرسمي علاء الدين عوض، في أول مؤتمر صحفي يعقد من مدينة نيالا، التي يسيطر عليها الدعم السريع، إن "تحالف تأسيس" منصة وطنية تهدف إلى الاستمرار في مواجهة وتفكيك السودان القديم، ووضع حد نهائي ومستدام للحروب بمعالجة أسبابها الجذرية"، حسب موقع "سودان تربيون".وجدد "التزام التحالف بالانفتاح الكامل على كافة التنظيمات السياسية والمدنية والعسكرية الرافضة للحرب، والداعمة للسلام العادل والشامل"، داعيا جميع المظلومين والمضطهدين وطلاب التغيير الجذري، إلى الالتفاف حول مبادئ وأهداف التحالف والانضمام إليه".فهل يعيش السودان واقع جديد أكثر دموية بعد تشكيل الدعم السريع لحكومة موازية وفشل كل مساعي وقف الحرب..وما هى السيناريوهات القادمة؟يقول المسؤول السابق في الحكومة السودانية، الدكتور ربيع عبد العاطي: "نشعر بالاستغراب من أن "الدعم السريع" كانوا يسيطرون على ولاية الخرطوم والجزيرة وجزء مقدّر من سنار والنيل الأزرق، واستولوا على القصر الرئاسي والإذاعة والتلفزيون، فلم يعلنوا عن حكومة وهم مسيطرون، فكيف تكون لهم حكومة وقد حُشروا في ركن، وضاقت بهم الأرض بما رحُبت، وأصبح سلاحهم الاحتماء بأهل القرى.. إعلانهم هذا بمثابة من يحرث في البحر ويستنبت البذور في الهواء".وتابع عبد العاطي: "الواقع العسكري على الأرض، حسب المشاهدات، يشير إلى قدرة الجيش السوداني على اجتياح مناطق غرب كردفان ودارفور في الأيام القادمة، مما يُثبت أن الإعلان عمّا يسمّونه الحكومة الموازية، ليس إلا كالغريق الذي يتخيل أنه سينجو إذا تمسك بقشة. كما أن شكل التشكيل لا يعني دارفور، بقدر ما يعبر عن الاتجاه السياسي لأشخاصه ومحاولتهم الخروج من المأزق باتخاذهم صفة القومية".التقسيم والتفتيتوأشار المسؤول السوداني إلى أنه "بحسب المواقف الإقليمية العربية والأفريقية والدولية، فإن أي توجه نحو التقسيم وتفتيت السودان، كما تسعى إليه هذه الحكومة الهلامية، قد قوبل برفض قاطع، ويكفي ما أعلنته مصر، والمملكة العربية السعودية، والجامعة العربية، والاتحاد الأفريقي".وأضاف: "أما مسار الحرب، فقد آل إلى تحويل الدعم السريع إلى عصابات نهب مسلح تلجأ إلى اتخاذ أهل القرى والمدنيين دروعا بشرية، وتعتدي عليهم وتزهق أرواحهم، كما يحدث في النهود والخوي".سيناريو التحول إلى مليشياتوحول السيناريو القادم في السودان، يقول عبد العاطي: "السيناريو الأقرب أن تتحول ميليشيا الدعم السريع إلى جماعات خارجة عن القانون، تتخذ من الصحراء ساحة لها، وتستعين بالمرتزقة، ما يهدد الأمن والسلم الإقليمي والدولي، بقدر أكبر من تهديدها لأمن دولة السودان الموحدة".تقهقر وتراجعمن جانبه، يقول رئيس المركز العربي الأفريقي لثقافة السلام والديمقراطية بالسودان، الدكتور محمد مصطفى: "لو تم تشكيل حكومة المنفى من قبل الدعم السريع عندما كان يحتل ولاية الخرطوم والجزيرة وأجزاء من سنار والقضارف والنيل الأبيض، لكانت ذات جدوى، وقد تحقق أهدافها".وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك": "بعد أن تقهقر الدعم السريع وتراجع أداؤه وحماسه وتأثيره، وأصبح يحتل جزءا من كردفان الكبرى وأجزاء واسعة من إقليم دارفور، لا أظن أن تكون تلك الحكومة ذات أثر كبير على الأرض. بل على العكس، ظهرت أصوات من قادة ميدانيين وممثلين لقبائل مؤثرة داخل الدعم السريع، تندد بالكيفية التي تم بها تشكيل الحكومة الموازية".تهميش الدعم والقبائلوتابع: "من الواضح جدا أن هناك تهميشا لمكونات قوات الدعم السريع، فعلى سبيل المثال، أصبح عبد العزيز الحلو، نائبا للرئيس، وجقود مكوار، حاكما لإقليم كردفان، وهما من الحركة الشعبية لتحرير السودان - شمال، ما يعني تهميش ثاني أكبر القبائل المكونة لقوات الدعم السريع، وهي قبيلة المسيرية".وأضاف: "أما منصب رئيس الوزراء، فقد تم منحه لمحمد الحسن التعايشي، وهو من القبائل العربية في دارفور، لكنه لم يقدم أي مساهمة في الحرب، لا جيشا ولا دعما إعلاميا، كما أنه لا يمتلك علاقات دولية أو خبرة إدارية تؤهله لهذا المنصب".آثار سلبية على الميدانولفت مصطفى إلى أن "حكومة المنفى هذه قد تنعكس آثارها سلبا على أداء القوات في الميدان، خاصة بعد الرفض الواسع من قبل القيادات الميدانية. وقد يشعر الجنود بأنهم مجرد أدوات في حرب يحصد ثمارها آخرون".وأضاف: "في السابق، كان الطرف الوحيد المؤهل للتفاوض هو حكومة السودان وقيادة الجيش، في حين كان الطرف الآخر يفتقر للقدرات السياسية. أما الآن، فالوضع مختلف".الخلفيةجاء إعلان الحكومة الموازية في مناطق سيطرة الدعم السريع، في ظل تصاعد التحركات العسكرية وتدهور الأوضاع الأمنية، ما يُهدد بزيادة المعاناة الإنسانية للمدنيين والنازحين.واندلعت الحرب في السودان في 15 أبريل/ نيسان 2023، بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، وتتركز معظم الاشتباكات في العاصمة الخرطوم، وأسفرت عن مئات القتلى والجرحى.ورغم الوساطات العربية والأفريقية والدولية لوقف إطلاق النار، لم تنجح أي منها في التوصل إلى هدنة دائمة حتى الآن.
https://sarabic.ae/20250730/الاتحاد-الأفريقي-يدعو-إلى-عدم-الاعتراف-بحكومة-موازية-أعلنتها-قوات-الدعم-السريع-في-السودان-1103184891.html
https://sarabic.ae/20250731/اندلاع-اشتباكات-عنيفة-بين-جيشي-أوغندا-وجنوب-السودان-1103220888.html
https://sarabic.ae/20250730/السودان-يعلن-استيفاء-متطلبات-استعادة-عضويته-في-الاتحاد-الأفريقي-1103198051.html
https://sarabic.ae/20250726/تحالف-تأسيس-يعلن-تشكيل-حكومة-موازية-في-السودان-1103069595.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
حصري, تقارير سبوتنيك, أخبار السودان اليوم, الفترة الانتقالية في السودان, قوات الدعم السريع السودانية, الجيش السوداني
حصري, تقارير سبوتنيك, أخبار السودان اليوم, الفترة الانتقالية في السودان, قوات الدعم السريع السودانية, الجيش السوداني
تشكيل "حكومة موازية" في السودان.. هل يقضي على مساعي وقف الحرب ومنع التقسيم؟
حصري
إعلان القوى السياسية والمدنية المتحالفة مع الدعم السريع، تشكيل حكومة موازية في السودان، طرح الكثير من علامات الاستفهام حول توقيته، الذي يتزامن، مع تراجعها في الخرطوم والجزيرة وكردفان.
هذا الأمر الذي يقلل كثيرا من جدوى هذا الإعلان أو تأثيره على واقع الحرب السودانية التي دخلت عامها الثالث منذ شهور.
وأعلن تحالف "تأسيس" تعيين محمد حسن التعايشي، رئيسا للوزراء، في الحكومة التي أعلن عنها، وقال في بيان، من مدينة نيالا بولاية جنوب دارفور، إنه "تم تشكيل سلطتين سيادية وتنفيذية"، مشيرا إلى أن قائد الدعم السريع سيرأس
المجلس الرئاسي للحكومة الموازية، مع اختيار عبد العزيز الحلو، نائبا لرئيس المجلس الرئاسي في الحكومة الموازية، وفارس النور حاكما للخرطوم".
وقال المتحدث الرسمي علاء الدين عوض، في أول مؤتمر صحفي يعقد من مدينة نيالا، التي يسيطر عليها الدعم السريع، إن "تحالف تأسيس" منصة وطنية تهدف إلى الاستمرار في مواجهة وتفكيك السودان القديم، ووضع حد نهائي ومستدام للحروب بمعالجة أسبابها الجذرية"، حسب موقع "سودان تربيون".
وجدد "التزام التحالف بالانفتاح الكامل على كافة التنظيمات السياسية والمدنية والعسكرية الرافضة للحرب، والداعمة للسلام العادل والشامل"، داعيا جميع المظلومين والمضطهدين وطلاب التغيير الجذري، إلى الالتفاف حول مبادئ وأهداف التحالف والانضمام إليه".
فهل يعيش السودان واقع جديد أكثر دموية بعد تشكيل الدعم السريع لحكومة موازية وفشل كل مساعي وقف الحرب..وما هى السيناريوهات القادمة؟
يقول المسؤول السابق في الحكومة السودانية، الدكتور ربيع عبد العاطي: "نشعر بالاستغراب من أن "الدعم السريع" كانوا يسيطرون على ولاية الخرطوم والجزيرة وجزء مقدّر من سنار والنيل الأزرق، واستولوا على القصر الرئاسي والإذاعة والتلفزيون، فلم يعلنوا عن حكومة وهم مسيطرون، فكيف تكون لهم حكومة وقد حُشروا في ركن، وضاقت بهم الأرض بما رحُبت، وأصبح سلاحهم الاحتماء بأهل القرى.. إعلانهم هذا بمثابة من يحرث في البحر ويستنبت البذور في الهواء".
وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك": "حسب القراءات، فإننا لن نستغرب أن يفرّوا إلى (كاودا) في الأيام القادمة، وهذا ما يشير إليه تعيين الحلو نائبا، وهو يجلس على شفا جرف هار. وقد حرصوا على أن تكون حكومتهم متجاوزة دارفور بهذا الشكل الهلامي، لأنهم يعلمون أن فصلهم لدارفور وبقائهم فيها ضرب من المستحيل".
وتابع عبد العاطي: "الواقع العسكري على الأرض، حسب المشاهدات، يشير إلى قدرة
الجيش السوداني على اجتياح مناطق غرب كردفان ودارفور في الأيام القادمة، مما يُثبت أن الإعلان عمّا يسمّونه الحكومة الموازية، ليس إلا كالغريق الذي يتخيل أنه سينجو إذا تمسك بقشة. كما أن شكل التشكيل لا يعني دارفور، بقدر ما يعبر عن الاتجاه السياسي لأشخاصه ومحاولتهم الخروج من المأزق باتخاذهم صفة القومية".
وأشار المسؤول السوداني إلى أنه "بحسب المواقف الإقليمية العربية والأفريقية والدولية، فإن أي توجه نحو التقسيم وتفتيت السودان، كما تسعى إليه هذه الحكومة الهلامية، قد قوبل برفض قاطع، ويكفي ما أعلنته مصر، والمملكة العربية السعودية، والجامعة العربية، والاتحاد الأفريقي".
وأضاف: "أما مسار الحرب، فقد آل إلى تحويل الدعم السريع إلى عصابات نهب مسلح تلجأ إلى اتخاذ أهل القرى والمدنيين دروعا بشرية، وتعتدي عليهم وتزهق أرواحهم، كما يحدث في النهود والخوي".
سيناريو التحول إلى مليشيات
وحول السيناريو القادم في السودان، يقول عبد العاطي: "السيناريو الأقرب أن تتحول ميليشيا الدعم السريع إلى جماعات خارجة عن القانون، تتخذ من الصحراء ساحة لها، وتستعين بالمرتزقة، ما يهدد الأمن والسلم الإقليمي والدولي، بقدر أكبر من تهديدها لأمن دولة السودان الموحدة".
من جانبه، يقول رئيس المركز العربي الأفريقي لثقافة السلام والديمقراطية بالسودان، الدكتور محمد مصطفى:
"لو تم تشكيل حكومة المنفى من قبل الدعم السريع عندما كان يحتل ولاية الخرطوم والجزيرة وأجزاء من سنار والقضارف والنيل الأبيض، لكانت ذات جدوى، وقد تحقق أهدافها".
وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك": "بعد أن تقهقر الدعم السريع وتراجع أداؤه وحماسه وتأثيره، وأصبح يحتل جزءا من كردفان الكبرى وأجزاء واسعة من إقليم دارفور، لا أظن أن تكون تلك الحكومة ذات أثر كبير على الأرض. بل على العكس، ظهرت أصوات من قادة ميدانيين وممثلين لقبائل مؤثرة داخل الدعم السريع، تندد بالكيفية التي تم بها تشكيل الحكومة الموازية".
وتابع: "من الواضح جدا أن هناك تهميشا لمكونات قوات الدعم السريع، فعلى سبيل المثال، أصبح عبد العزيز الحلو، نائبا للرئيس، وجقود مكوار، حاكما لإقليم كردفان، وهما من الحركة الشعبية لتحرير
السودان - شمال، ما يعني تهميش ثاني أكبر القبائل المكونة لقوات الدعم السريع، وهي قبيلة المسيرية".
وقال محمد مصطفى: "كان نصيب رئيس المجلس الرئاسي من نصيب محمد حمدان دقلو (حميدتي)، وحاكم الإقليم من نصيب الهادي إدريس، في حين تم تهميش القبائل العربية التي قدمت تضحيات كبيرة في الحرب. وفي نظر الكثير منهم، فإن الهادي إدريس لم يشارك فعليا بجيشه في الحرب، ومع ذلك منح منصبا رفيعا".
وأضاف: "أما منصب رئيس الوزراء، فقد تم منحه لمحمد الحسن التعايشي، وهو من القبائل العربية في دارفور، لكنه لم يقدم أي مساهمة في الحرب، لا جيشا ولا دعما إعلاميا، كما أنه لا يمتلك علاقات دولية أو خبرة إدارية تؤهله لهذا المنصب".
ولفت مصطفى إلى أن "حكومة المنفى هذه قد تنعكس آثارها سلبا على أداء القوات في الميدان، خاصة بعد الرفض الواسع من قبل القيادات الميدانية. وقد يشعر الجنود بأنهم مجرد أدوات في حرب يحصد ثمارها آخرون".
لكنه أشار إلى أن "هناك احتمالا لتحرك إقليمي ودولي لدعم ملف السلام، لأن الطرف الآخر يتمتع بخبرات وقيادة سياسية واضحة، وهو ما يشجع على تحريك مفاوضات السلام".
وأضاف: "في السابق، كان الطرف الوحيد المؤهل للتفاوض هو حكومة السودان وقيادة الجيش، في حين كان الطرف الآخر يفتقر للقدرات السياسية. أما الآن، فالوضع مختلف".
جاء إعلان
الحكومة الموازية في مناطق سيطرة الدعم السريع، في ظل تصاعد التحركات العسكرية وتدهور الأوضاع الأمنية، ما يُهدد بزيادة المعاناة الإنسانية للمدنيين والنازحين.
واندلعت الحرب في السودان في 15 أبريل/ نيسان 2023، بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، وتتركز معظم الاشتباكات في العاصمة الخرطوم، وأسفرت عن مئات القتلى والجرحى.
ورغم الوساطات العربية والأفريقية والدولية لوقف إطلاق النار، لم تنجح أي منها في التوصل إلى هدنة دائمة حتى الآن.
